*القصة الاولى**:
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه “يهرب” شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: “حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا !!.
أما عنصر الذكاء هنا فهو
( ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي ).
**************************
**القصة الثانية**:
أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا)
فقال ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس)
فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان !.
وعنصر الذكاء هنا
(أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟ ).
********************************
**القصة الثالثه**:
أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة !!.
.. وعنصر الذكاء هنا
( إضمار النية وخلق ظروف الفوز )
************************
**القصة الرابعة**
هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور.. فقالت الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق ادعاءه!؟
فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله “إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء”!..
وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران .. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط !.
عنصر الذكاء هنا هو
( استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك )!!.
********************************
**القصة الخامسة**:
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التى تدين الزوج – .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله … ثم قال للقاضى “ليصدر حكماً باعدام على قاتل … لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية .. و الآن .. سيدخل من باب المحكمة … دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق !!…
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب …
و بعد لحظات من الصمت و الترقب …
لم يدخل أحد من الباب …
و هنا قال المحامى … الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة
بأن موكلى قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى ..
و تداول القضاة الموقف …
و جاء الحكم المفاجأة ….
حكم بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم …
فرد القاضى ببساطة:
عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية … توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها الا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
انه الزوج المتهم !!
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت … و أن الموتى لا يسيرون
__________________________
اتمنى ان تعجبكم و لا تحرموني من ردودكم
احترامي لكم
شكرا نورت ^_^
حلوييييييييييييييييييييييين
مع اني قرات بعضهم من قبل
بس منك غيررر
I like a loooot 🙂 thank you a lot
شكرا حياتي الله يحفظك يا احلى أخت
شوووكرا hotsuzie
قصه الماركيز ما اعجبتني ابدا … ماهذا التصرف ؟ يجبرها على الاعتراف بحريمه يمكن لم تقترفها فقط من باب الايحــاء ..
اطالب بحذف القصه يا نورت تبع الماركيز و الباقي اتركوه – شكرا
كان مسلسل كارتوني قديم على مااتذكر اسمه حكايات عالميه .. كان عباره عن قصص قصيره و قبل ماتبلش الحلقه تطلع وحده تتكلم من منخارها وهي تقول (( حكايه من التراث اليوناني )) .. كان حتبقى روعه ياام منوله لو كتبتيها وقلتي حكايه من التراث البلجيكي .. الا على سيره القصه البلجيكيه .. انا مافهمت القصه هو الاخ كان يهرب تراب ؟؟؟
ما كان يهرب تراب لكن يوحى للآخرين بذلك و لكن كل مرة كان يهرب دراجة جديدة و بنى ثروته على المتاجرة فيها فيما بعد
قصص جميلة شكراً ام منال
ظنيته يهرب تراب يانهى !! قلت في قرارة نفسي اذا كان تهريب التراب يجلب الثروه فمن الصبح راح اشد ثوبي على بطني وبظرف سنه اصير حوت تهريب التراب والحصو… لكن مادام يهرب دراجات فساتراجع عما في قرارة نفسي وافكر بتهريب الماعز …..
بعتبار انا ساكن في المانية بكرى بدي اسال البوليس ازا القصة صح ههههههههه
شكرا لكل من علق ^_^
قصص حلوين كالعادة زهراء مواضيعك لا يعلى عليها شكرااااااا
هلوووووو مونياااااا .. ازيك يختشي ..عامله ايه حضرتك
الذكاء للرجال والكيد للنساء ؟
شلونك يبة عساك بخير.
كلام صحيح وهذا تثبيت…
ههههه
هلا مصطفى وإبصم على التثبيت
الحريم كارثه إبتلينا فيها ؟
ألحين تطلع لك وحده يعنى مثقفه ليش تتكلم على الحريم ؟
الحرمه أمك … الحرمه أختك .. الحرمه زوجتك
يا عمى أدرى يعنى حضرتى طلعت من الطحالب بس هم الحريم دواهى !!!!
ههههههه والله نورت من غيرك ظلام يا بلدوزر انت فرحتها وبركتها يا طيب حياك الله.
نصيحة ابتعد عن الحريم وخصوصا العرب احسا هذول وحوش مفترسة يقطعوك بسنانهم عافانا الله منهم.
هههه لازم اروح يا طيب سلام 🙂
هههههههههههههه
لا تخاف على أنا والديناصورات إخوان إن شاءالله 🙂
مع السلامه
والله هذه شهادة اعتز بها ههههههه
شكرا ع التعليق اخي ^_^
_______
اخي مصطفى حياك الله
وحياكي المولى باجمل تحية اختي هلا والله بك. يا زهراء حياك الله وحيا كل اهل اليمن.
تحياتي وسلام 🙂
ههه الله يحيي أصلك الطيب
و في أمان الله و حفظه ^_^
اشكر احتي ام منولة على الموضوع الرائع القيم.
شكرا.
شووووكرا زهراء اليمن انت ابتسامة نورت! الله يجعل أيامك كلها حلوة
حـــــــــــــــــــــــــــــــــ♥♥♥♥ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلوين
تسلمين أم أبراهيم
thank you ya om barhoum I like your short stories
شكرا لكل من علق
أشكركم جدا ^_^
very nice story i like it thanks 4 both
Thank you blue sky
أم منال وبرهوم شكراً لك …كالعادة مواضيعك جميلة
بس وين راح موضوع الصور اللي كنتي منزلتيه وبأي صفحة ؟؟
لأني كنت ناوية نزل الصور للجين بس أجلتها ولما أجيت نزلهم لقيته اختفى …أوعى تقوليلي حذفتيه
عليم الله لجين بتفضحنا لأنها شافت الصور وقلت لها بنزلهم بعدين
حيا الله نور
شلونك اختي
انا فعلا حذفت الموضوع بسبب معركه كانت ح تحصل فيه
بس اوعدك ب إذن الله ح انزله ثاني
و بوساتي ل لجين فديت قلبها ^_^
حلوين يا أم منولتي و برهومتي………تشكرااات آند شكرية على مواضيعك الحلوة…
تشكرااات مريم الحلوة