مرسلة من بقعة ضوء

الشيخ معاذ الخطيب

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواننا الكرام ، أخواتنا الكريمات ، أهلنا ، شعبنا الصابر المرابط

عشرون شهرا والثورة المباركة تتحرك من دون توقف ، تواجه هذا النظام المتسلط المتوحش .
لقد فرض النظام حالات معقدة علىينا و على الجميع ، وكان هناك واجب وطني ، علينا جميعا أن نتصدى من أجل حمله .. النظام المتوحش جرّ الشعب جميعا إلى محرقة .. هذا النظام يتكلم في الليل والنهار عن أمور فقدت معناها .. دمّر البلد ، دمر الجيش ، دمر البنية التحتية ، ومضى برعونة يتحدث عن المقاومة ، يتحدث عن الممانعة ، يتحدث عن الكرامة .. وهو الذي أباح كرامة السوريين .. وهو الذي سفك دماءهم ، وهو الذي استباح حرماتهم .. وهو الذي دمر بيوتهم ، وهو الذي نهب اقتصادهم وحياتهم وشردهم وهجّرهم ..

1 – هذا الائتلاف ليست مهمته تقاسم السلطة السياسية ، ولا توازع الكراسي .. الائتلاف هدفه إسقاط النظام الجائر ويحل تلقائيا بعد أول انتخابات حرة تشهدها بلادنا إن شاء الله
حصلنا على اعتراف عدة دول …. هذا الأمر ضروري أيها الإخوة من أجل نيل شرعية دولية
لا بد لإدارة المرحلة القادمة من حكومة انتقالية ، ويتشاور أعضاء الائتلاف مع بقية القوى السورية السياسية والشخصيات الوطنية من أجل بلورتها .
تحتاج بلادنا إلى إغاثة عاجلة ، زرنا دولاً كثيرة ، وعُقدت مؤتمرات كثيرة لم تلبِّ طموحاتنا كما نريد ولكنها خطوات ضرورية من أجل حشد دعم واسع لهذا البلد الذي يستنزف ويهدم وتستباح حرماته .
في نفس الوقت هناك سعي حثيث من أجل بناء هيئة قضائية حتى لا تصبح البلد في حالة فراغ لأن النظام يراهن أمام دول العالم كلها على أن الثوار ، على أنكم يا شعب سوريا العظيم غير قادرين على التعامل مع بعضكم وستكونون وحوشا تفترسون بعضكم ، ولم يدر أنكم أنتم صنعتم الحضارة وأن هذا البلد كان لب العالم وسيكون لبه مرة ثانية.

ولعل بعضكم يعلم أيها الإخوة والأخوات أن هناك هيئات قضائية وشرعية في العديد من المناطق وخصوصا المحررة ، وبعضُها ما زال تحت سلطة النظام يعمل في الليل والنهار لإقامة العدل ولعدم السماح بالفوضى ضمن هذه الظروف الصعبة ، حتى إن بعض الناس اشتكوا على بعض الأفراد الذين نسبوا أنفسهم إلى الجيش الحر ، وحُقق معهم ، واتُّخذت الإجراءات المناسبة بحقهم.

جيشنا الحر أيها الإخوة لا يعتدي على أحد ولا يقتحم البيوت ولا ينهب الممتلكات ، وكل من يفعل ذلك فالجيش الحر منه بريء .
جيشنا الحر ليس جيش مرتزقة ، والذين يتصرفون بالإساءة سيعرف الناس جميعا في يوم من الأيام من هم ، هم لا ينتسبون إليه ولا يحسن بهم أن يحملوا هذا الاسم الكريم .
ثورتنا بدأت سلمية وهي سلمية وستستمر سلمية حتى نهايتها والنظام المتوحش وحده هو الذي أجبر الناس على حمل السلاح ..

