مرسلة من صديقة نورت سندس

قالوا لى: لماذا أخترتها؟ ماذا بها لتحبّها؟
قلت: لأنها بنتُ لها في الحبِ حلمٌ غامضٌ
تبكي كما لم تبكِ يوماً باكية

قالوا: ربما تكون بشابٍ تحبّهُ معذَّبة؟
قلت: بل لها نفسٌ كريمةٌ لا تتبع الهوى
وطلابها من كل حدبٍ وصوبٍ يرجون زواجها

قالوا: لعلها بقصصِ الغرامِ هى متأثرة؟
قلت: هى بنتٌ عن التفاهة مترفعة
لا مهنّدٌ ولا ألف ألف مسلسل يبكيها دمعةً واحدة

قالوا: يا أخى شوقتنا؛ ما بالك لا تخبرنا لماذا أخترتها؟
قلت: لأنها بنتٌ إذا حلَّ الظلام توضات
وإذا هدأت الدنيا حولها ناجتْ ربها
ولها لله دعاءٌ في الليالي خافتٌ
تستغفرته ودمعاتها متساقطة
فأخترتها لأنها حقاً متدينة
كما أوصانى النّبى سأظفر بها
لتكون لى فى الدنيا حسنةً طيّبة
وتصير لى بفضل الله زوجة صالحة

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. الموضوع رائع جدا ..
    شكرا سندس .
    ” أ. رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في نكاح ذات الدين فقال : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) “

  2. اذا لم تجد جميع هذه الصفات يا صدام او نصفها على الاقل, فإظفر بذات الدين.

  3. أخ صدام عندما تكون على قدر من التقوى و الإيمان ما يعادل ما عليه هذه الفتاة , فإن الله يرزقك بها فهي من نعم الله على العبد المؤمن. أسأل الله أن يزقك الزوجة الصالحة.

  4. الأخت سندس…تقبلي تحياتي على اختيارك لموضوعاتك الجادة والتي من الممكن أن يستفيد منه الجميع ..

    وأود أن أضيف عليه الآتي:
    يقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “تنكح المرأة لأربع: لِمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك”.
    و حثّ نبيّنا الأعظم صلّى الله عليه وسلّم على أن يتزوّج الواحـد منا ذات الدين التي تخاف الله تعالى وتعامل زوجها بالإحسان إليه وطاعته فيما يرضي الله.
    قال عليه الصلاة والسلام: “أولى الناس بالمرأة زوجها” . وقال: “أحقّ الناس بالمرأة زوجها”. والمرأة الصالحة من خير متاع الدنيا كما قال صلّى الله عليه وسلّم: “الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة”.
    ففي هذه الأحاديث بيان عظيم لحقّ الزوج على الزوجة. لذلك حرّم الله عليها أن تخرج من بيته بلا إذنه لغير ضرورة، وحرّم عليها أن تُدْخِل بيته من يكره سواء كان قريبًا لها أو لا، وحرّم عليها أيضًا أن تمنعه حقّه من الاستمتاع وما يدعو إلى ذلك من التزيّن إلا في حالة أن يكون لها فيها عذر شرعيّ، فقال سيّد الأنبياء صلّى الله عليهم أجمعين: إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها، لعنتها الملائكة حتى تصبح”.
    وقال: “كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيّته والأمير راعٍ والرجل راعٍ على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيّته”.
    وإليكم أقد عشر من وصايا أوصت بها امرأة زفّت ابنتها قبل أن تخرج من بيتها فقالت لها: كوني له كالأمة يكن لك كالعبد واحفظي عشرًا من الوصايا عملتُ أنا بها فسعدت مع أبيك .

    أما الأولى : فاصحبيه بالقناعة.

    والثانية: عاشريه بحسن السمع والطاعة.

    وأما الثالثة والرابعة: فتفقّدي مواضع عينيه وأنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشمّن منك إلا طيب ريح .

    والخامسة والسادسة: فالتفتي إلى وقت طعامه ومنامه فإنّ الجوع ملهبةٌ وتنغص النوم مغضبةٌ. (أي راعي زوجك في أمر نومه وطعامه).

    وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس على ماله والاهتمام بحشمه وعياله، فإن ملاك الأمر في المال حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير. (أي حافظي له على ماله وأولاده).

    وأما التاسعة والعاشرة: فإيّاك والفرح بين يديه إذا كان مغتمّا وإيّاك والاغتمام إذا كان فرحًا واعلمي أخيرًا أنك لن تنالي منه ما تريدين حتى تؤثري هواه على هواك ورضاه على رضاك.

    فأين مثل هذه الأم في هذا الزمان إلا من رحم ربّي، وأين من يعمل من النساء في هذا الزمان بهذه الوصايا إلا من رحم الله .

    قال صلّى الله عليه وسلّم: “إذا صلّت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصّنت فرجها وأطاعت بعلها (أي زوجها) دخلت من أيّ أبواب الجنة شاءت” .

    فالزوجة الصالحة تعين زوجها على أمر الآخرة، فالزواج فيه تحصّن عن الشيطان، فالمرأة الصالحة المصلحة للمنْزل عون على الدين بهذا الطريق، والزواج فيه مجاهدة النفس ورياضتها بالرعاية والولاية والقيام بحقوق الأهل والصبر على أخلاقهن واحتمال الأذى منهن، إذا كنتَ في كلِّ الأمور معاتبًا أخاك فلن تلقى الذي تعاتبه. فالمرأة الصالحة تسرّ إذا نظر، وتطيع إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، فلا تكن أنانة ولا منانة ولا حنانة ولا حدّاقة ولا برّاقة ولا شدّاقة.

    أما الأنّانة : فهي التي تكثر الأنين والتشكي.

    والمنانة : التي تمنّ على زوجها تقول له فعلت لأجلك كذا وكذا.

    والحنانة : التي تحنّ إلى زوج ءاخر.

    والحدّاقة : التي ترمي إلى كل شىء ببصرها فتشتهيه وتكلّف الزوج شراءه.

    والبراقة : التي تكون طول نهارها في تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق بالتصنّع.

    وأما الشدّاقة : المتشدّقة الكثيرة الكلام الذي لا خير فيه .

    فهنيئًا لمن اتقى وأختم حديثي بحديث رواه الترمذي وفيه يقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا” .

    فاظفروا بذات الدين تربت أيديكم

    أين هي تلك المرأة من نساء هذا الزمن؟…الأم توصي إنتها الآن…لتكن رأسك برأسه…أي إجعلي نفسك مساوية له…ولا تسمعي كلامه لكي يعتاد على أن يسكت ولا يأمرك بشئ…
    إذا قال لكي الشرق…فاتجهي غربا…وإذا طلب منكي شيئا فتكاسلي…وعن النوم إذا طلب منكي شيئا فتمنعي…ووقت المعاشرة هو أنسب وقت لطلب ما تريدين…ولا تطيعيه إذا طلبك مباشرة..بل دعيه يطلب مرات ومرات…وعذبيه أو بمعنى آخر ( ذليه )…قبل أن يعاشرك…
    ودائما إجعليه مفلس بكثرة الطلبات..حتى لا تكثر الأموال في يديه ويلتفت إلى امرأة أخرى…
    وما إلى ذلك من الوصايا العصرية للأمهات العصريات…أما الآباء فيوصون بناتهم…إذا قال لكي أبوكي…قولي له ستين أبوك…واتركي المنزل فورا..وعندما يأتي ليصالحك سنقوم بتأديبه…إما باللسان أ, بالأيدي والأرجل…
    هذا هو واقعنا أخت سندس…ولذلك كما قلت في تعليقي على مقال تأديب الرجل….نحن بالفعل في حاجة إلى إلزام الزوج والزوجة بالحصول على ( رخصة الزواج ) التي اشترطها مهاتير محمد رئيس ماليزيا السابق…لنوقف هذا العبث الإجتماعي الذي نعيشه…وهذا الخلل الذي أصاب الأسر العربية ويهدد استقرارها…وبالتالي يهدد استقرار قوميتنا العربية نفسها ونصبح مجتمعا عربيا متفسخا…كما يريده الغرب منا…فنبيح زواج الشواذ والمثليين ونطلق حرية الجنس لبناتنا…ونترك لهم الحبل على الغارب…
    نحن نحتاج إلى وقفة طويلة وجادة من أجل إعادة الإنسجام إلى الأسرة العربية…وإصلاح ما أفسده الدهر والغرب بتهاوننا وسذاجتنا ونحن لا ندري أننا ندمر قوامنا الإجتماعي الذي يحسدنا عليه الغرب.
    أشكرك مرة ثانية…وتقبلوا أصدقائي تحياتي وتقديري.

  5. و ماذا عنه؟؟ يصلي ؟ يصوم ..؟ يحترم زوحته اطفاله ؟ يحترم بيته ؟؟؟ يحترم نفسه ؟؟؟ يحترم العلاقة الزوجيه؟ مشكلة الرجل العربي يريد الزوجة ان تكون تصوم و تصلي و تقوم الليل و 24 اورز على سجادتها وهو صلاته 5 فروض مع بعض كل اسبوعين ان ماكان ما يصلي اصلا و عينه زايغه و صاحب علاقات و قليل ادب و منحرف وبصباص و ومايخاف الله . لذا اطالب من المراه المحترمه المتدينه ان لا توافق عل زواج من رجل اقل منها دين الي بدو زوجه اربعشرين ساعه عالسجاده لازم يكون 48 ساعه عالسجاده و الطيبون للطيبات والطيبات للطيبون بس اكيد على الحاله هاي نص نسوان العرب مراح تتزوج ههههههههههه انشر حبـــــــي

  6. يا إخت سندس
    من هى ذات الدين فى زماننا هذا ؟
    هل هى التى تلبس الحجاب وتصلى وتصوم ؟
    أم هى التى تنفذ روح العقيده بأن تلتزم بيتها وتنشىء أطفالها النشأه الصحيحه التى يعجز الرجل أن يقوم بها لوحده !!!
    المشكله في أغلب نساء العرب حبهن للتقليد الاعمى لبنات العم سام !!!
    وصار هم البنت تلبس البنطلون ! تسوق سياره ! تتوظف ! وغيره من المظاهر الكذابه !!!

  7. مشكورين عالمرور طال عمركم ماڭصرتوا واخي فوقي شكرا عالاضافة ، افدتني وآفدت ناس كثيرين
    اما عن الفضوليين والمتطفلين اقول ربي يهدي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *