مرسلة من صديق نورت المهاجر فيينا
الحسن المجتبى عليه السلام
الاسم : الإمام الحسن
ألقابه المشهورة : المجتبى .. السبط الأكبر .. الزكي
الأب والأم : الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام
تاريخ ومحل الولادة : ولد عليه السلام في النصف من شهر رمضان المبارك في السنة الثالثة من الهجرة في المدينة المنورة .
تاريخ ومحل الشهادة : استشهد عليه السلام مسموما في المدينة في 28 شهر صفر سنة 50 للهجرة وله من العمر 47 سنة بدسيسة من معاوية بن أبي سفيان بيد زوجته جعدة .
مرقده الشريف : البقيع في المدينة المنورة .
مراحل حياته الطاهرة في ثلاثة أقسام :
أولا : أيام النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ( 8 سنوات تقريبا )
ثانيا : ملازمته لأبيه الإمام علي عليه السلام ( 29 سنة تقريبا )
ثالثا : أيام إمامته ( عشر سنوات تقريبا ) .
تسمية الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
لما ولد الإمام الحسن عليه السلام ابتهجت الدنيا بولادته الشريفة .. فقالت فاطمة الزهراء عليها السلام للإمام علي عليه السلام : ” سمّه ” أي اختر له اسما .
فقال عليه السلام : ما كنت لأسبق باسمه رسول الله .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما كنت لأسبق ربي عزّ وجل ّ .. فأوحى الله جلّ جلاله إلى جبرئيل عليه السلام أنه قد ولد لمحمد ابن فاذهب إليه وهنئه وقل له :
” إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمّه باسم ابن هارون ”
فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله تعالى جل جلاله ثم قال : إن الله تعالى يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون شبّر .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لساني عربي .
فقال جبرئيل عليه السلام : سمّه الحسن . فسماه الحسن
وطالما رآه المسلمون يحمل الحسنَ عليه السلام على عاتقه ويقول:
إن ابني هذا سيّد ولعلَّ الله يُصلح به بين فئتين من المسلمين.
ثم يدعو الله قائلاً:
اللهم إني أحبّه فأحبّه فأحبه وأحبّ من يحبّه.
وكان سيّدنا محمّد صلى الله عليه وآله وسلم يردد دائماً:
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة.
وذات يوم كان رسول الله يصلّي في المسجد، فجاءَه الحسن وهو ساجد فصعد على ظهره ثم رقبته، وكان الرسول يقوم برفق حتى ينزل الحسن، فلما فرغ من صلاته قال بعض المسلمين : يا رسول الله إنك تصنع بهذا الصبي شيئا لا تصنعه بأحد، فقال صلى الله عليه وآله وسلم:
إن هذا ريحانتي وإن ابني هذا سيد وعسى أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين .
أدبــه
كان الحسن مع أخيه الحسين في طريقهما إلى المسجد، فشاهدا شيخاً يتوضأ لكنه لا يحسن الوضوء.
وفكّر الحسن عليه السلام كيف يصلح وضوء الشيخ دون أن يسيئ الأدب، فتقدّما إلى الشيخ وتظاهرا بالنزاع، وكل منهما يقول: أنت لا تحسن الوضوء، ثم قالا للشيخ: كن حَكماً بيننا، ثم راحا يتوضآن.
كان الشيخ يراقب وضوءهما، وأدرك هدفهما، فقال مبتسماً:
كلاكما تحسنان الوضوء.
وأشار إلى نفسه وقال:
ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لا يُحسن الوضوء، وقد تعلم منكما.
وشاهد أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحمل على عاتقه الحسن والحسين فقال الصحابي:
نِعمَ الجمل جملكما.
فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
ونِعمَ الراكبان هما.
تَقــوَاه
كان الإمام الحسن عليه السلام أعبد أهل زمانه. حجّ بيت الله ماشيا خمسةً وعشرين حجة.
كان إذا قام للوضوء والصلاة، اصفرّ لونه وأخذته رجفة من خشية الله، وكان يقول:
حقّ على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفرّ لونه وترتعد مفاصله.
فإذا وصل باب المسجد رفع رأسه إلى السماء، وقال بخشوع:
إلهي ضيفك ببابك، يا محسن قد أتاك المُسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم.
حـِلمُـه
كان الإمام الحسن ذات يوم في الطريق، فصادفه رجل من أهل الشام وكان يكره أهل البيت، فراح يسبّ ويشتُم الحسن عليه السلام، وظل الحسن ساكتاً لا يجيبه إلى أن انتهى. عندها ابتسم الحسن عليه السلام وقال بعد أن سلم عليه:
أيها الشيخ أظُنّك غريباً.. إن سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كانت لك حاجة قضيناها لك.
فوجئ الرجل الشامي بجواب الحسن، وأدرك -على الفور- أن معاوية كان يخدع الناس ويشيع فيهم عن عليّ وأولاده ما ليس بحق.
تأثر الرجل وبكى، ثم قال:
أشهد أنك خليفة الله في أرضه، وأن الله أعلم حيث يجعل رسالته، لقد كنتَ أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ والآن أنت أحبّ خلق الله إليّ.
ومضى الرجل مع الإمام إلى منزله ضيفا إلى أن ارتحل.
سَخاؤه وكرمه
سأل رجل الحسن بن عليّ عليه السلام فأعطاه خمسين ألف درهم وخمسمائة دينار.
وجاء أحد الأعراب، فقال عليه السلام:
أعطوه ما في الخزانة.
فوجد فيها عشرون ألف دينار.
كان الإمام الحسن يطوف حول الكعبة فسمع رجلاً يدعو الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم، فانصرف الحسن عليه السلام إلى منزله، وبعث إليه بعشرة آلاف درهم.
وجاءه رجل فقال له: اشتريت عبداً ففرّ مني. فأعطاه الإمام ثمن العبد.