2 – هذا أحد الجوانب المهمة أيها الإخوة ، هو دعم جيشنا الحر الذي يتصدى قدر طاقته ، ويشهد الله أنه ما من إنسان في سورية يرضى بأن تدمر بنية الجيش الذي ينتسب إلى السلطة ؛ لأنه الجيش الذي بناه الشعب ، هذا الجيش أيها الإخوة بني بأموالنا وعرقنا ودمائنا ، ويعز علينا أن يهان أي جزء منه ، وأنا أعرف في داخله الكثيرين من الضباط الشرفاء ، ومن العناصر الشجعان الذين ينتظرون اللحظة المناسبة ليلتحقوا بأبناء أمتهم ويشاركوا في رفع الظلم والطغيان عنها .

جيشنا الحر يضم مجموعات عسكرية كثيرة نوصيها جميعاً بتقوى الله سبحانه وتعالى في هذه الأمة . هذه المجموعات واجبها حماية الشعب ، واجبها أن تحافظ على وحدة التراب والشعب السوري ، واجبها أن تحمي كل مكوناته ، واجبها ألا تسمح للفساد ، للنهب ، للسرقة لأن تمتد في أي مكان … والتي نأمل انتظام سلكها في مجلس قيادة عسكرية موحد ، ينظم صفوفها، ويقودها بتأن وحكمة وموضوعية ودقة إلى تحرير البلاد من هذا الظلم المخيم عليها .

3 – الجانب الثالث: الجانب الإغاثي ، الشعب السوري أيها الإخوة له سنتان إلا أشهرا وهو تحت الحصار والقصف والتنكيل والتدمير ، هو لا يطلب صدقة من أحد ، هو يطلب حقوقه من المجتمع الدولي الذي نام قليلا واستيقظ الآن ، ونحن نرحب بكل من يستيقظ ، ونقول له : أدرِكْ وأدّ دورك وواجبك تجاه هذا الشعب قبل أن يفوت الأوان

لن ننسى أبدا الأطفال الثلاثة الذين ماتوا من البرد ، ولن ننسى أحدا في الداخل ولا في الخارج ، لن ننسى أماً ولا أرملة ولا شيخا كبيرا ولا مجاهدا ولا طفلا ولا أختا ولا أخا ، ولا أسيرا ولا معتقلا ولا مطاردا ولا مهاجرا ، لن ننسى أولئك الناس الطيبين الذين لا يريدون في الحياة إلا الحياة الطيبة المسالمة ، فجرّهم النظام جرا إلى هذا الوضع المأساوي غير المسبوق .. أيها الإخوة كل الناس في قلوبنا ولكن كما ترون المهمة ثقيلة والعبء ثقيل ، ولا بد أن نتساعد يدا بيد من أجل إنقاذ هذا البلد .

اعتمدوا أولا على ثقتكم بالله سبحانه وتعالى ، ثم على شعبكم ، وبعد ذلك نرحب بكل مساعدة من الدول المانحة من أجل خدمة قضية شعبنا ، ليس عارا ولا عيبا أن يتلقى شعبنا السوري استحقاقاته الدولية . أنا أقول لكل السوريين في العالم : أنشئوا صناديق لإغاثة سورية وإعادة إعمار سورية ، ليكن هناك صندوق في كل بيت اسمه لبيك يا سورية ، ولنضع من مصروف أولادنا وثمن حليبهم فيه .

ما ينتظر سورية شيء كبير ، وما نريده لسورية شيء عظيم ، ولا بد أن نتضافر جميعاً في صناعته ، وبارك الله بكم جميعاً .

ثقوا أيها الإخوة أن إخوانكم لن يبيعوا أوطانهم ، وأن إخوانكم حريصون على هذا البلد ، ويشهد الله أنني لا أعلم بوجود أي اجتماعات سرية غير الذي اتفقنا عليه ، وغير الذي نذكره للناس على الملأ ، وأي جهة تحاول أن تقايض على هذا البلد فنحن لها إن شاء الله بالمرصاد …
أيها الإخوة أحب العمل إلى الله أدْوَمُه وإن قلّ ، وإن حركة التاريخ إنما تصنعها آلاف الجهود الصغيرة التي لا نلقي لها بالا ، كل واحد منا له دوره ، هناك مجموعات كثيرة تعمل على صعيد واحد لتتلاقَ هذه المجموعات لتضعْ خططا للمستقبل ، لتضعْ خطة وخططا كثيرة للإدارة المدنية ، لتنظيم السير في منطقتها ، لضبط الأمور ، لبناء أفران ، لنقل الخبز ، لتقديم الطحين ، للتواصل ، للإغاثة ، للإسعاف للنجدة ، وأنا أعلم توحش النظام الذي كان يقتل الأطباء لمجرد أنهم كانوا يُغيثون الناس .. كان الحصول على إبرة الكزاز أخطر من الحصول على إبرة المورفين تحت أيدي هذا النظام الفاجر ، كان نقل أكياس من القطن – وكلكم يعلم ذلك أيها الإخوة – كان هذا الأمر أخطر من نقل السلاح ، كانوا يدمرون البنية التحتية للبلد عن عمد وإصرار ..

هناك أمور كثيرة تفعلونها ، حتى الشاعر والفنان عليه أن يبدأ بكتابة قصائد النصر، وعلى المخرج المبدع أن يبدأ كتابة سيناريو انتصار هذا الشعب العظيم ، وإبراز شجاعته وبطولته وصبره لكل العالم .

وليعرف الناس أن هذا الشعب قد ضحى بكل ما يملك من أجل حريته ، ولن يبيعها ولن يتراجع عنها مهما حصل …
وهذا النظام سيرحل ، والله العظيم سوف يرحل ، ولكن أطلب منكم أمرين لا تنسوهما أبدا ، هذان هما من مفاتيح النصر ، أولهما الثقة بالله سبحانه وتعالى ، واللجوء إليه ، وتحت ذلك أن تحبوا بعضكم ، هذان الشرطان إذا اجتمعا أيها الإخوة فثقوا أن النصر قريب ..

تضامنوا تكاتفوا توحدوا ، أحبوا بعضكم ، ليؤثر كل منكم أخاه ، لتؤثر كل مجموعة عسكرية إخوانها ، لينجد كل واحد منكم أخاه .. أنا أعرف الظروف التي تعيشونها ، ولكن تذكروا أننا من الأمة التي كانت تموت من أجل أن تهب باقيها الحياة, هذه هي أمتنا ، وهذا هو شعبنا.

نحن كلنا أيها الإخوة في كل سورية بكل مكوناته ، بكل أفراده وطوائفه وملله ونحله .. عشنا فسيفساء عظيمة ، أعطت الحضارة لونا عجيبا ، لونا رائعا ، لونا لم تبدع الحضارة مثله إلا في قليل من تاريخها الطويل .. هذا المكون أيها الإخوة لن نفقده بمعيتكم ، وسنتابع الطريق من أجله.

أحبوا بعضكم ، تعاونوا في الخير ، كونوا يدا واحدة … وسأخبركم عن أمر آخر ربما تكون هناك مفاجآت ، خطط سياسية لقوى نعرفها أو لا نعرفها ، دواؤها بسيط ، كونوا يدا واحدة عسكريين ومدنيين ، مسلمين ومسيحيين ، علويين ودروزاً ، عربا وأكرادا ، إسماعيليين وآشوريين .. هذا النسيج كله يا أيها الإخوة يعيش في مكون ظلله الإسلام بمعناه الحضاري الواسع وأعطاه لونا فريدا ، وأعطته كل المكونات طعما قلّ نظيره في الأمم .

نحن شعب واحد ، ووحدة التراب والشعب السوري خط أحمر لا يجوز لواحد منا أن يفرط به ..
تذكروا أنه في بدايات القرن العشرين محاولات عديدة لتقسيم سوريا، ورفضها كل الشعب السوري ونزل إلى الشارع بمئات الآلاف ، فتصدى لها وأفشلها ، وإذا جرت أي محاولة لخدش وحدة التراب أوالشعب السوري ، فعلى الشعب كله أن ينزل إلى الشوارع ، وأن يرفض كل مخطط لتقسيمه جاء من أي جهة كانت .

أيها الإخوة ، هذا الشعب العظيم مضى في سيره ، مضى في طريقه ، ولا يجوز أن تضيع أثمان انتصاراته سدى .
أوجه التحية له ، لهذا الشعب العظيم ، لكل فرد فيه ، من إخواننا في حوران العظيمة ، إلى كل قرية في إدلب وحلب ، إلى إخواننا في الجزيرة وفي دير الزور ، وفي الميادين وفي البوكمال ، إلى ريف دمشق المنكوب ، إلى حمص البطولة والجهاد ، إلى حماة الصابرة ، إلى أهلنا في الساحل ، إلى كل جزء من هذا الوطن الحبيب ..
هذا الشعب يستحق ثمن حريته ، فقد دفعها كاملة …
أحيّي كل فرد فيه ..
أحيي المرأة السورية الصابرة المرابطة الكريمة الحرة ..
أحيي أخواتنا الأسيرات ..
أحيي إخواننا في السجون وإخواننا في المنافي والمَهاجر ، وإخواننا في كل مكان ، الذين يحملون همّ الأمة في قلوبهم ..
أحيي كل مكونات الشعب السوري ..
أحيي إخواننا الأكراد الذين كانوا معنا في الطريق ، والذين بدأ النظام بافتراسهم عام 2003 ..
أحيي كل إخواننا الذين تعرضوا للظلم ، وحملوا همّ الأمة في قلوبهم ..
واعلموا أن نصر الله قريب ، وأن هذه الأمة ستنتصر على الظلم والهوان والذل ، وبمعونتكم ويدكم الواحدة أيها الإخوة سنبني سورية مرة ثانية
أستودعكم الله .. والسلام عليكم ورحمة الله

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. اللهم صل وسلم على نبينا محمد و آله و صحبه، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت الحنان بديع السماوات و الأرض ، ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ، اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين ، اللهم اجعل لأهل سوريا فرجا و مخرجا ، اجعل لهم فرجا و مخرجا ، اجعل لهم فرجا و مخرجا ، اللهم و احقن دماءهم ، و احفظ أعراضهم ، و آمنهم في و طنهم ، اللهم و اكشف عنهم البلاء ، اكشف عنهم البلاء ، اكشف عنهم البلاء ، اللهم و قاتل الظلمة المتجبرين ، يا جبار يا قهار قاتل المتجبرين الفجار ، اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ، و أرح البلاد و العباد منهم يا عزيز ،اللهم و الطف بعبادك المسلمين في كل مكان يا رحيم يا رحمن ، اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين ، و أعلِ بفضلك رايتي الحق و الدين ، اللهم كن لأهل السنة يا ذا القوة و المنة ، اللهم و أنعم علينا بالأمن و الأمان يا لطيف يا منان ، و الحمد لله رب العالمين .

  2. 1-جيشنا الحر أيها الإخوة لا يعتدي على أحد ولا يقتحم البيوت ولا ينهب الممتلكات ، وكل من يفعل ذلك فالجيش الحر منه بريء .
    جيشنا الحر ليس جيش مرتزقة ، والذين يتصرفون بالإساءة سيعرف الناس جميعا في يوم من الأيام من هم ، هم لا ينتسبون إليه ولا يحسن بهم أن يحملوا هذا الاسم الكريم ………………:سقط القناع عن القناع وفضح جيشك الحر في كل مكان أرهابه وصل الى استعمال الاطفال في قطع الرؤوس بالسواطير هذه مثال رائع عن جيش الحر وم ينتظر سوريا من هؤلاء المرتزقة الخونة للدين والوطن اما حكايات النهب والسرقة فهذه لا تحتاج الى كلام كثير فهى واضحة وضوح الشمس لا توجد سيارة عامة او خاصة لم يقوموا بسرقتها لا يوجد منزل دخلوه الى ونهبوا كل ما فيه بعد طرد اهله بالقوة واجبارهم ع التهجير والتشرد

