موضوع الساعة

علم الجهل وهندسة التجهيل :
……………………………….

هل هناك علم أسمه علم الجهل والتجهيل، مثلما يوجد علم اسمه الفيزياء أو ما شابه؟ وكيف للعلم أن يكون مُجهلاً؟

هناك مؤسساتٍ، تابعة لحكومات دولٍ عُظْمَى، ومنها حكومة الولايات المتحدة، متخصصة في هندسة الجهل وصناعته وتغليفه بأرقى الأشكال، ثم تسويقه على نطاقٍ واسع. فمن هم مستهلكو سلعة الجهل؟

إنهم ثلاث فئات في كل مجتمع:

1- فقراء المجتمع:

وجلهم من الأقليات الاجتماعية والدينية، وفقراء المناطق النائية وفقراء الريف، وعمال المزارع، وما شابه هذه التصنيفات… لكن الحقيقة الصادمة والمفزعة هي عندما نجد فئات من معلمي المدارس وأساتذة الجامعات تصنف ضمن الفئة المستهدفة من هذه السلعة الملعونة….

2- المتطرفون الدينيون:

وهم المستسلمون للقدر الذي يظنون أنه لا يتغير، وعلى عاتقهم تقع مسؤولية تجهيل أكبر عدد ممكن من الناس الذين لديهم ميول دينية…

3- أغلب فئة التكنوقراط:

وهم في الأغلب وعلى وجه الخصوص الذين يعملون في حكومات الدول الفقيرة، وبالتحديد فئة التكنوقراط (الفنيين) الذين يقدمون النصح والمشورة لمتخذي القرارات في دولهم، فيتم تدريب هؤلاء على تمرير الجهل وتبريره تحت مسمى النظرية والعلم والإمكانيات والموارد، ويأتي في مقدمتهم المعنيون بالشأن السياسي والاقتصادي، وتنحصر مهامهم في بث روح اليأس في نفس صاحب القرار من إمكانية الإصلاح وممارسة الكذب والكذب ثم الكذب على عامة الناس، وترسيخ الأكاذيب في أذهان العامة على أنها حقائق لابد أن يدافعوا عنها.

ومن أخطر ما تقوم به مؤسسات صناعة وتسويق الجهل هو بث العداوة بين الأشقاء، وقد بدأ ذلك منذ بداية القرن العشرين عندما انعقد مؤتمر هنري كامبل بنرمان Henry Campbell Bannerman في لندن الذي دام شهرا كاملا، وقد تم فيه رسم السياسة المتعلقة بتدمير المنطقة العربية، قبيل انهيار الدولة العثمانية… حيث قال ريتشارد هاندين وهو أحد الوزراء المؤتمرين: “علينا أن نجعل من هذه البلاد (العربية) شعوبا متناحرة “.

وعندما ندقق النظر في عمق الأوضاع السائدة في الدول العربية حاليا نستطيع أن نؤكد مصداقية هذا العلم (علم الجهل والتجهيل) وهندسته وصناعته، وآثاره المدمرة…

منقول

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. العربان تلاميذ نجباء في مدرسة الجهل هذه !

    ولا يحتاج الان ان احكي عن تلاميذ تلك المدرسة من فقراء المجتمع ( او كما اسميهم البسطاء الغشيمين) والعبيطين المتطرفين دينيا ههههه فلطالما لطشت بهم وسأعود لاحقا لمزيد من التلطيش فيهم هههههه ما في اعز منهم عندي هههههه
    لكن بهذا الموضوع الذي نقلته اريد وعاجبني جدا ههههه ان الطش بفئة التكنوقراط واضيف لهم الاكاديمين وحتى المسؤولين السياسيين والاداريين ومن يترأسهم !

    ولنبدأ برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ومستشاريه و وزراءه الاشاوس الذين كانوا في زيارة لبريطانيا ههههههه

  2. الاهبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني و مستشاريه و وزراءه الاشاوس ههههههه
    جاء لبريطانيا وعقد اتفاقيات مع شركات و عمل عقود كلفتها الاجمالية اكثر من خمسة عشر مليار جنيه استرليني ( تقريبا عشرين مليار دولار )
    تسعين بالمئة من تلك العقود ممكن ان تعمله وتنجزه شركات وطنية عراقية مبتدئة ههههههه وبتكلفة تقل عن عشر المبلغ الذي في العقود ( يعني بشي مليار دولار فقط ممكن ان تنجز المهمة ) لكن لانه عبيط هو ومستشاريه ووزراءه دفع عشرين مليار دولار كاش هههههه وكان جدا فرحان هههههه انه رئيس الوزراء البريطاني سمح له ان يتصور معاه وهو واضع ساق على ساق هههههههه لكن الكلفة عالية يا اهبل لصورة واحدة ههههههه كما ان هذه الصورة مع رئيس الوزراء البريطاني ممكن ان تمحي ما قاله عنك رجال الحشد وثلاثة ارباع العراقين انك مجرد شرطي مرور او مختار بلدية هههههه
    الم يقل لك احد انك قشمر ( عبيط ) هههههه وانك اشبه بالرجل الذي باعوا له التروماي وسكك الحديد وهو جدا سعيد هههههههه

    والذي ازعجني بالموضوع انه اكاديمين وناشطين عراقين في بريطانيا صاروا يصفقوا له ههههه وعاملين من عبط السوداني انجاز عبقري هههههه لا اعتقد انه دفع لهم رشاوي هههه لكن يبدو عقولهم ترللي هههههه وصاروا يمسحوا جوخ له ويتسابقوا في تهنئته واستقباله ههههه فضيحة .
    ان كان ولا بد ان نتعاون مع الاشقاء الانكليز المحبوبين وكي يستفادوا اقتصاديا ( وهم يستحقون بصراحة لانهم اخر كرم مع حضرتنا) فليكن ذلك من خلال عقود لمشاريع واضحة وفعالة .
    وليست مشاريع ممكن ان ينفذها اي مقاول او اسطة عراقي ؟ ههههههه

    كسفتونا الله يكسفكم ههههه الان البريطانين بيقولوا : انه في الوقت الذي يوجد عراقين في بريطانيا يمنحون لعبقريتهم اعلى الاوسمة من لقب فارس( سير) وما دون ، فان رئيس الوزراء العراقي ومستشاريه. و وزراءه عقولهم على قدهم ههههههه

  3. فليس كل اكاديمي او مسؤول ادراري وتنفيذي بمعزل ان يكون تلميذ مجد في مدرسة الجهل التي يحكي عنها هذا الموضوع !

    فما اكثر العبيطين في بلداننا من حملة الشهادات العليا او من يطلق عليهم رجال المجتمع ، قطيع من النعاج بلا عقول .
    ليس عندهم القدرة على الابداع الذاتي انما فقط تلقين ، في مدرسة اعدت خصيصا للتجهيل وللاستعباط!!!.

  4. ربما البعض افهم رئيس الوزراء العراقي شياع السوداني ان عقد صفقات مع بريطانيا ، سيجعل منظمات حقوق الانسان والناشطين في بريطانيا يعفون عنه وعن حكومته لقيامهم بتسليم لاجيء في بريطانيا من اصول كويتية كان في زيارة للعراق للسلطات الكويتية التي سجنته ، وهذا يعتبر جريمة في القانون البريطاني ، لان اصلا الكويت ليس لديها تهمة لذلك اللاجيء الا اراءه السياسية او ما كتبه على مواقع التواصل الاجتماعي ، كما ان الكويت كانت قد سحبت جنسيتها منه ، فهو ما عاد مواطن كويتي ، اي اصبح حاله حال اي بريطاني يكتب في جريدة بريطانية منتقدا الحكومة الكويتية ، وهذا ليس جريمة في القانون البريطاني ، بل الجريمة قيام السوداني وحكومته بتسليم ذلك الشخص الذي منحته الحكومة البريطانية اللجوء السياسي ، ليسجن في الكويت التي اصلا لا تعترف انه مواطن من مواطنيها، وهناك من شبه قصته بقصة بازوفت الذي اعدمه صدام وهو لاجيء ايراني في بريطانيا. فزعلت تاتشر جدا وكانت السبب في اسقاطه .
    فمهما فعلت يا شياع السوداني لن ينساها لك البريطانيون انت وحكومتك . والان قضايا كثيرة سترفع ضدك اضافة لضجة ستلاحقك في الايام المقبلة.

  5. ما اقبح ان تلعن طاغية وتمسح جوخ لطاغية او فاسد اصغر منه او اكبر .
    متى يفهم العراقيون ان الطبقة السياسية العراقية الحالية فاسدة ومنبوذة من مرجعيتهم ولا تسمح لهم بمقابلتها .
    ان كان لابد من التعامل مع السوداني وغيره ، فتعاملوا معهم كخدم للشعب ، وباحتقار عظيم لفسادهم وجهلهم ، لا تقعدوا تمسحون لهم جوخ .
    ما باقي الا يصيدون له سمك من التايمزو ويعملون له مسكوف هههههههه لو كانوا فعلوها كنت ساعلن عن امتناعي عن اكل سمك المسكوف من نهر التايمزو الى الابد هههههههه

  6. الله امرنا ان نكفر بكل طاغوت ، وما قال بعضهم يجوز مساعدته ومدحه
    زمان خلص الشيعة كانوا مستعدين ان يخسروا كل شيء ولا يقدموا عون لطاغية او فاسد ، استجابة لامر الائمة عليهم السلام بذلك .

    احدهم صفوان الجمال الكوفي من أصحاب ألإمام الصادق «عليه السلام »و الإمام موسى الكاظم «عليه السلام» وهو رجل صاحب تقوى ، وكانت معيشته تعتمد على إجارة إبله.
    يقول : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر «عليه السلام» فقال لي:
    يا صفوان كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئاً واحداً،
    قلت: جعلت فداك اي شئ؟
    قال: إكراؤك جمالك من هذا الرجل ( يعني هارون الرشيد).
    قال: والله ما أكريته أشراً ولا بطراً ولا للصيد ولا للهو ولكني أكريته لهذا الطريق يعنى مكة ، ولا أتولاه بنفسي، ولكن أبعث معه غلماني.
    فقال لي : يا صفوان أيقع كراؤك عليهم؟
    قلت : نعم جعلت فداك.
    قال فقال لي: اتحب بقاءهم حتى يخرج كراؤك؟
    قلت : نعم.
    قال: من احب بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم كان ورد النار.
    قال صفوان : فذهبت فبعت جمالي عن آخرها.
    فبلغ ذلك الى هارون فدعاني فقال لي : يا صفوان بلغني انك بعت جمالك، قلت نعم، قال: ولِم؟
    قلت : انا شيخ كبير وإن الغلمان لا يفون بالأعمال.
    فقال: هيهات هيهات إني لأعلم من أشار عليك بهذا،

  7. والاكادميون ورجال النخبة في لندن قاعدين يحتفون بالسوداني ومن معه من الفاسدين ؟؟!!

    ماذا اقول للولية العجوز جارتي ؟ يا شماتة كاترينا فينا هههههههه

  8. اعلم ان بعض الاخوة سيعاتبوني وعاتبوني فعلا لاني قلت في رئيس الوزراء العراقي شياع السوداني ما قلت !
    وعليه اعتذر على طريقة اخونا الشاعر العراقي اللندني العراقي احمد مطر هههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *