مرسلة من صديقة نورت imene1114
نزار القباني :
لا يمكن أن يكشف وجه الثورة الجزائرية إلا من رأى إنسانا جزائريا
ولا يمكن أن يعرف طبيعة الثورة إلا من تكلم او دخل حوارا مع جزائري او جزائرية..
..إن كل محاولة لفهم الثورة الجزائرية من بعيد تبقى محاولة نظرية أو ذهنية كبعض أشكال الرسم التجريدي* أو بعض أشكال الحب العذري وأنا لم أخرج من مرحلة الحب العذري الجزائري*إلا في نيسان الماضي حين وطات قدماي للمرة الأولى أرض الجزائر..
..صحيح ان الجزائر كانت قصيدة مرسومة باأكواريوم في مخيلتنا*وكانت ثورتها لؤلؤة تتوهج في قلب كل مثقف عربي*وبين أصابعه*ولكن كل ما كتبناه عن (ليلى الجزائرية) كان على عدوبته وبراءته وصدقه شبيها بما كتبه جميل بثينة في لحظة من لحظات العشق الكبير..
..ومع إحترامي للعشاق العدريين*ولدموعهم وصباباتهم*وأشواقهم أحسست بعد أن رأيت الجزائر*أنها أكبر من جميع عشاقها* وأعظم من جميع ما كتب عنها..ولا أدري لمادا شعرت وأنا أقف على شرفة غرفتي في الفندق*والميناء تحتي مهرجان من الضوء والماء والجواهر*برغبة طاغية في البكاء*أو الإعتدارمن ’’ حي القصبة’’ بأزقته الضيقة وسلالمه الحجرية ومنازله الخشبية التي تخبئ البطولات فيها*كما يختبئ الكحل في العين السوداء.
اه . . كم هو جميل وجه الجزائر..
إنك لا ترى عليه أية علامة من علامات الشيخوخة*أو أي تجعيدة تشعرك بأن الزمن مر على الوجه الدي لا يزال محتفظا بطفولته حتى الأن..
..وفي حين دخلت أكثر الثورات العربية – بعد أن حكمت – مستودع الموظفين وأصبحت عضوا في نادي المتقاعدين*نرى أن الثورة الجزائرية لا تزال تمارس رياضة الركض*والقفز*وسباحة المسافات الطويلة بعد زمن طويل من إنطلاق رصاصة التحرير الاولى في نوفمبر 1954 ولا تزال الثورة الجزائرية تتفجر عافية وطموحا وشبابا..
… ومن أروع ما شاهدته في الجزائر أن كل جزائري تقابله*يشعرك بأنه هو الثورة*فهي موجودة في نبرات صوته* وبريق عينه*وحركات يده*وكبريائه وعنفوانه* وطبيعته المتفجرة*وطقسه الدي لا يعرف الإعتدال..
في كل مكان دخلت إليه في الجزائر *وجدت الثورة تنتظرني*في رئاسة الجمهورية*في الإدارات العامة*في مبنى التلفزيونوالإداعة*في الريف *في بيوت الفلاحين النمودجية*في مصتوصفات الطب المجاني*في المجمعات السياحية*في جامعة قسنطينة المدهشة*في الصحافة*في حركة التعريب الرائعة*في الأدب الجديدالواعد*في في طموح اللغة العربيةالمجنون لتعويض ما خسرته خلال 132 سنة من القمع والحصار ومحاولات التصفية..
ولن أنسى أبدا ليلة أمسيتي الشعرية الاولى في قاعة ’’ كابري’’ في الجزائر العاصمة*حيث وصلت الساعة السادسة لاجد القاعة تكاد ان تنفجر بمن فيها*وأن الأكسجين قد استهلك تماما..
وكان من المستحيل علي أن أصل إلى المنبر * والإخوة الجزائريين أخدوا حتى الكرسيي الدي كان مخصصا لجلوسي..
وطبعا لم أتمكن من الدخول*وتقرر تأجيل الأمسية الشعرية حتى يتم إختيار مكان أوسع يكفي لجلوس ألاف الجزائريين جاءو لسماعي شاعر عربي..
وعندما رجعت إلى فندقي سألت نفسي*ونهر من دموع الفرح والكبرياء يتدفق عني: يا ترى لو جاء ’’اراغون’’ أو ’’ بول ايلوار’’ أو ’’ بول فاليري’’ لقراءة الشعر في قاعة كابري فهل كان الأكسجين سينتهي من القاعة؟ وهل كان الجزائريون سيأخذون كرسيه كما فعلوا معي؟
..إن زيارتي للجزائر وضعت نهاية للكدبة الكبرى التي تقول : إن اللغة العربية مواطنة في الدرجة الثانية في الجزائر*وإن الشاعر العربي فيها غريب الوجه والفم واللسان..
من قال هدا الكلام؟؟
إ، الجزائر التي دخلتها كانت وجها عربيا تضيء فيه مادن دمشق وبغداد ومكة * وتعبق منه مروءات قريش..
وأرجوا ان تسامحوا غروري*إدا قلت إنني لو رشحت نفسي في أي إنتخبات شعرية في الجزائر لنجحت انا وسقط ’’ أراغون’’
عربيا لا يحتاج المرء إلى منظار مكبر ليكشف أن الثورة الجزائرية هي الإمتداد الطبيعي لكل الثورات العربية الاخرى * أو أن هده الثورات هي إمتدادها..
و الثورة الجزائرية حين تعبر عن إنتمائها العربي* لا تعبر عن دلك بشكل استعراضي*أو برومانسية مر عليها الزمن وإنما تضع ثقلها المادي والدولي والإقتصادي والحربي في كل معارك العرب..
..وفي كل الحروب العربية – الإسرائيلية* كانت الجزائر معنا تجهيزا وتمويلا وفي كل مؤتمرات القمة العربية* كانت الجزائر مع استمرار الثورة المسلحة*وضد أنصاف الحلول* وأنصاف الخيارات*وانصاف المواقف..
…وهكدا نرى أن الثورة الجزائرية بعد عشرات السنين من النضال لا تزال في داخل الثورة*ولا يزال كل جزائري مستنفرا و واقفا على خط النار* وحاملا بارودته على كتفه *تماما كما كان في نوفمبر 1954 فتحية للوطن الجزائري العظيم وتحية للثورة التي لا تأخد إجازة…………..
شكرا نورت على النشر
حلويا نزار قباني الله يرحمك
هيدا المقال انا قريته كتير وحبيت كلامه وكمان بعته مره على نورت بس تعليق مش على زاويه القراء
شكراا ايمان
ايمان شكراا
merci imano
واو واو واو الله رحمك يا نزار من بعدك ما فيه ولا واحد استطاع ان يخلف مكان ولكن متل ما يقال الكبير يضل كبير و الحقير يضل حقير واسالوا اهل الدكر ان كنتم لا تعلمون شكرا ايمان
عفوا سوزي
سوزي عفوا
derien Sarab
كلام جميل من شاعر كبير لبلد المليون شهيد
بلد النضال والكفاح والصمود
افتخري بعروبتك إيمان ، فالجزائر ركن قوي من أركان المجتمع العربي
ولا ينقص من قيمتها إختلافات فارغة المضمون والمعنى حول لعبة أو غيرها
تظل الجزائر شريان لهذه الأمة الكبيرة ، لا ينبض ماؤه وتنتمي قلباً وقالباً
لهذه الأمة ،،، فالجزائر بتاريخها وشهدائها لا تموت ..
شكرا فارس افتخر بعروبتي و آمازيغيتي الحمد لله … شكرا
imene1114 ————————————————–جميل يا ايمان حبك و اعتزازك ببلدك و لو جاء على لسان شاعرنا الكبير نزار قباني كنت اتمنى لو اوردتي لنا بعض اشعاره عن بلدكم العظيم———————————–
نزار قباني اسطورة في قلب كل انسان عربي >> فعلا بعد شعره لايوجد اي شعر >
شكرا امونه
امونه شكرا
نهى شكرا تسلمي ان شاء الله … و لعيونك بجيب ليش لا ؟
شكرا مصطفى صحيح نزار قباني اسطورة شعرية شامية عربية
الاسم جميلة بوحيرد
رقم الزنزانة تسعونا
في السجن الحربي بوهران
والعمر اثنان وعشرونا
عينان كقنديلي معبد
والشعر العربي الاسود
كالصيف … كشلال الاحزان
اربعة للماء وسجان
ويد تنضم على القرآن
وامرأة في ضوء الصبح
تسترجع في مثل البوح
آيات مزقت الاوثان
من سورة مريم والفتح
اسم مكتوب باللهب
مغموس في جرح السحب
في ادب بلادي في ادبي
العمر اثنان وعشرونا
في الصدر استوطن زوج حمام
والثغر الراقد غصن سلام
امرأة من قسطنطينة
لم تعرف شفتاها الزينة
لم تدخل حجرتها الاحلام
لم تلعب ابدا كالاطفال
لم تغرم في عقد أو شال
لم تعرف كنساء فرنسا
أقبية اللذة في “بيغال”
أجمل أغنية في المغرب
أجمل طفلة أتعبت الشمس ولم تتعب
يا ربي هل تحت الكوكب
يوجد إنسان
يرضى أن ياكل أن يشرب
من لحم مجاهدة تصلب
***
أضواء “الباستيل” ضئيلة
وسعال امرأة مسعولة
أكلت من نهديها الاغلال
أكل الانذال
“لوكوسف” وآلاف الانذال
من جيش فرنسا المغلوبة
انتصروا الان على انثى
انثى كالشمعة مصلوبة
القيد يعض على القدمين
وسجائر تطفأ في النهدين
ودم في الانف والشفتين
وجراح جميلة بوحيرد
هي والتحرير على موعد
ومقصلة تنصب والاشرار
يلهون بانثى دون إزار
وجميلة بين بنادقهم
عصفور وسط الامطار
الجسد الخمري الاسمر
تنفضه لمسات التيار
وحروق في الثدي الايسر
في الحلمة
في…
في..ياللعار
الاسم جميلة بوحيرد
تاريخ قرون بلادي
يحفظه بعدي اولادي
تاريخ امراة من وطني
جلدت مقصلة الجلاد
امرأة دوخت الشمس
جرحت أبعاد الابعاد
ثائرة من جبل الاطلس
يذكرها الليلك والنرجس
يذكرها زهر الكباد
نزار قباني
جزائري لو مهما صار……….و لو الدنيا صارت دمار……
لو الجبل علي انهار……… و لو صلبوني على الأشجار…..
و لو حرقوني بالنار………. و لو عذبوني طوال النهار…..
و لو مزقوا جسدي بالمنشار… و لوأجبروني على الانتحار…..
أقول لهم كلمة باختصار………….. و أنطقها بعزة و افتخار…..
و أرددها بتكرار و اصرار………جزائري منذ نعومة الأظفار……….
شكرا ايمآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآان
ههههههه مومو هادي موديفييتها خاطر تع الشناوة !!!
الفارس المصري العربي في نيسان 7, 2011 | كلام جميل من شاعر كبير لبلد المليون شهيد بلد النضال والكفاح والصمود
*****************************
السلام عيكم/ ياسي فارس ماشي تستفزنا بلتعليقاتك وعندما نتعصب معكم تتهموننا باننا ظلمناكم / المليون والنصف المليون شهيد ياسي فارس /
/ لا تاخذني اقصد المزاح فقط انشاء الله لا خصام بعد اليوم/
*********************************************
imene1114 في نيسان 7, 2011 | /
************************
وانتي يا الاخت ايمان مرقتيها بزاف هذي مدة مافتحتيش كتاب المصطلحات العاصمية من يوم التزرزيق ماسمعنا والو واش صرالك الارشيف اتلف/
ســــــــــــــــــــــــــــــــــلام
ماهوش لارشيف الي تلف . الراي هو الي تلف !!!
على كل حال المصطلحات العاصمية ديما حاضرة …
شكراً ايمان على سرعة استجابتك شعرت بالقشعريره في جسمي من هذه الصور الشعريه الله يحفظ الجزائر عسى ان لا تضيع تضحية الشهداء جميعاً
العفو نهى نحن بالخدمة … و شكرا على شعورك النبيل