الخـلافـة
التحق سيدنا عليّ عليه السلام بالرفيق الأعلى ليلة 21 من شهر رمضان المبارك إثر اغتياله على يد الخارجي “ابن ملجم”، فخلفه ابنه الإمام الحسن عليه السلام في الخلافة، وبايعه المسلمون، فنهض بقيادة الأمة ومسؤولية الخلافة، وله من العمر 27 سنة.
وفي صباح اليوم الأول صعد المنبر وألقى خطاباً تاريخياً، معلناً استمرار سياسة أبيه في العدل والمساواة والتصدي لمؤامرات المنحرفين عن الإسلام:
“لقد قُبِض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأوّلون بعملٍ ولم يُدركه الآخرون بعمل، لقد كان يجاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيقيه بنفسه وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوجهه برايته، فيكنفه جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله، ولا يرجع حتى يفتح الله عليه.. ولقد توفي في الليلة التي عُرج فيها بعيسى بن مريم، والتي قُبض فيها يوشع بن نون “وصي موسى عليه السلام”. وما خلّف صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضُلت عن عطائه، أراد أن يبتاع بها خادما لأهله”.
ثم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس، ثم قال:
أنا ابن البشير .. أنا ابن النذير.. أنا ابن الداعي إلى الله بأذنه .. أنا ابن السراج المنير.. أنا من أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .. أنا من أهل بيت فرض الله مودتهم في كتابه فقال تعالى:
“قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا” فالحسنة مودتنا أهل البيت.”
نهض عبدالله بن عباس، وقال: معاشر الناس! هذا ابن نبيكم ووصي إمامكم فبايعوه.
فاستجاب له الناس، وقالوا: “ما أحبه إلينا وأوجب حقه علينا”، وبادروا إلى البيعة له بالخلافة.
مؤامرات معاوية
استمر معاوية في مؤامراته ضد الإمام الحسن عليه السلام كما كان في عهد سيدنا علي عليه السلام، فكانت حرب صفين، ثم معركة النهروان بسبب تمرّده على الخلافة ومحاولته لاغتصابها من أصحابها الشرعيين.
لقد انتخب الناس الحسن عليه السلام خليفة لرسول الله وأميرا للمؤمنين، ولكن معاوية رفض البيعة للإمام ، وبدل أن يطيع راح يبث الجواسيس إلى الكوفة والبصرة، ويبعث الرشاوي لبعض الناس.
لم يتساهل الحسن في مواجهة مؤامرات معاوية بل أمر بإعدام الجواسيس ثم بعث برسالة إلى معاوية يحذره فيها من الاستمرار في انحرافه:
“أما بعد فإنك دسست إلى الرجال، كأنك تحب اللقاء، لاشك في ذلك فتوقعه إن شاء الله.”
الاستعداد للحرب
وجه معاويه جيوشه لبثّ الذعر في قلوب المسلمين والإغارة عليهم ونهب ممتلكاتهم. وكان على الإمام الحسن أن يتصدى للعدوان ويستعد للقتال، فخطب بالناس قائلاً:
أما بعد، فإن الله كتب الجهاد على خلقه، وسماه كرهاً.
ثم قال لأهل الجهاد:
اصبروا إن الله مع الصابرين، فلستم أيها الناس نائلين ما تحبون إلاّ بالصبر على ما تكرهون.. أُخرجوا رحمكم الله إلى معسكركم في النخيلة.
وللأسف كان الخوف مسيطرا على الناس، وكانت استجابتهم للقتال بطيئة.
وهنا نهض عدي بن حاتم الطائي وكان من أصحاب الإمام عليه السلام فنادى بالناس مستنكرا تخاذلهم.
“أنا عدي بن حاتم، سبحان الله ما أقبح هذا المقام!!! ألا تجيبون إمامكم وابن بنت نبيكم؟ أين خطباء المصر الذين ألسنتهم كالمخاريق في الدعة، فإذا جد الجد راوغوا كالثعالب؟ أما تخافون مقت الله؟”.
ثم ركب فرسه وانطلق إلى معسكر النخيلة.
وقام بعض أنصار الأمام وقادته بتشجيع الناس على الاستعداد لمواجهة معاوية، فتألف جيش بلغ عدده اثني عشر ألفا، فأُسندت القيادة إلى “عبيد الله بن العباس” وكان معاوية قد قتل ولديه الصغيرين في إحدى الغارات.
كان في جيش الإمام الحسن عليه السلام الكثير من أهل الدنيا والأطماع، فسهُل على معاويه أن يشتريهم بالأموال، فراحوا يتسللون إلى معسكر معاوية في الظلام.
بل أن معاوية استطاع أن يرشي قائد الجيش “عبيد الله بن العباس” بمليون درهم، فانحاز إلى معاوية، تاركاً الإمام والخليفة وحيداً.
وتوالت الخيانات، وتجرأ أحدهم فأراد اغتيال الإمام الحسن، وقد جرح عليه السلام في ساقه.
أدرك الإمام الحسن عليه السلام أن من الصعب مواجهة معاوية بجيش ضعيف يبيع جنوده أنفسهم بثمن زهيد .
وفي المقابل كان معاوية يعرض الصلح والسلام على الإمام مقابل التنازل عن الخلافة وكان الإمام عليه السلام يعرف أن الاستمرار في مواجهة معاوية سوف يعرض أصحابه وأنصاره -وفيهم خيرة صحابة رسول الله- إلى الإبادة والموت، وسوف يحتل جيش الشام الكوفة وينتهك الأعراض ويقتل الأبرياء، لذا آثر الإمام عليه السلام الصلح على سفك الدماء مقابل بعض الشروط.
الصـلح
كان الخوارج يخططون لاغتيال الحسن، وكان معاوية يشجعهم من بعيد على ذلك لكي يضطر الإمام إلى قبول الصلح والتنازل عن الخلافة.
كان سيدنا الحسن لا يفكر إلاّ بمصلحة الإسلام والمسلمين وأخيرا وافق على الصلح حقنا للدماء، وكتب شروط الصلح وعرضها على معاوية:
1-أن يعمل معاوية بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
2-أن لا يلاحق شيعة آل البيت عليهم السلام.
3-أن لا يسب أو يشتم عليا عليه السلام.
4-ليس لمعاوية الحق في نصب أحد للخلافة.
5-أن لا يدعو الحسن معاوية أميرا للمؤمنين.
6-على معاوية أن يعيد الخلافة إلى الحسن فإن توفي الحسن فإلى الحسين.
معاوية يخرق الشروط
كان سيدنا الحسن يدرك أن معاوية لن يلتزم بالشروط، فأراد الإمام أن تعرف الأمة ألاعيب معاوية وعدم احترامه للدين والعهد.
تم الصلح ودخل معاوية الكوفة، فصعد المنبر وخطب بالناس قائلاً:
إني ما قاتلتكم لتصوموا أوتصلوا ولكن لأتأمّر عليكم .. ألا وإن كل شرط شرطته للحسن فهو تحت قدمي.
عيّن معاوية “زياد بن أبيه” حاكما على الكوفة، فراح يطارد شيعة أهل البيت، ويصادر بيوتهم وأموالهم ويعذبهم ويسجنهم.
وكان سيدنا الحسن عليه السلام يساعد المظلومين والمقهورين ويستنكر أعمال معاوية وظلمه وعدم التزامه بالشروط.
كان معاوية يخطط للقضاء على الإمام الحسن عليه السلام وتنصيب ابنه “يزيد” للخلافة، ففكر باستخدام السم لاغتيال سبط رسول الله.
وقع اختيار معاوية على “جعدة بنت الاشعث” زوجة الإمام، وكان أبوها منافقا، فأغراها بالمال وبتزويجها من ابنه يزيد.
وسوس الشيطان لجعدة، وأخذت السّم الذي أرسله معاوية فوضعته في “إفطار” الإمام الحسن، وكان صائما.
تناول سيدناالحسن طعام الإفطار، فشعر بألم شديد يقطّع أمعاءه، ونظر إلى زوجته وقال: “ياعدوة الله، قتلتيني قتلك الله لقد غرّك معاوية وسخر منك. يخزيك الله ويخزيه”.
سخر معاوية من “جعدة ” وطردها من قصره وقال لها: أننا نحب حياة يزيد.
وهكذا خسرت تلك المرأة الدنيا والآخرة وفازت بلقب: “مسممة الأزواج”.
وفي الثامن والعشرين من شهر صفر من عام 50 للهجرة، عرجت روح الإمام إلى الرفيق الأعلى .. تشكو إلى الله ظلم بني أمية.
ولمّا استشهد الإمام سلام الله عليه غسّله الحسين عليه السلام وكفّنه وحمله على سريره. ولم يشك مروان ومن معه من بني أميّة أنهم سيدفنونه عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فتجمّعوا له ولبسوا السلاح، فلما توجّه به الحسين عليه السلام إلى قبر الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله ليجدّد به عهداً أقبلوا إليه في جمعهم، وكادت الفتنة أن تقع بين بني هاشم وبين بني أميّة.
وحدث بعد ذلك مشادة رمى بنو أميّة على أثرها جنازة الإمام الحسن عليه السلام بالسهام، فعند ذلك صرخت بنو هاشم وجرّدوا سيوفهم وهمّوا على أن يحاربوهم فقال الحسين عليه السلام:
“الله الله لا تضيّعوا وصيّة أخي فانه أقسم عليّ أن لا أخاصم فيه أحدا وأن أدفنه في البقيع مع أمه اعدلوا به إلى البقيع”.
فعدلوا به ودفنوه في البقيع مع جدّته فاطمة بنت أسد”.
فالسلام عليه يوم وُلد ويوم استُشهد ويوم يُبعث حيا.
أقدم لكم نبذة عن حياة الأمام الحسين عليه السلام
المقدمة:
الاسم: الإمام الحسين (ع)
اسم الأب: الإمام علي (ع)
اسم الأم: فاطمة الزهراء (ع)
تاريخ الولادة: 3 شعبان السنة الرابعة للهجرة
محل الولادة: المدينة
تاريخ الاستشهاد: 10 محرم السنة 61 للهجرة
محل الاستشهاد: كربلاء
محل الدفن: كربلاء
الوليد المبارك:
باسمه تعالى
في اليوم الثالث من شعبان، من السنة الرابعة للهجرة، رزقت فاطمة الزهراء عليها السلام وليدها الثاني العظيم.
قامت «أسماء» إحدى رفيقات فاطمة عليها السلام بلفّ الوليد الصغير بقطعةٍ نظيفة من القماش الأبيض، وتقدّمت به نحو الرسول صلّى الله عليه وآله، فتناوله منها واحتضنه، وجعل يوسعه تقبيلاً، ثمّ ضمّه إلى صدره الشريف، وتلا في مسامعه اسم الله وكلمة لا إله إلاّ الله، وأذّن وأقام، ثم أسماه «حسيناً».
طفق الرسول صلّى الله عليه وآله. يرمق الحسين وهو على صدره، ثمّ ضغط عليه برفق وحنان، وشفتاه تتحرّكان بأقوال مبهمةٍ، ثم بدأ يتحسّس أطرافه بمداراةٍ شديدةٍ، وقد شلمه بنظرةٍ ملؤها الحزن، ثم غلبه البكاء.
