مرسلة من يوسف مسعود
تحت عنوان ( ما الذي يجمع بين الغنوشي وغليون وايباك ) كتب البروفيسور المصري المفكر رفعت سيد احمد يقول : ترى ما الذى يجمع بين الزعيم التونسى الإسلامى (راشد الغنوشى) ، ورئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالى السورى : د. برهان غليون ، وبين منظمة إيباك الصهيونية ؟ هل هو كراهية الاستبداد العربى والثورة عليه ، أم هى المصلحة والمحبة والعلاقات الدافئة مع أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان
يضيف احمد قائلا : مناسبة هذا السؤال هو ما تداولته الأنباء خلال الأيام الماضية عن قيام راشد الغنوشى بتلبية دعوة معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الذى أسسته وترعاه منظمة إيباك الصهيونية بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية ، وإلقاءه محاضرة فى المعهد يعلن فيه – قولاً وسلوكاً – التطبيع مع العدو الصهيونى ؛ أما برهان غليون والذى يرأس المجلس الانتقالى السورى الذى كونته جماعة الإخوان المسلمين بدعم علنى من المخابرات التركية والفرنسية ، فلقد قال فى حوار غاية فى الأهمية مع صحيفة (وول ستريت جورنال) بأن مجلسه إذا جاء لحكم سوريا سوف يقطع علاقاتها بالمقاومة اللبنانية والفلسطينية والعراقية ، وسوف يقطع العلاقات مع إيران (لأنها علاقات غير طبيعية) وفقاً لكلامه ، و(أنه سيقود أوسع عملية لإعادة توجيه السياسة السورية تجاه تحالف مع الدول الخليجية الموالية لواشنطن) وأنه سيسعى إلى استرداد الجولان بالحوار والتفاوض ليوقع اتفاقية تماماً مثل اتفاقية (كامب ديفيد ) ، والسؤال الآن .. ما الذى يجمع هؤلاء الثلاثة (الغنوشى – برهان – إيباك) فيما قالوه أو فعلوه خلال الأيام الماضية
ثم يضيف رفعت قائلا : الإجابة سنسجلها فى النقاط الموجزة التالية
أولاً : كنا ممن أحسنوا الظن بالدكتور راشد الغنوشى ، خاصة أن من عرفنا عليه وعلى فكره المستنير فى أوائل التسعينات من القرن الماضى ، هو الصديق والمعلم الشهيد د. فتحى الشقاقى (مؤسس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين) ، وظللنا متعاطفين مع الرجل ومحنته فى الغربة (20 عاماً) ، إلا أن ما ارتكبه من جرم وطنى قومى وإسلامى ، خلال الأيام الماضية ، متمثلاً فى قبوله لدعوة مؤسسة (إيباك ) الصهيونية ، ومعهد دراسات الشرق الأدنى لزيارة واشنطن والجلوس إلى عتاة المحافظين الجدد فيها ، وإعلانه من هناك أنه لا عداءاً مطلقاً مع إسرائيل ، وأن تونس الجديدة لن يتضمن دستورها أية إشارات بالعداء للكيان الصهيونى وأنه لم يعد يتفق مع مقولة إيران بأن أمريكا هى الشيطان الأكبر ؛ هذا الانهيار الأخلاقى والسياسى لدى الرجل الذى كنا نحسبه إسلامى مستنير ، وثورى ، وكنا نظنه – وهو أول من يعلم حجم الجرائم الأمريكية والإسرائيلية ضد الفلسطينيين والعرب طيلة الـ 65 عاماً الماضية – سيكون أكثر تعاطفاً مع الحقوق الفلسطينية التى يأتى على رأسها حتمية العداء للمشروع الأمريكى الصهيونى ، وحتمية أن تقوم الثورات الجديدة بمساندة المقاومات العربية وفى طليقتها المقاومة الفلسطينية بأضعف الإيمان وهو مخاصمة المشروع الأمريكى – الصهيونى ، إلا أن السيد راشد الغنوشى وعند أول إشارة من اللوبى الصهيونى فى واشنطن – الذى يبدو وكأنه الراعى الرسمى لبعض ثورات الربيع العربى – ذهب إلى هناك مهرولاً ، ومرحباً بالعدو الصهيونى ، ولاعناً المقاومة التى طالما تغزل فيها هو وشيخه (القرضاوى)صاحب اشهر الفتاوى لاباحة التدخل الاجنبى واكسابه شرعية اسلامية يرفضها اصر طفل يغهم فى الاسلام ؛ فإذا بالمقاومة اليوم عبء عليه وعلى ثوراتهم الأمريكية الملوثة
ثانياً: أما تصريحات (برهان غليون) ، فهى بصراحة الأكثر صدقاً فى كل ما قاله (غليون) منذ وضعه الإخوان المسلمين على رأس المجلس الانتقالى هذا ؛ فالرجل عبر بصدق عن المخطط الذى طالما بح صوتنا وأصوات الشرفاء العرب والمسلمين من التحذير منه ، وبأن ما جرى فى سوريا ليس ثورة بل محاولة لتفكيك الدولة وضرب علاقاتها بقوى المقاومة العربية ؛ كان البعض يكذب ما نقول ، ويدعى أن (ثوار سوريا ) سوف يكونون فى الطليعة المقاومة للمشروع الصهيونى ، فإذا بالسيد غليون يفضحهم ، ويعلن المسكوت عنه ؛ ولعل فى لقاء ممثلى المعارضة السورية فى الخارج –فى جنيف-بالسيدة هيلارى كلينتون يوم (6/12/2011) حيث أجلستهم أمامها مثل التلاميذ الصغار ، فى قاعة صغيرة مغلقة لتلقى الأوامر للمرحلة المقبلة ، وتأكيدها على ما قاله (غليون) بأن الأمر فى سوريا لا ينبغى أن يتوقف عند مجرد الإطاحة بالأسد ، بل تغيير كامل لدفة السياسة السورية لنصبح مجرد ذيل صغير للدولة العبرية ولواشنطن ، لعل فى هذا ما يؤكد على فقدان هؤلاء (الثوار) قيمة الشرف والكرامة التى يتصف بها أصغر طفل فى سوريا ؛ وفى عالمنا العربى ، حين نربط دائماً ” الشرف الوطنى ” بالموقف من العدو الصهيونى – الأمريكى ؛ ويؤكد أيضاً على حقيقة وأبعاد المؤامرة الدولية على سوريا ؛ وأن الأمر هناك هو (صراع على الدولة) ودورها العربى المقاوم (وليس صراع داخل الدولة) عن حقوق الإنسان والحريات وغيرها مما صدعتنا به فضائية الجزيرة وأخواتها من قنوات التضليل الإعلامى المعروفة
ويختم رفعت مقاله بالقول : إذن … نخلص إلى القول أن ما يجمع بين (الغنوشى فى طبعته الأمريكية الجديدة) وبرهان غليون فى صدق تعبيره عن عمالته المبكرة للغرب وعدائه للمقاومة ، وبين إيباك الصهيونية ، هو وحدة الموقف ، والمصلحة ، والشرف المفقود ؛ والأهم من كل هذا ، أن ما يجمعهم ، وما قد يجمع معهم من (إسلاميى مصر من الوهابيين الجدد بعد الانتخابات) هو بناء الشرق الأوسط الجديد ، ذو اللب الأمريكى والقشرة الإسلامية .. و(ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا) صدق الله العظيم
ليش إميريكا غير الخائنين من رح تحط .
فعلاً إنه الربيع العبري
بشار الاسد وابوه بقالهم 40 سنة متحججين بالقضية الفلسطينية مشان يسرقوا الشعب السوري وينهبوا ثرواته ويضطهدووه وبالنهاية ما عملوا شي لهل قضية بس مجرد كلام فاضي وشعارات تافهة وبالمقابل الشعب الفلسطيني عايش احسن من الشعب السوري فنحنا السوريين بصراحة عم نقول انو ملينا من هل الشعارات الكاذبة وما بدنا نعادي حدا لأنو اصلن بهل الاربعين سنة الماضية يوم كان الجيش السوري نايم بفضل حافظ وبشار صارت اسرائيل قوة لا تقهر ونحنا مش قدا فبلا علاك مصدي وعتقونا بقى ويلي بدو يناضل فلسطين موجودة يروح يحررها
طلاقات الشبة مع الطر
بالاول كانوا عم يكذبوا علينا ويبيعوا ويشتروا فينا
هلأ مافي كذب صار في عيني عينك واللي مشتهي يتفرج
فعلا حلل الواقع بصدق اصبحت المقاومة عبء فلطالما اتهموها بالارهاب في مؤتمر دولي عقد في مصر برعاية مبارك والمعتدلين او الخانعين للارادة الامريكية او يطيروا عن كراسيهم وهاهو ملك البحرين راح يطلب الاصلاح من بريطانيا او يعلن الولاء والذين يقولون لما لم تحرر الجولان فالقضية اكبر من الجولان او فلسطين او جنوب لبنانت لا سيما ان العرب لم يقدروا على مقاطعة اسرائيل تجاريا فكيف سياسيا او اغيره وماذا ننتظر من مساندة الدول العربية التي تحيك المؤامرات وتستجلب قوات امريكية تدمر بغداد من اراضيها هل ننتظر العون ام ماذا لا سيما بعد ان فرحوا بمعاداتهم لمحور الشر وفرحوا بمحور الاعتدال العربي او الانبطاح وعلى مايبدواننا نحن من يدفع ثمن تخاذلكم عن قضايا عربية وقومية واكيد البعض لا تعجبه قومية ولنرى ماسيفعل جهابذة التخاذل والخداع العربي للقضايا العربية بعد ان وافقوا على ماطلبته اسرائيل وامريكا
لاتخافومافي شي برا سياستكم نورت خانم
شكرا اخ يوسف
شبكة فداء الاقصى – أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور خالد مشعل المقيم في سورية عن استيائه واستغرابه لصدور مواقف عن الشيخ يوسف القرضاوي يدعو فيها السنة السوريين إلى الثورة .ودعا مشعل القرضاوي إلى أن يحكم ضميره ويتحرر من الضغوط التي تمارس عليه من قبل جهات يعتبرها هو موثوقة
وأضاف مشعل: إن حكام السنة في العالم العربي باعوا قضيتنا وأبرز شيوخ السنة تخلوا عن أهلنا ولم تجد حركة حماس سوى الرئيس بشار الاسد ليحميها ويدعمها ويقف إلى جانبها، وحين طردنا الحكام العرب السنة آوتنا سوريا وبشارها، وحين أقفلت ابواب المدن في وجهنا فتحت لنا سوريا قلبها وحضنت جراحنا ، لذا اقول للشيخ القرضاوي من منطلق المحب العاتب ، إتق الله يا شيخ بفلسطين فسوريا هي البلد الوحيد الذي لم يتآمر علينا ويدعمنا وما تقوله عن عن وحدتها الدينية يصيب قلب كل فلسطيني بالحزب ويخدم إسرائيل ولا احد غير إسرائيل
وتابع مشعل: إن الشيخ القرضاوي يتحدث عن الاحداث في سوريا كما لم يتحدث عن الاحداث التي جرت في مصر فهناك دعى إلى الوحدة بين الاقباط والمسلمين وبين السلفيين والاخوان وبين المذكورين وبين العلمانيين وهنا في سوريا يدعو إلى القتال بين السنة والمسلمين العلويين ؟؟ سبحان الله ….ما هكذا عرفنا الشيخ القرضاوي داعي الوحدة والمجاهد بالكلمة ضد إسرائيل وأميركا
وأضاف :إننا في حركة المقاومة الاسلامية حماس نشهد أنه لا مسلم قدم لفلسطين ما قدمه لها بشار الاسد ولا سني ضحى وخاطر بحكمه وببلده من أجل فلسطين ورفضا للتضييق على المقاومة الفلسطينية كما فعل بشار الأسد وعلى الشيخ القرضاوي إن لم يكن لديه معطيات حقيقية عن سورية أن يستمع إلى الشعب السوري وإلى علماء الدين من أبنائه ليعرف ان في هذا البلد يملك أهل السنة من الحرية والكرامة والعزة بالله ما لا يملكه غيرهم في بلاد يحكمها سنة ولكنهم ضعفاء أمام الامريكي ومتخاذلون عن نصرة فلسطين
الخبر قديم
حماس نفت الخبر الكاذب الذي تتادولته بعض المواقع عن تصريح خالد مشعل بخصوص النظام الاسدي الكاذب المجرم الذي يستخدمون التقية لتلميع وجوههم العفنة … نعم هذا دليل على تخبط النظام واتباعه باختلاق اخبار لتلميع صورتهم
http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/4/4/hamas.qardawi/index.html
دليل على انهيار النظام وتخبطه بالاعتماد على اخبار قديمه كاذبة لتلميع صورته المهترئة