مرسلة من صديق نورت مأمون
سم الله الرحمن الرحيم ..
يروي لنا التاريخ قصص مآسٍ ومجازر يشيب لهولها الولدان .. ولولا ان المؤرخين قد أجمعوا على صحتها لما صدقنا أنها قد حصلت فعلاً ..
في بداية القرن السابع .. اجتاحت جموع هائلة أراضي المسلمين كالجراد المنتشر .. يقودهم رجل عملاق سفّاح يلقّب ” جنكيز خان ” .. كان رجلاً دموياً يقود شعباً دموياً .. دخلوا ديار المسلمين .. وارتكبوا الفظائع والأهوال ، فقتلوا الرجال والأطفال والنساء .. وحرقوا المدن وسلبوها وعاثوا في الأرض تخريباً وتقتيلاً ..إنهم المغول .
يعود أصل المغول إلى صحراء في شمال الصين .. وكانوا قبائل وثنية يعبدون الشمس والكواكب وغيرها ..
لم يكونوا يُحاربون لأجل فكر أو لنشر عقيدة .. وإنما كانوا يغزون للقتل والنهب والسرقة والسيطرة ..
الكثير منا سمع عن احتلال المغول لأراضي المسلمين .. واحتلالهم لبغداد والقضاء على الخلافة العبااسية فيها .. حتى إن مؤرخي ذلك الزمان .. اعتبروا ان تلك الهجمات المغولية نهاية المسلمين .. وأن فناء المسلمين قد اقترب ..
لكن ما لا يعرفه الكثيرون .. أنه وبعد 35 عام على دخول التتار ديار المسلمين .. بدأوا في الدخول في الاسلام .. ولم يمض نصف قرن حتى كان أكثر المغول قد دخل في الاسلام .. !!
لا أبالغ إذا قلت اننا امام نادرة من نوادر التاريخ قلّما تتكرر .. شعبٌ دموي .. يدخل بلاد الاسلام منتصراً ويخضع المسلمون له بالكامل .. فمن المنطقي أن الغالب هو الذي يفرض معتقده على المغلوب .. وخاصة إذا كان الغالب بمثل وحشية التتار ..
ولكن الذي حدث .. أن الغالب دخل في دين المغلوب .. ان من قهر المسلمين ودمّر مدنهم وخلافتهم .. قد دخل في الاسلام .. وبدل أن ينطمس الاسلام وتضيع ملامحه وسط ذلك الشعب الجبّار .. نرى أن الذي حصل هو العكس .. فذاب المغول في الاسلام ودخلوا فيه .. وكان لهم دور كبير في انتشار الاسلام وزيادة رقعته .. بل والكثير منهم حارب قومه لأجل الاسلام ..
نعم … إن المغول قهروا المسلمين … ولكن الاسلام قهرهم ..!!
وفي كل زمان وفي كل مكان .. قد ينهزم المسلمون .. ولكن الاسلام لا ينهزم .. ولا يضيع .. ولا يفنى ..
وساورد لكم بعضاً مما قاله المستشرق ( توماس أرنولد ) عن تلك الواقعة في كتابه الشهير “” الدعوة إلى الاسلام “”
معذره في كثير معلومات غابت عن التقرير ولو مذكرات جنكيز خان طويله جدا
ومنها عندما بعث جنكيز رساله للفرس بيد احد الجنرالات قام الفرس بقطع راس
المرسال اي الجنرال وبعثو الراس كرد للمغول ولجنكيز مما اثار جنونه وقرر
يشن حربا بلا هواده ومثل ماقلت في القرير لقد ذبح الرجال والنساء والاطفال
ووعد بمسح الفرس من على الارض وحتى حرق البيوت
لكن القصه طويله وعن مكان دفن جنكيز خان مجهوله لحد الان لانه طلب
من قومه ان يدفنوه في مكان مجهول لكي لايتمكنو الاعداء من سحله او التنكيل به // وقامو بدفنه في صحراء جرداء ليلا وعند رجوعهم قرر ابن جنكيز خان بقتل الدفانه الذين دفنو ابوه حتى لا يتكلمون // هذه القصه ذكرتني بتاج محل الهنديه ! شكرا لصاحب الموضوع
سيبقى دين الحق قاهر غلاظ القلب واللذين لم يتحرروا من غياهب وظلمات نفوسهم الأمارة بالسوء
فشتان بين النور والظلام
جزاك الله خيرا أخي مأمون
فما انفككت تتحفنا بروعه الدين الإسلامي وتستحضر الأحداث الممتده على مر الأزمنه التي تدل بالقطع أن الدين عند الله هو الإسلام
سيبقى دين الحق قاهر غلاظ القلب واللذين لم يتحرروا من غياهب وظلمات نفوسهم الأمارة بالسوء
فشتان بين النور والظلام … copy
اللهم اعز الاسلام و المسلمين …مشكور ميمو
هناك خطأ كبير من مرسل الموضوع..
..سم الله الرحمن الرحيم ..!!!
بسم لله الرحمن الرحيم,, هذا هو الصواب
المسلمون عانوا كأقليات عبر العالم من تنكيل و قتل فقط لأنهم حافظوا على دينهم و لم يقبلوا ان يرتدوا فالماسك منهم على دينه كالماسك على الجمر.
شكرا اخي مأمون
في كل زمان وفي كل مكان .. قد ينهزم المسلمون .. ولكن الاسلام لا ينهزم .. ولا يضيع .. ولا يفنى ..
شكرا اخي مأمون
الموضوع من اكبر الادلة على عظمة الاسلام- التي لايكاد يكون لها مثيل في التاريخ -فالعادة في المهزوم ان يتبع حضارة الهازم الا في حالة الاسلام فانه الهازم حضاريا دائما لاي خصم بغض النظر عن نتائج اي معركة يخوضها المسلمون بصفتهم مسلمين ،وليس باي صفة اخرى..كقومية عبدالناصر واحمد سعيد وسائر نواطير حارات سايكس بيكو…. سلمت يداك اخي مامون وحفظك الله حارسا للاسلام !!
موضوع مختار بهتاية وما احوجنا اليه هذه الايام لنستعيد ثقتنا بديننا وبانفسنا
وشكرا لك اخي مامون!!
موضوع جميل وفي وقته المناسب وكل الشكر للاخ مامون!!
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآآــتـه
دار هذا الحوار على متن طائره , بين اثنين من غير المسلمين
لاحظا وجود رجل مسلم في الطائره , فأحبوا اغاضته ,
فقال احدهم للآخر وهو يغمزه :
كنت اود قضاء اجازتي في افريقيا ..
ولكنني اكتشفت ان نصف سكانها مسلمين …
وقد عرضت علي وظيفه في السعوديه ,
فرفضتها لأن كل اهلها مسلمين ….
فكرت في الذهاب الى باكستان ,
ولكني وجدته يعج بالمسلمين
قال له زميله :
لماذا لاتفكر بالسفر الى اوربا ؟
قال :
حتى هذه تجد ان المسلمين قد انتشروا فيها ,
كلما سرت في الشارع اصدمت بواحد منهم
وظلا على هذا الموال في محاولة منهم للنيل من الرجل واغاضته
المسلم:فما كان منه الا ان ادار راسه للرجلين
وقال لهم بمنتهى البرود
لماذا لا تفكر برحله الى جهنم ,
لقد سمعت انه المكان الوحيد
الذي لايوجد به مسلمين
يارب لك الحمد.. ان دل هذا الحوار على شيء
فإنما دل على عظمة هذا الدين وانه لاتخلو
بقعه على الارض من مسلم
وسيظل ينتشر هذا الدين الى أن نبعث
لا اله الا الله
تحيااااااتي
نعم اخي مأمون دخلوا المغول بغداد العظيمه وحرقوا في ذلك الزمان عشرات الملايين من الكتب العباسيه . والاسلاميه ارتبكوا مجازر عظيمه في بغداد كانوا متعطشين للدماء ..
__________________
لكن بفضل الله وبفضل المسلمين قهرناهم ..
بارك الله بك اخي مامون .
شكرا ميمو
المسلمون هُزموا في العراق لعوامل عديدة اهمها خيا نة الحاشية
لاسيما ابن العلقمي- حول اللخليفة الضعيف…فالمسلمون لم ينتصروا على المغول لكن حضارة الاسلام هي التي انتصرت!!
فهم “قهروا المسلمين عسكريا .. وقهرهم الاسلام فكريا وحضاريا..!!
شكرًا اخي مأمون موضوع رائع جداً
EFFFFF
SHOU BT7BOU TKZBOU
DIN ALISLAM MANOU A7SN SHI
ALMSI7 A7SN SHI
FIQOU WETB3OU AL7I ALQDOUS ELLI SIDIN ALNAS
عندما توفى جنكير خان قاموا بحفر قبره بالليل وطلبوا من 1000 فارس بأن تدوس الارض التى عليها القبر حتى تضيع معالمه وفى الصباح تم قتل كل الفرسان التى آخفت معالم قبره !!!
لكن لكل زمان رجال ودوله !
فى ذلك الزمان كان المسلمون يملكون عقيده حقيقيه تجعلهم يحاربون من أجلها ! أما اليوم مشايخنا يحاربون من أجل عقيده وحده !
وهى عقيدة الطائفه التى تخلق الكراهيه وتعبى الجيوب بالمال لنحارب بعضنا بدل أن نحارب مغول هذا الزمان ( اليهود ) !!!
شكرا يا مأمون على هذا الموضوع الجميل .
موضوع رائع، شكرا مأمون…….
السلام عليكم وسلّمكم الله ..
أولاً أرجو من نورت تصحيح كلمة ” بسم ” في بسم الله الرحمن الرحيم ..!!
وشكراً لكل من مر وعلّق .. وبالفعل نحن بحاجة لأن نتذكر هذه الأحداث التي كما قال أخي أبو المنذر .. يكاد لا يكون لها مثيل في التاريخ .. فمهما كانت الظروف التي نمر بها حالياً فلن تكون أصعب من ظروف احتلال المغول للبلاد الاسلامية وما جرى خلالها من أهوال .. ولكن الاسلام بقي وانتصر ,.,
وهو سيبقى وسينتصر في كل زمان وفي كل مكان .. ما علينا إلا أن نثق بالله وبديننا وأن نعود إلى الاسلام لأن عزتنا فيه …
بالنسبة للتعليق الأول … الموضوع ليس لسرد سيرة حياة جنكيز خان أو تفاصيل اجتياح المغول .. وإنما لتبيان فكرة كيف أن هؤلاء المتوحشون الذي قهروا المسلمين ودوّخوهم وهزموهم دخلوا في دين المغلوب وانصاعوا له …!!
ما أعظمه من دين, الحمد لله على نعمة الإسلام.
شكرا مأمون على الموضوع الرائع…
صدقت جنتل … ما أعظمه من دين ، والحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة ..
جزاك الله خير ..!!
وفي كل زمان وفي كل مكان .. قد ينهزم المسلمون .. ولكن الاسلام لا ينهزم .. ولا يضيع .. ولا يفنى ..
—————————–
الاسلام موجود فمتى سيبعث المسلمون من جديد ؟
شكرا مأمون على الموضوع الغني بالعبر فاستذكار التاريخ ينبغي ان يكون لغرض استثماره فهل من رشيد بيننا؟
نعم يا لبنى … التاريخ لأخذ العبر والتعلم ..!!
جزاك الله خير وشكراً لكِ على المرور والكلام الطيب ..!!
أمة باكملها كانت دموية، كانواْ يتمتعون ويستمتعون بقطع الرؤؤس، ووضعها على بعضها البعض فى شكل أهرامات حتى يشعرواْ بنصرهم وقوتهم وجبروتهم.
كانواْ أقوام لا قلوب لهم، ولا مشاعر عندهم…. الحجر يلين وقلوبهم تزداد صلابة.
لكن صدق المولى عزوجل حينما قال ” إنك لا تهدى من أحببت”،
يشاء الله أن يزرع فى قلوبهم النور والهداية، فيسلمون ويحسن إسلامهم، ويقوم احفادهم ببناء أعظم إمبراطورية إسلامية تحكم دول وقارات بأكملها.
فمن ينسى بابر مؤسس دولة المغول فى شبه القارة الهندية، وارنجزيب وشاه جهان وغيرهم من ملوك المغول الذين أكرمهم الله وأعزهم بالإسلام.
مشكور مأمون.