مرسلة من صدديقة نورت غير دايز
مدينة شفشاون:
الإسم الحقيقي للمدينة هو أشاون الذي يعني باللغة الأمازيغية “قرون الجبل”، وقد أطلق على المدينة نسبة للقمم المطلة عليها.
الموقع
يقع إقليم شفشاون في أقصى شمال المغرب على سلسلة جبال الريف ويحده شمالا البحر الأبيض المتوسط بواجهة بحرية تمتد على ما يفوق 120 كلم وجنوبا إقليمي سيدي قاسم وتاونات وشرقا إقليم الحسيمة وغربا إقليمي تطوان والعرائش. وينتمي الإقليم جهويا إلى جهة طنجة تطوان. تبلغ مساحة إقليم شفشاون 4350 كلم مربع.
تتسم مدينة شفشاون بالسمات الجبلية، ذات التضاريس الصعبة والانحدارات المفاجئة والأودية المنخفضة والانكسارات الحادة. وقد عرفت تواجد الإنسان منذ العصور القديمة. كما عرفت وصول الفاتحين العرب كموسى بن نصير الذي بنى مسجدا له بقبيلة بني حسان شمال غربي شفشاون، وكذا طارق بن زياد الذي لا يزال مسجدا يحمل اسمه بقرية الشرفات.(قيادة باب تازة) وهكذا، فمنذ الفتح الإسلامي للمغرب، أصبحت هذه المنطقة مركزا لتجمع الجيوش العربية. وفي عهد الأدارسة (القرن التاسع)، أصبحت المنطقة تحت حكم عمر بن إدريس الثاني الذي جعل من فاس عاصمة لإمارته. وهكذا عرفت المنطقة وقوع حروب ونزاعات مختلفة حتى تأسيس مدينة شفشاون في 876هـ/1471م على يد مولاي علي بن راشد وهو والد السيدة الحرة حاكمة تطوان المجاهدة التي قادت الاسطول المغربي لقهر الصليبيين بالمتوسط، لإيقاف الزحف البرتغالي على المنطقة. تحتضن المدينة العتيقة لشفشاون مجموعة مهمة من المباني التاريخية التي تعكس إلى حد كبير الطابع التاريخي والحضاري الذي تكتسيه المدينة.
القصبة
تؤكد المصادر التاريخية على أن اختطاط المدينة كان في الجهة المعروفة بعدوة وادي شفشاون في حدود 876هـ/1471م، على يد الشريف الفقيه أبي الحسن المعروف بابن جمعة. وقام من بعده ابن عمه الأمير أبو الحسن علي بن راشد باختطاط المدينة في العدوة الأخرى، فبنى قصبتها وأوطنها بأهله وعشيرته.
تقع القصبة في الجزء الغربي للمدينة، وتعتبر نواتها الأولى، التي اتخذها مولاي علي بن راشد مقرا لقيادته وثكنة عسكرية من أجل الجهاد ضد البرتغاليين. من الناحية المعمارية، فالقصبة محاطة بسور تتوسطه عشرة أبراج، وتجسد طريقة بنائها النمط الأندلسي في العمارة. يحتوي الفضاء الداخلي للقصبة على حديقة كبيرة مزينة بحوضين. في حين يحتل المتحف الاثنوغرافي الجزء الشمالي الغربي من القصبة. يرجع تاريخ بناء المبنى الذي يأوي المتحف إلى نهاية القرن 11هـ/17م. وقد بناه علي الريفي والي السلطان مولاي إسماعيل على المنطقة. يتخذ هذا المبنى تصميم المنازل التقليدية المغربية التي تتوفر على ساحة داخلية مفتوحة تتوسطها نافورة مائية، محاطة بأروقة وغرف بالإضافة إلى طابق علوي.
القصبة التاريخية: التي بناها علي بن راشد العلمي رحمه الله لتكون حصنا منيعا للغزاة البرتغاليين وضد الصلبيين الذين لاحقو المسلمين المطرودين من بلاد الاندلس
حديقة القصبة
في الجهة المقابلة للقصبة توجد سلسلة مطاعم تقدم الوجبات المعروفة بها المنطقة,,ولا وجود هنا لمطاعم ماكدونالد او البيتزا بل كلها مطاعم تقدم اكلات محلية مغربية اندلسية البيصارة..الكسكس بالخضر السبع ومختلف انوع الطواجين المطهية على الفحم.
ساحة وطاء الحمام
تعتبر ساحة وطاء الحمام ساحة عمومية بالمدينة العتيقة نظرا لمساحتها التي تبلغ 3000م. كما أنها قطب المدينة التاريخي والسياحي باعتبار كل الطرق تؤدي إليها. صممت في البداية هذه الساحة لتكون مقرا لسوق أسبوعي، يؤمه سكان الضواحي والمدينة. تغيرت وظيفة الساحة حاليا من سوق أسبوعي إلى ساحة سياحية واحتلت المقاهي محل دكاكين البيع، كما زينت الساحة بنافورة مياه جميلة.
ساحة وطاء الحمام 1910
المسجد الأعظم
يقع المسجد الأعظم في الجهة الغربية للقصبة، بني من طرف مولاي محمد بن علي بن راشد في القرن 10هـ/16م. يحتل مساحة تقدر بـ 130م2، كما أنه يتوفر على كل المرافق المعمارية من صومعة وساحة داخلية مفتوحة تتوسطها نافورة، قاعة للصلاة ومدرسة لتعليم القرآن. يخلو المسجد الأعظم من الزخرفة، ماعدا في مدخله الرئيسي والصومعة ذي ثمانية أضلاع.
الأحياء العتيقة
حي السويقة
يعتبر هذا الحي ثاني أقدم تجمع سكني بني بعد القصبة، وقد ضم في بدايته ثمانين عائلة أندلسية قدمت مع مولاي علي بن راشد. سمي بهذا الاسم لوجود قيسارية به بنيت في أواخر القرن الخامس عشر. ويضم هذا الحي أهم وأقدم البيوتات الموجودة بمدينة شفشاون التي ترتدي لونا أبيضا ممزوجا بالأزرق السماوي خاصة. وتعتبر النافورة الحائطية الموجودة بأحد دروب القيسارية، من أهم نافورات المدينة نظرا للزخرفة التي تزين واجهتها.
حي الأندلس
حي ريف الأندلس 1910
بني هذا الحي على أساس إيواء الفوج الثاني من المهاجرين الأندلسيين الذين قدموا إلى مدينة شفشاون سنة 897هـ/1492م. عموما، يتشابه هذان الحيان من حيث التصميم، غير أن حي الأندلس مختلف عنه فيما يخص طبوغرافية الموضع التي حتمت على ساكنيه بناء منازل ذات طابقين أو ثلاثة، مع وجود أكثر من مدخل.
حي العنصر
يعتبر باب العنصر الحد الشمالي الغربي لسور المدينة الذي عرف عدة إصلاحات في بنائه، سيرا مع التوسع العمراني للمدينة. وهكذا فالمهاجرون القادمون من الأندلس لم يحافظوا على المعايير الأصيلة في بنائهم لهذا الحي، سيما في برج المراقبة الذي يختلف في بنائه عن حي السويقة. أضف إلى هذا أن برج المراقبة الحالي الذي يتوسطه سور الحي ليس سوى ترميم عصري للبرج القديم الذي بني على نمط مثيله الواقع بحي باب العين، والذي يذكرنا هو الآخر في عمارته بأبراج غرناطة.
حي الصبانين
يقع هذا الحي على طول الطريق المؤدية إلى رأس الماء. يضم حي الصبانين مجموعة من الطواحين التقليدية التي كانت تستعمل لطحن الزيتون. كما يوجد به فرن تقليدي يجاور القنطرة.
منبع رأس الماء
يشكل منبع رأس الماء أساس بناء مدينة شفشاون. فهذا المنبع كان ولا يزال المزود الوحيد للمدينة بالمياه الصالحة للشرب والزراعة أيضا.
شلالات راس الماء
المياه باردة جدا و منعشة و تصل إلى العديد من أزقة المدينة.
صورة للمادة التي يصنعون منها طلاء الازقة والمنازل..وطلاء الازقة يتم جماعيا.
قد تتساءلون ما هذه الصورة هذا محل لبيع المنديل الذي يعكس الهوية الموريسكية ففيه حملت الاندلسيات المطرودات من الاندلس اغلى امتعتهن وكان زيا في غرناطة وان كانت له اصول امازيغية، وتتوارث الموريسكيات حياكته جيلا عن جيل.
مجسم يرمز لعادة قديمة بالعرس الجبلي خطف “رمزي ” للعروس..والعرس الجبلي بصفة عامة يتسم بعادات جميلة اصيلة وغريبة في ان، فالعريس له وزيران يحرسان العريس من خطف أشياءه وخطف حذاءه “المغربي” قد يكلفه الكثير، وايضا تنافس الشباب بالجياد حول مجسم ذي علاقة بالعرس ومن يخطفه ويحتفظ به على فرسه يكون الاقوى ويفوز بجائزة مخصصة سلفا.
عندما تتجولون بمدينة الشاون تحسون كما لو أنكم داخل متحف أندلسي أصيل فالسكان مازالوا يحافظون على ابسط التقاليد الأندلسية.
أتمنى تكونوا استمتعتم معنا في هذه الرحلة الى الشاون و تعجبكم المناظر اللتي اخترت لكم رغم اني وجدت صعوبة في اختيارة اما الكم الهائل من المناظر التي تزخر بها المدينة.
مدينة جميلة جداً شفشاون ، وايضا مدينة تطوان عندي فيها ذكريات وانا صغيرة جميلة جداً شوارعها روعة وناسها محترمين وعرستها راقية ومتحضرة بحب يا تطوان يا وطني بحبك بجبالك وبحورك و ترابك يا المغرب الجميل …
سلوى واش نتينا مكناسية و الا تطوانية و الا شاونية…
مريومتي انا مكناسيه على حقي وطريقي وتطوان خالتي ساكنة فيه وفاش كتكون العطلة كندوزها في تطوان مع بنات خالتي دكشي باش كتعجبني تطوان …
يا مريم انت مشتاقة للأصدقاء و الوطن أما الصور فعلاً جميلة كأنها من عالم القصص اما يوتوب عطلان تمنيت لو يكتبون اسمه
يكتبون اسم ايه …ما فهمت…
الله على المغرب وجماله، تحية لحنون الغائبة الحاضرة بموضوعاتها.
وتحية لبنات المغرب فى نورت وخارج نورت.
ونتمنى مغربيات نورت الغائبات يرجعوا واولهم ام ريان وشاهى وحفصة وسونا وحنان وحنان وحنان لان اغلبهم اسمهم حنان، وحسنا وكلهم كلهم علشان الواحد ماينساش حد.
مرحبا بيك فاتي… البيت بيتك…تنورينا… يا بنات راح انسحب… تصبحون جميعا على خير يا طيبات…نشوفكم بكرة بإذن الله…
وأنتِ من أهل الخير مريم، تهلاى فراسك.
Avec la naissance d’un jour,la terre commence son tour,les rivières suivent leurs parcours,moi je te dis: bonjour et bonne chance chaque jour
يكتبوا عنوانه بحيث اذا كان خربان ممكن البحث عنه في يوتوب
طيحتي علينا الضيم يا اخ غير دايز ومع ذلك شكرا بزاااف , توحشتك يا بلادي الحبيبة
المغرب كان ولازال بوابة اللاسلام لاوروبا الله يحفضك يا بلادي من كل شر .
واو الله يبارك فعلا مدينة اسطورية جميلة جدا
عندما ينافقك البعض في تعليقاتهم …بينما القلب الله العالم به !!
طبيعة ديال المغرب جميلة و لهلا يثبته لشي واحد…بغيتو و الا كرهتو عطى الله الجمال الطبيعي للبلاد المغاربية..
لو كان الأمر بيد البعض لأخذ لنفسه كل الجمال و ترك لك صحاري و قفار…
و لكن الله اللي تيخلق و يعطي لمن يشاء و يمسك عمن يشاء.. !!