فــي حارتنا ديـــك
سـادي ســـفاح
ينتـف دجـاج الحـــارة
كــــل صبــــاح
ينقــــــرهن
يطاردهــــن
يضاجعهــن
ويهجرهـــن
ولا يتذكـــر
أســــماء الصيصـــان
*****
في حارتنـــا ديـك
يصرخ عنـد الفجــر
كشمشـون الجبـــــار
يطلق لحيتـه الحمـراء
ويقمعنـــا ليل نهــار
يخطـــب فينــا
ينشـد فينـــا
يـزري فينــــا
فهـو الواحـــد
وهــو الخالــد
وهـو المقتدر
الجبـــــــــــار
*****
في حارتنـا ديــك
ثمــــة ديــــك
عدواني فاشستي
نازي الأفكـــــار
يسرق السلطة بالدبابـة
ألقــى القبـض
على الحريـــــة
والأحــــرار
إلغـــــــــى وطنـــا
إلغــــى شـــعبا
إلغــــى لغــــــة
إلغــــى أحداث التأريـخ
وألغــى أســــماء
الأزهــــــــار
*****
في حارتنــا ديك
يلبـس فـــي
العيـــد القومــــي
لباس الجنـــرالات
يأكــــــل جنســا
يشـــرب جنـسـا
يسـكر جنســـــا
يركـب ســـــــفنا
مـن أجســــــــاد
يهزم جيشــــــــا
من حلمــــــــات
*****
في حارتنــــــا ديـك
من أصـــــل عربـــي
فتــح الكـون
بآلاف الزوجــــــات
*****
في حارتنــا ديـــك
يرأس إحدى الميليشيات
لم يتعلم إلا
الغـــزو والفتـــك
وإلا زرع الحشـــيش
الكيــــف
وتزوير العمـــــلات
كــان يبيـع
ثيـاب أبيـــــه
ويرهــن خاتمه الزوجي
ويســرق حتـــى
أســـــــمال
الأمــــــوات
*****في حارتنــا ديــــك
كـــل مواهبـــه
أن يطلـــلق النـار من
مســـدسه الحربـي
على رأس
الكلمــــــــات
*****
في حارتنا ديـــك
عصبـي مجنــون
يخطب يومــــــا
كالحجــــــــــاج *
ويمشـــي زهــــوا
كالمأمــــــــون
يصرخ من مئذنـــة الجامع
ياسبحاني .. ياســـبحاني
فأنا الدولــة والقانون
كيف سيأتي الغيث إلينا
كيف سينمو القمــح
وكيف يفيض علينا الخير
وتغمرنــا البركـــة
هــــذا وطـــن
لايحكمـه الله
ولكن تحكمـه الديكـــة
*****
في بلدتنـا يذهب
ديـك .. ويأتي ديـك
والطغيان هــو الطغيان
يسقط حكم لينيني
يهجم حكـم أمريكي
والمســــحوق هـــو
الإنســــــان
*****
حين يمـر الديـك
بسوق القرية مزهـوا
منفوش الريـــش
وعلى كتفيه تضيـــــــئ
نياشـــين التحريـر
يصـــرخ كــــــل
دجــاج القريـــة
في إعجـــــــاب
ياســـــيدنا الديـــــك
يامولانـــا الديــــــــك
ياجنرال الجنـــــــس
ويافحـــــل الميـــدان
أنـــت حبيــــــــــب
ملآييــــن النسوان
هــل تحـتاج إلـى جارية
هـل تحتاج إلـى خادمـة
هــــل تحتاج
إلــــى تدليــــــــــك
*****
حين ســـــمع
الحاكـــم بالقصـــــة
أصدر أمـرا للســـياف
بذبــح الديـــك
قال بصوت غاضــــــب
كيـف تجـــرأ ديـــك
من أولاد الحـــــارة
أن ينتـــزع السـلطة منـي
كيــف تجـــرأ
هــــذا الديـك
وأنـــا الواحـد دون
شـــــــريك !!!
في حارتنا ديــــك
ماذا تقول أنت؟
فى حارتنا مشيــــــــــــــــــــــر !!!
لعن الله هذا الديك فهو على يمشي على خطى اباه ..
القصيدة او الانشود رائعه جدا وجميله.
لكن اختلف بشئ ..
” ينتـف دجـاج الحـــارة
كــــل صبــــاح ”
اعتقد ان الشعب السوري الحر البطل ليس دجاج بل هم ابطال .
شكرا اخ فريد.
للأسف هذا الديك موجود في كل بلادنا العربية !
انشا الله الشعب سيدبحه وينتف ريشه عن قريب
أخت نور في كل بلداننا هناك ديكة و ليس ديك فقط…لو على ديك واحد مقدور عليه …إنما هي ديكة تتصارع على مصالحها…و آه على صراع الديكة….
هههههههههههههه فكرتا اغنية الاولاد في حارتنا ديك
حاجه غريبه ..طاب لما هو نزار ثورجى وكان ناقم ع نظام حافظ وعرفت من صديقه سوريه ع الفيس انه مات فى لندن عشان مبعد من سوريا….طاب ليه مندوب سوريا بيستشهد بكلامه فى جلسة مجلس الامن؟؟؟.. يعنى قتله وكمان كدابين؟؟!!!
هوا نتي متعرفيش ؟ أصل اللي اختشوا ماتوا
يقتلوا القتيل ويمشوا ف جنازتو
سلام عليكم ,
“كيف سيأتي الغيث إلينا
كيف سينمو القمــح
وكيف يفيض علينا الخير
وتغمرنــا البركـــة
هــــذا وطـــن
لايحكمـه الله
ولكن تحكمـه الديكـــة”
أبلغ ما قيل!
ونتساءل ما هذا التخبط الذي نعيشه ولِمَ ضاعت بوصلتنا واصبحنا نهيم في كل الإتجاهات ,
ابتعادنا عن ديننا وفصل ديننا عن دنيانا.
لن تقوم لنا قائمه إلا بدوله اسلامية حَقّه, تنفذ شريعة الله ودستوره وتطبق سنن نبي الرحمه عليه وعلى آله أفضل السلام.
عندها سيرتوي الفكر وتزدهر الأرض وتبقى النفس مطمئنه.
كيف سيأتي الغيث إلينا
كيف سينمو القمــح
وكيف يفيض علينا الخير
وتغمرنــا البركـــة
هــــذا وطـــن
لايحكمـه الله
ولكن تحكمـه الديكــــة
أبلغُ مـــــــا قــــــيل!
ونتسائل لِمَ ضاعت بوصلتنا واصبحنا نهيم في كل اتجاهات الفكر كسفينه من ورق تتقاذفها الإتجاهات والتيارات دون أن يكن لها حول ولا قوّه.
لقد ابتعدنا عن ديننا وفصلناه عن دنيانا في كل المجالات ولم نجتهد لتكون شريعة الله سائده ورائده.
لن تموت الديكه إلا بقيام دولة اسلاميه تطبق شريعة الله على الأرض فيصبح للأرض خليفة من بني البشر الذين يعلون كلمة الله.
عــــندها فقط ترتوي العقول ويزدهر الفكر وتعمر الأرض وتطمئن الأنفس.
و كأنك قرأت فكري أخ فريد, فكنت أطالع بعضا من قصائده هاذ الأسبوع لأن (بعض) أشعاره تستهويني خصوصا اني أراه شاعر المرأة و الرومنسية
وللأسف اني ارى بعض أشعاره تحتوي “كُفريات” و تتمادى عالدين وان تغاضينا عن بعض شعره الماجن-بحجة عشقه للمرأه- فلا يُمكن التغاضي عن مسألة الدين!
قصيدة جميلة ذات مغزى مع اني لم أُحبّذ بعض النقاط:
كهذا التشبيه الذي لا يليق الا ب الله …
فهـو الواحـــد وهــو الخالــد وهـو المقتدر الجبـــــــــــار
يصرخ من مئذنـــة الجامع
ياسبحاني .. ياســـبحاني
تعجبني قصيدته القائلة:
مدينتنا .. تظل أثيرةً عندي.. برغم جميع ما فيها.. أحب نداء باعتها .. أزقتها .. أغانيها
مآذنها .. كنائسها .. سكاراها .. مصليها .. تسامحها ، تعصبها .. عبادتها لماضيها ..
مدينتنا – بحمد الله – راضيةٌ بما فيها.. ومن فيها
…………………………………… مدينتنا .. بلا حب
يرطب وجهها الكلسي .. أو يروي صحاريها .. مدينتنا بلا امرأةٍ .. تذيب صقيع عزلتها
وتمنحها معانيها.
كذلك قصيدته, أكتب للعرب الصِــــغّـــــار ,, وأخرى عن المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد.
أمّا عن المرأه ,,, أوووفففف… كثيييير من القصائد التي تستدعي التوقف عندها و التي غنى بعضها مطربون كنجاة الصغيره و ماجدة الرومي في طوق الياسمين — بالمناسبة نوجه تحية لصديقتنا الغائبة الحاضرة ياسمينة/روما —
و القصيدة الجميلة التي غناها كاظم الساهر,
زيديني عِشقاً.. زيديني يا أحلى نوْباتِ جُنوني زيديني .. زيديني غرقاً يا سيِّدتي إنّ البحرَ يناديني .. زيديني موْتاً.. علَّ الموْت، إذا يقتلني، يحْييني.. يا أحلى امرأة بين نساء الكوْن أحِبّيني ويا من أحببتك حتّى احترق الحبّ أحبّيني إِنْ كنت تريدين السُكنى أسكنتك في ضوْءِ عيوني
حبّكِ خارطتي.. ما عادت خارطةُ العالمِ تعنيني.. أنا أقدمُ عاصمةٍ للحزن
وجُرحي نقشٌ فرعونيّ .. وجعي.. يمتدُّ كسِرب حمامٍ من بغداد.. إلى الصِّينِ
عصفورة قلبي، نيساني .. يا رمل البحر، ويا غابات الزيتون .. يا طعم الثلج، وطعم النار .. ونكهة شكي، ويقيني .. أشعر بالخوف من المجهول فآويني .. أشعر بالخوف من الظلماء فضميني .. أشعر بالبرد فغطيني .. إحكي لي قصصا للأطفال وظلي قربي
غنيني فأنا من بدء التكوين
أبحث عن وطن لجبيني
عن حب امرأة يكتبني فوق الجدران ويمحوني
عن حب امرأة يأخذني لحدود الشمس
نوارة عمري، مروحتي .. قنديلي، بوح بساتيني
مدي لي جسرا من رائحة الليمون
وضعيني مشطا عاجيا .. في عتمة شعرك وانسيني
أنا نقطة ماء حائرة .. بقيت في دفتر تشرين
من أجلك أعتقت نسائي .. وتركت التاريخ ورائي .. وشطبت شهادة ميلادي .. وقطعت جميع شراييني.
و تبقى مُفَضّلـــــتي قصيدته نــــــــــــــــار!
أحبها أقوى من النار .. أشد من عويل إعصار.. أقسى من الشتاء حبي لها
فَــــيا لَـــــها مِن دَفْــــــقِ أمطارِ .. لو مَــــرّ تفكيري على صدرها .. حرقتها حّــــرقا بأفكاري
…………………….
كلمات قوية, شاعر جرئ .
11
تاريخ النشر : 2012-02-02
غزة – دنيا الوطن
اعلنت الدكتورة رنا قباني الكاتبة السورية المعروفة رفضها المطلق لاستخدام نظام الرئيس بشار الاسد فقرات من اشعار عمها الراحل نزار قباني لتبرير مواقفه الدموية، مثلما فعل السيد بشار الجعفري مندوب سورية في الامم المتحدة ليلة امس الاول.
وقالت الدكتورة قباني في رسالة بعثت بها الى ‘القدس العربي’ ان استخدام اشعار عمها هو محاولة لاستغلاله وروحه وهو المعادي للطغاة. واضافت بأن عمها الشاعر الكبير نزار قباني مات في المنفى، لانه لم يستطع العيش في بلده سورية الحبيبة التي تحولت الى ديكتاتورية دموية، ولو كان حيا اليوم لكان من الاصوات القوية للشعب السوري وثورته الشجاعة.