    2- جيشنا الحر يضم مجموعات عسكرية كثيرة نوصيها جميعاً بتقوى الله سبحانه وتعالى في هذه الأمة . هذه المجموعات واجبها حماية الشعب ، واجبها أن تحافظ على وحدة التراب والشعب السوري ، واجبها أن تحمي كل مكوناته ، واجبها ألا تسمح للفساد ، للنهب ، للسرقة لأن تمتد في أي مكان … والتي نأمل انتظام سلكها في مجلس قيادة عسكرية موحد ، ينظم صفوفها، ويقودها بتأن وحكمة وموضوعية ودقة إلى تحرير البلاد من هذا الظلم المخيم عليها………………….. :.حماية التراب السورى هذا بأمارة دخول الليبى والتونسى والافغانى والشيشانى والجزائرى والمصرى والصومالى والسودانى والباكستانى والعراقى والامريكى والاسرائيلى والقطرى والسعودى وقتلهم للسوريين ووصف اللجان الشعبية التى تحمل السلاح في مناطقها وتساعد الجيش على دحر المرتزقة تسميهم بالشبيحة يعنى هزلت واحد يأتى من خارج حدود بلادى ينعتنى بالشبيح وهو الذى يعتبر غازى ومحتل بأسم الجهاد يقال انه ثورى يحمى الشعب السورى قمة النفاق اما موضوع النهب والسرقة والفساد فقط اذا تكلمنا عن اليات الغاز والنفط التى سرقت وفككت وارسلت الى تركيا فهذا قمة الوطنية ايضا سرقة صوامع الحبوب وحرقها وبيعها لتركيا هذا ايضا قمة الوطنية من يجوع اهل حلب الان اليس جيشك الحر يا عميل كيف كان يعيش اهل حلب قبل ان يدخل مرتزقتك اليهم ويحولوا ارضهم الى مكان للمعارك في الامس فقط خرجت مظاهرة في منبج تهتف لبشار الاسد
    امام احد الافران التى يحتلها الجيش الحر الارهابى بربكم ما معنى هذا اذا كان هذا الرجل يقتلهم ويدمرهم ويهدم بيوتهم لماذا يهتفون له ومديناهم تحتلها العصابات التفكيرية التى فرقت المظاهرة بالقوة والقت القبض على كم شخص نعم بأختصار الحاضنة الشعبية اصبحت في خبر كان بعد انفضاح كل شيء ………………………………………..الجزائر

  3. صم بكم عمي انها أفكار اليهود لأن البقر تشابها عليهم .بالله عليكم يا متصفحين هده الجريدة الموقرة متى السراق عبر العصور قاموا بثورة ألم يكن ثوار الجزائر في نضر الكفرة أنهم سراق ومرتزقة وليسوا طلاب حق .هل بشار هدا أحسن حال من مبارك لا والله لا يمسح له الحداء في كل شيء وتنازل بشرف والله غفور رحيم كل ما فعله مبارك انمحا وتعاطف معه الكثيرين حيت قرر البقاء في بلده ولا يجد أرحم من ابناء بلده مهما كان الامر وأجمل من ترابه وبرهن انه مصري مهما الاغلبية الساحقة في الامة متفقة انه ضيع لمصر أم الدنيا مكانتها الحقيقية لكن الشيء الاجابي فيه بقدرة الله أنظر الى مصر الآن انها والله أعظم دولة في نظر المتتبعين الدين يملكون القوة والسلطان والعلم وشؤون المعمورة ويخشون على حظارتهم المزيفة .أما بشار هدا الدي يتبججون به أصحاب الأنفس الضعيفة ما هو الا نسخة شهادة ميلاد غير أصلية تفننوا في تزييفها الشيعة الصفوية أو العلوية فصنعوا له جواز سفر يحمل صورته ولا يحمل اسمه .فشعب السوري وقفت ضده الادارة .وأصحاب الاختام لأن جوازات السفر كلها مزيفة .وخيروه بين جواز السفر وغياهيب السجون فرفضهما جملتا وتفصيلا .والكل يعلم ان النضام مزيف والادارة مزيفة والارادة مزيفة والجلان مزيفة وفلسطين مزيفة وكل الاوراق مزيفة .وكل الألوان مزيفة والله من وراء القصد

  4. لست ادري من هو الجيش الحر لكنني اتمنى كل الخير لسوريا الحبيبة و أهلها

  5. ضربونآ يآ نذيرْ !!
    فاشتّدت قوتنآ ..
    ولمْ يكتفو فأهانونا !!
    فازددّنا عزة ..
    ثمْ أخافونآ بقمعهمْ و بطشهمْ !! ..

    ومآ زادنآ هذا إلا شجآعةً و إقداماً و إصراراً ..

  6. رفضت الذل لي و لكْ يآ وطني ..
    لك أن تتخيل يآ وطني .. مشيت في شوارعك رافعاً رمز استقلالك وأغصآنْ زيتون ..
    لك أن تتخيل يآ وطني .. أبى سجآنوك إلا أن يقتلوني و يحرقوك ..
    لك أن تتخيل يآ وطني .. بأن عدت محمولا على أكتاف أحبتي ..
    لكن أعلم يآ وطني … أن موتي لنْ يغيبني و أنْ لي إخواة على درب حريتك و دمائي سائرون ..

  7. الجيش الحر هو ارفع راسك يا أبي لن يدل بعد الآن أحد الجيش الحر يعني البقاء لله الجيش الحر يعني نحن لسنا خرفان تباع وتشترى الجيش الحر يعني لا يحكمنا القتلة الجيش الحر يعني لكم دينكم وليا دين الجيش الحر من الشعب الحر الله ينعل نضام الخونة

  8. معاذ الخطيب يدافع اليوم عن جبهة النصرة و لم يقل كلمة واحدة بحق معارضين ديمقراطيين في سورية أو في الخارج و مع ذلك دولة علمانية كفرنسا تتعامل معه و كأنه البديل عن كل شيء في سورية.

    هيثم مناع: ليس العثماني او فابيوس من يحدد تمثيل الشعب السوري

    هيثم مناع: إذا كان الائتلاف يحتاج إلى جبهة النصرة لكي يقوم بعمله لإسقاط السلطة فهو بالتأكيد لا يجمع الكثير من السوريين لأن جبهة النصرة أغلبها من غير السوريين.

    هيثم مناع: لم يتحدث احد من المؤتمرين عن خيار جنيف سوى هيغ وزير حارجية بريطانية الذي تدارك بقوله: لا نستثني أي خيار..هذا الكلام يعني أننا ماضون بالخيار العنفي، و من يقود هذا الخيار بصراحة هما دولتان غير ديمقراطيتين لا تملكان أي شكل من أشكال الديمقراطية و هما السعودية و قطر

    هيثم مناع: نحن امام عملية اغتيال للمشروع الديمقراطي عبر سوريي الخدمات

  9. نـفـذت دمـعـاتـي يا أمّـي ……وفؤادي أمســى يـحـتـرقُ
    فـبـحـمـص يُـقـتـل إخـوانـي…….وبـدمـهـم تـمـتـلـئُ الـطـرقُ
    وأنـا كـصغـيـر كـم يخجـل…………..مـن حــرٍّ عـنّـا يـفـتـرقُ
    ****
    …يـا أمـي حــمصٌ تســكـنـنـي…….والثـأرَ يـحـدّثـنـي الأرقُ
    وشــهـيـدٌ عـانـق تـربـتـهـا……….من عيـنـهِ يـنـبـعـثُ الألـقُ
    ****
    يـا أمـي ســوريـا انـتـفـضـت ……..ومـضـت للـعـزّة تـنـطـلـقُ
    وشــهـيد يســكن فـي دمـهـا …….يـغزلُ أحـلامـاً تنـعـتـق
    فـاهـديـها من قلـبي عشــقـاً……بـهـواهـا دومـاً يـحـتـرقُ

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *