لك يارب نصلي …

شكرا سهر وصباح الخير …
++++
نحن من يصلي إلى الله لأننا بشر ……
لكن السيد المسيح ليس بحاجة لمن يصلي عليه لأنه بار ونقي وروح من الله …

الصلاة ….. هي همزة الوصل بين الخالق والمعبود ( نفحات وأسرار)
وجاءت كلمة صلاة من كلمة صلة …أي الصلة بين الرب والعبد
فيظل الشعاع الإيماني ينبعث من القلب والجسد في صورة تواصل
كي يحيا القلب ولايموت ولا يمرض

والصلاة تعود بالنفع للعبد وليس للرب
فما أرحمك يا الله …حتى في شكرنا وحمدنا لك هي بالأصل منفعة لنا في كل شئ ….الكل ينهل منها على قدر خشوعه وإيمانه

هناك من يقف بين يدي الله … ولكنه جسد بدون روح ..فلا ينتفع بشئ
كلمات يرددها بشفاه ..يشكر ويسبح ويستفغر ..ولكنها لم تخرج من قلبه
فقلبه وعقله مشغول … فكما بدأ ..أنتهى …وقلبه غافل ..

وهناك من كانت روحه في خشوع قبل جسده …يشعربالرهبه والأمن في آن واحد فيشعر بالراحة والطمأنينه تملأ جسده وهو يصلي ويناجي ربه

أرأيتم يا أخواني

الأمر ليس سهل
فالصلاة ليست مجرد عباده نؤديها وكلمات محفوظه نرددها

وإنما هي شريان التواصل بالحياة ..لو توقف …. فقد مات الجسد حتى وإن كان يتنفس ويتحرك

فأسأل نفسك …. كيف كانت صلاتك
وعندها سوف تحكم على نفسك إن كنت حياً أم ميتاً( إكلنيكياً)

يا عم ميدو طلعني من دماغك
أرحم نفسك ……. وأرحمني

هو أنا قلت لإحد ما يصلي …..( لازم تحور كلامي الى كفر ) أعوذ بالله منك ومن الحقد الذي يملأ قلبك كل ردودك هجوم علي وتصفني باليهودي

.
يا أخي ألم تسمع بحدث رسول الله [ بما معناه ] ( إن الرجل ليصلي ستون عام وما تقبل صلاته )

فهل ليس خاشع في صلاته أمام الله ولهذا فلا يؤديها بإطمئنان ولايتم ركوعها وسجودها .

(( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون ))

ربي يهديك

…ما أطول صبري وطول بالي عليك

اللهم إياك نعبد ،، ولك نصلي ونسجد ،،وإليك نسعى ونحفد ،، نرجوا رحمتك ونخشى عذابك ،، إن عذابك الجِد بالكفّار ملحِق …..

شكراً سهر ،،

اللهُم رب هذه الدعوة التامة ، الصلاة القائمة ، آت سيدنا مُحمد الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة ، وأبعثه اللهُم المقام المحمود الذى وعدته ، وصلى الله وسلم على سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبه أجمعين …
رضينا بالله رباً ، وبالإسلام ديناَ ، وبمُحمد صلى الله علية وسلم نبياً ورسولا …

شُكراً أخت سهر وجزاكى الله خيراً …

أحبائي صلاتنا باختلاف معتقداتنا في قلوب وحدها حب الله هي طريق النور الذي يؤلف أرواحنا نحن البشر…سعيدة بكلماتكم مهما اختلفت وجهتها فالحقيقة لا تحتاج برهان