Normal
0
false
false
false
MicrosoftInternetExplorer4
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
يقص علينا الشيخ الشعراوي حكاية “لا ينساها” ..يقول “كنت في بلدنا
دقادوس .. وكان والدي قد أعطاني ريالا فضة أخذته وأنا في طريقي
للسفر إلى القاهرة. ونزلت في محطة بنها لآخذ القطار إلى القاهرة.
وفي المحطة وضعت يدي في جيبي فلم أجد الريال الفضة.. وأحسست
بالضيق .. فلم يكن معي غيره. وقفتحزينا ..ماذا أفعل؟
وقفت أتلفت حولي في ضيق وقلق بحثا عن انقاذ .. ولمحت رجلا
“بعمامة حمراء” وهو قادم من بعيد . وقلت لنفسي ..لعل هذا الأحمدي
ينقذني !
فالعمامة الحمراء يرتديها عادة شيوخ وأتباع الطريقة الأحمدية ..طريقة
سيدي أحمد البدوي.
يكمل الشيخ: كنت أتصور أن الرجل سوف يبطئ من خطواته .. عندما
يتطلع إلى و يرى حالي .. لكنه مر من أمامي ولم يلتفت لي. ووجدتني
أقول لنفسي: إيه يا سيدي أحمد! أنا كنت باحسب أنك باعت لي نجدة!
وقبل أن أتمهما لمحت علي الأرض ريال فضة، فأسرعت وأخذته وركبت
القطار.
ومرت الأيام ..وبعد سنتين سافرت للعمل في مكة المكرمة ..وفي الأجازة
وفي محطة بنها لمحت الرجل الأحمدي وتذكرت الريال الفضة..فأسرعت
إليه وأخرجت عشرة جنيهات وهي مبلغ كبير في ذلك الوقت..وفؤجئت
به يبعد يدي عنه ويقول:
أنا عايز الريال الفضة بتاعي!
وانصرف واندهشت .. ويضحك الشيخ ويقول “يخرب عقلك ..هو انت
بتاع الريال الفضة
قصة جميلة لكن أظن منسوبة للشيخ الشعراوي
رحمة الله عليك,, ياشيخنا الجليل,, محمد الشعراوي….!!!
شكرا اخ توفيق…!
حقائق لا يعرفها الغافلون*ولو تدبروا قوله تعالى :
[رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ*قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ]
لعلموا أن لله عباداً صالحين هم غير إبليس من :
[ الْمُنظَرِينَ]
ولكن على قلوبهم أقفالا!!!
هناك ناس على عقولهم اقفالاً يصدقون كل ما يروى لهم و تذكروا
ان سوء الظن من حسن الفطن