مرسلة من صديق نورت الفارس المصري العربي
من أراد أن يعيش سعيداً وأن يموت حميداً، فليلق سلاح العداوة وليجتث من نفسه الشر .
ارفع رايتك البيضاء معلناً العفو والصفح وسوف تجد القلوب تشيعك ، والأرواح تحفُ بك
، والحب يحوطك أينما حللت وارتحلت:
مَنْ سالَمَ النّاسَ يسلَمْ من غوائِلِهمْ – ونام وَهْوَ قَريرُ العَينِ
جَذْلانُ …
كن من فصيلة هابيل وليس قابيل ، حينما أقدم على قتله أخوه قابيل فقال:
«لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ
يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ»
،
دع الظالم يلقى حتفه أو يسلط الله عليه من هو أظلم منه ، واتركه للأيام والليالي .
يقول المثل الصيني : ” اترك عدوك واقف على شاطئ النهر ، فسوف تشاهد جثته تمر بك ”
، لا تحاول فتح ملفات العداوات ، لا تقم للناس محاكم تفتيش في صدرك ، لا
تُذهب حياتك الغالية
في التربص بالآخرين والاقتصاص منهم ، كل دقيقة تصرفها في عداوة ، إنما هي
كأس من السم
تحتسيه ، سوف تجد أن الحلم والعفو أقوى سلاح أمام أعدائك ،
قال الأحنف بن قيس : والله لقد نصرني الله بالحلم أعظم من نصر العشيرة .
•إذا سلَّ أخوك في وجهك سيفا ، فمد له وردة ، وإذا بات يخطط لاستئصالك
فتوجه أنت بالدعاء له أن يصلح الله قلبه ،
ويطهر ضميره ، وإذا نالك خصم في مجلس بكلام بذيء سافل ، فاثن عليه وادعُ له .
إن منطق القرآن يخبرك ، أن العَظَمَة هي أن تحول العدو إلى صديق ، لا أن
تحول الصديق إلى عدو
«ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ
عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ» . صدق الله العظيم
قال رجل لحكيم : غداً نتحاسب فقال له : بل غداً نتسامح
، فلا تستكثر ألف صديق ولا تستقل عدواً واحداً ولو كان ضعيفاً ، فإن
البعوضة تدمي مقلة الأسد ،
وإن فأراً صغيراً خرَّب سد مأرب .
إن أعمارنا أقصر من أن نصرفها في القصاص والانتقام ، وإن معارك داحس
والغبراء التي يقيمها الشيطان في قلوب
البعض ، هي من مقررات مدرسة إبليس التي من أصولها : الظالم مهاب والمعتدي
شجاع والحليم ذليل والمتسامح
جبان ، ولكن مدرسة الوحي تخبرنا بأصدق من ذلك « فمن عفا وأصلح فأجره على
الله » ، وفي الحديث الشريف :
«صل من قطعك ، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك»،
إذا لقيت أحداً من الناس فابدأ بتصرفين جميلين : ببسمة وسلام ، فالبسمة
عنوان لكتابك ، وهي دلالة على رجاحة
العقل وسلامة الطبع وكرم المعشر ، والسلام عليكم ميثاق شرف وعهد وفاء
معناه مصالحة لا حرب ، ومسامحة لا
عداوة.
هل سمعت أن غضوباً شرساً حاداً كسب حباً أو بنى صداقة أو حاز ثناءً
جميلاً ، إنما الحب الصادق
والحفاوة البالغة والإجلال الكبير للسمح الحليم والجواد الكريم ، الذي
جلس بحبه على عرش القلوب
، فحفَّت به الأرواح وشيَّعته النفوس ، وطوَّقته العيون .
من أراد أن يكتب تاريخاً لنفسه من البر والإحسان فعليه بمسالمة الناس
ومسامحة الآخرين وكظم الغيظ
والتجافي عن الزلة والصفح الجميل عن الخطأ ودفن المعايب ، فعليك أيها
الإنسان السوي أن تنزع الغدد
السامة من نفسك ، وأن تضع السلاح من يدك ، وأن تغمد سيف العدوان ونادي في الجميع :
* أهلاً وسهلاً والسلام عليكم… – وتـحية منا نـزف إليكم
لا تجعل احدا يعرف سر دمعتك … لانه سوف يعرف كيف سيبكيك
نصائح صعبه جدا بهيدا الزمن احسن شي النصيحه يلي علقت فيها انا ههه لا تجعل احدا يعرف سر دمعتك … لانه سوف يعرف كيف سيبكيك
هيك اقوال بدها كاسة شاي وقراءة عميقة
شكرا اخ الفارس المصري العربي وشكرا اخت سوزي على نصيحتك القيمة وانا دمعتي سخية مع انو ماحدا بيعرف سر دمعتي حتى انا مابعرف سرها وبسأل حالي ليش عم ببكي
ليه في شي بهذا الزمن مابيبكي هئ هئ هئ هئ
شكرا لك اخي الفارس المصري العربي نصائح مفيده
الله يعيننا على تنفيذها في وقتها المناسب
«ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ» . صدق الله العظيم
شكرا اخي على النصائح المهمة و اللي كثير محتاجينها
من هذان قابيل وهابيل ،،، القرآن الكريم قال لنا انهما ابني عليه السلام ، ولم يذكر لنا اسماءهما ،،، تسميتهما هو من كتب بني اسرائيل !!! ولو كان الله سبحانه وتعالى يريد ان نعلم اسميهما لقاله لنا …
شكرا اخ فارس المصري على النصائح المفيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضــــــــــــل
مواضيعك بصراحة قيمة ،واختياراتك دائما موفقة
ومجهوداتك بالقسم ملاحظة..
جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك وأفاض عليك من نعمه ظاهرة
وباطنة
وأسأل الله باسمه العظيم الأعظم أن ينير بصرك وبصيرتك
بنور اليقين
وأن يجعله فى ميزان حسناتك
الإسلام دين الأخلاق، و دين الموازنة بين الغرائز البشرية و العبادات الروحانية.
و الإسلام دين الإبتسامة و التسامح، و ليس دين التجهم و الإكفهرار،
كيف لا و النبي صلى الله عليه و سلم يقول:
“و تبسمك في وجه أخيك صدقة”
و كان صلى الله عليه و سلم يمزح مع أصحابه،
و كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يتمازحون و يتضاحكون.
اثابكم الله العلى القدير الثواب الجم
ووفقكم لما يحبه ويرضاه
من العمل الصالح المتقبل
أشكركم جميعاً على تواجدكم وتعليقاتكم الجميلة
وأتمنى أن استفيد معكم من هذا الموضوع وهذه النصائح
فصديقك من صدقك ووعظك
فأحيانا تأخذنا الحياة وتلهينا وتنسينا مايجب أن يكون
فإن اصبت فمن توفيق الله ، وإن أخطات فمن نفسى والشيطان
خالص ودى وتقديرى لكم جميعاً واشكركم فرداً فرداً على تعليقاتكم
إن أعمارنا أقصر من أن نصرفها في القصاص والانتقام ،
صدقت ايها الفارس …فلا ينتظر الأنتقام الا ك انسان مريض ابعدنا الله عنهم واحسن ختامنا..شكرا لمواضيعك القيمه
أخى خالد
يعجز لسانى عن شكرك على تعليقك
رضا الله عنك وارضاك واغناك وكفاك ماأهمك
خالص شكرى وتقديرى لتعليقك
ouiiiiii ca va bien merci alors kayn chi jadid
الفارس المصري العربي …
شكرا لك يا اخي و الله انت انسان تستهل كل الا حترام و التقدير جزاك الله خيرا بأن يمن عليك بالجنة ورؤية وجهه الكريم
جزاك الله خيرا بأن لا يسلط عليك كل شيطان رجيم
جزاك الله خيرا بأن يبارك في رزقك رب العالمين
جزاك الله خيرا بأن يجعلك بارا بوالديك إلى يوم الدين
جزاك الله خيرا بأن تتبع سنة سيد المرسلين
الله على موضوعك الرائع اخ الفارس المصري العربي ..
اكيد كل انسان يتمنى ان يكون مظلوما لا ظالما ..
شكرا لك
( •إذا سلَّ أخوك في وجهك سيفا ، فمد له وردة ، وإذا بات يخطط لاستئصالك
فتوجه أنت بالدعاء له أن يصلح الله قلبه ، ) ……
والله موضوع رائع بارك الله بك يامصري ..
موضوع رائع بارك الله بك إذا لقيت أحداً من الناس فابدأ بتصرفين جميلين : ببسمة وسلام ، فالبسمة
عنوان لكتابك ، وهي دلالة على رجاحة
,
يا الفارس المصرى !!!!
أمه كامله صار لها أكثر من 62 وهى صايره هابيل لحد ما إنهبلنا من كثر المهابيل إللى هبلونا تهبيل من هبلهم !!!
فهل تعتقد إن رب العالمين راح يغفر لنا تلك المعصيه ؟
فى بعض الاحيان يجب أن تكون قابيل !
شكرا اخ الفارس المصري العربي
من آداب الحديث
عندما لا تريد الإجابة على سؤال
فابتسم للسائل قائلا :
هل تعتقد أنه فعلا من المهم إن تعرف ذلك ؟
وأمران يا أخي الحبيب لابد أن نعيهما
أمران لا يدومان في إنسان
شبابه ، وقوته
وأمران يتغيران في كل إنسان:
طبعه ، وشكله
وأمران ينفعان كل إنسان:
حسن الخلق ، وسماحة النفس
وأمران يضران كل إنسان:
حسد ذوي النعم ، والحقد على أهل المواهب
وأمران تضر الزيادة منهما والنقصان:
الطعام ، والشراب
وأمران تحسن الزيادة منهما ويضر النقصان:
العبادة ، والإحسان
وأمران يكرههما كل إنسان
الظلم ، والفساد
وأمران يولع بهما كل إنسان :
النفس ، والولد
وأمران يجزع منهما كل إنسان:
المرض ، والجوع
وأمران يحب أن يسمعهما من الناس :
الصوت الحسن ، والبشارة الحسنة