مرسلة من صديقة نورت noha نهى
سلام للجميع في نورت
لدي سؤال اتمنى ان يشارك في الرد عليه الجميع مسلمين و مسيحيين
لمن يدعو لإنشاء دولة إسلامية
هل من المنطقي إنشاءها في لبنان مثلاً حيث لدينا سبعة عشرة طائفة ووجود قوي للمسيحيين ؟
هل سيجبر المسيحيين على التقيد بأحكام المحاكم الشرعية المسلمة ؟
اليس في ذلك بذور فتنة حتى بين السنة و الشيعة انفسهم ؟
ما الحكمة من إنشاء حكم إسلامي قد يثير كل هذه المشاكل ؟
اتمنى ان يكون الحوار حضاري و لمن لا يتمالك نفسه ان يبحث لنفسه عن موضوع آخر او يتناول حبة مهدىء قبل الكتابة بساعتين ٠٠٠
الموجود بلبنان مش طوائف ,هو تطيف سياسي وفرض وجود ,,
وأنشاء دوله أسلاميه في لبنان قد يكون صعب مع هذه المنوعات الموجودة لكن بالنهايه ليست مستحيلة ما دامت الأفكار والأخلاق هي عربيه ,مسيحيين او أسلام,
شكرا نهى
يا الين لينان لن تكون دولة اسلامية مستقلة لانها لاتملك مقومات الدولة وحالها هذا كحال الكثير من دويلات بلاد الاسلام كالاردن والكويت ومشيخات الخليج.. لكن لبنان وهذا الدويلات ستكون اجزاءا من دولة الاسلام التي ارجح قيامها ابتداءا في بلد اسلامي كبير بملك مقومات الدولة كسوريا اومصر ا والعراق وبعد ذلك ستخضع كل بلاد الاسلام لها قبل ان تنطلق لفتح زوما والبيت الابيض باذن الله وكما وعد الله ورسوله!!
# رستم ياسين في أيلول 19, 2011 |
(( انه ان من الصعب التوفيق بين الطوائف المسلمة نفسها حتى يتم التوفيق مع غير المسلمة وما حدا يقول عن زيته عكر بل الامر يتعدى لدى البعض بجواز تجريم او جلد وغيره ممن خالف عقائدهم .)
…………………
لكن هذا الصعب حصل سابقا وانصهرت كل شعوب الاسلام على اختلاف طوائفها وعراقها في دولة اسلامية واحدة كانت الاولي لاكثر من 1000 عام
ونفس الفكر الذي وحدها لازال موجودا واذا احسن الالتزام به وتفعيله بامكانه فعل هذا ثانية!!
وقد قال تعالى (وما على الرسول إلا البلاغ) و (لست عليهم بمصيطر) فكيف يكون حاكما
……………
لو قرات عن اسباب نزول هذه الايات وعن معناها لماقلت ما قلته …فهذه الايات متعلقة بعدم اجبار الناس على الاسلام ولا علاقة لها بكون الرسول الكريم اقام دولة او لم يقمها!!!
تفسير اي طائفة من المسلمين هذا التفسير ثم كيف تقيم دولة الاسلام وانت تقول بعدم اجبار الناس على الاسلام و على ناس غير مسلمين او مسلمين ولكن مختلفين بالتفسير والعقيدة تحياتي
يا سيد إلياس .. الدولة الاسلامية لن تقوم إلا عندما تزول تلك الخلافات التي تنتقدها بين المسلمين .. وقد قلت سابقاً أن هذا أمر صعب ويحتاج إلى جهد ولكنه ليس مستحيل ..
وأنت تعلم أن الاختلاف هو سنة من سنن الكون .. والله تعالى لم يخلق شيئين متطابقين تمام التطابق ..والتعايش في ظل وجود الاختلاف ( وليس الخلاف ) أمر ممكن .. وقد وقع في الاسلام …
فحديثك عن الاختلاف بين الطوائف الاسلامية ( بعد ) قيام الدولة الاسلامية .. ليس مناسباً .. لأن هذا الأامر يجب التخلص منه ( قبل ) قيام الدولة الاسلامية ولن تقوم تلك الدولة إلا بزواله ..
كما أن تعليقك الأخير يوحي أنك تفهم ان الدولة الاسلامية تعني اجبار غير المسلمين على الاسلام وهذا ليس صحيحاً .. ولو قرات تعليقي الاول لعرفت أن المسلمين عندما فتحوا البلدان لم يجبروا أحداً على الدخول في الاسلام وتركوا لهم مطلق الحرية في عبادتهم ودينهم ..
وبالتالي وجود غير المسلمين في دولة الاسلام لا تشكل أي عائق في قيام تلك الدولة …وشكراً لك .
(( فحديثك عن الاختلاف بين الطوائف الاسلامية ( بعد ) قيام الدولة الاسلامية .. ليس مناسباً .. لأن هذا الأامر يجب التخلص منه ( قبل ) قيام الدولة الاسلامية ولن تقوم تلك الدولة إلا بزواله .. ))
تحياااتي لك اخي مأمون … وأرجو ان تكون مُقتنع بما طرحته لأنه كلام خطير ..
لكن سؤال : بما انك تقول انه يجب التخلص من الفرقة قبل قيام الدوله … فهل في رأيك ان طريقة حزب التحرير بسعيه إلى قلب النظام والتخلص من الحاكم عن طريق تحريض الجيش على عصيانه والاطاحة به , هل ترى ان هذه الطريقة صحيحة؟؟؟
ما هو حزب التحرير ؟؟؟
عفوا اخي مأمون … فكرتك سمعت عنه .. لا تهتم ..
لا عليك أخي .. أنا مسلم عادي ولا أنتمي لأي حزب …
اخ مامون اقراتعليقاتك المحترمة واقدر وزنها تحياتي لك ولكن ما يجري من تناحر وشد بين الطوائف يخيف انا لا اقول كيف وفي هذه الظروف تنادوا بتلك الدولة والبعض يكفر الروافض تارة والشيعة تارة اخرى ولا نعرف من هوالصحيح
عزيزي جهاد
اذا كانت أسباب نزولها بيان حرية اختيار الدين وعدم اجبار أحد على اعتناق (الإسلام) فلماذا يريد الكثيرون إنشاء دولة إسلامية والله تعالى يقول (إن الحكم إلا لله) وربما تخبرني عن أسباب نزول هذه الآية فأقول لك أن النصوص القرآنية مقدسة لكن الفهم غير مقدس
وهذه الدولة المراد إنشاؤها سيكون الحاكم مسلم طبعا وبقية أهل الرسالات السماوية والمعتقدات ما سيكون وضعهم في هذه الدولة .. هل سيكون وزير المالية يهودي ووزير الإسكان مسيحي ووزير الأوقاف شيعي ؟؟؟
أولى بنا أن نفكر كيف نصلح أنفسنا ونصلح بيوتنا وأسرنا ومن ثم نفكر في إنشاء دولة وربما حينها لن نحتاج إلى حاكم أو دولة
نحن بحاجة إلى وقفة مع النفس أولا قبل أن نعبرها للحكم على الآخرين وفرض سطوتنا عليهم بإسم الدين فكما لنا دين لهم دين والجميع يرى أهليته للحكم وكما أننا نرى الكمال في ديننا هم أيضا يرون الكمال في دينهم وفي معتقدهم فلماذا نكون البادئ بفتح باب جديد للنزاع، وهل المسلمون بكل مذاهبهم قادرون على التجمع تحت لواء واحد ليكونوا تحته؟
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وأولى الرعايا النفس .. فإن سعدت أسعدت الدنيا ونثرت جمالا يعم كل المحيطين فالجمال يعدي ويمس الأرواح والعقول ويؤثر وينعكس إيجابا في سلوك الآخرين ولا تتحقق السعادة إلا بممارسة أنواع السلوك الحميد وهذا هو القصد الذي بعث من أجله كل الرسل
لعلنا لا نتفق في التفسير ولا نتفق في مسألة إنشاء دولة إسلامية لكن لا أظن أحد ما مهما كان معتقده أو دينه سيختلف مع الآخر في سبل إحياء السلوك الحسن إبتداءً من النفس
تحياتي لك