قهوة على الحائط
في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية كنا نحتسي قهوتنا في أحد المطاعم فجلس إلى جانبنا شخص وقال للنادل إثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط
فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين
وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط
فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا
فما كان من النادل الا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد
وفي أحد الايام كنا بالمطعم فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل فنجان قهوة من على الحائط أحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملات
تأثرنا طبعاً لهذا التصرف الرائع من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني
فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس لا يملكون ثمن الطعام والشراب ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان
فبنظره منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب
ومن دون أن يعرف من تبرع به
لهذا المقهى مكانه خاصه في قلوب سكان هذه المدينة
|
ارجو ان تكون هذه العادة اللتي يستحقون الاحترام عليها منتشرة في مطاعم السمك والكافيار والمشويات والمشافي والصيدليات ومحلات الملابس والعاب الاطفال و………………..عندها ساجبر على احترامهم اكثر
وانا من رايك ويا ريت يكون بدل القهوة عصير، يلطف شوية من حرارة الصيف
مع هذا جميل ان نرى الانسان يعطي على قدر استطاعته
شكرًا اخ فوقي على الموضوع .
يا فوقي فؤاد محمد
*هل مجرد طلب تسجيل بعض مواطني مدينة البندقية فنجان قهوة على الحائط يجعل من شعب هذه المدينة شعبا جديرا بالاحترام , في حين أن هذا الشعب يناصر اسرائيل بكل ما اوتي من قوة؟!
وأن شعب مصر الذي أنت منه أولى أن يشاد به كشعب محترم أقله لأموال الزكاة التي لا تحصى التي يوزعها على فقرائه وفقراء الأخرين0
أستاذي الفاضل / محمد أديب السلاخ …رمضان كريم أولا وثانيا نحن هنا لا نتناقش حول من يناصر إسرائيل ومن يعاديها…ومن العرب من يناصر إسرائيل أكثر من البندقية مثل قطر التي تتغنى بالعروبة…ومثل العراق التي استقدمت خبراء يهود لتدريب الجيش العراقي وغيرهما من الدول …وأنا هنا لست بصدد الخوض في السياسة وأنا لي كتابات كثيرة ضد أولاد القردة والخنازير من اليهود…ولكن الشعب الإيطالي يستحق الإحترام على إنسانيته…هناك الكثير من المصريين في إيطاليا وأخبرني الكثير منهم أنهم لا يشعرون بأي فرق بينهم وبين الإيطاليين….
هل سمعت عن عربي ذهب إلى السعودية أو دول الخليج ولم يعمل وحصل على إعانة بطالة له ولزوجته ولأبناؤه؟؟؟؟
هذا من رابع المستحيلات ….ولكنهم في إيطاليا يعطونهم إعانة بطالة ….فما رأيك في ذلك؟؟؟؟ إحترام آدمية الإنسان …هناك هناك…ونحن هنا تنتهك كرامتنا في بلادنا العربية من المحيط إلى الخليج…وبصرف النظر عن تأييدهم لإسرائيل …فأمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرهم من دول العالم تؤيد إسرائيل بكل قوتها دون مراعاة مشاعر بلاد النفط الذين يعيشون عليه…فإذا هانت علينا عروبتنا وأتفقنا على ألا نتفق وهناك من الساسة الكبار والحكام من يؤيد إسرائيل حتى ولو في الخفاء فلماذا نلوم الآخرين على تأييدهم لليهود؟؟؟؟…فلنلم أنفسنا أولا وقبل كل شيئ…
نحن يا سيدي أمة ارتضت أن تتحد مع عدوها ولا أمل في أن تتحد مع إخوتها في الدم والتاريخ والدين واللغة ….نحن أمة بلا مستقبل تتحد فيه سويا …بل مستقبلها في تفرقها…ودعك من الشعارات التي نرددها بلا إحساس أو مشاعر لأنها فقط للإستهلاك الإعلامي فقط…ولكن الواقع يقول أنني ذهبت إلأى دول الخليج للعمل وعوملت كفئة عاشرة من البشر رغم أنني صحفي ورأيت كيف يعترفون بالأجنبي كفئة ممتازة من البشر وكيف يعامل العربي كأحط البشر…للأسف نحن ننادي بالعروبة في الإعلام ولكن على أرض الواقع لا وجود لهذه الكلمة فلنكن واقعيين لنعلم أنه لا أمل في تغيير معتقداتنا طالما ظلت الدول العربية على هذا الحال….
إن اتلوحيد الذي كان يعامل المصريين أفضل معاملة هو الشهيد صدام حسين – رحمه الله…وبعده انتهت آمال العرب في التوحد….
قال لي صحفي قطري في مؤتمر بقطر : نحن لا نريد العرب فلماذا ترفضون علاقاتنا مع إسرائيل؟؟؟ ولنا مصالح مشتركة معها ومع أمريكا ومصلحتنا ليست مع العرب….هذا شيئ يسير من كثير…لقد ذكرتني بمواجعي الكثير وأحييت كل الإحباطات التي كنت أختزنها بداخلي ولا أريد كشفها…جزاك الله خيرا أخي محمد أديب السلاخ ورمضان كريم.
فوقي فؤاد محمد
صحفي مصري
احتراماتي لك استاد فوقي فؤاد محمد
رمضان كريم
ألاستاذ الفاضل / فوقي فؤاد محمد
*كل عام وانت وجميع أهلك وأهل المنصورة بألف خير0
*تعليقي على المقال كان في حدود ما تضمنه من معطيات,المتمثلة في كرم بعض سكان مدينة البندقيةعلى بعض المحتاجين لفنجان قهوة,لذلك رأيت أن سكان هذه المدينة لا يسحقون أن يطلق عليهم (شعب يستحق الاحترام) قياسا بما يقدمه الشعب المصري على سبيل المثال من أموال الزكاة لفقرائها وغيرهم,لاسيما ونحن نعلم أن الايطاليين يساندون اسرائيل عالطالعة وعالنازلة,فكنت أطمح أن يكون مقال على شعب غير معاد للعرب, هذا كل ما في الأمر0
*وفي جميع الأحوال أنا شاكر لك المعلومات التي تفضلت بها في ردك هذا0
كتبت فأبدعت أستاذ فوقي
نِــــــعم القلم
سبحان هالقصة بتشبه كتير معادن واخلاق كتير ناس جملة وتفصيلا
ان احب ان اكون ممن يطلبون فنجانين واحد اشربه والثاني عالحائط وادفع ثمنهما
جمييييييييييييييييييييييييييييييل يا اخ محمد فوقي ما اسردت
الموضوع مش باين كل الكتابة على جنب ؟؟
يا أخت Brinda هاهو المقال بتصرفك0
fawki fouad mohamedمنذ 13 ساعة 6 أطبع هذا الموضوعمشاركات منقولة,
قهوة على الحائط
في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية كنا نحتسي قهوتنا في أحد المطاعم
فجلس إلى جانبنا شخص وقال للنادل إثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط
فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين
وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحدوبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط
فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا
فما كان من النادل الا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحدوفي أحد الايام كنا بالمطعم فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل فنجان قهوة من على الحائط
أحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه
ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملاتتأثرنا طبعاً لهذا التصرف الرائع من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنسانيفما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس لا يملكون ثمن الطعام والشراب
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان
فبنظره منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب
ومن دون أن يعرف من تبرع به
لهذا المقهى مكانه خاصه في قلوب سكان هذه المدينة
مرحبا يا محمد و شكرا تعبتك معاي نردهالك في المناسبات السعيدة إن شالله بس الآخرين كيف علقو على الموضوع و هو مش باين ؟؟ هم عفاريت كمان أكيد ما علينا هههههههه
القصة واقعية و جميلة و يا ريت كان فيه على الأرض كتير مدينات مثل البندقية …
luv it 🙂
نشرتها سطراً سطر في فقرة مناف طلاس
ويبدو أنني لن أستطيع نشرها هنا … تحت عنوان ” الأبناء يأكلون الحصرم والأباء يضرسون ”
إذا لم أتمكن من حشر هذه القصة هنا يمكنكم أن تطلعوا عليها في فقرة مناف طلاس.
