مرسلة من صديق نورت المهاجر فيينا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترجمة الإمام أمير المُؤمنين علي ( عليه السلام )
اسمه ونسبه ( عليه السلام ) :
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف .
أُمُّه ( عليه السلام ) :
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف .
كُنيته ( عليه السلام ) :
أبو الحسن ، أبو الحسين ، أبو السبطين ، أبو الريحانتين ، أبو تراب ، وغيرها .
ألقابه ( عليه السلام ) :
أمير المؤمنين ، سيد المسلمين ، إمام المتقين ، قائد الغُرِّ المُحَجَّلِين ، سيد الأوصياء ، سيد العرب ، المرتضى ، يَعْسُوب الدين ، حيدر ، الأَنزع البَطين ، أَسدُ الله ، وغيرها .
تاريخ ولادته ( عليه السلام ) :
( 13 ) رجب ، بعد عام الفيل بثلاثين سنة ، وبعد ولادة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بثلاثين سنة .
محل ولادته ( عليه السلام ) :
مكة المكرمة / جوف الكعبة .
حُرُوبه ( عليه السلام ) :
اشترك ( عليه السلام ) في حروب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جميعاً ، عدا غَزوَة ( تَبُوك ) ، حيث أمره الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بالبقاء في المدينة المنورة ، وذلك لإدارة شؤونها .
أما الحروب التي قادها بنفسه في زمن خلافته ( عليه السلام ) فهي :
1 – الجمل .
2 – صفين .
3 – النهروان .
زوجاته ( عليه السلام ) :
1 – فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بنت النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) .
2 – أمامة بنت أبي العاص .
3 – أم البنين الكلابية .
4 – ليلى بنت مسعود .
5 – أسماء بنت عميس .
6 – الصهباء بنت ربيعة ( أم حبيب ) .
7 – خولة بنت جعفر .
8 – أم سعد بنت عروة .
9 – مخبأة بنت امرىء القيس .
أولاده ( عليه السلام ) :
اختلف المؤرخون في عدد أولاده ( عليه السلام ) ، لكنَّ الروايات تَرَاوَحَت بين ( 25 ) و ( 33 ) ولداً .
ونذكر البارزين منهم :
1 – الإمام الحَسن ( عليه السلام ) .
2 – الإمام الحُسين ( عليه السلام ) .
3 – أمُّ المصائب زَينَب الكبرى ( عليها السلام ) .
4 – زَينَب الصغرى .
5 – العبَّاس ( أبو الفضل ) .
6 – مُحَمَّد الأوسط .
7 – جَعفر .
8 – عَبد الله .
9 – عثمَان .
10 – مُحمَّد بن الحَنَفِية .
11 – يَحيَى .
12 – أمُّ هَانِي .
13 – مَيْمُونَة .
14 – جُمانة ( أم جعفر ) .
15 – نَفِيسَة .
نقش خاتمه ( عليه السلام ) :
المُلْك لله الوَاحِد القَهَّار ، وقيل غير ذلك .
مُدة عُمره ( عليه السلام ) :
( 63 ) سنة .
مُدة إمامته ( عليه السلام ) :
( 30 ) سنة .
مُدة حكومته ( عليه السلام ) :
( 3 ) سنة .
تاريخ شهادته ( عليه السلام ) :
استشهد الإمام ( عليه السلام ) في ( 21 ) رمضان 40 هـ .
سبب شهادته ( عليه السلام ) :
ضربه الملعون عبد الرحمن بن ملجم المرادي بالسيف على أُمِّ رأسه ( عليه السلام ) في حال سجوده في محرابه بمسجد الكوفة .
محل دفنه ( عليه السلام ) :
النجف الأشرف / منطقة الغري .
