سكن للتمليك…

fawki fouad mohamed
فقط اريد أن اسالك اخي لماذا هذا الحجم الهائل للكلمات التي تكتبها ارجوك ان تصغر الكلمات بصراحة احس بالدوخة ووجع في الرأس عند قرائتي لهذا الحجم الكبير من الحروف والكلمات … اعذرني وشكراَ

و مفتي الجزيرة العربية لا يقبل ذلك أسألوه قبل أن تدمع عيونكن من كلام هذا الطفال الذي يعلمة والده جملاً جميلة أفضل له من أن يفتح المواقع الإباحية .
أنا على الأقل قدرت أن تكونن حوريات في الجنة ومفتي السعودية يقول خير لكن أن تكن فراشات في الجنه لأنه لا يريد زوجاته أن يكن حوريات فيطأن من قبل الآخرين هذا تفكيره بجد بالله عليكن أسألوه
لم تظبط معي كلمة أسألنه يا بريندا!!!فلن يفهمنها. وأسأقول لصاحبي الذي قال لي أنت تضيع وقتك في منهاج المنطق , وسأقول له إنظر كم عندي زبائن فيقتنع ويوافقني على كتابة منهاج ” تعليم المنطق للأميات والأميين”.
عسى أن تعودي يا بريندا وتعطيني رأيك بذلك!!

سيداتي سادتي أنا بحاجة لمساعدتكم :
أنا جديد على الجريدة الإلكترونية (نوّرت) لم يمض على تصفحي لها أسبوع وكنت محاصراً في حلب ولم يتسنى لي أن أتصفحا كلها , واطر أن ألاحق ما كتبت وما كتب الآخرون بشكل عشوائي , أريد من فضلكم أن يشرح لي أحدكم قواعد اللعبة في هذه الجريدة لأتمكن من الأمور التالية:
1- ألا أضيع تعليقاً كتبته وأن أستطيع أن أجده في الأرشيف وأجد تعليقات الآخرين التي أهتم بها
2- أرى بعض التعليقات تحذف بعد أن يحذف الموضوع المتعلقة به.
3- أن أعرف في أي صفحة ممكن أن أجد فلان أو فلان بشكل آني ( أقصد من ممكن أن يكون On line ) ليستطيع أن يرى ما أكتبه له
4- أحياناً أكتب تعليق أنقحه وأرسله ولكن إذا رفض التعليق يذهب أدراج الرياح وهذه تغلبت عليها بأن أنقح النصوص في منقح نصوص مثل (ms word ) وأرسله دفعة واحدة .
5- فمثلاً أنا الآن هنا فكيف سيعرف الذي أريده أن يطلع على هذا الموضع أني هنا والعكس صحيح.
6- أريد أن أتقن تصفح المواضيع وأن لا يضيع عليا موضوع من المواضيع إلا بعد أن أتخلى عنه شخصيا. قد يقول أحدكم أيصعب عليك ذلك رغم ادعائك الخبرة في ذلك أقول : أنا بطبعي عجول وأخطف الملعقة من رأس الماعون لا أحب البحث كثيراً لأجد الحل بل أسأل عنه الآخرين وهذا طبعاً أمر سيئ… ومنذ حوالي ربع قرن كان لي هناك زميل وهو الآن مرحوم سألته مرة عن موضوع من المواضيع وهو أخبر مني في هذه المواضيع فتجهم وقال لي أتسخر مني يا فلان هل تختبرني ؟ فأجبته لا والله أنا جاد يا زميل لقد نسيت كيف يكتب هذا الأمر فأجابني ساخراً من ذاكرتي : تجد هذا الموضوع في كتابك الفلاني.

لذلك أرجو أن تتفهموني ومن منكم يستطيع أن يساعدني فأرجو ان لا يقصر وله الأجر والثواب .

أيها السادة الأساتذة
كنت أريد أن أعتذر من الأستاذ فوقي منذ البارحة ولكن كان قد أدركني الصباح فأنا لم أرى أسم فوقي على النص ولم أدرك أن الأستاذ فوقي له دخل في الموضوع ولكن أدركت ذلك في وقت متأخر من ليلة أمس (سبت-أحد) .
وأروي لكم هذه القصة التي تحدث معي كل بضعة من الأيام وستبقى تحدث حتى تكبر حفيدتي جوليا:
في هذه الأيام نستخدم برنامج Skipe للتواصل معهم صوت وصورة وهم (ابنتي وزوجها وطفلتهم الصغيرة جوليا ذات الربيعين والنصف) وابدأ الحديث معا وأقول لها مرحبا فترد مرهبا وأتابع فأقول لها مرهبا فتضحك كثيراً وتعرف أنني أداعبها وأخاطبها باللغة التي تناسبها وكذا :
أقول ثو بدك بدل شو بدك
و ثلمات بدلاً من سلمات وهكذا فتفهمني جيداً وتعيد هذه الكلمات وتضحك ونضحك معها لأنني وضعتها بالجو التي تفهمه.
وأنت سيدي “فوقي” كنت عبقرياً بعفوية تامة فالأطفال يحبون الخطوط الملونة الكبيرة كما هو الحال في كتاب القراءة للصف الأول الابتدائي أما لاحظت السيدة التي انتقدت هذه الكتابة فهي تفهم من خلال الكلمات المكتوبة بالخط ألرقعي العادي ولو كتبت هذه الكلمات بالخط الكوفي لانتقدتك.
بالإضافة لذلك تركتَ جهة من الجهات الأربعة فارغة لأنك أردت أن تترك لهم الحرية في هذه الجهة ربما رغبوا ملعب تينس لِم لا , ولفت انتباهي أنك أهملت الناحية العاطفية فنحن الكبار أول ما يخطر ببالنا هذه الناحية وخاصة أننا عرب ,فلو ذكرتَ الحوريات لسألوك أين الماما إذاً ووضعت أسرة في القبر, فالأطفال يعتقدوا أن الأموات نيام فحرام أن تتركهم بلا أسرة (من فترة بعيدة تساءل أمامي أحد الأطفال مو حرام أن تضعوا جدي المرحوم في القبر على التراب وعنده سرير!) وكذلك في قريتنا الصغيرة التي وصفتها للآنسة بريندا الأطفال يخافون من التربة ولكن أنت زرعت لهم الورود والأشجار.
يا سيدي “فوقي “أو الذي أعد هذا المقال أنت لم تخطأ بل كنتَ ذكياً بالفطرة لأنك حاولت أن تجذب الأطفال وهذا أفضل لهم من أن يفتشوا عن الألوان في أفلام الكرتون الزائفة.
وأخيراً أرجو عدم المؤاخذة للإطالة , أنا لم أستطع أن أوصل الفكرة إلا بهذه الطريقة المطولة وأنا متأكد لو كنتُ أديباً مثلك لاختصرت الكثير! واطمأن الآنسة بريندا أنني لا أخاف منكم لأنني أعرف كيف أعتذر.

ولكن نسيت أن أخبركم أن ابنتي قالت لي معصبةً مني ( لماذا تتكلم مع حفيدتك مثل بشار!!!)
وإلى لقاء