مرسلة من مهند
قال شاعرُ النِّتِّ المُتَنَتِّتِ قصيدةً نِتِّيَّةً نَتِيتَةً يُنَتّتُنا فيها تَنْتِيتاً :
كرهت النتَّ حتى ضقت نتّا** وأسبابي لهذا الكره شتّى
فمنها أنّه بحرٌ عميقٌ ** وكم يأخذ من الساعاتِ وقتا!!
ومنها أن وقتي ليس ملكي** فإن أنفقتهُ أنفقتُ سحتا
فلي عملي وأبحاثي وعلمي** فكيف وأن لي أهلاً وبيتا
وأطفالاً أربيهم صغاراً ** وأمنحهم من الأسبوع ستا
فهذي أكبر الأسباب صدقاُ** وهذا ما يزيد النت مقتا
***
ومن سوءاتهِ أنّي أجدهُ ** كمقبرةٍ تقضي العمر صمتا
كأنك كنت فوق الأرض تمشي ** وصرت تجالس الأموات تحتا
وأحياءٌ تكلمهم ولكن ** تحس بأنهم أشباه موتى
فلا تسمع لهم حساً وتبقى**تخاطبهم على الألواح نحتا
تكاتبهم وما يدريك من هم؟ ** وإن خاطبتهم صوراً وصوتا
فما يدريك صورة من تراه؟** وحتى لو سمعت الصوت حتّى!!
***
ومن آفاتهِ الإدمانُ فيهِ ** فبئس الشخصُ إن أدمنت نِتّا
ومن سقطاتهِ إنْ تُهتَ فيهِ ** بلا فهمٍ فبئس الزول أنتَ
تُخبِّط في مواقعهِ فتلقى **قبيح الجنس والفحشاءِ تؤتى
وفيروسات قد صنعت بخبثٍ** تفتُّ جهازك الآخاذ فتا
***
ومن هفواته أني الآقي ** بهِ قوماً من الحسنات بهتا
لهم أخلاقُ نِتٍ سيئاتٍ **وقد صنعوا لهم منها بيوتا
تخالطهم على شرفٍ وصدقٍ** وهم يبغونها عوجاُ وأمتا
يديرون النميمة باقتدارٍ** ويهرون الورى ذماً وقتّا
وقد تلقى الشتيمة من وضيعٍ**فيقدر والإساءة أن يفوتا
فلا تسطيع أن تعطيه كفاً** تؤدبهُ ولا ركلا ولا شوتا
وتلقاه يموتُ عليك ضحكاً* *وأنت تكابد الحسرات موتا
***
ومن حسناته أني ألاقي ** أناساً قد قضوا في الطيب صيتا
رجالاً أو نساءً طيباتٍ ** عفيفاتٍ و أكفاءً صُموتا
وتلقى قا صرات الطرف فيهِ** ريا حيناً ودراقاً وتوتا
وعرباً فاضلات مؤدباتٍ** وحتى لا نصيب النتّ ألتا
ومن أفضالهِ أني أديبٌ ** فأكتب فيهِ إن أحسست كبتا
ولكن إن كتبت به فأني ** كمن يرمي النوى بحراً وخبتا
فلا ينبت به زرعٌ ويبفى** وما حفظت مروج النت نبتا
وقد يسرقه سارقهُ بيسرٍ ** وينسبه إليه وإن شكوتَ
فلا ينصفك منه أي شخصٍ** ولا يسطيع قاض أن يبتا
فهل يرضى بهذا الفعل دينٌ** ولا عرفٌ ولا خلق تأتى
ولا القرآن يقبله بحقٍ ** ولا أنجيل يوحنا ومتّى!!
فهذا النت فاقررني عليهِ** وهل أنصفتهُ وصفاً و ثبتا؟
فإن خالفتني فاردد عليّ** بشعرٍ مثلهِ أنّى كتبتَ
صنعاء
2008_ كلمات الشاعر:د,مقبل احمد العمري
وقد تلقى الشتيمة من وضيعٍ**فيقدر والإساءة أن يفوتا
فلا تسطيع أن تعطيه كفاً** تؤدبهُ ولا ركلا ولا شوتا
وتلقاه يموتُ عليك ضحكاً* *وأنت تكابد الحسرات موتا
***
فهذا النت فاقررني عليهِ** وهل أنصفتهُ وصفاً و ثبتا؟
فإن خالفتني فاردد عليّ** بشعرٍ مثلهِ أنّى كتبتَ
وصفته وأحييته بالوصفا **فمن يستطيع بعد هذا الإنصاف ردا ^_^
جميله اخ بليدة ,مشكور
فهذا النت فاقررني عليهِ** وهل أنصفتهُ وصفاً و ثبتا؟
فإن خالفتني فاردد عليّ** بشعرٍ مثلهِ أنّى كتبتَ
=========
ما قلت إلا حقا، وليس لنا طاقة للإتيان بمثله، بارك الله في الشاعر والناقل
وقد تلقى الشتيمة من وضيعٍ**فيقدر والإساءة أن يفوتا
فلا تسطيع أن تعطيه كفاً** تؤدبهُ ولا ركلا ولا شوتا
___
أحيانا تحس بهذا الشعور, وتود لو أنك تمد أيدك من الشاشة وتسحبه من لسانه وتجيبه لعندك وترقص على راسه دبكة.. لكن الى أن يحين هذا التطور التكنولوجي, نكتفي بالرد بأخلاقنا التي تربينا عليها.. ونترك الوضيعين والمسترجلات ليموتوا بغيظهم…!
شعر بديع رفيع …لكن النت جزء من حياة لا نملك الا ان نعترف ان ليس كل ما فيها واضح وجلي تبقيك في رحلة بحث مستمرة تخطيء وتصيب تتعب وترتاح…
أبدع الشاعر في نظمه وأبدعت يا أخ مهند في انتقائه.شكرا
سلام
معلومة جديدة عن أخي جنتل، أتاريه راقص دبكة على الجثث!
أراك تشكو النت ** وهو للوقت مضيعة حتما
ولكنى أراه بئراً ** ممتلىء الاعماق والأركان دوما
أعماقه .. عزبُ فراتُ ماؤها ** وأركانه بالجراثيم زاخرة أبدا
فمن شاء أن ينهل من أعماقه ** فإنها له شبعاً وريا
ومن لوث نفسه بأركانه ** فقد ملأ صحيفته بهتاناً وغيا
لولاه .. لما إنطلقت شرارة الأحرار ** بإبتسامة ملأت المحيا
لاألومك إن كنت له منتقداً ** فالشىء وإن زاد عن حده .. إنقلب ضدا
شكرا لكاتب الموضوع
أعجبني الكلام إنه رغم فائدته مضيعة للوقت من أضاع وقته كمن أضاع عمره
®GENTLE في كانون أول 7, 2011 |
وقد تلقى الشتيمة من وضيعٍ**فيقدر والإساءة أن يفوتا
فلا تسطيع أن تعطيه كفاً** تؤدبهُ ولا ركلا ولا شوتا
___
أحيانا تحس بهذا الشعور, وتود لو أنك تمد أيدك من الشاشة وتسحبه من لسانه وتجيبه لعندك وترقص على راسه دبكة..
“”””””””””””
هههههههههههههههههه اي والله دبكة وهوليٌة كمان ^_*
…………….
فهذا النت فاقررني عليهِ** وهل أنصفتهُ وصفاً و ثبتا؟
فإن خالفتني فاردد عليّ** بشعرٍ مثلهِ أنّى كتبتَ
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””
وَصفتَهُ وَ أنصفتهُ ** ودُونـِـي .. أَفواهُ المَلايينِ أسكَتٌا !!
فَسأكوُن حليمةً ،رَحيمةً و أصمُت ** فإنٌكَ رَدٌي لَو قَرأتَ
لنسَحبتَ منَ المجلسِ بخجَلٍ**و خفيةً ..قَلَمك لكَسرتَا
ولترحٌمتَ على أيامٍ** زَهوتَ فيها شعراً مما نَظمتَا
و لهجرت نتٌكَ ولعنتَهُ ** وما اعتَقدتَه وَحيَكَ لَرَجمتَا !!
.. و يستمر التواضع ^________^
بوافق صاحب القصيدة بكل كلمة .. معو حق 🙂
شكراا مهند
مهند شكراا
نور,
رائحتهم تزكم الانوف وهم احياء, فكيف بالله عليك جثثهم!! يعععع
____
أفحمتِ الشاعر بردك يا كارو.. يبدو أننا نشهد ولادة متنبي جديد!!! O_o
حياتي النت . . . وهو سبب فشلي بامتحانات الجامعة للاسف ههههههههههههه . . . !
هع