ضحكة الياسمين

I like it a lot 🙂

ايه في امل

ابتسم ولا تسأم ليصبح الخريف ربيعا .. والليل المظلم صباحا مشرقا .. وتتحول الغربان لعصافير جميلة .. حبيبتي دمشق أنتِ دواء لكل داء .. شكراً ورود

…..
يقولون..البرد في الشام يقتل الأطفال !!
ما أكذبهم !!
البرد يقتل حين يطغى الإنسان على الإنسان !!
البرد يقتل حين تعجز آبار النفط عن بطانية !!
البرد يقتل حين تعجز المليارات عن خيمة !!
البرد يقتل حين يعجز مسلم عن نجدة مسلم !!
البرد يقتل حين يذهب الدين وتموت المباديء !!
.
البرد يقتل حين تُترك سوريا لوحدها !!
.
البرد لوحده لا يقتل..
البرد ليس إيران ولا حزب الشيطان..
البرد ليس المخابرات العربية !!
البرد أشرف وأرفع وأكرم من كل أولئك..
أرقى بكثير من تلك الحثالة !!
.
هل البرد يذبح بسكين ؟ بصاروخ ؟ بغازات ؟
هل البرد يدمر البيوت ؟
هل البرد يهدم المساجد ؟
هل البرد ينتهك الأعراض ؟
.
هل البرد يخطط ؟ يتآمر ؟ يخون ؟ يتحالف ؟
.
مالكم كيف تحكمون ؟
.
البرد ليس مجرما ولا حقيرا ولا طاغية !!
البرد ليس سارقا لقوت ودواء المحتاجين !!
البرد لا يمنع الغوث ولا العون ولا النجدة !!
.
الله بيننا وبين كل أولئك الظالمين..

(….فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا…..)
===================================
اللهم عجل بالفرج على السوريين و ارجع الابتسامة الى قلوبهم ووجوه اطفالهم….
شكرا لصاحبة الموضوع

بصراحة وجه هالبنت وضحكتها حيرتني ابكي ولا افرح عحالها وعحال كل سوري
من قلبي حبيتها لهالبنت يارب تحميها وكل اطفال سوريا وكل اطفال العالم حرقتلي قلبي

شفتي يا سعاد محلا ضحكتها وما اقربها للقلب تمنيت بوسها وضمها كتر ما حبيتها
مساء الخيير سعاد يارب ترجع الضحكة لكل طفل محروم

أطفال سوريا يقتلون مرتين: مرةً من الصقيع والرصاص، ومرة أخرى من الإعلام.

رائحة الياسمين الزكية ، كم تجعلنا نقبل على الحياة اذا ما استنشقنا عبق عطره في الصباحات الأولى من كل يوم ،
فلم يكن يخلو منزل أو بيت واحد من الياسمين العماني ، أو كما أذكر حينما كنت أطوف بيوت الحي ، تلفتني رائحة الياسمين في أزقة الحاره .
كنا نجمعه بعد الأستئذان في قطفه لنصنع منه أطواق ياسمين فنهديه من نحب أو من كان يتحمل شقاوتنا وعفويتنا أكثر إو لمن كان يدللنا
بطبع القبل على أيادينا الصغيره فهم دوما أقرب للقلب وللعين وللمشاعر . زهيرات الياسمين كانت تحرك فينا عاطفة الإهداء ، دون أن نشعر دون أن نفكر ودون أن نتصنع ذلك .
كم من السلوكيات الجميله أكسبتنا اياها الحياة في طفولتنا قبل أن تتلاشى الكثير والكثير من صور الحياة اليومية البريئة ، كتقبيل أيدي وجباه إمهاتنا وآبائنا قبيل طلوع كل فجر من كل يوم جديد،
ونحن نعيش شاعرية وسكون النفس التواقة للحنان عندما تحتوينا بقبلة على الجبين وكأنها قبلة حياة وإشراقة شمس لكل يوم ، وكأنها رشه من عطر الياسمين التي علمتنا الحب والوفاء والصدق والعطاء ..

ماذا أصبحنا نعطي كي ننتظر العطاء وماذا نفتقد حتى قست القلوب وأصبحت كصخور صماء .
هذا المساء لو أهديتم أطواق ياسمين فمن يا ترا هم من تتوقون لعناقهم وأنتم تضعونها أوسمة حب على صدورهم .
مسائكم أطواق ياسمين لكم ولكل أحبائكم ………………. وروود

يا أخ فهد ما تشاهده ونشاهده نحن على كافة القنوات الإعلامية المنحازة جميعها هو بضع بضع
ما يحدث والموت في سوريا تفننو به المجرميين وكيلهم الله والرحمة للشهداء جميعا