السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حصلوا على جائزة نوبل ..لاكتشافات مذكورة فى القرآن والسنة..!!

المثال الأول …هو العلماء الثلاثة (سول برلموتر) و (آدام ريس) و (برايان شميدت) الذين حصلوا على جائزة نوبل فى 2011 م ..بسبب تجاربهم المضنية على انفجارات السوبرنوفا ..والتى توصلوا فى نهايتها أن الكون يتمدد ويتسع ..وهذه الحقيقة ذكرت صراحة فى القرآن الكريم منذ 1400 عام ..

يقول تعالى : {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} سورة الذاريات: 47.

المثال الثانى ..فى قبائل (فور) بغينيا الجديدة ..انتشر مرض غريب اسمه (كورو) ..ينخرط فيه المريض فى نوبة من الارتجاف ثم يرتخى ويموت..احتار الأطباء فى معرفة السبب ..حتى توصل الطبيب الأمريكى باروخ بلومبرغ بعد أبحاث عميقة أن سببه هو أن هذه القبائل كانت تأكل الجثث واستخلص نتيجة بمنع أكل جثث الكائنات الميتة ..فحاز على جائزة نوبل عام 1976،مع أن هذا التحريم قد ذُكر فى القرآن الكريم ..

قال تعالى ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ….) البقرة 173

المثال الثالث.. العالم الألماني هانس سبيمان..اكتشف أن كل أعضاء الإنسان تخلق من منطقة اسمها (الخيط الأولى)
(Primitine streake) وأن هذا الخيط مع نمو الجنين يصغر حتى يتركز فى عظمة العصعص (المعروفة باسم عجب الذنب) ..ثم قام العالم بتعريض هذه العظمة للحرارة والغليان فاكتشف أنها لا تتأثر بذلك ..وحصل لذلك على نوبل عام 1953م ..مع أن كل ما توصل إليه قد ذكره النبى عليه الصلاة والسلام فى حديث واحد فقال :

{ كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب } رواه مسلم

المثال الرابع…توماس أديسون ..قام ب 99 تجربة فاشلة لاختراع المصباح الكهربى ..ففى كل مرة كانت تحترق الفتيلة حتى يأس وغضب..وفى نهاية المطاف تذكر أن المصباح يجب أن يحاط بغلاف زجاجى ليصبح ضوؤه ساطعا ..وحتى يحجبه عن الهواء كى لا يشتعل..وأخيرا أضاء المصباح وأعلن فوزه بنوبل عام 1916م..مع أنه قد تمت الإشارة إلى أهمية الزجاجة حول المصباح فى القرآن :

“الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري” [النور:35].
وكان فى ذكر الزجاجة كناية أفادت استمرار النور وقوته

كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ.. }سورة ص:29)

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫28 تعليق

  1. شكراً للنشر
    ———————————–

    هم اصﻻ ﻻيومنون بالقران الكريم وﻻ بالرسول صل الله عليه وسلم فهم يستحقون اكثر من جائزة فالله سبحانه يحض على العمل وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنين اما نحن فقد تركنا ما في ديننا ولم نعمل به ﻻنعرف اﻻ النباح واجترار اﻻفكار فشعارنا السباب واﻻحقاد واحتقار بعضنا بعض وجميع الصفات الذميمة فنوموا بكهوفكم فنحن الجبناء المشبعين بكثرة الكﻻم والقران والسنة بعيدين عنا وﻻنعرف اﻻ الغوغاء ولذلك تقدموا عنا واستعمرونا واحتقرونا
    copy
    تعليق أحد الأخوة على هدا الموضوع في موقع أخر

  2. ما حدى عم يطعن في الكتب السماوية و كل شي موجود في القرآن ممكن جدا يكون موجود فو التورا و الإنجيل … لأنو كلو من الله و الأنبياء. المشكلة في أهل هدول الكتب. الكتير ما بيعرف شو بتحتوي و الكتير بيفسر متل ما بدو. العلماء إلي ذكرتو في الموضوع هم لم يقرأو الكتب الربانية، هو إجتهاد و شغل. لزلك يستحقو جاءزة على المجهود و جاءزة لأنو حكو نفس الكلام تبعيت الكتب.

  3. اهلا وسهلا ماروكان وافين هاد الغبرة وعاش من سمع اخبارك نهار سمين هدا .تحياتي لارشيد حتى هي.

  4. أخت أورشيد
    موضوعك مهم بدون شك لكن لو تناولتيه بتفاصيل و شروحات أكتر لأنه ينتمي الى جزء مهم جداً و هو الإعجاز العلمي في القرآن و غني عن القول مدى أهميته ٠

    1. الأخت نهى أعدك فالمرة القادمة إنشاء الله أن أبحت في هدا الموضوع لتوسع الشرح فيه

  5. الاخوات العزيزات لي رجعة لهدا الموضوع لنناقشه اسفة لتأخير الراجع إلى ضيق الوقت وشكراً
    تحياتي للجميع

  6. جزاك الله خيرا اخت Orchid
    شكرا لك
    القرآن الكريم مملوء بالآيات لمن يعقلون

  7. كلام جميل جدا بس عندي سوال بسيط كتير وسادج: فينا نعرف ليش المسلمين يللي عندون هاد الكلام ليش ما سبقو هدول الناس؟ ان هدا لشيء عجاب والله.

    1. جواب على سؤالك يا أخ محمد :

      قبل ثمانية قرون مضت كان العرب والمسلمين رواد العالم في مجال العلم والتكنولوجيا، لكنهم اليوم في عداد من هم أسفل القائمة
      العالم العربي اصبح يتنافس على الاستثمار في الجيوش وأجهزة الاستخبارات والتحالفات الدولية فقط، أما بناء مراكز المعرفة والعلم لم يعد يعني لهم شيء ….
      فالمعرفة هي أساس القوة الثقافية والاقتصادية والوطنية، وبناء مراكز المعرفة هو المفتاح لإعادة إشعال شرارة الفكر العربي والإبداع وبناء مستقبل حضاري جديد. أضاعو ماكان ليدهم من علم وقوة…. و كانت النتيجة مانحن عليه اليوم كان من الممكن لهم أن يستمرو في نجاحهم
      و أن يصلو إلى ما وصل إليه الغرب الأن ……
      فالغرب ليسو عباقرة ونحن أغبياء هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح
      ونحن نحارب الناجح حتى يفشل. هدا هو حالنا إليوم ولن نتغير حتى نغير ما بأنفسنا كما قال
      الحق تبارك وتعالى: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد

      1. ”وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ ” سورة الرعد .صدق الله العظيم

  8. أخ محمد
    كلامك بيوحي و كأنك جيت من عالم آخر
    العجرفة هنا لا تؤدي لأي مكان عدا الكراهية

  9. المثال الأول …هو العلماء الثلاثة (سول برلموتر) و (آدام ريس) و (برايان شميدت) الذين حصلوا على جائزة نوبل فى 2011 م ..بسبب تجاربهم المضنية على انفجارات السوبرنوفا ..والتى توصلوا فى نهايتها أن الكون يتمدد ويتسع ..وهذه الحقيقة ذكرت صراحة فى القرآن الكريم منذ 1400 عام ..

    يقول تعالى : {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} سورة الذاريات: 47.

    ______________________________________________
    اتساع السماء: حقيقة قرآنية وعلمية؟

    تساؤلات كثيرة يثيرها بعضهم بهدف التشكيك في إعجاز القرآن من الناحية العلمية، ويحتجون بالتفاسير القديمة للقرآن وما فهمه العرب من هذه الآيات، فهل يجب علينا أن نفهم القرآن كما فهمه الأقدمون؟….

    في هذه المقالة نهدف لإيضاح بعض المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس، ومنها حقيقة اتساع الكون، فطالما نظر العلماء إلى الكون على أنه أزلي ثابت، هكذا وُجد وهكذا سيبقى. ولكن القرن العشرين شهد تطوراً عظيماً في علم الفلك يتمثل في اكتشاف ما يسميه العلماء بـ “تمدد الكون”.

    حقائق كونية

    حتى بداية القرن العشرين كان العلماء يظنون بأن هذا الكون ثابت لا يتغيَّر، وُجد هكذا وسيستمر إلى مالا نهاية على ما هو عليه. فالشمس تطلع كل يوم من الشرق وتغيب من الغرب، والقمر أيضاً له منازل محددة طيلة الشهر، وفصول السنة من شتاء وصيف وربيع وخريف تتعاقب باستمرار، والنجوم كما هي.

