مرسلة من صديقة نورت غير دايز
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و اصحابه أجمعين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
تختزل وليلي أهم آثار الرومان في منطقة المغرب العربي. على سفح جبل زرهون القريب من مدينة مكنا س، يطل الزائر على الآثار التي خلفها الرومان بعد غزوهم شمال أفريقيا، يوم كانت إمبراطوريتهم في عنفوانها لا تغيب عنها الشمس. يعرفها السياح الأجانب باسمها اللاتيني : فوليبيليس أما المؤرخون فيرون أن أصلها أمازيغي مشتق من ” أليلي ” ومعناه ورد شجر الغار.
يجسد قوس النصر النزعة العسكرية التي تعكس نفسها على العمارة التي أقامها الرومان في أجزاء متعددة من المغرب، ، كما تدل عليها الأسوار العالية و أبراج المراقبة وهي تنتصب جاهزة لرد الثورات والهجمات المضادة التي كان يشنها السكان المحليون بين فينة وأخرى.
كانت وليلي مأهولة بالناس قبل الغزو الروماني الذي انتهى باحتلال شمال أفريقيا عام 39 للميلاد اثر قيام الامبراطور “كاليجولا” بقتل بتوليمي ابن الملك الأمازيغي يوبا الثاني، وقد ساهمت الظروف الطبيعية في تطورها، خصوصا وفرة المياه )وادي الخمان ووادي فرطاسة( ومواد البناء )محاجر جبل زرهون(، إضافة إلى إشرافها على منطقة زراعية خصبة تحف بها أشجار الزيتون، وهو ما أهلها لتكون عاصمة ‘موريتانيا الطنجية “، الاسم القديم للمغرب.
وكشفت الحفريات أن وليلي كانت تضم عدة أحياء سكنية منها الحي الشمالي الشرقي )منزل فينوس، منزل أعمال هرقل، قصر كورديان( والحي الجنوبي )منزل �أورفي(. كما أبانت عن آثار معاصر للزيتون ومطاحن للحبوب وبقايا سور دفاعي شيد في عهد الامبراطور مارك أوريل ) 168 – 169 م( يمتد على مسافة كيلومترين تقريبا وتتخلله ثمانية أبواب و أبراج للمراقبة.
كانت فترة حكم الأباطرة الرومان فترة انفجار عمراني تجلت في المعابد، مثل معبد الكابتول وبناية المحكمة والحمامات والساحات العامة وقوس النصر المعروف باسم الامبراطور كاركلا، إلى جانب المنازل الواسعة المزينة بلوحات الفسيفساء، وفيها عثر على أثار مختلفة كالأواني الفخارية والأمفورات والنقود والمنحوتات الرخامية والبرونزية، التي تشكل اليوم جزءا مهما من معروضات متحف الرباط.
و أظهرت الكشوفات الأثرية أن مدينة وليلي كانت تعيش حياة يسودها الترف. ف إنتاج البرونزيات المتمثل بشكل خاص في صناعة التماثيل تميز بالغزارة نتيجة توافر المواد التي تتشكل منها هذه التحف الفنية كالذهب والمنغنيز والنيكل والفضة والزنك والكروم والنحاس والحديد، وكان هذا الإنتاج يصل إلى أسواق العالم المعرف آنذاك. ومن مظاهر هذا الترف اتساع المدينة لتتجاوز مساحتها 40 هكتارا، إلى جانب استقرار الطبقة الغنية في جهة الشمال الشرقي، حيث تم العثور على أغلب التماثيل البرونزية الكبرى مثل تماثيل الأباطرة والفرسان وبعض الآلهة كنبتون ومارس وجوبتر.
ورغم قلة ما عثر عليه من رخاميات إلا أن المكتشف منها يثبت أن وليلي كانت مدينة ذائعة الصيت بفضل فنانيها و صناعها الماهرين الذين أبدعوا في وضع تماثيل مختلفة من حيث الحجم لعدد من الآلهة كفينوس وبوخوس وسلين. ويذهب بعض الباحثين إلى أن وليلي كانت تتوافر على معمل خاص لصناعة البرونزيات، وان لكل نسخة برونزية مثيلا لها في النسخة الرخامية. وما مجموع هذه النسخ إلا تقليد لمنتجات أصلية موجودة في روما أو أثينا، إلا أن هذا لا ينفي جهود الفنانين المحليين و إبداعهم.
في عام 285 للميلاد اختار الرومان الانتقال إلى طنجة التي فضلوها اعتبارا إلى موقعها المتميز ولمينائها الذي كانت ترسو فيه السفن المقبلة من روما، بينما كان شاطئ الأطلسي يبعد بما لا يقل عن 150 كيلومترا عن وليلي، لتبد أ بذلك مرحلة التقهقر والنسيان الى حين مجيء المولى إدريس الأول ليقيم في جبل زرهون أول مملكة إسلامية في المغرب.
وبعد سقوط الأندلس، استقبلت وليلي مجموعات من النازحين الأندلسيين ليبدأ عهد جديد استمر حتى عام 1755 حين تعرضت لزلزال عنيف لم تنهض منه أبدا، ولم يبق منها سوى آثارها شاهدة على زمن بعيد غابر.
تم اكتشاف المدينة للمرة الأولى من قبل علماء الآثار الألمان أيام الحرب العالمية الأولى الذين أزاحوا الستار عن أجزاء قليلة منها بينما لم يزل الجزء الأكبر مغمورا تحت الأرض، لكن بدايات الكشف التي امتدت من 1882 الى 1918 كانت على يد العالم الأنثربولوجي والآثاري الفرنسي هنري دولامارتينيير الذيسمحت أبحاثه العلمية باكتشاف مدينة وليلي ثم مدينة الليكسوس.
في عام 1997 صنفت “اليونسكو ” موقع وليلي ضمن لائحة التراث الانساني، باعتباره المنطقة الرومانية الوحيدة في العالم التي توجد داخل مجال ظل محافظا على خصائصه الطبيعية والمعمارية والفنية.
ومنذ ذلك الوقت، شرعت وزارة الثقافة المغربية في تنفيذ مشروع ضخم لتأهيل الموقع يشمل إقامة
فضاءات للباحثين ومختبر خاص بمعالجة اللقى التاريخية ومركز للمعلومات.
يعتبر “الشارع الرئيسي” لمدينة وليلي الأثرية أهم المعالم الشاهدة على تاريخها،حيث يدخل ضمن أهم شوارعها وأروعها،يتصل بمنازل الواجهة الشمالية والجنوبية بواسطة أروقة وشوارع ثانوية،ويشكل خطاً مستقيما يمتد إلى “قوس النصر” الذي يتوسط المدينة،حيث توجد في أعلاه صورة منقوشة للإمبراطور ، بني على شرف هذا الأخير سنة 217م لمنحه المواطنة الكاملة لسكان المدينة وإعفائهم من الضرائب،من طرف بلدية فوليبيليس
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد…
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
….
اما الصور قمه قمه قمه قمه
في الروعه عجبوني مووووووووت
مشكوره أختي
غير دايز
muy bonitas grasias
للوهله الاولى اعتقدت ان العنوان هو ” وليي”, فكرت في حدا عم يولول هههه
شكرا اخت حنان, في طلب صغير اذا سمحتي, ممكن الموضوع القادم تحطيلنا صورة للفليطوكــس؟
شكراً حنان .. صور رائعة ..!!
أتمنى أن تتاح لي الفرصة لأزورها إن شاء الله
شكراً للأخت غير دايز
جميلة يا حنان، والمغرب أجمل بأهلها.
شكرا لكم اخوتي ام منولة و جلال و مأمون و فتوم و هيام و جنتل.
اخي جنتل فليطوكس منتوج منقرض
شكرا حنان مواضيعك دائما رائعة من ناحية موضوع و صور
شكرا حنان مواضيعك دائما رائعة من ناحية موضوع و صور
01
سبحان الله حضارات سادت ثم بادت………
العفو مغربي و ام ريان.
لا شيء دائم غير وجه الله اختى ام ريان
وليلي غزاااالة و المغرب كله غزااال و زوين…ميرسي يا حنان على ذوقك الرفيع…إن شاء الله شي نهار نمشيو نزوروها أنا وياك و معنا كاع الاحباب…
صور رائعه
يا حنان
تسلمي
مريم البوكوصه واش راكي?
لا باس?
مشكوره ياسفيرة النوايا الحسنه
يا حنون يا زين
أهلا سعاد الناصرية الغزالة…عاش مين شافك يا أختي…تسلمي بها الطلة…مرحبا بيك في وليلي و في المغرب كله ..تنورينا يا أحلى وردة…
الحمد لله لنا تاريخ وحضارة,,صور جميلة للمغرب الحبيب,,, شكرا حنان
المغرب بلد جميل وشعبها اجمل .
سلام لله عليك عربي,,والمغرب وأهل المغرب يحيونك أخي,,
بارك الله فيك يوسف شهاده لله قابلت واتعرفت علي مغاربه بأكثر من دوله وأنهم من خيار الناس عفويه بالمعامله طيبه ولا ينافقون خيار القوم ومحبوبين .
لله يكرم أصلك أخي,,
الصور قمه قمه قمه قمه
في الروعه
مشكوره أختي
غير دايز
الحمد لله لنا تاريخ وحضارة,,صور جميلة للمغرب الحبيب,,, شكرا حنان
copie
المغرب بلد جميل وشعبها اجمل
أم ريان في تشرين أول 17, 2011 |
سبحان الله حضارات سادت ثم بادت………
copy
شكراً للأخت غير دايز
شكرا غير دايز
غير دايز شكراا
قلنا شكرا
شكراا قلنا
أليلي بالأمازيغية هو نبات مر المذاق..و بالدارجة ديالنا نسميه((الدفلة))..
حنان (غير دايز) كانت مواضيعها زوينة بزاف…ساعة خسارة…. ديما الناس المزيانة هي اللي تتغيب ..
الكثير من المدن المغربية تحمل أسماء أمازيغية مثل:
إيفران = و تعني الكهوف و المغارات ..
أكادير= الجدار – الحائط..
تارودانت = الأبناء ذهبوا..
تاوريرت = مكان مرتفع – التل..
تطوان = (( في الأصل تيطاوين)) العينين..
عين أسردون = أسردون هو الحصان..
آزرو= الحجر- الصخرة..
مراكش = تعني أرض الله..
أشاون= القرون..
مليلية= اسمها الأصلي تامليلة = بيضاء..
تيط مليل = العين البيضاء..
أرفود = اسمها الأصلي أرافود = حتى الركبة..
وارزازات = بدون ضجيج..
أزيلال = الممر..
رائع ياحنان إن شاء الله سأزورها يوما ما