قصة قصيرة : كن معطاء للسرور و الأمل !

لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه، فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى، ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى، فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها.

مشكور أخ خالد القصة رائعة.

سبحان الله العظيم … هذا ما قلته تقريبا اليوم لاحدى صديقاتي التي اكثرت من الشكوى ومن ضيقها من هذه الحياة وتحدثها عن قرب نهاية العالم فماكان مني الا ان قلت لها …اذا كنا كلنا نعلم ان حياتنا فانية و كلنا سنقابل ربنا يوما ما… فماذا اعددنا لهذا اليوم؟ فهذا هو الذي يجب ان يشغلنا و يدفعنا للبحث و بكل الوسائل على كل ما من شانه ان يثقل ميزان حسناتنا ومن بين هذه الوسائل مساعدة بعضنا البعض بالنصيحة وبث الامل والتفاؤل واعمار الارض…ولاجل هذا خلقنا… شكرا اخ خالد…

اخ خالد
مواضيعك جميله وفيها معنى دائما
الورقه التي بقت على الشجره بنظري هي الكلمه الطيبه .. التي اعطت الامل والبقاء للطفله المريضه التي قاومت مرضها لتحيى ..
أُحيي اختها التي استغلت ذكائها للحفاظ على اختها واعطائها الامل ..
الاوراق التي سقطت هيه ليست الا كلمات لا فائده منها تساقطت وماتت وذهبت مع الريح ..
اربط انا هنا الاوراق بالكلام منه العذب الذي يعطي الراحه ,ومنه كلام الاستهزاء والاستخفاف والحقد والخبث والكراهيه الذي سياتي يوم عليه ويتساقط وتتجرد الشجره التي هيه كالانسان الذي تسقط ماعليه من اوراق ويظهر على حقيقته ..وتبقى الورقه الجميله .. (الكلمه الطيبه )خضراء كلها حياة وامل تقاوم الريح والاعصار مهما كانت قويه .. كلمة الحق .
مشكور اخ خالد

جميل جدا جدا الله يزرع الحب والمودة بين الناس شكرا اخ خالد