حروب علي (ع):
إستمرّت حكومة علي (ع) خمس سنوات عمل خلالها مجاهداً من أجل التصحيح والتقويم والعودة إلى الأصالة وإقامة حكم الله على الأرض. وخاض خلالها حرب الجمل في البصرة مع الناكثين الذين أزعجهم مبدأ المساواة في العطاء بين المسلمين بالإضافة إلى رفض علي (ع) الانجرار وراء مطامعهم وإعطائهم ولاية الكوفة والبصرة، فنكثوا بيعته (ع) وطالبوه بدم عثمان وجمعوا له (30) ألف على رأسهم عائشة وطلحة والزبير. ولم تنفع الكتب التي أرسلها (ع) لإخماد الفتنة فاضطر إلى محاربتهم والقضاء على الفتنة من أساسها. ثم كانت حرب صفين مع معاوية الذي كان من أشد الولاة فساداً ودهاءاً. وكاد الإمام ينتصر عليه انتصاراً ساحقاً لولا الخديعة التي اصطنعها معاوية بدعوى الاحتكام إلى كتاب الله. هذه الحيلة انطلت على قسم من جيش علي (ع) وهم المعروفون بالخوارج الذين خرجوا عليه فأجبروه على قبول التحكيم ثم رفضوه ورفعوا شعار “لا حكم إلاّ لله”. فحاربهم علي (ع) في النهروان بعد أن وعظهم وأقام الحجة عليهم، وقضى عليهم، مبيّناً فساد شعارهم بأنه “كلمة حق يُراد بها باطل..” وكان عددهم (4000) خارجي.
إستشهاد علي (ع):
لم يكتب لهذه التجربة الفريدة في الحكم أن تستمر وتعطي ثمارها حيث استشهد الإمام علي (ع) في مسجد الكوفة عاصمة الخلافة على يد الخارجي عبد الرحمن بن ملجم أثناء الصلاة.
وبذلك اختتم علي (ع) عبادته الكبرى التي افتتحها في جوف الكعبة وأنهاها في محراب الكوفة. ليقدّم للأمة المُثُل العُليا في التواضع والشجاعة والزهد والطهارة والاخلاص والحلم والعدل.
لقى عمر ابن الخطاب حذيفة ابن اليمان فقال له عمر: كيف اصبحت يا ابن اليمان؟
فقال: كيف تريدنى أصبح؟! أصبحت والله أكره الحق و أحب الفتنة و أشهد بما لا أره و أحفظ غير المخلوق و أصلى على غير وضوء و لى فى الأرض ما ليس لله فى السماء!!!!!
فغضب عمر لقوله و انصرف من فوره و قد أعجله أمر و عزم على أذى حذيفة لقوله هذا، فبينا هو فى ذلك إذ مر بعلى ابن أبى طالب سلام الله عليه فسأله على: ما اغضبك يا عمر؟
فقال: لقيت حذيفة ابن اليمان فسألته كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت أكره الحق!
فقال على (ع): صدق، فإنه يكره الموت و هو الحق.
فقال: يقول: و أحب الفتنة! قال عليه السلام: صدق، فإنه يحب المال و الولد، و قد قال تعالى: ( إنما أموالكم و أولادكم فتنة)
فقال: يا على! يقول: و أشهد بما لم أره! فقال عليه السلام: صدق، يشهد لله بالوحدانية و يشهد بالوت و البعث و القيامة و الجنة و النار و الصراط و هو لم ير ذلك كله
فقال: يا على! وقد قال اننى أحفظ غير المخلوق! قال عليه السلام:صدق، إنه يحفظ كتاب الله تعالى- القرآن- و هو غير مخلوق
قال: و يقول: أصلى على غير وضوء! فقال عليه السلام: صدق، يصلى على ابن عمى رسول الله صلى الله عليه و آله على غير وضوء
فقال: يا أبا الحسن! قد قال أكبر من ذلك! فقال عليه السلام: و ما هو؟
قال: قال: إن لى فى الأرض ما ليس لله فى السماء! قال عليه السلام: صدق، له زوجة و تعالى الله عن الزوجة و الولد.
فقال عمر: كاد يهلك ابن الخطاب، لولا على ابن أبى طالب!
فلسطينين يتغنون بحب الامام علي اجمل ما قيل طه باب الله وعلي باب طه
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم من الأوّلينَ وَالآخِريْن إِلَى قِيَامِ يَوْمِ الدِّينْ