في مثل هذا اليوم 14 ديسمبر 2008 انتفض حذاء عراقي مقهور لا يعرف الجبن على ما يقع للعراق و في العراق و أقتص لكل المعذبين و المهدورة أعراضهم و كرامتهم في عراق ما بين النهرين و أجبر أحد أكبر طغاة العالم و مجرميه على الانحناء و الارتباك ليخرج من موقف أصبح في ثوان حديث العالم.
منتظر الزيدى رجل مثلى و مثلك يشبهني و يشبهك و لكنه رجل يحمل في داخله كثيرا من الكرامة و الشهامة العراقية التي رأت ما يحدث للعراق من إذلال و عدوان على الذاكرة و على الإنسان و على كل ما تمثله العراق للعالم من تاريخ و جغرافيا بل ما تختزله العراق من حضارة علمت البشر الكتابة فجاء التتار و المغول ليجعلوا منه بلدا أميا و تاريخا مقبورا و جغرافيا مسمومة بكل نفايات الأسلحة المحرمة دوليا.
نهاية مهينة لمجرم سفاح جورج بوش الابن جعل من العالم مخبر تجارب للأسلحة الفتاكة و للتعذيب المتنقل( تذكروا حكاية السجون الطائرة) و من مكافحة الإرهاب عنوانا فضفاضا أستباح بموجبه كل القوانين و الأعراف الدولية بل من المثير للسخرية أن تمتنع الولايات المتحدة الأمريكية الراعية الأولى للإرهاب في العالم من الإمضاء على كل الاتفاقيات الدولية المناهضة للإرهاب و تعطى حصانة ما بعدها حصانة لكل جنودها و أفرادها تمنع تتبعهم مهما اقترفوا من جرائم و انتهاك لحقوق الإنسان بل تخولهم حق اختطاف أي مواطن من جنسيات أخرى لمجرد الاشتباه.
نعم استطاعت أمريكا أن تهدم كل ما يستحق الهدم في العراق و لكن بالتأكيد لم تستطع “هدم” العقل العراقي الرافض لكل ما هو أمريكي و لكل ما هو غربي صهيوني لان العراق لم ينجب إلا الشهامة و الكرامة و لم يكن يوما شعبا لقيطا كما هو الحال بالنسبة للشعب الأمريكي الذي هو عبارة عن ملل و نحل متنافرة متفرقة حطت على أرض الغير و صنعت بقوة السلاح وطنا و علما مرغه البطل العراقي منتظر الزيدى في التراب.
هي أمريكا لا تريد أبدا الاعتراف بالهزيمة و السقوط و لكن من الثابت أن “عملية” الحذاء قد شكلت لحظة تاريخية في الذاكرة الإنسانية و أعطت درسا لكل لأباطرة الكذب و الاستعمار و النفاق أن أمريكا لن تستطيع مهما فعلت تركيع إرادتنا و سلب هويتنا و دفعنا إلى الرايات البيضاء.
ذكرى جميله .. كان لازم يعملوها كل العراقيين من اول يوم دخل اول جندي غربي على العراق ..
نعم دمروا البنيه التحتيه ولكنهم لم ولن يدمروا العقول العراقيه خاصة الاشراف والمخلصين منهم .. اما الخونه فلهم يوم حساب عسير في الدنيا والاخره .. من اللذين تسببوا في دمار شعب كامل وترك اعاقات بدنيه .. مع هذا سيبقى العراق حر ابي يجود بالكرم والشرف والكرامه مهما حصل .
http://www.youtube.com/watch?v=S3UBM-0-gi0
خايب يا الزيدي
مرتين ترمي فردتي الحذاء ولم تصب هدف ؟؟؟؟ !!!!
الحزن في الموضوع كله ان الصحفيين الحقراء الي كانوا جالسيين جنبه وحراس حرامي العراق الكبير نوري المالكي الله لا يعطيه عافيه هم من انقضوا عليه بضرب.
فعلا امر مخزي ومحزن ومخزي ليه ما هذه هي الحكومة النجسة مخلفات الحرب.
الظلم لهذه الحضارة التي قامت به قوات الإحتلال من تدمير للآثار عندما سيطرت على ارضنا .. وأن يتعرض المتحف العراقي إلى أكبر عملية سرقة في التاريخ, وقيام أفراد من خارج البلد بدخول المتحف وسرقة ما يمكن سرقته والقوات قريبة من المتحف ولم يمنعوا اللصوص وشهود عيان رأوا سراقا عرباً وجنسيات غربية مختلفة تشارك بعمليات سرقة المتحف وبعضهم يعرف ماذا يسرق وماذا يترك .. وأكثر مرارة تدمير لحضارة وادي الرافدين حيث تعرض ما يقارب من خمسة عشر ألف موقع أثري للسرقة,, ونهب أهم وأغنى آثاره، واستمر هذا النهب المنظم والسرقات الكبيرة لأكثر من ستة أشهر على الرغم من أن القوات الأمريكية في كل مكان، وتحمي المؤسسات النفطية والأمنية إلا المواقع والمدن الأثرية بقيت بلا حماية .. شكرا نادية على الموضوع
بنوتة بغداد
حبيبتي الموضوع خالد ارسله .
اما بالنسبه للاثار روحي تلقيها كلها باسرائيل ,الخونه سرقوها وقبضوا فلوس من العدو الاسرائيلي .
عفوا أخ خالد لم يكن قصدي اي شئ صدقني يمكن مفعول دواء لم ادقق في الاسم ……. لكن لفته حلوة منك ان تتذكر افراح وايضاً احزان العراق الله يبارك فيك وشكرا جزيلاً …… نادية احلى وقت للذهاب الى القدس او يمكن انت شايفتها..!!!
رمى بحذائه سفاح و اصطف مع سفاح اخر
قل ما نتفق يا مصطفى لكنك قلت ما يجول بخاطري
انقضو عليه كالكلاب المسعورة الله ينتقم منهم
شكرا اخي عالموضوع و بارك الله ب الصحافي القدير فقد أثلج صدورنا … رجل والله
اجمل حاجه ان الحذاء ده اشتراه البطل منتظر من عندنا من مصر ..من محل فى الجيزة
اه والله العظيم