مرسلة من صديقة نورت meriem haidar
كلمة غريبة تدعى اليأس قد تدمر حياتك و قد تودي بك إلى قعر الهاوية
إذا رافقتها إيمان بعدم القدرة على تخطي الصعاب
حاول أن تتجاوز أي أزمة بالأمل و خذ قاموس حياتك و ابحث عن كلمة يأس و احذفها
هل تعلم أن نيلسون منديلا جلس 27 عاماً بزنزانة حوالي المتر مكعب و تحت الأعمال الشاقة
ثم خرج ليصبح زعيم دولة ….!
لو أن اليأس دخل حياة هذا الإنسان لهلك بزنزانته
لاتخاف على رزقك
كم نجلس طويلا لنحسب و نقول بأنفسنا إننا نضع خطة اقتصادية لحياتنا
و كم يرهقنا التفكير المادي و كم نخشى أن نخسر أعمالنا
و كم نتصارع مثل الوحوش على الرزق و كم من قضية في المحاكم
بين الأهل على الميراث و كم و كم و كم
لكن هل فكرنا يوماً أننا و إن ركضنا ركض الوحش غير رزقنا لن نحوش
هل فكرنا أن الرزق مثل الطوق في أعناقنا لن ينتزعه احد أبدا
هل اعتقدنا من صميمنا أن الرزق على الله و انه كتب لكل إنسان نصيبه .؟
كم سنرتاح إذا انتزعنا خوفنا على الرزق و تركناه لما هو أهم
و سلمنا بان رزقنا في السماء و ليس بالأرض أبدا
لاتحقد ابدااا
في كل صباح تستغرق معنا عملية تحسين مظهرنا الكثير و الكثير
بعضنا يستخدم مواد لشعره و عطور لجسده و و وووووو…. الخ
و بعضنا يقف بالساعات أمام المرآة لكي يبدو بأحسن حلة و حال
هل فكرنا أن نأخذ جزء من هذا الوقت لنحسن قلوبنا و نستخدم مساحيق تبيضها .؟
هل فكرت أن تتصالح مع نفسك أولا و تتصافى مع الناس . ؟
جربها و لو لمرة واحدة انزع الغل لا تقول لي صعب . , لن استطيع .
أنت فقط جرب عند استيقاظك أن تتجرد من كل ما هو اسود بقلبك
قول لنفسك أنا مسامح و سوف اغفر لفلان و فلان و لكن بصدق
و اخرج من بيتك و القي السلام على كل من يأتي بطريقك
و تذكر دائما يا أخي أن رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم علمنا معنا التسامح
عند دخوله مكة فاتحاً بقوله : \” اذهبوا و انتم الطلقاء \”
لاتخون ابداااا
الله كم هي قاسية و كم طعمها مر و كم هي قذرة
و كم دمرت قلوب و بيوت
نعم إنها الخيانة و ما أدراك ما الخيانة
تأتي كالصاعقة لتذهل الجميع من حولها تقتل بلا سلاح تدمر بلا رحمة
تسحق بلا شفقة تحول الملاك إلى شيطان و تمحو بطريقها كل بياض
الحب يتحول إلى أقسى درجات الكراهية
و الصداقة إلى ابغض مراحل العداوة
و القرابة إلى ابعد ما تتصور
أخي أختي قالوا في السابق و ما أصدقهم \” \” من آمنك لا تخونه حتى و لو كنت خوان \”
هل تعلم معنى الخيانة بالحب . ؟
تعال أعلمك . . . . إنها تعني أن تتحول إلى أقذر مخلوق
و تقتل قلب و بعد قتلك له تدوسه بقدمك . . نعم
و لن تستطيع أن ترى نفسك و لكن كل من حولك
يستطيعون أن يروك جيدا و يشمون الرائحة النتنة منك
و هل تعلم بماذا ينعتونك . ؟
حقيقة لا استطيع أن اكتبها لك هنا و لكني متأكد من انك تعلم
لذلك إن أحببت و فكرت يوما بالرحيل فصارح و اعترف
و إن فكرت أن تخون فنصيحتي لك اقتل من تريد خيانته فهذا أسهل عليه
لأنك ستقتله عندها مرة واحدة فقط …
و في الختام كم جيل أن تكون واحد من الناس الطاهرين المحبين أصحاب الهمم
البعيد كل البعد عن سواد الدنيا و دنس الأيام
كم رائع أن تكون واحد من الناس الطيبين الخيرين المتفائلين دائما
صدقني ليست بالعملية المستحيلة أبدا و لكنها تحتاج إلى
أولا إيمان مطلق بالله بعيدا عن أي ريبة و شك
و ثانيا صدق نية
و ثالثا عزيمة قوية لا تقهرها الجبال
__________________
كلمات رائعة وحكم جميلة .. علينا الاخذ بها ..
شكرا لك مريم حيدر ..
كلامك جميل …. meriem haidar
ktir 7lo w mazbot li 2lty 5asatan 3an l 5yeni thanks
مسكوره اختنا مريم
انا سخصيا لا اخون ولا احب الخيانه
ومتفائل على طول والحمد لله
قرأت عنوان الموضوع فإبتسمت ، فعندما كنت صغيراً ، وبدأت أتعلم الكتابة ، كان النقاش يعمل ويجدد طلاء بيت العائلة ، وذهبت بهدوء وتناولت فرشة دهان ، ولون دهانها أزرق ، ثم ذهبت بها لغرفتى ، وكان بها دولاب معدنى وكتبت على جانب الدولاب ” لا تيأس ” ، فعندما بدأت القراءة ، وجدت كتاباً ضخماً على منضدة بالمنزل ، وأخذت أقلب صفحاته وأنا لا أعلم لماذا هذا الكتاب كبير بهذا الشكل ، ولم كل هذا الكلام الكثير ؟ وفتحت أول صفحة وكتب فيها المؤلف كلاماً كثيراً بخط رفيع وصغير، وفى نهاية الصفحة وضع برواز بخط كبير يقول ” ولكن لا تيأس ” ، ودخلت والدتى غرفتى وصعقت عندما رأت الدولاب ملوث بالدهان ، ومكتوب عليه ” لا تيأس ” ، فتناولت الفرشة وقالت لى : أى يأس يا بنى ، وأنت عمرك 4 سنوات ، ثم إحتضنتنى بحنو ، ولم أسمح لأى أحد بمسح أو إزالة ماكتبته ، وظلت هذه العبارة دائماً اراها كلما دخلت غرفتى وكبرت وكبرت معى العبارة وكلما رأيتها إبتسمت وعندما تم تغيير أثاث غرفتى لاحقاً رفضت التخلى عن الدولاب الصغير الذى يحمل هذه العبارة ، فالعبارة أصبحت قوية بداخلى وأصبحت تشكل معتقداً لدى ، وكنت كلما واجه أحد إخوانى مشكلة أو صعوبة ، آخذه لغرفتى وأجعله يقف أمام دولابى الصغير ويقرأ المكتوب على جانبه ” لا تيأس ” ، وأقول له ” كتبتها وأنا صغير جداً ، ولم أكن أعرف معناها ، وإبتسمت عندما شرحت لى والدتى معناها ” ، وكنت كلما واجهت صعوبة فى حياتى أذهب وأقف أمام دولابى الصغير ، وأقرأ العبارة الذهبية ، فاشحن طاقتى وألهب عزيمتى ، واعاود المحاولة من جديد .
ووجدت أن المتفائل يرى فرصة فى كل صعوبة تواجهه وأن المتشائم يرى صعوبة فى كل فرصة تتاح أمامه ، وأعجبنى أحد الكتاب الذى كتب عن رحلة نجاحه وفكر بمشروع هائل يحتاج لرأس مال يفوق إمكاناته وعرض فكرته على أحد المستثمرين فقال له ” مستحيل ” ، فقال له : هذا قاموسى فهل يمكنك إستخراج هذه الكلمة لى ، وبحث المستثمر ولم يجدها فقال له الكاتب : “إنها ليست هناك فقد قطعتها من القاموس من ثلاثون سنة ” .
يجب ألا نيأس ، وان نتوكل دائماً على الله ، وأن نحاول المرة بعد الأخرى ، فلو سقطت للمرة التاسعة ، إعلم أنه لازال هناك مرة عاشرة ، فالماء ينخر الصخر ويفتته ، ليس بنقطة المياه ، ولكن بتوالى السقوط .
شكراً مريم لموضوعك الهادف الذى نستفيد منه الكثير والكثير .
مسكوره اختنا مريم
انا سخصيا لا اخون ولا احب الخيانه
ومتفائل على طول والحمد لله
لكن اضيف سؤال ،،في قرابه بينا شي؟؟؟
من نقل انتقل ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه ههههه
في المريه الجايه لا تنقلي حرفيا حاولي ان تغيري بين المؤنث والمذكر
انا متفائل للذكر
انا متفائلة لك
ههههه
اخ فاتتني ايها الذكي
،،لم انتبه ،سكراخليك عم بتصححلي،
فقد احتاجك،،القهوة مغسوسه عبود ما عم بتخليني اصحى
ويحك أيها الخائن خف ربك ، وراجع قلبك ، واذكر ذنبك ، موسى خر من الخوف مغشياً عليه مصعوقاً ، ويوشع صار قلبه من الوجل مشقوقاً ، وبعضهم أصبح وجهه من الدموع محروقاً ، كيف تصبح وتمسي أيها الخائن ، يا مغرور نسيت القبور ويوم النشور ، ويوم يحصل ما في الصدور . والذي نفسي بيده ما تساوي الدنيا فتيله ، ولا تعادل في القبر فزع أول ليلة ، يوم تطرح فيه وليس لك حيلة ، أنفق مالك ، وراجع أعمالك ، وزن أقوالك ، وأحفظ عهدك ، …. آه من الخائن ؛؛ ومن الجروح التي يخلفها …. يمشي ويخلف زجاج مكسور وللي يمشي وراه تقطع رجوله و الجروح لا تبرى ..؛؛؟ آه ..آه ..آه من الخائن …. الآ لعنة الله على الخائن ..؟
احبك من كل قلبي ايتها القاسيه
شيا ماذكرني بك
داعب احساسي بذكرك
فتاملت مذكراتي
وننثرت أوراقي
وتصفحتُ أشعاري
فقرات رسالة هنا ورسالة هناك
رجعت بذاكرتي للوراء
تذكرت مداعباتِك
تذكرت ضحكاتك
حنانِك
رقتك
جمالك
ابتسامتك
شموخك
روعتك
حبك
تذكرت
مواقفنا
همساتنا
سمرونا
وصراعتنا
تذكرت
خلافاتنا
ولحظه
تلاقينا
وبين الاوراق وجدتها
أسطر تهمس مرتجفه بكلمه
” أحبك ”
كلمةٌ طال اشتياقي لها
كلمة ٌعلمتني وعلمتكِ حبيبتي
أن نتنازل عن كبريائنا
أن نمحو َ بها ألامنا
أن نغفر بها زلاتنا
كلمة ٌ
تصرخ بداخلنا
تطالبنا بتلاقي أرواحنا
بمعانقت
أشواقنا
بهمس ٍ
يداعبنا
بصوت ٍ
يضحكنا
كلمة
ٌ
تطالبنا
بمعان ٍ ومفردات
تعجز الاحاسيس
عن وصفها
ولملمت أوراقي
و ضممتها لفؤادي
وقبلتُ تلكَ الأسطر
واختلط حبرها بدمعي
وناجيتها
أحبك من كل قلبي
*******
الحب فلسفه
ترتعش
له القلوب
والانامل
في ان واحد
فقط..
لمن جرب
أهأته
وذاق
ويلاته
الحب..
ليس فقط في تلك
الليالي الشتويه
عندما تهب العواصف
الثلجيه
الكل يخشى
البرد
ونحن في قلوبنا
تهب السموم
وتتفجر
البراكين
ماصعبها
لحظات ..
عندما
ترتجي من
ليس له قلب
يطرب
على آهآتك
ويتراقص قلبه
على صدى
صرخاتك
تضيق بناظريك
كل الدروب
وهو يرى الدنيا
بمنظار السعاده
يعتقد ان العذاب
مباح..
آحساس جميل منك سيدي
اسمح لي ان اجاريك بكلمات متواضعه
من قلما اشد تواضعا
وتقبل مروري
وعلى دروب المحبه نلتقي
*******