استا ذ محمد اديب السلاخ
صدقني, منذ قليل أردت أن أخاطبك بعد أن قرأت تعليقك على الكاتب بالألوان تعرف لماذا؟ لأنني استفدت من شرحك فلا أشك بأنك فقيه في الدين وأتمنى أن تكتب دروس في الدين في صفحة خاصة وليس مع الكاتب بالألوان لِم لا كلنا نحتاج إلى شرح الأصول في العبادات حتى نعبد الله سبحانه وتعالى كما أراد حبيبنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ونسألك بدل أن نسأل شيوخ السعودية لأنني أعتقد أنك ضليع أكثر من ذلك (بس ما تكون شيخ من شيوخ السعودية).
وأريد أن أن أسألك عن المطعم في البندقية لأنني على الأغلب عرفته فهو قبل جسر التنهدات بقليل
ليس في الليدو ولا في الـ(La place de la republique ) هناك عند جسر التنهدات رأيت مطعماً شبيه بالذي تتكلم عنه هل هو هناك أم في مكان آخر لم أصادفه أثناء زياراتي للبندقية من باريس إلى ليون فجرونوبل الفرنسية إلى ترنتو فميلانو فالبندقية وأنا أصدقك تماماً لأنهم هكذا يفعلون . وكذلك سأذكر لك قصة حقيقة مثل قصتك هل تعلم بأن جامعات فرنسا كله تحوي مطاعم(Les cantines ) وهذه المطاعم جميعها اتحوي ثلاثة أصناف الصنف الأول لحم خنزير أعوذ بالله من الشيطان الرجيم والصنف الثاني طعام حلال أما الثالث فهوإضافي لا يطلبوا منا بيليت المطعم له وهو صنف بسيط ولكنه يحوي كل مقومات الطبخ مثال ذلك شوربة العدس أو الكوسا أو الطاطا المسلوقة وتسمى (La garnture) والخبز مجاناً وهو مرتفع الثمن عندهم وكنت أرى الطلاب الفقراء من أفريقية وغيرها يدخلون إلى الكانتين ويأكلوا من هذا الطعام وأنا شخصياً كنت أحمل بعض الخبز من هناك في حقيبتي مجاناً .
أيها الأديب صدقني هذا واقع وممكن أن تكون لمسته أنت أيضاً
والفرنسيون في بلادهم كالملائكة ولكن عندنا يصبحوا أشرس من الضباع!
لماذا كتبت لك ذلك ؟ لأنني فعلاً أريد أن أسألك سؤالاً في الدين فأرجو أن تكتب قناعتك
السؤال هو: ما هو وضع المرأة في الجنة(طبعاً والله أعلم)؟ أطعمناإياها و إياكم وجزاك الله الخير فأنا لست ضالعاً كثيراً بالدين والسؤال موجه للجميع ممن يعرفون ( أي كان هو) وشكراً يا أستاذ أديب.
يا استاذ المغترب
*بالنسبة للمقال فهو ليس مقالي وانما هو مقال الأستاذ فوقي فؤاد محمد, وأنا نسخته ولصقته في تعليق للأخت Brinda كونها اشتكت من عدم تمكنها من قراءته بسبب كبر أحرفه,فأرجو التوجه لصاحب المقال بما أردت ابلاغي به 0
*بالنسبة لوضع النساء بالجنة , لابد أن يكون كوضع الرجال فيها,والله أعلم, مع الأخذ بالاعتبار تغير الاحكام بتغير الأزمان
* أنا لست شيخا سعوديا ولا غير سعوديبل رجل بسيط احاول ان اقرن بين ما جاء ي القرأن الكريم الذي تعهد الله بحفظه وبين روايات تنسب الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم , فاذا تأكد ان هذه الروايات تناقض صريح الأيات القرأنية أبديت رأيي فيها لعلها تساعد الباحثين عن الحقيقة ولو بالقدر اليسير0
*من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ۖ ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ﴿٩٧﴾ النحل,
شكرا المغترب لقد ذكرتني بشيء آخر موجود في فرنسا منذ سنة ١٩٨٦ و هو مطاعم القلب les retos du coeur و لقد أسسها الممثل الفكاهي الفرنسي رحمه الله كوليش Coluche بدأت صغيرة بس لإطعام الناس المحتاجين مجانا طول فترة البرد في الشتاء في بعض المناطق و إتسعت بعد ذلك و صارت موجودة في كل فرنسا طول السنة و هو حقيقي عمل خيري إنساني راءع ..
http://www.restosducoeur.org/content/aide-aux-gens-de-la-rue
لو الموضوع ده اتعمل عندنا حتلاقى الناس اللى معاها فلوس برضو حتخش وتقول :فنجان على الحيطه يا بنى
ماينفعش يطبق عندنا خااااااالص !!
شكراً آنسة بريندة ما تقوليه صحيح ولكن ديننا يستحق الإحترام أيضاً ولكن أغلبنا لا يحترموه
فهو معجزة
جملة منه تغنينا عن كل الإشتراكيات: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نام شبعان وجاره جاع فهو في النار , أو كما قال وهذا منذ أكثر من 14 قرناً
وأن سورة العصر لوحدها تقود أمة
وقوله تعالى : وأمرهم شورى بينهم تغنينا عن كل الديمقراطيات وتنهي كل الخلافات الطائفية .
وقوله تعالى عبس وتولى إذ جاءه الأعمى تجعلنا أكثر الناس تواضعاً
وهكذ كل آية في القرآن معجزة ولسنا بحاجة لعد أحرف القرآن لنثبت إعجازه
وقرأننا نظم العلاقة بين المسلم وأخو ه المسيحي وبذلك منع الحروب الطائفية
( وأسرد لك قصة حدثت أمامي : كنا في نزهة في أحضان جبال الشام روز المطل على مدينة Grenoble في جبال الألب التي أقمت فيها ردحاً طويلاً الزمن وكنا نفترش العشب الأخضر في الغابة هناك إلى جانب ساقية نبعها مطل علينا فهي صالحة للشرب , كنت أنا وزوجتي والبكر من أطفالي وكان معنا شلة من السوريين اللذين يدرسون في Grenoble مع عائلاتهم وقبل حفلة الشواء كان لابد لنسائنا من تحضير جاط من التبولة وكانت إحدى السيدات الفرنسيات تراقبنا وعندما انتهت زوجتي من صنع التبولة أقتربت السيدة الفرنسية منا وحيتنا وقالت أنتم أكيد لبنانين وأنا أحب هذة الأكلة فصبت لها زوجتي صحن من التبولة وبعد أن أنتهت من التهامه هي وزوجها ويبدو عليهم الغنى من سيارتهم الفارهة وعندما انتهت أعادت لنا الصحن نظيفاً مع شئ من الحلوى الراقية وبعد قليل احتجنا الصحن لنسكب فيه صنف آخر وإذا بزوجة أحد زملائنا السوريين المحجبة تغسل الصحن بالماء والصابون وأطالت فسألتها زوجتي الإعلامية تأخرت يا ام فلان ننتظرك فأجابتها أصبري عليا قليل أرد أن أسبع الصحن فاستفسرت زوجتي منها .. ماذا تعنين أجابت زوجتي شارحة لها ماتعني كلمة أسبع الصحن وقالت لقد سكبتم في هذا الصحن تبوله لتلك الكافرة ونبينا أوصانا أن نطهر الصحن في هذه الحالة الا تعرفين ذلك وأنت الإعلامية المسلمة قالت لها زوجتي … يعني … ولم تشأ أن تلق عليها ملاحظات فتتحسس وأنا وزجها صديقان . ألا تصدقي يا آنسة Brinda ما جرى لنا ؟ وبعد أن ذكرت لك حيثات جد دقيقة كونك مطلعة على تلك المناطق وإذا لم تصدقيني إذهبي إلى هناك ستجدي الساقية ولكن السواقي تتجمع جداول والجداول تتجمع لتصل إلى نهر الإزير أأكثر من ذلك تريدين تفصيل هنا لا يوجد بيت شَعر ولا نخلة ولكن يوجد أشجار باسقة مثل الجنة التي وصفها صاحبنا ذو الألوان في الجنة والحمد لله أنك تعرفينها وهنا لا تستطيعي أن تسخري مني وتقولي :
“بيت شعر و ناقة و نحلات و إنترنيت شو بدك أكثر من هيك ههههههههه حلوة مملكتك الصغيرة والفلم بأي تاريخ ينزل وفي أي صالة ؟”
إذا قدر الله وزرت سوريا ستذهبي إلى تدمر لأنها تستحق الزيارة وأدعوك إلى أن تأخذي تكسي إذا لم تكوني بسيارة واسألي عن طريق الرقة واتجهي شرقاً 45 كم من السنتر تبع تدمر ستجدي مضارب أخوال أولادي السبع قباب أصبحو 5 عديهم أرجوك وزادت القرية كم بيت باطون والنخلة أصبحت أكثر من واحدة وسترين أعشاش النحل وأوكار النمل ولكن لن تجديني سأكون في الجنة الأخرى في أطراف مدينة بيرث جنوب غرب أستراليا وهناك أتكلم الفرنسية والأنكليزية والعربية مع أصدقائي وأهلي اللبنانين وغالبيتهم من النصارى فتريدين أن أ سبع الصحن كل يوم هناك؟؟؟ عجباً
والمكتوب مبين من عنوانه والعنوان صحيح كما سردت لك القصة الحقيقية بداية من الجنة على الأرض Grenoble وأعتقد أنك تعرفينها أستنتجت ذلك من قصتك ” les retos du coeur” كنت هناك قبل ذلك ببضع سنين.
أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا ( لا أدجل ولست روائياً لأتخيل ولا أحلم أحلام اليقظة لأن أحلام اليقظة للضعفاء كل ما في الأمر أنني أتذكر وهذا من حقي لا يجب على أحد أن يسخر مني إذ أبلغ من العمر 67 عاماً ومازلت شباب لأن جدي رحمه الله توفي كما يروى عن عمر 120 سنة لأنه كان لا يشرب إلا حليب النوق ويأكل العسل ويروى لي أن الأرض كانت خصبة (على فكرة إذا زرت المنطقة لا تأتي إلا في شهر آذار ) لأنك في غير هذا الشهر لا تتحملين غبار الخريف وبرد الشتاء وحر الصيف وتخيلين في آذار .
آنسة Brinda أنا متأكد أنك لن تسخري من بعد الآن !!
معذرة أكلت حرف س في “مطاعم من القلب” “les restos du cœur”
وأهدي هذه القصيد لك وللأستاذ محمد أديب السلاخ وهي لشاعر اليمن الكبير عباس الدليمي فهي أكثر القصائد غلاوة عندي وتغنيها الفنانة الملتزمة أمل عرفة وأحبها كثيراً لأني أعتقد أنها تعبر عن جمال بلدي وهذه نقلتها من الأنترنيت فإذا كنت ترغبين بسماع الأغنية فعليك بالأنترنيت.
ونظمها الشاعر تغنيأ باليمن ولا بأس وطننا واحد
صباح الخير يا وطنا
صباح الخير يا وطناً يسير بمجده العالي الى الاعلى
ويا ارضاً عشقنا رملها والسفح والشطأن والسهلا
****
صباح الخير يا قمماً إليك الشمس تهدي القُبُلة الأولى
وأنت الخير يا من في كتاب الله ذكرك آية تتلى
وأنت الخير .. يا بلدي .. يابلدي
****
ترابك طهر من صلى وماؤك من دمي أغلى
وحبك هدي من ضل .. حماك الخالق المولى
****
على منديلك الأخضر سكبت عواطفي عطراً
وفوق جبينك الأسمر رأيت المجد والفخرَا
وفيك بحبنا الأكبر أذوب بلوعة حرى
****
ترابك طهر من صلى وماؤك من دمي أغلى
وحبك هدى من ضل .. حماك الخالق المولى
حماك الخالق المولى
يا أخ المغترب
*شكرا على هديتك, وأظن ا،ن المطربة أمل عرفة غنتها بالأشتراك مع الأستاذ فهد يكن0
وأهديك هذه القصيد لك وللأستاذ محمد أديب السلاخ وهي لشاعر اليمن الكبير عباس الدليمي فهي أكثر القصائد غلاوة عندي وتغنيها الفنانة الملتزمة أمل عرفة وأخذتها من الأنترنيت لأنني لست حفيظاً ولكني أحب هذه الأغنية لأنه تعبر عن إحساسي فأنتشي بها والشاعر نظمها لليمن ولا يوجد فرق بالنسبة لي اليمن وسورية واحد
وإذا رغبت سماعها فعليك بالأنترنيت ولا تحتاجين أن أذكر لك موقع معين … ولو!
صباح الخير يا وطنا
صباح الخير يا وطناً يسير بمجده العالي الى الاعلى
ويا ارضاً عشقنا رملها والسفح والشطأن والسهلا
صباح الخير يا قمماً إليك الشمس تهدي القُبُلة الأولى
وأنت الخير يا من في كتاب الله ذكرك آية تتلى
وأنت الخير .. يا بلدي .. يابلدي
ترابك طهر من صلى وماؤك من دمي أغلى
وحبك هدي من ضل .. حماك الخالق المولى
على منديلك الأخضر سكبت عواطفي عطراً
وفوق جبينك الأسمر رأيت المجد والفخرَا
وفيك بحبنا الأكبر أذوب بلوعة حرى
ترابك طهر من صلى وماؤك من دمي أغلى
وحبك هدى من ضل .. حماك الخالق المولى
حماك الخالق المولى
شكرا ع الإهداء و كلام حلو كتير و الأوطان غالية ع القلوب لكن الفساد السياسي للحكام يجعلها ضعيفة و صغيرة ..
أخخخ لقد وقعت الآن في الفخ ولم أكن أدري أنني بين فرسان الأدب والأعلام والوطنية فانقذيني يا آنسة بريندا واعتذري منهم عني .
فأنا رياضي وفلكي ومعلوماتي متين ولكني قزم في الكتابة والأعلام فأنقذيني ! ولكن لا بأس فأنا الآن شعرت بالأمان لاكتشافي هؤلاء الفرسان.
الأستاذ محمد أديب السلاخ.
و الاستاذ فوقي فؤاد محمد.
وأنتِ أيضاَ.
عزيزي ،هذه ليست مجاملة معقولة ولا حقيقة مقبولة أن تضعني في مستوى محمد و فوقي و غيرهم أنا نقطة في بحارهم و محيطاتهم و لا أستحق أن يذكر إسمي في المقارنة معهم، حرام ههههههه
وصار عندي أمل بأن لا أتراجع و بصيص نور في هذا الوطن في سورية الحبيبة وكنت في الأيام الثلاثة الماضية وحتى هذا الصباح أعتقد أنني بين الشياطين فقط وسيكتشفوني وسيقضى علي ولكن الآن سأنام مرتاح البال ولا أرى تلك الكوابيس لانني لم أعد أعتقد أن كل الناس مرتدين فمن هؤلاء السفراء و الضباط وغيرهم من الخونة الذين انتقلوا إلى ضفة الخيانة فسوف يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر إلى جهنم وبئس المصير
المغترب
أتمنى أن تكون قد إستقريت على وطن واحد و الأهم على شخصية واحدة و لو أن ثقتك بنفسك و تمكنك من المعارف الدينية و الدنيوية تعطيك حق عبث الروح بالمنطق و السخرية منه ..
أيها السادة الأساتذة
كنت أريد أن أعتذر من الأستاذ فوقي منذ البارحة ولكن كان قد أدركني الصباح فأنا لم أرى أسم فوقي على النص ولم أدرك أن الأستاذ فوقي له دخل في الموضوع ولكن أدركت ذلك في وقت متأخر من ليلة أمس (سبت-أحد) .
وأروي لكم هذه القصة التي تحدث معي كل بضعة من الأيام وستبقى تحدث حتى تكبر حفيدتي جوليا:
في هذه الأيام نستخدم برنامج Skipe للتواصل معهم صوت وصورة وهم (ابنتي وزوجها وطفلتهم الصغيرة جوليا ذات الربيعين والنصف) وابدأ الحديث معا وأقول لها مرحبا فترد مرهبا وأتابع فأقول لها مرهبا فتضحك كثيراً وتعرف أنني أداعبها وأخاطبها باللغة التي تناسبها وكذا :
أقول ثو بدك بدل شو بدك
و ثلمات بدلاً من سلمات وهكذا فتفهمني جيداً وتعيد هذه الكلمات وتضحك ونضحك معها لأنني وضعتها بالجو التي تفهمه.
وأنت سيدي “فوقي” كنت عبقرياً بعفوية تامة فالأطفال يحبون الخطوط الملونة الكبيرة كما هو الحال في كتاب القراءة للصف الأول الابتدائي أما لاحظت السيدة التي انتقدت هذه الكتابة فهي تفهم من خلال الكلمات المكتوبة بالخط ألرقعي العادي ولو كتبت هذه الكلمات بالخط الكوفي لانتقدتك.
بالإضافة لذلك تركتَ جهة من الجهات الأربعة فارغة لأنك أردت أن تترك لهم الحرية في هذه الجهة ربما رغبوا ملعب تينس لِم لا , ولفت انتباهي أنك أهملت الناحية العاطفية فنحن الكبار أول ما يخطر ببالنا هذه الناحية وخاصة أننا عرب ,فلو ذكرتَ الحوريات لسألوك أين الماما إذاً ووضعت أسرة في القبر, فالأطفال يعتقدوا أن الأموات نيام فحرام أن تتركهم بلا أسرة (من فترة بعيدة تساءل أمامي أحد الأطفال مو حرام أن تضعوا جدي المرحوم في القبر على التراب وعنده سرير!) وكذلك في قريتنا الصغيرة التي وصفتها للآنسة بريندا الأطفال يخافون من التربة ولكن أنت زرعت لهم الورود والأشجار.
يا سيدي “فوقي “أو الذي أعد هذا المقال أنت لم تخطأ بل كنتَ ذكياً بالفطرة لأنك حاولت أن تجذب الأطفال وهذا أفضل لهم من أن يفتشوا عن الألوان في أفلام الكرتون الزائفة.
وأخيراً أرجو عدم المؤاخذة للإطالة , أنا لم أستطع أن أوصل الفكرة إلا بهذه الطريقة المطولة وأنا متأكد لو كنتُ أديباً مثلك لاختصرت الكثير! واطمأن الآنسة بريندا أنني لا أخاف منكم لأنني أعرف كيف أعتذر.
ولكن نسيت أن أخبركم أن ابنتي قالت لي معصبةً مني ( لماذا تتكلم مع حفيدتك مثل بشار!!!)
وإلى لقاء
أنا الآن في دمشق بين دوما والمزة و بين المخيم ومساكن برزة
وأسمع أخبار الدنيا وأتطمن صار عندنا أسلحة أكثر من اللازم مصادرة من الإرهابيين!!!