مرسلة من صديقة نورت بنت الشام
بقلم وسيم ابراهيم
إن أعظم جهاز لدى الإنسان هو جهاز التفكير..
لذلك فنحن مجانين إذا لم نستطيع أن نفكر،ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر،وأيضاً عبيد إذا لم نجرؤ على أن نفكر.
إن مسألة الشرف مسألة شديدة الحساسية في مجتمعنا العربي ،والخوض في نقاشها ليس بالأمر السهل واليسير، لكن..إلى متى
سوف يتم قتل النساء العربيات بوحشية وبربرية لا مثيل لها إلاّ في عالم الحيوان بحجة الدفاع عن شرف الرجل العربي!؟
فمتى كان القاتل شريفاً ؟؟؟
أفكار كثيرة تعبر رأسي ورأسكم حول ( الجنس – الشرف – العذرية – السحاق – الدين – الله – الوطن ) وغير ذلك.
لكن للأسف حاجز الصمت والخوف من السلطة الاجتماعية يمنعنا من نقاش هذه (التابوات ) والمحرمات الفكرية العربية ، حتى أصبح مجتمعنا مجتمع المحرمات ، فهناك محرمات اجتماعية و محرمات سياسية و محرمات دينية و أيضاً يوجد محرمات غذائية و رياضية (منع الفتاة من ممارسة رياضة الفروسية).
لقد حان الوقت كي ننفض الغبار المتراكم فوق أذهاننا منذ أجيال و أجيال..
فقد رسم المجتمع حدوداً لحياتنا و رسم خريطة لأفكارنا وعلينا عدم تجاوزها من خلال ثقافة و قيم الطاعة التي تقول لنا:(( من علمك حرفاً عليك أن تكون له عبداً)) ، أما أنا فأقول: من علمني حرفاً كنت له محاوراً و مشككاً و مصححاً و ناقداً ،لأن النقد هو نافذة الحرية و الفن و الإبداع البشري
ونتيجة لهذه القيم الصفراء التي تم غرسها في عقولنا بقوة المجتمع و قوة السلطة الأبوية و السلطة التعليمية و الدينية .. أصبحنا نعجز عن التفكير و نخاف منه أيضاً،بل تحولنا إلى شعب بلا أفكار ، شعب يؤمن بأن الصمت لغة كونية و عالمية علينا أن نتعلمها و نعلمها لأولادنا من بعدنا.
وكل من يحاول أن ينتقد و يفنّد هذه المفاهيم والقيم يعاقب بالنبذ و التهميش الفكري و المعرفي و من ثم الإيذاء الجسدي
لذلك يتحتم علينا أن نتعلم التفكير، و ليس الأفكار الجاهزة المعلبة و التي يتعامل معها العقل العربي بنوع من القدسية.
فمثلاً : المرأة في ثقافتنا مازالت رمزاً للغواية و الخطيئة منذ آلاف السنين دون أن نضيف شيئاً على هذه الفكرة السلبية , و ما زالت تقف وراء الرجل و ليس بجانبه .
في كل مرة أسمع بها بأن هنالك فتاة ذٌبحت من أجل الشرف لأنها أحبت بقلبها و جسدها أشعر بأننا مجتمع لا يستطيع التبرؤ من بهيميته و الدخول إلى عصر المجتمعات المدنية التي تؤمن بامتلاك الإنسان لرأسه و جسده.
فلا يعقل أن نبحث في أسباب الحياة و أسباب سعادة الإنسان ، و نحن ننشر ثقافة القتل و العنف و ثقافة غسل العار وذبح الفتيات .
و دائماً أقول : بأنه إذا سألني أحدهم : لو كنت إلهاً فما هي الجرائم التي لا تغفرها؟ أجيب بدون تردد :
أولاً:جريمة الاغتصاب ، و ثانياً جريمة الشرف ، و ثالثاً جريمة العقل ، وهي أن يأتي إنسان متعصب لدينه ، أو لفكره ويقوم بقتل مثقف أو كاتب من أجل خلاف فكري أو معرفي.
المهم ما يعنيني الآن : هو الجريمة القذرة و التي تسمى ( جريمة الشرف)
فحتى يومنا هذا نسمع بأن هنالك شاب قد أتى من محافظةٍ ما ، و قتل شقيقته التي تدرس في جامعة حلب لأنها دنّست له شرفه.
ما يحيرني !؟ هو أنها في حلب وهو في الشام أو الحسكة فكيف لوثت له شرفه ؟؟؟ سؤال لا أملك إجابة عنه فهل تملكون جواب ؟
و الأسوأ من ذلك أن جريمة الشرف ممكن أن تحدث أحياناً إذا تكلم شاب مع فتاة ، أو إذا رآها أحد تنزل من سيارة رجل غريب في المناطق الفقيرة ، حتى إذا اغُتصبت ممكن أن تُقتل ؟ لأنها فقدت بكارتها أي شرفها،وننسى انكسارها النفسي وألمها الجسدي لأن سلامة غشائها هو الأهم ، وأيضاً أصبح كل رجل يدخل بنزاع مع أخته أو زوجته أو…الخ من أجل الميراث أو مبلغ من المال يقوم بقتلها بذريعة الشرف ليتخلص منها و هي أسهل طريقة.
مفهوم الشرف هذا خلق ازدواجية في مجتمعنا ، فالرجل الفاسق و الكاذب إنسان شريف إذا كانت زوجته لا تمارس الجنس مع أحد غيره ، و أيضاً الرجل المنافق و الغشاش شريف إذا كانت ابنته لا تمارس الجنس مع أحد بينما الرجل الصادق و الأمين هو غير شريف إذا كانت شقيقته تمارس الجنس مع أحدهم ، وهنا خطر في بالي سؤال:
إذا كان هناك إنسان والدته قد فارقت الحياة و ليس لديه شقيقات و لا زوجة فأين هو شرفه ؟ أم أنه بلا شرف يدافع عنه ، بما أنه ليس لديه أم ولا أخت ولا زوجة .
أولاً – إن شرف الإنسان ليس في نساء بيته فشرف الإنسان موجود في حريته و كرامته و في العيش بأمن و سلام ، وأي انتهاك لحقوق الإنسان هو انتقاص و تدنيس لشرفه.
هناك حكمة صينية تقول :(إن التشهير بالتخلف و كشف عيوبه وجرائمه شيء مفيد ) لذلك سوف أُشهّر وأفضح هذه الجريمة القذرة المسلطة على جميع رقاب النساء العربيات المتعلمات والغير متعلمات.
إن مفهوم الشرف الحالي هو: مفهوم مزيّف وهو مفهوم إقطاعي و برجوازي فرضته الطبقات المالكة على الطبقات الغير مالكة ، فهذه الفئات الجشعة أقنعت العامل المسكين بأن فقره و جهله لا يدنس شرفه ، لأن شرفه موجود عند نساء بيته.
فعندما ثار العامل البائس ضد سيده في العمل من أجل إنصافه بالأجر وعدم استغلاله و تدنيس شرفه ، قال له رب العمل : لا تتكلم عن شرفك فأنا ليس لي علاقة به ، فهو موجود داخل منزلك عند (أمك و أختك و زوجتك)..
وقف هذا العامل المغلوب على أمره ، وأصبح يفكر؟ فقال بينه و بين نفسه : إذا اعتقدت بأن شرفي مرتبط برب عملي فلن أستطيع فعل شيء معه لأنه سوف يضربني و يلعن ( أمي على أبي )
لهذا السبب قال لنفسه : من الأسهل إذاً أن أربط شرفي بنساء بيتي لأنني أستطيع أن أكسر لهم أيديهم و أرجلهم و بالتالي أحفظ شرفي.
سوف أبسّط لكم الفكرة أكثر كي تصبح سهلة في أذهانكم وواضحة وجلية بشكلٍ أكبر.
ما هو أسهل على الإنسان ؟ أن يربط شرفه بطرف أقوى منه مثل رب العمل ، أم يربطه بطرف أضعف منه يملك السيطرة عليه مثل المرأة.
إن العامل أو الإنسان المقهور وقع في مأزق وجودي ونفسي ، ووجد نفسه بين خيارين :
إما أن يربط شرفه بالقوى الظالمة،أو يربطه بنساء بيته،ونتيجة هذا الصراع النفسي
وصل إلى نتيجة مفادها :
إذا تم ربط شرفي بالقوى المتسلطة و الظالمة والتي تدوس على كرامتي كل يوم، فسوف أموت من القهر و الحسرة لأنني غير قادر على استرداد شرفي من هؤلاء المتسلطين لأن ذلك يتطلب مواجهتهم و بالتالي سوف أفقد عملي وحياتي أيضاً.
هذا السبب جعل الإنسان المقهور يبحث في عقله الباطن عن معنى آخر للشرف يكون أضعف منه،ويكون تعويض عن شرفه المستباح أمام ظروف القهر الاجتماعي ، فوقع اختياره على المرأة ( الأخت- الأم- الزوجة- الابنة ) لأنه من الأسهل عليه كسر يد زوجته بدل يد الإقطاعي ، ومن الأسهل أيضاً قتل شقيقته بدل قتل سيّده في العمل , وهذا يعني أن العامل أعلن ثورته في منزله ضد نساء بيته وفي عقله الباطن هو يقود الثورة ضد الواقع الاجتماعي السيئ و ضد مستغليه ، فبدل أن يثور في الخارج ثار في الداخل ، وهذا يدفعنا إلى النتيجة التالية :
لقد أدرك العامل أو الإنسان البائس أنه إذا اقتنع بأن شرفه موجود لدى القوى الظالمة من إقطاعيين و برجوازيين واستبداديين فسوف يعيش بلا شرف بقية حياته لأنهم أسياده ، ولكي لا يمضي حياته من دون شرف صرخ في وجه المرأة وقال لها أنت شرفي من اليوم و إلى آخر يوم في حياتكِ و الويل ثم الويل إذا خالفتِ أوامري و سمحتِ لأحد أن يلمسكِ ويلوث شرفي ..
لذلك فكلما ظلمه الواقع الاجتماعي ظلم المرأة أكثر ، فالمرأة سلوك تعويضي عن شرفنا الغائب و المفقود ، فالمعاني السامية للشرف تغيب مثل الكرامة و العدالة و الحرية ، و يقتصر المفهوم على جزء صغير من جسد المرأة و هو غشاء البكارة .
إذاً نستخلص من هذا الطرح : أن مفاهيم القوي هي التي تسود والرجل على مر العصور كان مسيطراً ففرض مفهوم للشرف يناسبه ويخدم مصلحته.
ثانياً – يلاحظ أن أكثر جرائم الشرف موجودة في الأوساط الفقيرة لأن الفقراء لا يستطيعون شراء الكثير من الأشياء و لا يملكون شيء في معظم الأحيان ، لذلك فإن الحياة لا تترك لهم خياراً سوى امتلاك أجساد نسائهم كتعويض عن امتلاكهم للمنزل أو الأرض أو السيارة ، بعكس الأغنياء الذين يملكون الكثير من الممتلكات ، لذلك لا يرى الغني نفسه بحاجة إلى امتلاك جسد المرأة بشكل هستيري مثل الإنسان الفقير ، وهذا ما يبرر قلّة جرائم الشرف بين الطبقات الغنية.
أرجو أن أكون قد وفقت في تسليط الضوء على المفهوم الآخر للشرف كما أدركته من خلال نقدي و تحليلي للواقع الذي أعيش فيه ، هذا التحليل الذي جعلني أؤمن بأنه (كلما زاد غباء الإنسان زادت حاجته إلى إثبات سلطته بشكل أكبر، و أيضاً كلما زاد غباء الرجل زادت حاجته لإثبات سلطته بشكل أعنف ضد المرأة ).
في كل يوم أتمنى أمنية و آخر ما تمنيت هو: أن أصبح ناطحة سحاب كي أطهّر و أنظف نفسي و جسدي و عقلي من قاذورات الفكر البشري المتجسدة بجريمة الشرف.
مما تقدم نستنتج : أن شرف الإنسان ليس في مناطق اللذّة عند المرأة و ليس في نساء بيته و ليس في غشاء رقيق يمكن ترميمه بعشرة آلاف ليرة سورية …ما هذا الشرف الأضحوكة للرجل العربي؟؟ والذي صنعته الصين و غزا الأسواق السورية …
طبعاً أنا أتكلم :عن غشاء البكارة الصيني ، لذلك هلّلوا وصفقوا أيها العرب للصينيين لأنهم يصنعون شرفكم .
نقلا عن syria-news
مقال جدا مهم من وجهة نظري ارجو من الجميع الاستفادة منه شكرا نورت للنشر و سمح للجميع بمشاركة الفكرة
موضوع تافه ولا يستحق حتى التعليق عليه
ولا النقاش فيه لان الشرف اهم من الانسان ازا الانسان ما عندو شرف يعني لا يملك اي شي
وانا رئيي اي انسان بيتخلى عن الشرف لازم يموت بسرعه
لان لشو عيشته
وعلى رئي المثل اغلى من الشرف مفيش
موضوع تافه ولا يستحق حتى التعليق عليه
ولا النقاش فيه لان الشرف اهم من الانسان ازا الانسان ما عندو شرف يعني لا يملك اي شي
وانا رئيي اي انسان بيتخلى عن الشرف لازم يموت بسرعه
لان لشو عيشته
وعلى رئي المثل اغلى من الشرف مفيش
منقوووووووووووول آه أومال وعلى رأي المتل يافرهون مين فرهنك
هههههههههههه يا فرهون مين فرهنك ملقيتش حد يردني اه اومال ونص
بس جرائم قتل المراة باسم الشرف ليست تافهة يجب الحد من المفهوم الخاطئ طبعا الانسان بلا شرف يفقد كل احترام انا معكن بس حسب مفهوم لشرف
كما ان الرجل الحق مطلوب منه ان يحمي ويحافظ على نسائه من اي اعتداء عليهن من الغير ولو ادى الامر لأن يفقد حياته وهو يدافع عنهن ،،، كذلك على هؤلاء النسوة واجب المحافظة على شرفهن ولا يسمحن للغير بالمساس به ، فاذا فرطت المرأة بشرفها لا سمح الله برضاها فهنا تكون الكارثة !!! الرجل يضحي بحياته لحمايتها،،، وهو ببساطة تخون ثقته !!! هنا يحق له في لحظة الغضب الاعمى ان ينتقم لشرفه منها خاصة لو كانت ابنة او اخت ، اما الزوجة فانه يستطيع اذا هدأ الغضب عنه ان يطلقها فتصبح كأنها غير موجودة اصلا في حياته…
موضوع مهم لان قتل المرأة بحجة الشرف غير مقبول ولية مش من حق المراءة تقتل الرجل لما يزني او يمارس اخوها الجنس بدون زواج .. كلام فارغ البنت او الست تحافظ علي نفسها خوف ممن عقاب ربنا وعلي كرامتها كأنثي مش خوف من اخ فاشل يقتل أختة بحجة الشرف … شكرأ لبنت الشام
بنت السام قرأت موضوعك باهتمام ولاحظت انك في اخر مقالتك وقعتي في تكرار بسيط وهذا سبب في تطويل المقال
المهم انا اؤيدك الرأي
ليس السرف ان تخطأ البنت فيقتلها الرجل وينسر غسيلها امام الملأ
فالرجل ايضا حين يمارس الحرام مع امرأة اخرى يكون فقد سرفه ولكن لا يوجد من يؤنبه او ينسر غسيله بين الناس لانه رجل!!!!!!!!!!!!!!!
اصبح من المتعارف عليه في مجتمعنا الانساني لان الحيوانات اسمى من بعض هؤلاء الافراد
اصبح من المتعارف عليه ان الرجل الذي لديه عسيقات هو الرجل الفحل القوي الذي يسار له بالاصبع
اما النساء العاملات للحرام مع رجال اخرين يعتبرن وصمة ويجب اخفاؤها قبل ان تصبح ريحها منتنه!!!!!!!!!!!!!
الفعل الحرام سواء كان عند الرجل او عند المرأة له نفس الجزاء عند رب العالمين
فالحرام والحلال يقاس نسبة الى ما احله الله وما حرمه الله ولا يقاس لرؤية الناس والمجتمعات!!!!
والله اتعجب من عقول تنظر للنساء على انهن نساء وتنظر للرجال على انهم رجال!!!!!
النساء والرجال مخلوقات ربانيه وكل منهما له وظيفه في هذه الدنيا
من عمل صالحا فله اجره ومن عمل غير ذلك فله جزاؤه
واكثر ما اتعجب منه ان ترى المرأة نفسها على انها امرأة ويرى الرجل نفسه على انه رجل!!!!!!!!
كلنا مخلوقات سواء ما يميزنا هو اعمالنا
فمثلا وهذا ابسط مثال في منتديات الدردسه او حتى حتى هنا في نورت
يأتي احدهم ويقول معم السباب يدخلون النت لمعاكسة الفتيات!!!!! والله امر مضحك!!!!!!
لماذا الفتيات هن التي يتعرضن للمعاكسه!!!!!!!!
ولماذا يقبلن بهذا المفهوم!!!!!!!!!!!!!!!
ولمذا يعتقدن ان الرجال يردن منهن الحرام فتجدهن يتحاشين الحديث معه!!!!!!!!!!
لمذا ليس الرجال من يتعرضو للمعاكسه!!!!!!!!
ولمذا لا يخاف الرجل على فقدان سرفه لو مارس الحرام مع امرأة!!!!!!!!!
بالمختصر المفيد الرجوع الى الله هو خير ما يجب ان يُفْعَلْ
لان بالرجوع الى الله تتضح المفاهيم ويعرف كل واحد فينا دوره ووضيفته
والله حرام يانورت تعبت وانا اكتب تعليقي ورأي على هذا الموضوع وفي الخير اجد انني ممنوع من التعليق!!!!!
تعليقي الممنوع من طرف اداره نورت يحمل في طياته نفس الفكره التي تكرمت بها ننوسه
كاتب المقال يعتبر وكأن الشرف شيء منفصل عن الانسان ويقولبه الانسان كيف شاء ، او كقطعة قماش يلبسها في كمه او في رجله أو أين شاء !! ..
مفهوم الشرف واسع ،، لكن ما تناوله الكاتب هو امر موجود بتركيبة الانسان وعلى درجات ،، ووتتفاوت طريقة التعبيير عن الدفاع عن هذا الشرف ،، بل وتتفاوت درجة الشعور بانتهاك هذا الشرف من شخص لآخر ،، فما يراه الكاتب امراً عادياً قد يراه غيره مسّاً خطيراً بشرفه …وقد تصل المسافة بينهما الى بعد كبير ،، وبالتالي سيقعان كليهما في الخطأ ،، وسيكون كلاهما متطرفان بردود أفعالهما ،، وكل منهما عكـــــــــــــــــس الآخر ،، فمن يقتل أخته مثلاً لسبب تافه او لمجرد شك او لكلام عابر مع احدهم هو متطرف وقاتل ،، ومن يترك اخته تفعل السبعة وذمتها هو أيضا متطرف وله صفات تناسبه … (أنا هنا لا اناقش الرجل وتقبل المجتمع لاخطائه او لا ..)
اما ان الانسان هو الذي ربط الشرف بنساء بيته فلا اظنه صحيحاً ،، فالموضوع أكبر ويشمل نظرة مجتمع وعادات تراكمت عبر السنين ..
وشكراً على الموضوع ولكِ مني كل التحايـــــــــــــــا ..
موضوع مهم وحساس وكثير من الناس يتهربون منه لان عقولهم مغسولة بافكار رجعية لا يوجد شي اسمه جريمة شرف الجريمة هي جريمة مهما كانت اسبابها ومن يرتكبها بحجة الدفاع عن الشرف فهو قاتل وعديم الشرف
وفر التربية الدينية السليمة و تعايش بكل حب مع بناتك او اخواتك و سيبقى الشرف مصان
موضوع مهم ويستحق النقاش ومشكورا يا بنت الشام
انا قلت موضوع لا يستحق النقاش وخلصنا بئا
بلنتيجة الحية وجهات نظر!
بنت الشام شو عم نمزح معك ولو ما بتلئي مزحه
ما تزعلي يا عسل
اقصد الحياة وجهات نظر !! لا سوزي انا لم اكتب لموضوع لازعل من اي راي بل نقلته للفائدة و مسا العسل
بنت الشام يا عيوني يا قلبي تسلميلي ما حدا بدو يزعلك
بس ما حبيت سوزي حاف هيك بدون معلمه او زعيمه
انتي بتعرفي انا الي اسمي بلموقع وتعبت كتير لوقت ما وصلت للرئاسه
حتى اسالي الكونترول بحد ذاته بيخاف مني ههههههههههه
زعمية بس و الله الهيئة بعدك صغيرة بس مو مهم العمر شكلك بتمشي الكل عالعجين و ما يلخبطوش بدي ابعتلك ابني بركي بتعلمي هو كمان يمشي علعجين صح و على فكرة المرة الماضية حاولت قلك ما عندي بنات ما بعرف من وين اخترعتيلي بنت !! المهم فرصة سعيدة
بس ما حبيت سوزي حاف هيك بدون معلمه او زعيمه
ههههههههههههههههههههه
ههههههههههه بعرف انو ما خص بنتك بالموضوع بس انا
قلت هيك كنت عم اسلبها بس
كنت شاكه فيك انك متنكره
على كل حال فرصه سعيده
يالله بااااااااااااااااااااي
ههههههههههههههه كارولينا ههههههههههههههههههههههههههه
شكرا شكرا بنت الشام على نقل الموضوع ..
.
.
موضوع رائع والتعليقات رائعة كمان ..
عزيزتي بنت الشام ..موضوع ممتاز أُحيُي جُرأتك على ارسال هذا الموضوع!!!!!!!!!!! سوف لن اعلق على الموضوع وانما ساكتب بعض ألأبيات للشاعر الكبير نزار قباني
أبيات منقوله من قصيدة ألخرافه
حين كُنٌا
في الكتاتيب صغاراًحقنُونا بسخيف القول ليلاً ونهاراً
درسٌونا
رُكبة المرأه عَوره
ضحكة المرأه عَوره
صوتها من خلف ثقب الباب عوره
وهذه ابيات من يوميات امراه لامباليه
تظلُ بكارة ألأنثى
بهذا ألشرق عُقدتنا وهاجسنا
فعند جدارها ألموهوم قدٌمنا ذبائحنا
وأولمنا ولائمنا
نحرنا عند هيكلها شقائقنا
قرابيناً
وصحنا(( وا كرامتنا))
صداع ألجنس.. مُفترس جماجمنا
صُداع مُزمن بشع
من الصحراء رافقنا
فأنسانا بصيرتنا
وأنسانا ضمائرنا
وأطلقنا
قطيعاً من كلاب الصيد..نستوحي غرائزنا
أَكلنا لحم من نهوى
ومسٌحنا خناجرنا
وعند منصة القاضي
صرخنا((واكرامتنا))
شراً لك يا بنت أحلى شام
عفواً قصدتُ شُكراً لك يا بنت احلى شام
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم دهبت اخلاقهم دهبوا
الشرف مرتبط بهم الاثنين فالدي ينتهك شرف المراه هو الرجل
و الحديث قياس
معلقه طويله عريضه وكلمات طنانه ( برجوازيه / إزدواجيه/ إقطاعيه / قيم صفراء ) حتى تقولى للبنات بالعربى الفصيح ( صيعوا ) !!!!!!!!!!
أعوذ بالله من أفكارك يا بنت الشام والله أهل الشام بريئين من أفكارك العلمانيه ؟
أغلى ما يملك الانسان فى الكون هو شرفه وكرامته ! وجعل الشرف فى البنت دون الولد إنما هو فخر للبنت وكرامه لها دون غيرها ؟
وهناك فرق كبير بين من تغتصب رغما عنها وبين من تصيع بإسم الحب أو غيره وتهب نفسها لشخص غريب يريد فقط التمتع بها وكأنها من بنات الشوارع ؟
فكل إنسان يفتخر بشرفه المتمثل بنساء بيته ( الام / الاخت / الزوجه ) إنما هو إعتزازه الكبير بأخلاقهن وبأنهن أكبر من أن يمسسهن إنسان مهما علت قامته!
وأنت يا إختى فرحانه بمقاله تسخر من آخر ما بقى للعرب وهو شرفهم الذى يفتخرون فيه !
تبين تنتفضين إنتفضى ضد الانحلال مو تنتفضين بالانحطاط ؟
صحيح على قولة سوزى فيه !!
(في كل مرة أسمع بها بأن هنالك فتاة ذٌبحت من أجل الشرف لأنها أحبت بقلبها و جسدها أشعر بأننا مجتمع لا يستطيع التبرؤ من بهيميته و الدخول إلى عصر المجتمعات المدنية التي تؤمن بامتلاك الإنسان لرأسه و جسده.)
المرأه والنظر اليها بنظره راقيه محترمه تضعها في مكانتها اللائقه التي وضعها لها الدين،فهي زوجه وأم وأخت وإبنه،وبين ان تترك الحبل علي الغارب،من حريه مصطنعه (أشعر ان الهدف الرئيسي لكاتب المقال هو الدعوه للحريه الجنسيه،وهذا هوما يتم التخطيط له في بلادنا العربيه الآن).وشرف الإنسان متمثل في دينه وحفاظه عليه،وتمسكه به
(في كل مرة أسمع بها بأن هنالك فتاة ذٌبحت من أجل الشرف لأنها أحبت بقلبها و جسدها أشعر بأننا مجتمع لا يستطيع التبرؤ من بهيميته و الدخول إلى عصر المجتمعات المدنية التي تؤمن بامتلاك الإنسان لرأسه و جسده.)
أشعر ان هذا النوع من المقالات المطوله ملئ بكلمات الحق المراد بها الباطل،هناك فرق بين مكانه المرأه والنظر اليها بنظره راقيه محترمه تضعها في مكانتها اللائقه التي وضعها لها الدين،فهي زوجه وأم وأخت وإبنه،وبين ان تترك الحبل علي الغارب،من حريه مصطنعه (أشعر ان الهدف الرئيسي لكاتب المقال هو الدعوه للحريه الجنسيه،وهذا هوما يتم التخطيط له في بلادنا العربيه الآن).وشرف الإنسان متمثل في دينه وحفاظه عليه،وتمسكه به.
خواطر انسان في مفهوم الشرف؟؟؟
اسمح لي ان اعدلها …
وابدل العنوان ..بخواطر حيوان في مفهوم الشرف ..عذرا فلم ارى سوى هذه الكلمه عليها العين والنية..ادخلتنا بمتاهات عدة لتبعدنا عن مفهوم الشرف وخلطه بعيدا عن الكرامه وهما وجهان لعملة نادرة ..سوى انها واقصد الشرف ليست سوى ردة فعل تعويض عن كرامه تهدر وتنفيسها بمكان آخر بعيدا عن المفتعل الأصلي اي صاحب العمل ..
ولم تقل لنا ان حدثت معك ماذا ستفعل؟
هنيئا لمحبيك بهذه العقليه ولمستقبل شبابنا ان شابهوك…وعوض الله الأمه العربيه بشباب يحمل معتقداتك في خلط الأوراق بين الشرف و الكرامه بالسحاق والعذريه وتسويتها بلأرض….بارك الله بك وبأمثالك من حاملي رايات العرب اوطاني
مشكورة بنت الشام كان لازم نعرف بشو عم بفكرو شبابنا بهل المستقبل الواعد …
بس ما تكوني من مؤيديه يابنت الشام؟
لن اضيف على تعليقات الاخوات الين وسارة والاخوة مأمون والبلدوزر وعبد الوهاب شئ لقد كفوا ووفوا