اذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته ،ويبلغ الحق فيها أقصى محنته. والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها ، فإذا ثبت ، تحول كل شيء عندها لمصلحته وهنا يبدأ الحق طريقه صاعداً ويبدأ الباطل طريقه نازلاً.
محمد الغزالي
هناك دائماً شبهة كاذبة أو الأمنية العاتبة: لماذا يا رب؟ لماذا يصاب الحق وينجو الباطل لماذا يبتلى أهل الحق وينجو أهل الباطل؟ ولماذا لا ينتصر الحق كلما التقى مع الباطل ويعود بالغلبة والغنيمة؟ أليس هو الحق الذي ينبغي أن ينتصر؟ وفيم للباطل هذه الصولة؟ وفيم يعود الباطل من صدامه مع الحق بهذه النتيجة، وفيها فتنة للقلوب وهزة…
هذا يقتضي أن يُصهر الصف ليُخرج منه الخبث وأن يضغط لتتهاوى اللبنات الضعيفة وأن تُسلّط عليه الأضواء لتتكشف الدخائل والضمائر
سيد قطب
إن الباطل لا يجد قوته في طبيعته ، بل تأتيه القوة من جهة أخرى فتمسكه أن يزول ، أما الحق فثابت بطبيعته قوي بنفسه
مصطفى صادق الرافعي
حوار بين الحق والباطل
مشَّى الباطل يوماً مع الحق فقال الباطل: أنا أعلى منك رأساً.
قال الحق: أنا أثبت منك قدماً.
قال الباطل: أن أقوى منك.
قال الحق: أنا أبقى منك.
قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون.
قال الحق: وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون .
قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن.
قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين
*****************
تحد وجواب
تحدى الباطل الحق يوماً فقال له: إن عندي من الوسائل ما أغطي به وجهك عن الناس.
فأجابه الحق: وعندي من القوة ما أهتك به تغريرك بالناس.
قال الباطل: سأظل ملاحقاً لك بالأكاذيب حتى تمل.
قال الحق: وسأهتك سترك الجديد كما فعلت بالقديم.
قال الباطل: سأظل متتبعاً لك بالأكاذيب حتى تمل.
قال الحق: لن أمل ما دام للكون إله عادل، وللناس عقول تفكر.
قال الباطل: وما أكثر الناس ولو حرصت بمفكرين.
قال الحق: وما أكثر دعاتي – ولو غضبت – بيائسين.
قال الباطل: هبك أقنعت الناس جميعاً؛ فإن سندي إبليس باق إلى يوم يبعثون.
قال الحق: ولكن ربي الله؛ هو الذي يحكم بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون، يوم يكون سندك الأكبر يتلظى في نار جهنم هو وأتباعك جزاءً وفاقاً؛ لما كنتم في الحياة تفسدون.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
تحية مني يا نور الإسلام
فعلاً هذه الحرب الضروسة بين الحق و الباطل حرب اوقات تكون خفية تكمن في علاقتنا مع اقرب الناس الينا عنيت ابناءنا و آبائنا و كيف نراجع ضمائرنا و نراعي أخلاقيات الدين الذي نؤمن به
في تربية ابناءنا على القيم رغم الحياة التي تزداد صعوبةً يوماً بعد يوم مع كثرة المغريات
في مراعاة حسن معاملة آباءنا حتى لو أخطأوا بحقنا لسبب او لآخر لأنهم بشر و لنتذكر بعد فترة ليست طويلة
سيحاسبنا اولادنا بنفس القسوة او اكثر
ما ذكرته هو احد الوجوه لحربنا ضد الباطل و التي تشكل برأيي معنى الحياة
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
السلام عليكم نهى
تحيات متبادلة
نعم نتعرض في حياتنا اليومية ومع أقرب الناس إلينا لصراعات الحق والباطل، فإن استطعنا التمييز بينها وجب أخذ موقف مشرف أمام الله وأنفسنا، وتتبعه دوما ضريبة قد تكون سخط الناس علينا وإضمارهم الشر، أو فقدان صديق أو غيره
لكننا مطالبين باختيار ألطف الطرق وألينها لايصال هذا الحق ، وليست الفضاضة السبيل الوحيد لنصرة الحق كما يعتقد البعض.
فإن تعلق الأمر بالوالدين، وصل اللين لدرجة خفض الجناح مع التمسك بالمبادئ
شكرا نهى لمرورك، وعفوا أرى الإسم الذي تناديني به كببيييير علي
فكيف نميز الباطل من الحق وحول كل منهما رجال؟
– تعرضهما على كتاب الله، وسنة مصطفاه، ثم تختبرهما بعقلك وتستفتِ قلبك ولا تُغَلِّب هواك.
فإن عرفت الحق بعد أن وقعت في الباطل، فكيف أفعل؟
– تحمد الله أنك لم تسر مع الباطل إلى نهاية الطريق، ثم تتخذ من الحق صديقاً وتتبعه أينما كان، ثم تصبر
فإن لم أستطع التمييز بين الحق والباطل، فما أفعل؟
– لا تكن إمعة، واجتنب ما تعلم يقينا فساده، واعمل على أن تتبين الحق فيما يعْضُل عليك، والاستخارة من خير الأعمال، واستشر من تثق في دينه وعلمه.
اختي نور سلام أذكريني في صلاتك رجاءً ..
حاضر دنيا، غالي والطلب رخيص
لكن تذكري أن الله يحب أن يدعوه عبده ويستجيب إن عاجلا أو آجل
الله يبصرنا بالحق وإياكم ويرزقنا اتباعه
آآآآآآآه لو تعرفين كم اصلي والله كريم جداً معي وهذه هي الحقيقة صدقيني … ولكن الصراحة اول مرة أسال شخص يذكرني في صلاته وشكرا ………….بنت بغداد
الحمد لله على كرمه سبحانه وتعالى، فاشكريه (ولئن شكرتم لأزيدنكم)
وكله ابتلاء سواء بالخير او الشر ليرانا أنشكر أو نكفر
وجميل أن تهرعي إلى الصلاة في كل حين فهو خلق المؤمنين
تحية جديدة مني يا صديقتي
أناديك نور الإسلام لأن مقالاتك تعيد الى الأذهان نور الإسلام في هذا الكم من التفاهات الذي نعيش فيه لذلك انا شاكرة جداً لكِ على المواضيع التي تتناول أخلاقياتنا الإسلامية
قد تكون مواضيع بسيطة لكن ذكّر لعلها تنفع الذكرى
اتمنى في المرة القادمة ان تتناولي احد مواضيع الشيخ محمد راتب النابلسي حيث هناك موقع على الأنترنت بأسمه
ما أحوجنا اليوم إلى أن نعتز بربنا، أن نصطلح معه، أن نستقيم على أمره، أن نقبل عليه:
ما أحوجنا اليوم إلى أن نعتز بربنا، أن نصطلح معه، أن نستقيم على أمره، أن نقبل عليه، عندئذٍ يصغر عدونا في نظرنا، وعندئذٍ لا يخيب الله أملنا.
محاضرات الشيخ محمد راتب النابلسي……
رأيت أسمائكم وقرأت كلماتكم رجعت الابتسامة على وجهي ياحبايبي
الساعة تقريبا الثالثة صباحاً تصبحون على خير لازم اصحا 6:30 صباحا
أجمل التحايا لنهى وهنا
سأحاول اختيار موضوع من مقالاته باذن الله
إنَّ الصراع بين الحق والباطل سُنة ماضية، وأمرٌ لا مفر منه، وذلك أنَّ الباطلَ لا يطيقُ مجرد رؤية الحق، فضلاً أن يعيش معه بسلام، وحتى لو أراد الحقُّ أن يعيش في عزلةٍ عن الباطل – ولو لفترةٍ من الزمن – تاركاً الأمر لقضاء الله وفتحه، فإنَّ الباطلَ لا يرضى بذلك، فلا يزالُ يطارد الحق ويصاولهُ بكلِّ ما أُوتي من قوة، حتى يقضي عليه – أو يُخيّل إليه ذلك – كما قال تعالى: (( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا )) .
ومتى ما ارتدَّ صاحبُ الحق عن دينه، أو داهن الباطل وسايره؛ أمكن أن يعيش معهُ بسلام، لكنهُ سلامٌ يعقبه الخز ي والعار في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى في ختام الآية السابقة : (( وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)) .
الموضوع جميل جدا يا نور سلام بارك الله بك واختياراتك دايما حلوة وهادفة والحق يعلوووو ولا يعلى عليه واكثر جملة عجبتني هذه
إن الباطل لا يجد قوته في طبيعته ، بل تأتيه القوة من جهة أخرى فتمسكه أن يزول ،
جميل جدا الموضوع يانور
سعاد، ورود، برنس
أسعدتني مشاركتكم، شكرا
nor salamالله يسعدك دنيا وآخرة يا طيبة
آمين، وإياكم.شكرا سعاد
أتمنى أن تكوني بأحسن حال
موضوع جميل قرأته من مدة و لم اجد الوقت للتعليق عليه شكرا نور
الحق دائماً يعلى و لا يعلى عليه….
شكرا ستار للمشاركة والتشجيع