[ 5 ]عجبت أسماء لما رأته وقالت: فداك أبي وأمّي، ممّ بكاؤك؟ فأجابها وقد غامت عيناه: «من ابني هذا»، فملكتها الحيرة، ولم تدرك مغزى قوله، فقالت: إنّه ولد الساعة فأجابها بصوتٍ متقطّع: «تقتله الفئة الباغية بعدي، لا أنالهم الله شفاعتي . . .». ثمّ نهض وهو مثقل بالهمّ وقال لها: «لا تخبري فاطمة فإنّها حديثه عهدٍ بولادةٍ . .».
وتولّى النبي (ص) بنفسه رعاية الحسين. واهتمّ به اهتماماً بالغاً. وقد استشفّ صلّى الله عليه وآله من وراء الغيب كلّ ما سيجري لولده الحسين (ع) وعرف أنّ الله سبحانه قد اختاره ليحفظ به أنوار الإيمان مضيئةً مشعّةً، ويطفئ به وبعائلته شعلة الكفر والنفاق. وتلك نعمة منّ الله بها على أهل بيت نبيّه عليهم السلام، لكنّ المنافقين لا يؤمنون.
بعد رحيل الرسول (صلّى الله عليه وآله)
هل سمعتم ماذا فعل الظالمون بوصايا الرسول صلّى الله عليه وآله؟ إنّهم بعد أن سمعوها منه ووعوا ما يرمي إليه منها، واستقرّت في خواطرهم، عميت
عنها قلوبهم، فنقضوا عهود الله ومواثيقه، وتناسوا قدر أسرة النبيّ المطهّرة المهديّة، فوضعوا مصير الإسلام والمسلمين بين أيدي أعداء الإسلام، واختاروا العمى على البصيرة، والظلمات على النور، «واستحبّوا العمى على الهدى».
فلو أنّهم استجابوا إلى أوامر الله ورسوله، إذن لفتحت لهم أبواب النعم، ولنالوا القوّة والمعرفة. لكنّهم أبوا فظلموا أنفسهم، وفي ظلّ جهلهم ونقضهم للعهود نال الإمام العظيم عليّ عليه السلام الشهادة، بينما تربّع معاوية على عرش الخلافة ومن فوق هذا العرش أشهرت السيوف على رقاب المسلمين، في مجازر شاملةٍ، وقتل الإمام الحسن بالسّم.
الحسين (عليه السلام) وبيعة يزيد
أمّا الحسين عليه السلام، فقد احترم الذي رضيه أخوه، فلم يشهر سيفاً في وجه معاوية طيلة حياته، لكنّ معاوية نقض العهد والميثاق وسلّم خلافة الإسلام والمسلمين إلى ابنه الفاجر، الذي ما إن مات أبوه حتّى أصدر أوامره إلى الوليد، عامله على المدينة،
7 ]
كي يأخذ البيعة له من الإمام الحسين، ويدعوه إلى تقديم فروض الطّاعة
دعا الوليد الإمام في منتصف تلك الليلة وقال له: يا حسين آجرك الله في معاوية، وليس هناك اليوم من أبناء رسول الله غيرك، ولست تجهل مقامك بين الناس، فعليك أن تبايع يزيد قبل الجميع، وتسلك مسلك الوفاء، فتكون قدوةً للغير، فأنت ابن بنت رسول هذه الأمّة، وعليك أن تسعى لما فيه خير وصلاح المسلمين
استمع الحسين (ع) إلى الوليد، وسرح في بحر من التفكير والقلق، وأدرك أنّ كلّ شيءٍ قد انتهى، وأنّ يزيد قد صمّم على الشرّ. لقد صمت الحسين عشر سنواتٍ من حكم معاوية. فلم يحرّك ساكناً، أسوةً بأخيه الشهيد، ولكن . . . هل بمقدوره الصمت والسكوت على أعمال يزيد؟ وهل يستطيع أن يبقى متفرّجاً على ظلمه وطغيانه، فيجيز بذلك أعماله وشروره؟ في حين يدرك عليه السلام أنّ الأمّة الإسلامية كانت ترقب ما سيفعله مع يزيد، لأنّ في مبايعته له إقراراً بما كان يرتكبه من منكرٍ. كان عليه
الليلة الأخيرة
وأخيراً، حلّت الليلة الأخيرة ، ليلة العاشر من المحرّم، وحين طوت الظلمة كلّ شيءٍ جمع الإمام أصحابه وأهل بيته، وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه: «أمّا بعد، فإنّني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، فجزاكم الله جميعاً عنّي خيراً. ألا وإنّي لأظنّ يومنا من هؤلاء الأعداء غداً، وإنّي قد أذنت لكم جميعاً، فانطلقوا في حلّ ليس عليكم مني ذمام، وهذا الليل قد غشيكم فاتّخذوه جملاً . . فإنّ القوم إنّما يطلبونني، ولو أصابوني لهوا عن طلب غيري».
[ 19 ]يا لروعة الكرامة الإنسانية لقد أوضح الإمام لهم كلّ شيءٍ، وحدّد لهم مصيرهم وهو القتل، ليكونوا على بيّنة من أمرهم، ورغب أن ينصرفوا تحت جنح الظلام، فيكون لهم ستاراً، كما أنّ الظلام يخفي خجلهم إن هم رغبوا في فراقه.
لكنّه لم يكد يفرغ من كلامه، حتى هبّت الصفوة الطيبة من أهل بيته يتقدّمهم أخوه العباس قائلين: «لم نفعل ذلك؟ لنبقى بعدك؟ لا أرانا الله ذلك أبداً».
وتبعهم خيرة أصحاب الحسين، أمثال حبيب بن مظاهر، ومسلم بن عوسجة، وزهير بن القين وغيرهم، وأعلنوا ترحيبهم بالموت في سبيله. وحين أكّد لهم أنّهم سيلاقون حتفهم هتفوا جميعاً: الحمد لله الذي أكرمنا بنصرك، وشرّفنا بالقتل معك.
لقد أشرقت نفوسهم بنور الإيمان، وكانوا من خيرة الرجال صدقاً ووفاءً.
في هذه الليلة، وفي قلب كربلاء؛ في الخيام التي تسمع منها همسات الشوق إلى الشهادة، وقف الإمام الحسين عليه السلام بين صفوة أهله وخيرة أصحابه يحدّثهم فيحسّون بالسّكينة تتنزّل على
[ 20 ]قلوبهم، ويشعرون بنفوسهم خفيفةً شفّافةً تكاد تطير شوقاً إلى الشهادة، وبقلوبهم تهفو إلى لقاء ربّهم، فيبثّون إليه نجواهم وبوح قلوبهم. ويتوجّهون إليه بالتماس العفو والغفران يقولون: ربّنا اغفر لنا، وتجاوز عن خطيئاتنا، واجعل لنا مكاناً في جنّتك واحشرنا مع الطّيّبين الطاهرين من صفوة خلقك. ربّنا وتفضّل بقبول هذه القرابين من أهل بيت نبيك، ربّنا وأسمع صوتنا ونداءنا إلى خلقك، ربّنا واجعل من موطن قرباننا هذا ميعاداً لعبيدك، ربّنا وأرنا مناسكنا وتب علينا يا ربّ العالمين.
أمّا في المعسكر الآخر، فكانت أصوات الطّبول والمزامير تمزّق بصخبها سكون الليل وهدوءه، بينما انصرف اليزيديون إلى الأكل والشرب كالبهائم يغمرهم فرح يزيدي أثيم.
يوم عاشوراء والمودة في القربى
وأطلّت شمس عاشوراء برأسها من وراء الأفق، ووقف جيش الحقّ في مواجهة جيش الباطل، وأعطى عمر بن سعدٍ أوامره لجنوده، فرموا ابن رسول الله
بسهامهم ونبالهم.
ألم يصدر قاضي المدينة حكمه ويقول: هذا الحسين قد خرج من أرضه، يتدخل في الأمور السياسية، ويفرّق بين المسلمين، فيجب أن يقتل بسيف الإسلام، حتى يخلص منه الإسلام؟
عجباً: كيف طوّعت له نفسه قتل أخيه
وقتل الحسين، وقتل أهل بيته، وقتل أصحابه
وديست أجسادهم الكريمة بحوافر الخيل، وبأمرٍ من ابن سعدٍ
وقيل: تدخّلوا في الأمور السياسيّة
لا، غير صحيح، إنّها العداوة المكشوفة لله ولرسوله وللإسلام وللقرآن، إنّه الحقد الكامن في النفوس السوداء
وبعد . . ففي الوقت الذي تركن فيه المخلوقات إلى بيوتها وأوكارها تنشد الرّاحة، كان أهل بيت الرسول، نساؤه وأطفاله، يرسفون بالأغلال، ويطاف بهم من مكانٍ إلى آخر. وفي الوقت الذي كان اسم الله واسم رسوله يرتفع فوق المآذن، كان أهل بيت
[ 23 ]الرسول يقاسون الأذى والمذلّة والهوان . . أهذه هي المودّة في القربى؟ إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
راح جنود ابن سعد يدوسون الأجساد الطاهرة بسنابك الخيل، حتى شفوا غليلهم ونفثوا سموم حقدهم، ثم التفتوا إلى نساء الحسين و أطفاله يسوقونهم أسرى مكبّلين إلى الكوفة. والكوفة كانت مقرّ عليّ أميرالمؤمنين. والكلّ يعرف ابنته العقيلة زينب، لكم رأوها في بيت أبيها، ولكم حضرت نساء الكوفة مجالسها واستمعن إلى مواعظها، وها هي الآن أمامهم تتقدّم الأسيرات من النساء والأطفال، فأين يوارون خجلهم؟ إنّ أصواتهم التي اختنقت بالبكاء. وألسنتهم التي لهجت باللّعن على ابن سعدٍ، لن تكفي لغسل ذنوبهم، ولن تغفر لهم تقاعسهم، وهذه كلمات العقيلة تتساقط كالسّياط على جلودهم علّها توقظ القلوب النّائمة، وتحرّك النفوس الغافلة.
في الشام
سيق الأسرى بعد أيام إلى الشام، والشام كانت في عيدٍ، أليست تحتفل بانتصار يزيد؟ ها هو يستقبل رأس عدوّه؛ رأس الحسين حفيد رسول الله، يغمره
الفرح. ويملأ الفخر أعطافه، راح يسترجع أمجاد آبائه ومآثرهم، ويزهو بها ثم يقول:
لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل !!
فقد علّمنا الحسين أنّ الدم يقهر السيف بإرادة الشهادة، حين استشهد في سبيل الله والإسلام.
وعلّمنا أنّ الحياة بالقهر والذلّ هي الموت بعينه، حين أبى أن يعطي بيده إعطاء الذليل.
وعلّمنا كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله، حين غلب بمواقفه ومبادئه جموع الطغاة.
فالحسين مدرسة لكلّ المستضعفين في ثورتهم على المستكبرين.
والحسين إمام لكلّ العاملين على إقامة حكم الحقّ والإسلام.
والحسين هو من قال عنه جدّه رسول الله : سيّد شباب أهل الجنة.
يا أخ سراج الائمة الاثنا عشر هم يبدأون بعلي بن أبي طالب والحسن والحسين رضي الله عنهم ويكمل العدد حتى الامام الحادي عشر من ال البيت وهم من السلف الصالح من اهل السنه الذين غلا فيهم هؤلاء الشرذمة
وهم ينتظرون الامام الثاني عشر وهو المهدي والذي يزعمون انه دخل السرداب من مئات السنين ولم يخرج بعد ( مسخره )
الاحاديث التي تروى عن الائمة احاديث باطله تقولوها عليهم
الائمة منها ومنهم براء
ههههههههههههههه
شامخ حاطين عربات قدام باب احدى المغارات ومستنين يخرج
الله يحييى اصلك يا شامخ انت والاخ سراج لتصديكم لاهل البدع واظلال
بارك الله فيكم اخ سراج والخ شامخ ومن يدافع عن الدين لا ادري لماذا سمحو بهذا الموضوع ولاكن هم لا يعلمو هل هى صحيحه ام لا فقد زودوهم باكثر من هذا وما يظهر اللا القليل والله يعلم بالباقي هداهم الله وهدانا الى طريق الحق
اللهم صلي على سيدنا محمد وال محد كما صليت على سيدنا ابراهيم وال ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وال محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وال ابراهيم انك حميدُ مجيد
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي ، الحبيب العالي القدر العظيم الجاه ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
اللهم صل على سيدنا محمد الحبيب البشير الشفيع النذير ، الذي أخبر عن ربه بأن له في كل نفسٍ مائة ألف فرجٍ قريب ، وسلم تسليماً كثيراً .
اللهم صل على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون ، وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس وعدد ما وسعه علم الله .
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تملأ خزائن الله نوراً ، وتكون لنا فرجاً وفرحاً وسروراً
اللهم صل على روح سيدنا محمد في الأرواح وعلى جسده في الأجساد وعلى قبره في القبور وعلى موقفه فى المواقف وعلى مشهده فى المشاهد ..
شكرا اخ ناصر وبرنس . ماقدمت شيء لديني ضد هؤلاء واننا جميعا نطمح لتطهير الدين ممن احدث فيه .
الوهابيه منو يتناقش معاهم اذا الانبياء عندهم ضالين
حمقى
اخت ام منال،سيدنا ابراهيم ماكان يبحث عن اله ليعبده وإنما كان يستهزئ بهم
لا اكثر!
نور في أيار 14, 2011 |
الوهابيه منو يتناقش معاهم اذا الانبياء عندهم ضالين
حمقى
………………………………………………………………
هذا اكبر دليل على ان الكمال لله وحده!
وما اهتدى الانبياء ولا كانوا سيهتدون لولا ان هداهم الله!
فلا داعي ان تصفوا الكمال لعلي وابناءه رضوان الله عليهم!
انما الكمال لله وحده وليس لسواه
الحمد لله …. فدائما للحق جنود …يدافعون عنها بالكلمة الطيبة المحقة والتي تبطل الباطل فتجعله زهوقا
.
وفي كل مكان ….وعلى أي أرض ….وفي أي موقع …
يخرج من بيننا من يعلي كلمة الحق ….
ومن هؤلاء في جريدة نورت …الكثير ولله الحمد
ومنهم الأخ جبريل والأخ شامخ والأخ ناصر والأخ البرنس والأخ توتير والأخ فيب والأخ تريب إيه …. والكثير لاتسعفني ذاكرتي الأن ( فليسامحوني على نسياني لهم الأن )
وكذلك بعض الأخوات ماشاء الله لديهم الفهم والعقل وقوة الحق والبيان ..ما يجعلك تشعر بالثقة والأمان على الفتاة والمرأة المسلمة
.
بارك الله فيهم ولهم …وجعلهم دائما صوت الحق المسموع وجنوده في نورت
وحفظهم الله من كل شر وفتنة ….
وليكن شعارنا دائما
مسلمون مسلمون مسلمون ….حيث كان الحق والعدل نكون
.
احاديث عن الرسول صلى الله عليه واله بفضل الحسين
اللهم العن يزيد والعصابه التي قاتلت الحسين عليه السلام
اللهم العن بني اميه قاطبة
اللهم العن العصابه التي شاركت وبايعت وشايعت في قتل الحسين عليه السلام
اللهم العن كل من سمع ورضي بذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حسين منّي وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط .
نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى الحسين بن علي عليهما السلام وهو مقبل فأجلسه في حجره وقال إن لقتل الحسين حَرَارَةً في قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لا تَبْرُدُ أَبَداً ثُمَّ قَالَ عليه السلام بِأَبِي قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ قِيلَ وما قَتِيلُ كُلِّ عَبْرَةٍ يَا ابْنَ رَسُولِ الله قََالَ : لا يَذْكُرُهُ مُؤْمِنٌ إِلاَّ بَكَى .
قال سلام الله عليه :
يا بشير ن من زار قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه كان كمن زار الله في عرشه
رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يأتي قوم في آخر الزّمان يزورون قبر ابني الحسين عليه السلام ، فمن زاره فكأنّما زارني ، ومن زارني فكأنّما زار الله سبحانه ، ألا ومن زار الحسين عليه السلام فكأنّما زار الله في عرشه
رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام قال :
أحبّ الأعمال إلى الله تعالى زيارةُ قبر الحسين عليه السلام ، وأفضل الأعمال عند الله إدخالُ السرورِ على المؤمن ، واقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى وهو ساجد باك .
قال سلام الله عليه : ان البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ماجزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنّ الحسين عليه السلام كان على فخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وكان يقبّله ويقول : (( أنت السيّد ابن السيّد أبو السادة ، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة ، أنت الحجّة ابن الحجّة أبو الحجج تسعة من صلبك ، وتاسعهم قائمهم ))
قال رسول الله:
من أتى الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه كتبه الله في أعلى علّيّين
وفي منتهى الآمال : يروي ابن طاوس عن حذيفة أنه قال : سمعت الحسين بن عليّ عليهما السلام يقول : (( والله ليجتمعنّ على قتلي طغاة بني اميّة ، يقدمهم عمر بن سعد )) ، وذلك في حياة النبّي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقلت له : أنبأك بهذا رسول الله ؟ فقال : لا ، فأتيت النبّي صلى الله عليه وآله فأخبرته فقال : (( علمي علمه وعلمه علمي ))
قال رسول الله : إنّ فاطمة عليها السلام
تحضر لزوّار قبر ابنها الحسين عليه السلام فتستغفر لهم ذنوبهم .
روى سلمان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في الحسن والحسين عليهم السلام السلام : (( اللهم إنّي اُحّبهما فأَحِبَّهما واُحب من أحّبهما ))
وروى سلمان ايضاً عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله انه قال : (( من احب الحسن والحسين أحببته ، ومن أحببته أحبّه الله ، ومن أحبّه الله عزّ وجلّ أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله خلَّده في النار )) .
وعن ابن مسعود انه قال : كان النبي صلى الله عليه وآله يصلي فجاء الحسن والحسين عليهما السلام فارتدفاه ، فلما رفع رأسه أخذهما أخذاً رفيقاً فلما عاد عادا ، فلما انصرف اجلس هذا على فخذه الأيمن وهذا على فخذه الأيسر ، ثم قال : (( من أحبني فليحب هذين )) وقال ايظاً صلى الله عليه وآله : (( إنَّ ابنيّ هذين ريحانتاي من الدنيا ))
وفي بحار الانوار في وصية النبي صلى الله عليه وآله اوصى الإمام علي عليه السلام برعاية سبطيه ، وكان ذلك قبل موته بثلاث ايام ، فقد قال له : سلام الله عليك أبا الريحانتين ، اُصيك بريحانتيَّ من الدنيا ، فعن قليل ينهدّ ركناك ، والله خليفتي عليك ، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قال عليّ عليه السلام : هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما ماتت فاطمة عليها السلام قال علي عليه السلام : هذا الركن الثاني الذي قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله
(( حسين مصباح هدى وسفينة نجاة ))
قال النبي صلى الله عليه وآله: ألا وإنّ الحسين عليه السلام باب من ابواب الجنّة ، من عانده حرم الله عليه ريح الجنّة .
واخيرا احب ان انقل لكم حديث عن سيدي ابا عبدالله
(( أنا قتيل العبرة ، قتلت مكروبا ، وحقيق على الله أن لا يأتيني مكروب إلا رده وقلبه إلى أهله مسرورا ))
سجاد ..
الله اكبر على راسك ..
كيف تقول عن النبي لوط وعن النبي نوح عليهما السلام هذا الكلام ؟؟؟
الله يختار انبيائه من الناس الناس الصالحيين الذيين لايؤمنون بالاصنام كالرسول محمد عليه الف الصلاة والسلام ..
معاويه رضي الله عنه تقول عنه خسيس !!
انت تستخدم عبارات غير لائقه وغير مؤهل للخوض في الاحاديث الدينيه .
السلام عليكم جميعاً
أخ سراج هي في مشكلة مهمة جداً
إن الشيعة للأسف لما إحنا بنقول إنهم بيغالوا في أهل البيت بيعتقدوا إننا بنكرههم وده مش صحيح أبداً..إحنا بنحبهم جداً لكن في نفس الوقت مش عايزين نألههم ونغالي فيهم.
وكمان إحنا مختلفين معاهم في “مين يدخل في إطار كلمة أهل البيت؟”
فهم لا يعترفون بزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام بأنهم من أهل البيت أيضاً
Gabriel في أيار 14, 2011 | نور في أيار 14, 2011 |
الوهابيه منو يتناقش معاهم اذا الانبياء عندهم ضالين
حمقى
………………………………………………………………
هذا اكبر دليل على ان الكمال لله وحده!
وما اهتدى الانبياء ولا كانوا سيهتدون لولا ان هداهم الله!
فلا داعي ان تصفوا الكمال لعلي وابناءه رضوان الله عليهم!
انما الكمال لله وحده وليس لسواه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صحيح لان الرسول محمد صلى الله عليه واله الذي لا ينطق عن الوهى
تقولون عنه
عن أبي هريرة قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين ثم سلم ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد ووضع يده عليها وفي القوم يومئذ أبو بكر وعمر فهابا أن يكلماه وخرج سرعان الناس فقالوا قصرت الصلاة وفي القوم رجل كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه ذا اليدين فقال يا نبي الله أنسيت أم قصرت فقال لم أنس ولم تقصر قالوا بل نسيت يا رسول الله قال صدق ذو اليدين فقام فصلى ركعتين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ثم وضع مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر
رسول الله يسهو في الصلاة وصحابي يذكره !!….. راجع النص في البخاري ( حاشا لرسول الله ان يسهو في صلاته ولايدري كم صلى. انه الكذب لتبرير خلفائهم الذين كانوا كثيرا مايأتون الى الصلاة وهم سُكارى فلايدرون كم يصلّون
صحيح البخاري حديث رقم 386
التوجه نحو القبلة حيث كان
الصلاة
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لَا أَدْرِي زَادَ أَوْ نَقَصَ فَلَمَّا سَلَّمَ قِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ ؟ قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالُوا صَلَّيْتَ كَذَا وَكَذَا فَثَنَى رِجْلَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ فَلَمَّا أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ قَالَ إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ لَنَبَّأْتُكُمْ بِهِ وَلَكِنْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي وَإِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ فَلْيُتِمَّ عَلَيْهِ ثُمَّ لِيُسَلِّمْ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ
رواية اخرى في البخاري على أن رسول الله يسهو في الصلاة ويقول إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني
صحيح البخاري حديث رقم 657
هذا دينكم صح
اذا تبون بعد عندنا افتراءات الوهابيه عن الرسول وعصمته لا تعد ولا تحصى
بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تحسبن الذين قتلوا
في سبيل الله امواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم
وحسبك يا يزيد بالله حاكماً، وبمحمد صلى الله عليه وآله خصيماً، وبجبرئيل ظهيراً، وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلاً وأيكم شر مكاناً، واضعف جنداً. ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى، والصدور حرى. الا فالعجب كل العجب، لقتل حزب الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء…. فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين.
والحمد لله رب العالمين، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة
والرحمة، ونسأل الله ان يكمل لهم الثواب، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا
الخلافة، انه رحيم ودود، وحسبنا الله ونعم الوكيل ………
يعظمون البشر و يعبدون قبورهم و يزايدون بوصفهم بكلام قريب لكلام نساء المطبخ. متكلين على ربما و عسى لضلال المؤمنين.
احذروا الر وافض و اليهود.
…… اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْهِ السَّلامُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ مُحَمَّد الْمُصْطَفى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ عَلِيِّ الْمُرْتَضى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَديجَةَ الْكُبْرى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَاَطَعْتَ اللهَ وَرَسُولَهُ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ، يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ، وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها، وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمّاتِ ثِيابِها، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ، وَاَرْكانِ الْمُؤْمِنينَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِىُّ وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِّمَةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَاَعْلامُ الْهُدى، وَالْعُروَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، وَاُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَاَنْبِياءَهُ وَرُسُلَهُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ، مُوقِنٌ بِشَرايـِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَاَمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِـعٌ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَعَلى اَجْسادِكُمْ وَعَلى اَجْسامِكُمْ وَ عَلى شاهِدِكُمْ وَعَلى غائِبِكُمْ وَعَلى ظاهِرِكُمْ وَعَلى باطِنِكُمْ .
بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يا اَبا عَبْدِاللهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرْضِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَهَيَّأَتْ لِقِتالِكَ، يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، قَصَدْتُ حَرَمَكَ، وَاَتَيْتُ اِلى مَشْهَدِكَ، اَسْألُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكَ عِنْدَهُ وَبِالَْمحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيْهِ اَنْ يُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ .
وفي رواية الطبري عن حذيفة بن اليمان أن النبي (ص) قال:(لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلاً من ولدي اسمه كاسمي، فقال سلمان: من أيّ ولدك يا رسول الله؟ قال: من ولدي هذا وضرب بيده على الحسين (ع) ذخائر العقبى ص136 ـ 137 ـ فرائد السمطين ج2 ص326 ـ عقد الدرر في أخبار المنتظر ص24ـ البيان في أخبار صاحب الزمان ص503
18-عن ميناء بن ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف أنه قال: ألا تسألون قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل، قال رسول الله (ص): أنا شجرة، وفاطمة أصلها أو فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، وشيعتنا ورقها، فالشجرة أصلها في عدن، والأصل والفرع واللقاح والورق والثمر في الجنة كتاب الحسين بن علي لابن العديم ص41 ـ تاريخ ابن عساكر ص168 ـ وقريب من لفظه في فرائد السمطين ج2 ص30 ـ ميزان الاعتدال ج1 ص505 ج4 ص237.
-قال رسول الله (ص) لعلي (ع): إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا نور الأبصار ص123 ـ المعجم الكبير ج3 ح2624 ـ كنز العمال ج3 ح512 ص90 ـ مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص109 ـ مجمع الزوائد ج9 ص174 ـ الصواعق المحرقة خاتمة الباب الحادي عشر ص161 ـ ينابيع المودة ج2 ص451 ـ إسعاف الراغبين ص141 ـ 142 ـ وقريب من لفظه في مناقب الإمام علي من الرياض النضرة ح270 ص203ـ كفاية الطالب الباب 91 ص326.
25-عن سلمان قال: دخلت على النبي (ص) وإذا الحسين (ع) على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول: إنك سيد ابن سيد أخو سيد أبو سادة، إنك إمام ابن إمام، أخو إمام أبو أئمة، إنك حجة ابن حجة، أخو حجة أبو حجج تسع من صلبك، تاسعهم قائمهم مقتل الحسين للخوارزمي ص146 ـ ينابيع المودة ج2 ص44.
33-عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي حب الله، الحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، على باغضهم لعنة الله تاريخ ابن عساكر ج14 ص170 ـ تاريخ بغداد ج1 ص274 ـ مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص108 ـ فرائد السمطين ج2 ص73ـ كفاية الطالب ص423.
انتم فالحين تروحون على اية الله قوقل وتبحثون وتأتوننا بمعلقات ونحن نرد بكلام نابع من عقولنا بعدما فهمنا الدين , الجدال معكم عقيم لكن حسبنا منه ان ارشدناكم حتى تقوم عليكم الحجة
عائشة – بيروت في أيار 14, 2011 | يعظمون البشر و يعبدون قبورهم و يزايدون بوصفهم بكلام قريب لكلام نساء المطبخ. متكلين على ربما و عسى لضلال المؤمنين.
احذروا الر وافض و اليهود.
و نسيت احكي عن البكاء
يا لطيف شو بحبو يبكو ههههههههههههههههههههههه
عاملين البكاء مؤثرات صوتية متل بافلام هوليوود, كمانا لربما و عسى
هههههههههههههههههههههههههههه
■عائشة – بيروت في أيار 14, 2011 | يعظمون البشر و يعبدون قبورهم و يزايدون بوصفهم بكلام قريب لكلام نساء المطبخ. متكلين على ربما و عسى لضلال المؤمنين.
احذروا الر وافض و اليهود.
مسكينه ما عندك رد غير استهزائك بنفسك يعني التي تطبخ لا تفهم شيئ مثلك كم من اهل السنه بل من الوهابيه امثالك عندما قرائوا وتصفحوا الكتب السنه والشيعه لعنوا اليوم الذي ولدتهم امهاتهم وربتهم على الجهل الذي كانوا فيه