الحقيقة على الرغم من أن ليبيا عاشت طوال 42 عام من حكم ديكتايورية القدافي مازلت الى الأن تعاني من هذة الديكتايورية، نحن الليبين فعلا عملنا ثورة عظيمة أشاد به العالم بأسقاد هذا الصنام اللي أسمه القدافي، وسقوط القدافي هذا لا يعاني التخلص من هذة الديكتايورية لأن القدافي ترك لنا تقل كبير طوال حكمه 42 عام، أستطاع من خلال حكمه سلب حقوق هذة الدولة من كل شيئ با جماهيريتها وأفكاره ونظريتها المجنونة وترك الدولة بدون دستور ولا برلمان في ظل غياب القانون والفساد الأدراي ،والأفكار السليبية اللي زرعه في عقول الليبين طوال 42 عام، الحقيقة كل هذا يجعل الديمقراطية صعبة في ليبيا فنحن رغم نجاح ثورتنا وأسقاط الديكتاتور القدافي مازلت ليبيا تعاني من أثار حكمه اللي أستمر عقود، هذا يجعل بناء الدولة صعب من الحكومة والشعب فنحن نحتاج قبل بناء الدولة الى برلمان ودستور يوافق عليه كل الليبين في ظل دولة القانون،و قبل كل شيئ من الضروري تطهير عقول الليبين من أفكار القدافي اللي زرعه في عقولهم ونفوسهم طول 42 عام لأن هذة الديمقراطية قد تكون شيئ جديد على الليبين، الحقيقة فشل الديمقراطية في ليبيا يعاني روجع ليبيا الى ديكتايورية العهد السابق، وليبيا مازلت تحت البند السابع حماية المدنين باقرار من الأمم المتحدة اللي له التوفيض في التدخل في ليبيا في جميع الأحوال، حتى على حساب مصالحهم الشخصية، الحقيقة الجميع يعلم أن ليبيا أصبحت تحت نظر العالم كله بعد هذا الثورة اللي أسقطت نظام ديكتايوري له أهمية في منطقة، يبدو سقوط هذا النظام قد أدخل ليبيا في موجة عنف جديدة وتظل مشكلة أنتشار الأسلاحة في ليبيا وتفجيرات وأغتيالات وأقفال حقول النفط من أهم المشاكل اللي تعاني منه ليبيا الجديدة في ظل عدم سيطرة الحكومة على أمور البلاد وفشل الحكومة في أنشاء جيش وشرطة الى الأن في دولة أصبحت تسير الى شبح التقسيم ،بهذا تصبح ليبيا خطر على المنطقة كله،والعالم طبعا لم يقف مكتوف الأيدي أتجاء هذا الخطر الصادر من ليبيا وهذا يعاني من ضروري في التتدخل في ليبيا تحت البند السابع ، الحقيقة قد لا يعلم الجميع أن هذة الأمور تكشف للمتجمع الدولي فشل الديمقراطية في ليبيا وهذا يعاني من الضروي تتدخل العسكري في ليبيا مره أخرى تحت البند السابع وهو حماية المدنين، وفي هذة اللحظة كل الأحتمالات مطلوبة حتى لو كان أرجاع النظام السابق الديكتاتوري، وهكذا تصبح ليبيا بين ديكتايوية العهد السابق وديمقراطية العهد الجديد، وكل هذة الأمور تقع على رأس المواطن الليبي المسكين اللي فرض عليه التغير في ظل المصالح الغربية و الأمريكية .