مرسلة من صديق نورت مأمون
بسم الله الرحمن الرحيم …
لا زلنا مع تلك الصفحات المشرقة ،، ومع أولئك الذين تربوا بالاسلام وجعلوه لهم إماماً وطريقاً ،، فلما حكموا حكموا به .. وضربوا للعالم كلّه أروع وأعظم القصص ،،
وسادوا الدنيا من الشرق إلى الغرب وهم يجلسون على الحصير .. ونشروا العلم في حين كان العالم يغرق في الجهل والتخلف ..
اليوم سيكون الحديث عن الحاكم المسلم – وأقصد بالحاكم المسلم الحاكم الذي يسير على الاسلام ويعمل به – والثروة ..
واخترت لذلك الخليفة ” عمر بن عبد العزيز ” رضي الله عنه .. واخترته لأسباب :
أولها أن عمر بن عبد العزيز قبل أن يكون خليفة كان اميراً أموياً .. وقد ولد ليعيش حياة الترف والغنى ..واعتاد على تلك الحياة .. لكن ذلك كله انقلب لما وُلّي الخلافة ،، وانقلبت حياة الغنى الى حياة الفقر ،، بعكس ما يجري في هذه الأيام تماماً ..
وثانياً لأن عهد عمر امتاز بتقلص الفقر الى درجة كبيرة ،، حتى لم يعد الولاة يعرفون ماذا يفعلون باموال الزكاة ،، اذ لم يعد هناك فقراء ،، فلو عاش عمر حياة ميسورة ” وليس غنية ” لن يلومه أحد طالما أن شعبه لا يُعاني الفقر .ولكنه أبى على نفسه إلا حياة الفقر وشظف العيش ..
لا أخفيكم وانا أبحث في مواقف هذا الرجل العظيم وأقول عظيم وهو يستحق هذه الكلمة بكل جدارة ..لا أخفيكم ان عيوني دمعت على هذه المواقف التي ساوردها لكم والتي لا تصدر إلا عن رجل عاش بالاسلام . وعاش للاسلام ..
دخل أحدهم على عمر يعوده فإذا عليه قميص وسخ فقيل لفاطمة بنت عبد الملك زوج عمر بن عبد العزيز ،اغسلي قميص أمير المؤمنين ،قالت : نفعل إن شاء الله ، ثم عاد فإذا القميص على حاله فقال : يا فاطمة ألم آمركم أن تغسلوا قميص أمير المؤمنين ؟ فإن الناس يعودونه ، فقالت : والله ما له قميصٌ غيره .
وترك عمر زينة الحياة الدنيا، ورفض كل مظاهر الملك التي كانت لمن قبله من الخلفاء، وأقام في بيت متواضع بدون حـرس ولا حجاب، ومنع نفسه التمتع بأمواله، وجعلها لفقراء المسلمين، وتنازل عن أملاكه التي ورثها عن أبيه، ورفض أن يأخذ راتبًا من بيت المال، كما جرَّد زوجته فاطمة بنت الخليفة عبد الملك بن مروان من حليها وجواهرها الثمينة، وطلب منها أن تعطيها لبيت المال، فقال لها:
اختاري..إما أن تردي حليك إلى بيت المال، وإما أن تأذني لي في فراقك، فإني أكره أن أكون أنا وأنت ومعك هذه الجواهر في بيت واحد، فأنت تعلمين من أين أتى أبوك بتلك الجواهر، فقالت: بل أختارك يا أمير المؤمنين عليها وعلى أضعافها لو كانت لي، فأمر عمر بتلك الجواهر فوضعت في بيت المال.
وبلغه أن أحد أولاده اشترى خاتمًا له فصٌّ بألف درهم، فكتب إليه يلومه، ويقول له: بِعه وأشبع بثمنه ألف جائع، واشترِ بدلاً منه خاتمًا من حديد، واكتب عليه: رحم الله امرءًا عرف قدر نفسه.
وترك عمر زينة الحياة الدنيا، ورفض كل مظاهر الملك التي كانت لمن قبله من الخلفاء، وأقام في بيت متواضع بدون حـرس ولا حجاب، ومنع نفسه التمتع بأمواله، وجعلها لفقراء المسلمين، وتنازل عن أملاكه التي ورثها عن أبيه، ورفض أن يأخذ راتبًا من بيت المال، كما جرَّد زوجته فاطمة بنت الخليفة عبد الملك بن مروان من حليها وجواهرها الثمينة، وطلب منها أن تعطيها لبيت المال، فقال لها:
اختاري..إما أن تردي حليك إلى بيت المال، وإما أن تأذني لي في فراقك، فإني أكره أن أكون أنا وأنت ومعك هذه الجواهر في بيت واحد، فأنت تعلمين من أين أتى أبوك بتلك الجواهر، فقالت: بل أختارك يا أمير المؤمنين عليها وعلى أضعافها لو كانت لي، فأمر عمر بتلك الجواهر فوضعت في بيت المال.
وبلغه أن أحد أولاده اشترى خاتمًا له فصٌّ بألف درهم، فكتب إليه يلومه، ويقول له: بِعه وأشبع بثمنه ألف جائع، واشترِ بدلاً منه خاتمًا من حديد، واكتب عليه: رحم الله امرءًا عرف قدر نفسه.
بالله عليكم خبروني .. أين سنجد مثل هذه النماذج ؟ وأي تربية عظيمة رباها الاسلام لهؤلاء العظام ؟
ويبقى السؤال : هل قرأ حكامنا سيرة حياة هؤلاء الحكّام ؟أم على قلوب أقفالها ؟
ولكم كل الود والورد ..!!
أخوكم : مـــأمون ..
ماهذه السرعه في النسر يا نورت !!!!
احسدك مامون وبارك الله فيك
ساعود لموضوعك في اوقات مقبله لانني الان منقلع
السلام على الجميع
منقلعووووووووووووون
شكراً لك يا عبد الوهاب وشكراً للنشر لكن يبدو أنه تم حذف الجزء الأخير من الموضوع ..
ساعود للتاكد
لم يتم حذف أي مقطع .. يبدو أنني أسقطته سهواً ..
الجزء الذي أسقطته من الموضوع
“” لما حضرت عمرَ الوفاةُ.. دخل عليه مسلمة بن عبد الملك.. وقال: إنك يا أمير المؤمنين قد فطمت أفواه أولادك عن هذا المال.. فحبذا لو أوصيت بهم إليك.. أو إلى من تفضله من أهل بيتك.. فلما انتهى من كلامه قال عمر: أجلسوني.. فأجلسوه.. فقال : قد سمعتُ مقالتك يا مسلمة.. أمَا إنّ قولك: قد فطمت أفواه أولادي عن هذا المال.. فإني واللهِ ما منعتهم حقاً هو لهم.. ولم أكن لأعطيهم شيئاً ليس لهم.. أما قولك: لو أوصيت بهم إلي.. أو إلى من تفضله من أهل بيتك.. فإنما وصيي وولي فيهم الله الذي نزل الكتاب بالحق.. وهو يتولى الصالحين.. واعلمْ يا مسلمة أن أبنائي أحدُ رجلين.. إما رجل صالح متقن فسيغنيه الله من فضله ويجعل له من أمره مخرجا.. وإما رجل طالح مكبٌّ على المعاصي فلن أكون أول من يعينه بالمال على معصية الله تعالى.. ثم قال ادعوا لي بنيّ.. موقف مؤثر جداً.. أولاد سيدنا عمر.. ما أعطاهم شيئاً.. فدعوهم وهم بعضة عشر ولداً.. فلما رآهم ترقرقت عيناه.. وقلتُ – القائل مسلمة – في نفسي: فتية تركهم عالة لا شيء لهم.. وهو خليفة.. وبكى بكاءً صامتاً.. ثم التفت إليهم.. وقال أي بنيّ إني لقد تركت لكم خيراً كثيراً.. فإنكم لا تمرون بأحد من المسلمين.. أو أهل ذمتهم.. إلا رأوا أن لكم عليهم حقاً.. هذه السمعة الطيبة.. كيفما مشى ابن الرجل الصالح يقال له: رحمة الله على والدك.. هذه ثروة كبيرة جداً.. قال: إنكم لا تمرون بأحد من المسلمين أو أهل ذمتهم.. إلا رأوا أن لكم عليهم حقاً.. يا بنيّ إن أمامكم خياراً بين أمرين.. فإما أن تستغنوا.. أي أن تصبحوا أغنياء.. ويدخل أبوكم النار.. وإمّا أن تفتقروا ويدخل الجنة.. ولا أحسب إلا أنكم تؤثرون إنقاذ أبيكم من النار على الغنى .. كذلك ربّاهم تربية عالية.. ربّاهم على محبته.. ومحبة الحق.. ثم نظر إليهم في رفق وقال: قوموا عصمكم الله.. قوموا رزقكم الله.. فالتفت إليه مسلمة وقال: عندي يا أمير المؤمنين ما هو خير من ذلك.. فقال: وما هو؟ قال لدي ثلاثمائة ألف دينار – من ماله الشخصي – لدي ثلاثمائة ألف دينار.. وإني أهبها لك ففرِّقها عليهم.. أو تصدّق بها إذا شئت.. فقال له عمر: أَوَ خير من ذلك يا مسلمة؟! قال: وما هو يا أمير المؤمنين؟ قال تردُّها لمن أخذتها منه.. أنى لك بهذا المبلغ الضخم؟ تردّها إلى من أخذتها منه.. فإنها ليست لك بحق.. فترقرقت عينا مسلمة وقال: رحمك الله يا أمير المؤمنين حياً وميتاً.. فقد ألَنْتَ منا قلوباً قاسية.. وذكّرتها.. وقد كانت ناسية.. وأبقيت لنا في الصالحين ذكرا.. ثم تتبع الناسُ أخبارَ أبناء عمر من بعده.. فرأوا أنه ما احتاج أحد منهم ولا افتقر..
ولذالك لقب بالخليفه الخامس لشده ورعه وتقواه وخوفه من الله
ولم لا وجده لامه الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه
شكرا لك اخى مامون وبارك الله فيك على التذكره .
نعم هذا هو الحاكم الحق الذي يعرف أن الترف في سلطة مجلبة للشيطان فترك كل ما من شأنه أن يفتح باب اشتهاء الدنيا فتلهيه عن شؤون رعيته أو تصرفه إلى ظلمها.وفعلا هل يعرف حكامنا شيئا من سيرة هؤلاء العظماء ؟ والغنى غنى النفس.
رضي الله عن سيدنا عمر بن عبد العزيز وأرضاه.وهدى الله حكامنا وولاة أمورنا
شكرا مأمون على مجهوداتك جعلها الله في ميزان حسناتك
أتدرون كم تولى الخلافة؟ سنتين، لكنها عند الله – عز وجل – أفضل من قرنين، إنني أعرف أناسًا في التاريخ، تولى الواحد منهم خمسين سنة، فلما مات لعنه المسلمون، وإن بعضهم تولى أربعين سنة، فلما مات بشّر بعض المسلمين بعضهم بموته، فليس العمر بالكثرة، العمر بالبركة، تولى سنتين، فأزال الظلم، فتح بابه، فتح صدره، فتح عينه، فتح قلبه ففتح الله عليه.
قال أهل التاريخ: أغفى التاريخ إغفاءة عن أبناء عمر بن عبد العزيز السبعة أو الثمانية، وقد خلّف لكل واحد منهم اثني عشر درهمًا فقط، وأما هشام بن عبد الملك الخليفة، فخلّف لكل ابن من أبنائه مائة ألف دينار، وبعد عشرين سنة، أصبح أبناء عمر بن عبد العزيز، يُسرجون الخيول في سبيل الله، منفقين متصدقين من كثرة أموالهم، وأبناء هشام بن عبد الملك في عهد أبي جعفر المنصور، يقفون في مسجد دار السلام، يقولون: من مال الله يا عباد الله!
إنَّ من حفظ الله حفظه الله، ومن ضيّع الله ضيّعه الله، هذه سنة من سنن الله – عز وجل – .
بارك الله فيك أخي مأمون .
حكم سنتين وولي وهو كاره لها وحكامنا حكموا أكثر من 30سنة و عزلهم الشعب وهم راغبون فيها لو خيروا أن يخلدوا فيها ما امتنعوا .
وترك عمر زينة الحياة الدنيا، ورفض كل مظاهر الملك التي كانت لمن قبله من الخلفاء، وأقام في بيت متواضع بدون حـرس ولا حجاب،—————————————————–هذا شيئ منطقي الحاكم الظالم وحده يخاف من الرعية
————————————————- كيفما مشى ابن الرجل الصالح يقال له: رحمة الله على والدك.. هذه ثروة كبيرة جداً..
————————————————
فعلاً هذه ثروة هناك عائلة لم يترك عائلها سوى السمعة الطيبة و الناس بعد موته تكفلت بهم الى حد ما شتان ما بين الأمس و اليوم
شكراً مأمون فقدنا الحاضر الجميل لعل الماضي يبعث الينا بعض نفحاته
بارك الله بك أخى مأمون على هذا الموضوع الرائع
اين حكام العرب ليقرأوا عن هذه النماذج المشرقة بالتاريخ العربي والإسلامي ، هذه النماذج المبهرة ببساطتها وخوفها الجلل من الله عز وجل نماذج نادرة قلما يجود الزمان بمثلها ، كان عمر بن عبد العزيز يستطيع أن يعيش معيشة الملوك ولكن خوفه وورعه وتقواه من الله عز وجل جعله يدرك قيمة هذه الدنيا الفانية ، رحل عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، ولكنه ترك اثاراً قيمة ومعاني نبيلة وقيم تدرس للأجيال جيلاً بعد جيل ..
نعم كنت دائما اسمع ابي يتكلم عن عمر بن عبد العزيز ..
ويقول انها كان عادلا في حكمه لذلك لقب بالخليفه الخامس ..
تاريخ مشرف للاسلام العظيم .
جزاك الله خير مامون .
رحم الله الخليفة عمر بن عبد العزيز, فقد كان أميراً عادلاً, وعابداً زاهداً, وعالماً فقيهاً.
وبوركت يا مأمون…
أخ مأمون قصص جميله ولن تنتهى ولكن ما الفائده منها ؟
نحن فى المغاره أقل من 200 شخص وحرب وحسد وحقد وكره وبذائة لسان بعيدين ليس عن الدين فحسب بل حتى عن أخلاق الدين وليس جوهره ؟
فكيف نتوقع من حكامنا الطغاة الظلمه أن يتعضوا أو أن الله يرسل علينا مثل تلك الصفوه التى ولى زمانها ونحن لم ولن نغير أنفسنا؟
شكرا أخ مأمون على الموضوع الجميل .
قصة بائعة اللبن
أمرتها أمها قبل بزوغ الفجر أن تخلط اللبن بالماء ليزداد ويرتفع ثمنه، فرفضت، وقالت لأمها:
– وكيف أخلط اللبن وقد نهى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن ذلك؟
قالت الأم:
– وأين أمير المؤمنين الآن ؟ إنّه لا يرانا.
فقالت الفتاة:
– يا أماه، إن كان أمير المؤمنين لا يرانا، فإن ربّ أمير المؤمنين يرانا.
وصادف في هذه الأثناء أن أمير المؤمنين كان في جولته الليلية التي يتفقد فيها أحوال رعيته، فسمع الحوار بين الفتاة وأمها فأعجب بإيمانها الصادق، وإحساسها بأن الله معها، وشاهد عليها في كل حركاتها.
ولما رجع عمر رضي الله عنه إلى بيته أمر ابنه عاصم بن عمر أن يخطب هذه الفتاة الصادقة، فأطاع أباه، وتزوج من بائعة اللبن، فولدت له بنتاً سماها (( ليلى )).. ولما كبرت ليلى تزوجها عبد العزيز بن مروان، فولدت له عمر بن عبد العزيز الذي كانت أخلاقه مثل أخلاق جده عمر بن الخطاب،
زوجة صالحة تربي خلفاء راشدين ولو كانت بائعة لبن، خير من أميرة بنت حاكم فاسد لا تنجب إلا مصاصي دماء
شكرا أخي مأمون، هذه نقطة التقاطع بين سلسلتي وسلسلتك التي تبدع فيها
السلام على الجميع
إنني سعيدة جداً بمقالاتك اخت نور و اخ مأمون فهي تحاول ان تتوازن مع الكمية الهائلة من المواضيع البذيئة و٠٠٠شكراً لكما و لأم ريان التي تتحفنا دائماً بتعليقاتها الغنية
اخ بلدوزر لا تيأس إنك تبالغ في نظرتك السلبية للأمور لو لم تكن الأجواء جيدة في نورت لتركتنا دون رجعة
شكراً لكم جميعاً ..
تعليقاتكم أغنت الموضوع وزادته فائدة ،،
أخ بلدوزر لو قرأ الموضوع شخص واحد ووعاه واستفاد منه لكفاني ..!!
noha
سلام
أشكرك شكرا خاصا أنت بالذات، أراك متتبعة لكل ماننشر، وهذا يعطيني دفعا قويا لأواصل.بورك فيك أختي
noha
سلام
أشكرك شكرا خاصا أنت بالذات، أراك متتبعة لكل ماننشر، وهذا يعطيني دفعا قويا لأواصل.بورك فيك أختي
الحمدالله ياربي…..مو مفاخرة ولكن أي فقير بيطلبني ما برده عن جد حتى ولو كانت بجيبتي 50 ليرة…..!!؟…….وبالرغم من كل هالشي ماني ماخد الا 1 بالمية من كرم وايمان عمر…..!!
صراحة والله لو هالحكام يتعلمو 25 بالمية من عمر رضي الله عنه كان الوطن العربي بالف خير…….بس يا ابو المن بدك مين يفهم…..صم بكم عمي الله لا يشبعهن ان شالله….!
شكرا مأمون الغالي مواضيعك ع طول مفيدة وبتسر القارئ…..بعتزر ما شفتو مبارح…..!
هع
هلا عزيزي متيم ..
وشكراً لك والله يزيدك من كرمه .. “” انفق متيم ولا تخشَ من ذي العرش إقلالا “” ..
بالفعل يا متيم .. ياليتهم يتعلمون او حتى يقرأون ..
هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، الإمام الحافظ العلامة المجتهد الزاهد العابد، السيد أمير المؤمنين حقًا أبو حفص القرشي الأموي المدني =الخليفة الراشد أشج بني أمية، كان من أئمة الاجتهاد ومن الخلفاء الراشدين، وكان حسن الأخلاق والخَلْق، كامل العقل، حسن السّمت، جيد السياسة، حريصًا على العدل بكل ممكن، وافر العلم، فقيه النفس، طاهر الذكاء والفهم، أوّاهًا مُنيبًا قانتًا لله حنيفًا، زاهدًا مع الخلافة، ناطقًا بالحق مع قِلَّة المعين، وكثرة الأمراء الظلمة الذين مَلُّوه وكرهوا محاققته لهم، ونقصه أعطياتهم، وأخذه كثيرًا مما في أيديهم، مما أخذوه بغير حق، فما زالوا به حتى سَقَوْه السم، فحصلت له الشهادة والسعادة، وعُدَّ عند أهل العلم من الخلفاء الراشدين والعلماء العاملين، وكان -رحمه الله- فصيحًا مفوهًا= شكرا اخ مامون بارك الله فيك
الخليفة الخامس … شخصية يحتذى بها
شكرا ميمو …
بيل الا ما تكون في فايدة ليش لا ؟
آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز من منبر الجامع الكبير في دمشق قال: إنكم لم تخلقوا عبثاً ولن تتركوا سدى، وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للفصل بين عباده، فقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحرم جنة عرضها السموات والأرض.ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين، فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت وانقضاء مواقيته،,,,,,,
الى ان نهاها بقوله ,,,,,وأني لأقول لكم هذه المقالة وما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي، ولكن أستغفر الله وأتوب إليه. ثم رفع طرف ردائه وبكى حتى شهق ثم نزل فما عاد إلى المنبر بعدها حتى توفي…رحمه الله ..
بارك الله لك في ما نقلت مأمون وجعله في ميزان حسناتك انت وكل من زاد موضوعك كلمه جميله زينها في تعليق…يا ريت كل التعليقات هيك…!!!
ابو مساعد متل ما قالت ايمان هذه المواضيع فيها كل البركه لا تيأس نحن بمغارة نعم ولكن …بكل مغارة توجد طاقه!!!
**والطاقه هنا تعني حفرة في اعلى المغارة يدخل منهاالنور والأوكسجين ** تحياتي
اللهم احشرنا معهم بحنانك وعطفك لا بعدلك وعملنا
بارك الله فيك مامون
برنسيسه والله كنت اقرأ الموضوع قبل ان ارى تعليقك وهذا يعني اننا قرأنا الموضوع معا في نفس الوقت
سبحان الله
بارك الله فيك مامون
مجمعين عند النبي ان شاء الله..
يا رب
شكراً لكم ناصر وايمانو وإلين وعبد الوهاب وجزاكم الله كل خير ..!!