    في ظل هذه الرؤية، من كان يتخيَّل بأن حجم الكون يكبر ويتوسع باستمرار؟ هل يمكن لعقل بشري أن يتصور بأن السماء كلها تتمدَّد وتتوسع؟ بالتأكيد لا يمكن. ففي النصف الأول من القرن العشرين تم اختراع أجهزة دقيقة قادرة على تحليل الضوء القادم من النجوم البعيدة، وكانت المفاجأة التي أذهلت العالم هي انحراف هذا الضوء نحو اللون الأحمر، ولكن ماذا يعني ذلك؟

    إذا نظرنا إلى نجم عبر التلسكوب المكبِّر وقمنا بتحليل الطيف الضوئي الصادر عنه، لدينا ثلاثة احتمالات:

    1ـ إذا كانت المسافة التي تفصلنا عن هذا النجم ثابتة نرى ألوان الطيف الضوئي القادم منه كما هي.

    2ـ إذا كان النجم يقترب منا فإن الطيف الضوئي في هذه الحالة يعاني انحرافاً نحو اللون الأزرق باتجاه الأمواج القصيرة للضوء، وكأن هذه الأمواج تنضغط.

    3ـ إذا كان النجم يبتعد عنا فإن طيفه الضوئي ينحرف نحو اللون الأحمر، باتجاه الأمواج الطويلة للضوء، وكأن هذه الأمواج تتمدد.

    والنتيجة التي حصل عليها علماء الفلك أن معظم المجرات البعيدة عنا تهرب مبتعدة بسرعات كبيرة قد تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة! لذلك نجد ضوءها منحرفاً نحو اللون الأحمر. وبعد تطور أجهزة القياس والتحليل وباستخدام برامج الكمبيوتر تم تأكيد هذه الحقيقة العلمية، حتى إننا نجد اليوم أي بحث كوني ينطلق من هذه الحقيقة اليقينية.

    كيف جاءت فكرة توسع الكون؟

    يوضح هذا الرسم كيف تتحلل أشعة الشمس العادية إلى سبعة ألوان، الأحمر ذو الموجة الطويلة ثم البرتقالي ذي الموجة الأقصر ….. وأخيراً البنفسجي ذي الموجة القصيرة جداً، وهنالك أشعة غير مرئية تتوزع على جانبي الطيف الشمسي.

    لقد بدأ العلماء منذ أقل من مئة سنة يلاحظون أن الضوء القادم إلينا من المجرات البعيدة ينحرف نحو اللون الأحمر، فعندما قام العلماء بتحليل الضوء القادم من مجرة ما، وذلك من خلال جهاز خاص تبيَّن أن الطيف الضوئي ينزاح نحو اللون الأحمر.

    فالضوء يتألف من سبعة ألوان رئيسة، أي أن ضوء الشمس وهو نجم كما نعلم، عندما يخترق زجاجة مثلثة تسمى الموشور، يتحلل إلى سبعة ألوان مرئية تبدأ بالأحمر وتنتهي بالبنفجسي. فاللون الأحمر هو ضوء موجته طويلة، أما اللون البنفسجي فهو ضوء موجته قصيرة.

    وفي عالم الضوء كلما كان طول الموجة أقصر كلما كانت الأشعة أكثر خطراً، لذلك نسمع بالأشعة الفوق بنفسجية وهي أشعة غير مرئية، وخطيرة ومن رحمة الله بنا أن هيّأ لنا الغلاف الجوي ليمتص كثير من هذه الأشعة القادمة من الشمس.

    أما الأشعة تحت الحمراء فهي أشعة غير مرئية أيضاً وقليلة الخطر لأن موجتها طويلة، وهكذا نجد ألوان الطيف الضوئي تتدرج من حيث اللون والخطورة كما في الشكل.

    وعندما نحلل ضوء أي نجم يجب أن يبدو على هذه الصورة، أي سبعة ألوان. ولكن الذي حدث أن الطيف الضوئي للمجرات ظهر مختلفاً، أي أن عرض اللون الأحمر أكبر مما هو عليه، وهذه الظاهرة تتكرر مع معظم المجرات.

    وهذا يعني أن الطيف الضوئي للمجرة لا ينحرف إلا في حالة واحدة وهي الحركة، ولكن السؤال: إلى أي اتجاه تسير المجرات: هل تتباعد عنا أو تقترب منا؟

    صورة لمجرة تسبح في الكون، وهذه المجرة يجب أن تبدو في ألوانها الطبيعية، ولكن بسبب حركتها مبتعدة عنا (أي هي تهرب) نرى طيفها الضوئي لدى تحليله منحرفاً باتجاه اللون الأحمر.

    بما أن ضوء المجرة ينحرف نحو الأحمر، واللون الأحمر كما قلنا ذو موجة طويلة، فهذا يعني أن الانحراف باتجاه الأمواج الطويلة، أي أن المجرات تبتعد عنا، ولذلك نرى طيفها منحرفاً نحو الأحمر.

    أي أن الحقيقة التي يؤكدها جميع العلماء هي حقيقة اتساع الكون، وهذا ما حدثنا عنه القرآن قبل ذلك بقوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]. وإذا ما تدبرنا هذه الآية وجدنا فيها أكثر من معجزة.

    معجزات الآية

    في هذه الآية الكريمة معجزتان علميتان، فقد تحدثت الآية الكريمة عن حقيقة البناء الكوني في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا) [الذاريات: 47]. وقد ثبُت يقيناً أن البناء الكوني منظم ومعقد ومحكم، وأن في الكون هندسة مبهرة فالكون يحوي أعمدة، ويحوي جسوراً من المجرات، ويحوي كذلك خيوطاً عظمى كل خيط يتألف من آلاف المجرات ويمتد لمئات البلايين من السنوات الضوئية، فسبحان من أحكم هذا البناء وحدثنا عنه قبل أن يكتشفه علماء الغرب بقرون طويلة.

    إن هذا البناء لخصه لنا القرآن بكلمة واحدة (بَنَيْنَاهَا)، وهنالك آيات كثيرة في القرآن تؤكد حقيقة البناء الكوني مثل قوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64].

    أما المعجزة الثانية فهي معجزة الحديث عن اتساع الكون قبل العلماء من خلال قوله تعالى: (وَإِنَّا

    لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]، ولكن السؤال: لماذا يستخدم العلماء مصطلح (الكون)، بينما نجد القرآن يستخدم لفظ (السماء) وأيهما أدق من الناحية العلمية؟

    هذا جزء صغير جداً من الكون ترصده لنا العدسات المكبرة، كثير من الغبار الكوني وكثير من النجوم والطاقة وغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.

    أيهما أدق: القرآن أم العلم؟

    دائماً يأتي العلماء بمصطلحات حول حقائق علمية، ثم لا تلبث هذه الحقائق أن تتغير وتتبدل وتصبح أكثر وضوحاً، ولكن المصطلح العلمي يبقى، وبالتالي نحصل على مجموعة من المصطلحات غير الدقيقة علمياً، وهذا باعتراف علماء الغرب أنفسهم، ولكن هل ينطبق ذلك على القرآن كتاب الله ربّ هؤلاء العلماء؟

    يستخدم العلماء اليوم مصطلح “اتساع الكون” أي أنهم يقررون حقيقة علمية وهي أن الكون يتوسع Universe Expanding ولكن الحقيقة عكس ذلك! فالكون لا يتوسع بأكمله، بل الذي يتوسع هو المكان بين المجرات، فالمجرات عندما تتباعد بسرعات مذهلة لا يتوسع حجمها، ولا تكبر النجوم فيها، بل هذه المجرات تسير موسِّعة المكان من حولها.

    إذن يجب أن نستخدم مصطلحاً جديداً وهو “اتساع المكان”، ولكن لو استخدمنا هذا المصطلح لفترة من الزمن سوف تتطور معرفتنا بالكون، وندرك أنه لا يوجد فضاء كما كان يُظن في الماضي! بل إن كل جزء من أجزاء الكون مملوء بالمادة والطاقة، وهذا ما كشفه العلماء حديثاً وقرروه بعد اكتشافهم “المادة المظلمة” وذلك منذ سنوات قليلة.

    إذن ما هو المصطلح الدقيق علمياً؟ إنه بلا شك ما جاء في كتاب الله تعالى ربّ الحقائق العلمية. أي هو “اتساع السماء”، فالسماء تعني المكان بين النجوم والمجرات وهي تحيط بها من كل جانب، وهذا المكان الذي سمَّاه القرآن “السماء” ليس فارغاً بل هو مملوء بالمادة والطاقة والمادة المظلمة والطاقة المظلمة، وهذا المكان (أو السماء) هو الذي يتمدد ويتّسع باستمرار [1].

    الإعجاز في لغة القرآن

    من عظمة البيان الإلهي أنك تجد الكلمة القرآنية تناسب كل العقول وكل زمان ومكان، ولو تأملنا معاجم اللغة والتفاسير وجدنا أن كلمة (لموسعون) تتضمن معاني كثيرة، والعجيب أن جميع هذه المعاني صحيحة علمياً، ولكن كيف ذلك؟

    نبحث في معجم القاموس المحيط عن معنى كلمة (وسع) لنجد أنها تتضمن المعاني الأساسية الآتية [2]:

    1- وسع بمعنى أطاق، وإذا تأملنا الكمية الضخمة التي يحويها الكون من المجرات والثقوب السوداء.

    يتوسع الكون في كل ثانية آلاف الكيلومترات وفي جميع الاتجاهات، وإذا تأملنا الكلمة القرآنية (لموسعون) وقارنَّها مع الحقائق العلمية الحديثة نلاحظ أن هذه الكلمة هي الأدق والأنسب من الناحية العلمية، فهي تشمل التوسع وتشمل الحجم الكبير للسماء وتشمل قدرة السماء على احتواء العدد الهائل للمجرات وغير ذلك من المعاني.

    وغير ذلك وجدنا أرقاماً خيالية قد ضمتها السماء ولم تعجز عنها، وهذا يعني أن السماء تطيق وتحتمل كل ما خلقه الله فيها من أجسام ومخلوقات وكواكب ونجوم وغير ذلك.

    2- بمعنى يتسع، وهذا يعني أن السماء تتسع لكل ما فيها من مجرات على الرغم من وجود أكثر من 400 بليون مجرة على أقل تقدير، كل مجرة تحوي أكثر من مئة بليون نجم كشمسنا.

    3- الواسع ضدّ الضيق: وهذا المعنى نلمسه في الكون، فالعلماء اليوم يعترفون بأن الكون واسع جداً وأكبر من أي تصور، ويقدرون أبعاده بعشرات البلايين من السنوات الضوئية.

    4- وسَّعه توسيعاً ضدّ ضيَّقه فاتَّسع واستوسع: وهذا المعنى نلمسه في توسع الكون وتمدده باستمرار.

    1. الأخت نهى حدة شرح للفقرة الأولى لكن للأسف لم تظهر معه الصور التي توضح الشرح أكتر

      وسانشر شرح أخر للفقرة التانية عن قريب انشاء الله ……..

  10. شكرا لمشاركتك الأخت برندا

    والأخت marocaine والعفو أختي

    تحياتي الأخت لطيفة والأخ محمد وسوف أجاوبك على سؤالك فيما بعد

  11. – المثال الثانى ..فى قبائل (فور) بغينيا الجديدة ..انتشر مرض غريب اسمه (كورو) ..ينخرط فيه المريض فى نوبة من الارتجاف ثم يرتخى ويموت..احتار الأطباء فى معرفة السبب ..حتى توصل الطبيب الأمريكى باروخ بلومبرغ بعد أبحاث عميقة أن سببه هو أن هذه القبائل كانت تأكل الجثث واستخلص نتيجة بمنع أكل جثث الكائنات الميتة ..فحاز على جائزة نوبل عام 1976،مع أن هذا التحريم قد ذُكر فى القرآن الكريم ..

    _________________________________________________

    مرض كورو:

    لقد حرم ديننا الحنيف من أكل لحم البشر بدليل قوله تعالى : (يا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱجْتَنِبُواْ كَثِيراً مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعْضَٱلظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُواْ وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّأَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَٱتَّقواْٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)و هذا يشير إلى فظاعة الجرم المرتكب بالمقارنة بنفس فظاعة أكل لحم الإنسان فضلاً عن التحريم الشديد الوارد فى آيات القرآن الكريم التى تحرم المساس بالإنسان بدنه ودينه و ماله تدل على مدى فظاعة إحداث الأذى للآنسان فما بالك بالتهامه
    مرض كورو هو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي وهو نوع من التهاب الدماغ الاسفنجى المعدي موجود في البشر يتسم بتزايد انعدام التناسق الحركي ويصل إلى حد الشلل والوفاة في غضون سنة من ظهور الأعراض، يعتقد أنه ينتقل عن طريق أكل لحوم البشر ،خاصةالدماغ، حيث أن جسيمات البريون تتركز بشكل خاص. المرض اختفى تقريبا عندما تم التخلي عن أكل لحوم البشر. كورو مرض غير قابل للشفاء ومن اضطرابات الجهاز العصبي. ومن المعروف عن هذا الوباء انه انتشر في بابوا غينياالجديدة في منتصف القرن العشرين،

    منشأ المرض

    في بابوا غينا الجديدة وهي احد الجزر الاستراليه ويسكن فيها السكان الاصليين البدائيين والذين كانت من معتقداتهم ووعاداتهم اكل دماغ المتوفيين من ابناء القبيلةلإعادة روحهم إلى الحياه ، ظهرفيهم مرض كورو kuru وهذا المرض يشبه الى حد كبير مرض جنون البقر والناتج عن اكل الابقار لعلف يحتوي على بروتين حيواني مأخوذ من ابقار ميتة.
    من اعراض مرض كورو الترنح وعدم القدرة على المشي مع انقباضات غير اراديه في العضلات ومع تطور المريض يصاب الشخص بضحكات هستيريه غيراراديه ولهذا السبب يسمى المرض كذلك بمرض الضحك، في الاخير يموت الانسان ، وهو مرض لاعلاج له مثله مثل مرض جنون البقر.
    بسبب تحريم WHO لاكل لحم الانسان اصبح هذاالمرض شبه منقرض.

    أسبابه

    كورو يعتقد ان يكون ناجما عن البريونات ويرتبط بمرض كروتزفيلد جاكوب. وهناك بعض الأدلة على أن منشأه كان من استهلاك الفرد (أكل لحوم البشر).

    الأعراض

    يتميز بترنح، وصداع، وآلام في المفاصل واهتزاز للأطراف، على أن تبدأ المرحلة السريرية الدائمة في المتوسط 12 شهرا. الرجفةموجودة تقريبا في جميع المرضى الذين يعانون من مرض التهاب الدماغ الاسفنجى.انعدام التناسق الحركي ويصل إلى حد الشلل. وكذلك التأثيرات العصبية التي تؤدي في النهايةإلى الموت.

  12. فيلم كامل عن الإعجاز في القرآن الكريم  سبحان الواحد
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    لأ إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
    شكرا orchid

  13. إليكم ﻣﻌﻠوﻣﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤدﻳد ﺍﻋﺘﻘد ﺃﻥ ﻣﻌظم القراء ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ .

    ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ و ﺟﻞ ﻓﻲ ﺳوﺭﺓ ﺍﻟﺤدﻳد: ” ﻭﺍﻧﺰﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤدﻳد ﻓﻴﻪ ﺑﺄﺱ ﺷدﻳد ﻭﻣﻨﺎﻓﻊ ﻟﻠﻨﺎﺱ ” ﻗﺎﻝ ” ﺍﻧﺰﻟﻨﺎ ” وﻟم ﻳﻘﻞ ” ﺧﻠﻘﻨﺎ !
    ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎء.. ﺍﻥ ﺍﻟﺤدﻳد ﻟم ﻳﺘكوﻥ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ .. وﺍﻧﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤاء ﻋﻨد تكوين ﺍﻷﺭﺽ .. ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻨد ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺤدﻳد لم ﻳﺘكوﻥ ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻤوﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ وﺍﻧﻤﺎ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ .. ﻓﺘكوﻳﻦ ﺍﻟﺤدﻳد ﻳﺴتلزم طاﻗﺔ ﻏﻴﺮ ﻣوﺟوﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ وﻻ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤوﻋﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ .. يكفي ﺍﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻻﻧذﻣﺎﺝ ﺍﻟﻨووﻱ االازم ﻟﺘﻜوﻳﻦ ﺫﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤدﻳد ﻳﺴتلزم ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺗﻘدﺭ ﺏ 5 ﺑﻼﻳﻴﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻣؤﻳﺔ !.. ﻭﻫذﻩ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺘوﻓرﺓ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤس .. -ﻳﺒﻠﻎ ﺩﺭﺟﺔ ﺳطﺤﻬﺎ 6000 درﺟﺔ و ﻣرﻛﺰﻫﺎ ﻣﻠﻴوﻥ ﺩﺭﺟﺔ .

    ﻳﺒﻠﻎ ﺍلوﺯﻥ ﺍﻟذرﻱ ﻟﻠﺤدﻳد57 وﻫو ترﺗﻴب ﺍﻟﺴوﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .. وﺍﻟﻌدﺩ ﺍﻟذﺭﻱ ﻟﻠﺤدﻳد 26 .. وﻫو ﺭﻗم ﺍﻵﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴوﺭﺓ !.. ﻻ ﻳﻤكن ﺍﻥ ﺗكوﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻼﻗﻲ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ !..ﻳﺘكوﻥ ﻗﻠب ﺍﻷﺭﺽ ” ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟكرﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ” ﻣﻦ ﺍﻟﺤديد .. وﺟوﺩ ﺍﻟﺤديد ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ ﻫو ﻣﺎ ﻳﻌطﻲ ﻟكرﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ اﻟﻤﻐﻨﺎطﻴﺴﻲ ﺍﻟذﻱ ﻳﺤﺎﻓظ ﻋﻠﻰ ﻏﻼﻓﻬﺎ ﺍﻟﺠوﻱ وﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻌﺔ فوﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﻌثة ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤس !.. ﻓﻠوﻻﻩ ﻻﻧﺘﻬت ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻛوﻛب ﺍﻷﺭﺽ !.. ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻥ ﺳوﺭﺓ ﺍﻟﺤديد ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻗﻠب ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤديد ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻗﻠب ﺍﻷﺭﺽ !.. ﺗﺮﺗﻴب ﺳوﺭﺓ ﺍﻟﺤدﻳد 57 ومجموع ﺳوﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ 114

  14. بارك الله فيكي اختي Orchid وجزاك الله خير على هذا الموضوع القيم ..كل يوم يكتشف العالم عظمة ديننا وصدق رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة

  15. قال الله تعالى جل وعلا في سورة فصلت ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق، أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد، ألا إنهم في مرية من لقاءه ألا إنه بكل شيء محيط)، هذا وعد من الله أن يري الذين لا يؤمنون بكتابه أنه هو الحق لما يحتويه من آيات تفسيرها موجود في هذا الكون الواسع في الكون وفي أنفسهم ولا يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم قبل قرون حيث لم يكن هناك من علوم ولا وسائل يستعين بها أن يعلم بها ولا أن يتنبأ بها. لقد آمنا بالله سبحانه وتعالى ولم نره وبكتابه وبرسوله بفطرة فطرنا الله عليها وهدانا إليه، وأي شيء آخر من أسرار الكون هو أدنى بكثير من ذلك النور الذي وضعه سبحانه وتعالى في قلوبنا ولن يزيد من إيماننا، فلله الحمد، ولكن ما يزيد إيماننا هو كثرة التقرب الى الله. ولعل الله استخدم صفة الغائب ليخاطب بها الناس في عصرنا حيث العلم والتكنولوجيا اللازمة للوصول إلى هذه النتيجة الحتمية أن القرآن كلام الله والقدرة قدرته والعلم علمه. لقد بدأ المسلمون أول من بدأ بجعل المعرفة علوما وهم أول من وضع قواعد البحث العلمي ولكن شاء الله أن يقفوا بقدوم المغول والحروب المتتالية وانقسام الأمة إلى أمارات متناحرة وبدأ عصر الانحطاط إلى يومنا هذا. وصار عندنا دول متناحرة وحكام لا هم لهم إلا أنفسهم، لا يشجعون العلم ولربما أن هذا هو دورهم.

  16. تصحيح
    قال الله تعالى جل وعلا في سورة فصلت ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق، أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد، ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط)،

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *