ربنا يرحمك ويجعلك في الدرجة العالية من الجنة مع الأنبياء والشهداء والصديقيين يا شيخ شعراوي على قدر جهدك وإفادتك للإسلام خاصة في تفسير وتبسيط معاني القرأن الكريم …..ما أحوجنا للشيوخ الأفاضل أمثالك بهذا الزمن الأغبر اللي انتشر فيه مفتيي السلطان الفاسدين متل حسون الشام وعلي كفتة مصر وبابا الأزهر الغير طيب لا بارك الله فيهم
صباح كل الوردات يا نور. فكرت بعدو طيب، الله يرحمو، أنا ساعات بسمعو و بحب كلامو لأنو بحس أنو بسيط و صادق. أنا مبسوطة لأنو أخيرا عرفت معنى الجملة “المسبة”الشهيرة ههههه يومك سعيد ….
الله يا شيخنا ،
جميل إنك وضحت معنى الجُملة علشان إللى ما يعرفش يعرف ، لأن أعداء الدين الإسلامى بيستخدموا هذه الجُملة لتقليل شأن المراة فى الدين الإسلامى !
الله يا شيخنا ،
جميل إنك وضحت معنى الجُملة علشان إللى ما يعرفش يعرف ، لأن أعداء الدين الإسلامى بيستخدموا هذه الجُملة لتقليل شأن المراة فى الدين الإسلامى !
====================================
مع كل إحترامي لك أخ فيب
ارجح كل عربي مسلم عندما يختلف مع زوجته بجد يصرخ فيها قائلاً وآأول أيه مآنتو برضه ناقصات عقل و دين
(أنتي ناقصة عقل ودين) قالها لي أخي الصغير، فقد كنا نتحاور أنا وهو في موضوع ما، وكان يحاول جاهدا أن يقنعني برأيه .. وأنا كذلك .. وعندما يأسه ونفذت كل محاولاته في إقناعي قالها لي وكأنه يتهمني بها ويضعف من رأيي.
للحظات إعتالني الغضب من لهجة أخي الصغير المتهمة لي بالنقص في ديني وعقلي، فلا يحق له أن يحكم إن كان ديني كاملاً أو ناقصاً أو يصدر حكما بأن عقلي لا يجاري عقله في التفكير لنقصانه.
ولأني لا أرغب أن يتحكم غضبي في طريقة حواري معه فضلت أن أصمت قليلا كي أشتت غضبي وأجمع أفكاري كي أستطيع أن أقنعه بأنه لا يجوز له أن يتهمني هكذا.
وبعد لحظات من التفكير السليم وبهدوء رددت عليه وأنا مبتسمة (نعم أعترف .. أنا ناقصة عقل ودين وكيف لي أن أكذب حديث قاله الرسول عليه الصلاة والسلام).
اعتلت ملامح أخي الدهشة من اعترافي التي أخذ يزينها ابتسامة انتصاره ظناً منه بأني قد استسلمت لرأيه، وأني اعترفت بأني لا أصلح لاتخاذ أي رأي لنقص عقلي وبهذا قد حسم الموضوع لصالحه.
وهو في عز نشوته بالانتصار علي فاجأته بهذه الأسئلة .. هل لك يا أخي أن تفسر لي كيف يكون نقصان عقلي ونقصان ديني ؟؟ صمت أخي وأخذ يفكر .. فأكملت .. وهل لك أن تذكر بقية الحديث الذي استمديت منه جملتك هذه ؟ وياله .. ابتسامته التي أخذت تتلاشى مع كل سؤال أسأله إلى أن اختفت وسكنت مكانها حيرة، كيف له أن يجيب على هذه الأسئلة ؟! فاخذ يتمتم .. ويتمتم ويقول عبارات كثيرة لم أفهم منها سوى (بصراحة لا أتذكر الحديث الشريف) فتجاهلت إجابته مكملة لأسئلتي، وهل تعتقد أن الله يقبل منك أنت صلاتك وزكاتك وقيامك ولا يتقبلها مني ؟؟ وهل عندما تصلي وتزكي وتقوم بفعل الخير يكون ثوابك أكبر من ثوابي لأني امرأه ناقصة دين، فجاوبني بثقة (لا طبعا أنا لم أقل هذا) .. إذن كيف يكون نقصان ديني هنا !!
وحتى لا أسمع لغة التمتمة لديه أكملت حديثي دون انتظار الإجابة .. وبرأيك الشخصي كيف يكون نقصان عقلي ؟! فهل تعتقد بأنه تكوينة عقلك تختلف عن تكوينة عقلي ؟! أي أن الله خلق للرجال عقل كامل وخلق لنا نحن النساء نصف عقل ؟؟!
فأشار بالنفي برأسه وكأنه يعلم جيدا بأني قد سئمت من تمتمته أم تراه قد شعر بأنه أوقع نفسه في مطب لن يخرج منه سالماً .. فصَمِت قليلا وأخذت أتمعن جيدا في وجه أخي الحائر أحاول جاهدة أن أخترق جدار عقله علني أحاول أن أكتشف بما يفكر به الآن وأراقب نظرات عينيه التي أخذت تسافر من مكان إلى آخر متحاشية أن تنظر في عيني.
أما هو فقد ظن صمتي هذا انتظار لإجابته، فرجع أخي يتمتم ويتمتم، فأشفقت عليه فاقتربت منه وجلست بقربه وأمسكت بيديه وقلت له : أنا أعلم أنك لا تدرك ما تقوله .. ربما لأنه قد شاع لدى بعض الرجال هذه المقولة بأنها نقص في حقنا وكأنها ممسك علينا.
عزيزي ما أرغبه منك الآن أن تسمعني جيدا ولا تقاطعني حتى أنتهي من حديثي وبعدها أبدي رأيك وقل ما تشاء وسأكون لك مستمعة اتفقنا .. وكأني هنـــا قد رميت له طوق النجاة من أسئلتي فابتسم لي وهو يقول (بكل سرور).
والآن أنصت لهذا الحديث الشريف الذي سأقوله …
عن أبي سعيد الخدري قال : خرج رسول الله صلّى الله عليه واله سلّم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال : (معشر النساء، تصدقن، وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار، قلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : (تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن، قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ؟ قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان دينها).
وقصد هنا نقصان العقل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل ولا تتصف برباطة الجأش ولأنه شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها ونسيانها فلهذا أتى نقصان العقل، أما نقصان الدين حيث أن الرجل يصلي في الشهر 150 صلاة مفروضة بينما المرأة تصلي أقل منه لعارض شرعي بذلك نقصت الصلاة وأيضا أن الرجل يصوم شهر رمضان بأكمله أما هي تضطر لأن تفطر بعض أيام الشهر لنفس هذا العارض الشرعي، وهذا بالنسبة للمرأة يُعدّ كمالاً .. (كمالا) قالها أخي متعجبا .. نعم من المعلوم أن التي لا تحيض تكون غالباً عقيماً لا تحمل ولا تلد، وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين، قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها.
ولا ينقص من قيمة المرأة كون عقلها أقل لغلبة عاطفتها أو دينها لأنها تترك الصلاة لعذر فهو ليس نقصاً في التكوين ولا نقصاً في اليقين وجوهر الدين ولكنه سمي نقصاً لأن فيه مع وجود أسبابه ما يعد غير تام.
Brinda في مارس 3, 2014 8:27 م رد
عزيزي فيب مع كل إحترامي, إسمح لي أن أقول لك أنو أعداء الإسلام في الزمن الآن هو مع الأسف منكم و إليكم، ما فيه حاجة أنو الغرباء يتدخلو.
______________________________
عزيزتى بريندا ، كلامك مش منطقى ……. و هرد عليكى بالمواقف و ليس بالكلام .
الأيام جاية و الأحداث ما بتخلصش و هثبتلك أن الغرباء بيتدخلوا و مازالو و حتى يوم الدين هيتدخلوا ! و سبب إللى إحنا فيه ده من الأصل تدخلهم ! ولا داعى للدفاع عنهم !
.
noha في مارس 3, 2014 8:45 م رد
مع كل إحترامي لك أخ فيب
ارجح كل عربي مسلم عندما يختلف مع زوجته بجد يصرخ فيها قائلاً وآأول أيه مآنتو برضه ناقصات عقل و دين
_____________________________
حقيقى ما قولتيه أختى نُهى ، ولكن ما قولتيه لا ينفى ما قولته ! فعلاً يوجد من الرجال العرب ( و المُسلمون ) من يقول ذلك كيداً فى زوجته و لكن يوجد أيضاً من أعداء الدين اللذين تحدثت عنهم من يقول ذلك رغبةً منه لإظهار تقليل شأن المرأة فى الدين الإسلامى !!! و هذا إعتقاد خاطئ !
لزقت فينا المسبه يا فيب ما بقي ينفع هههههههههه اي شرح متل لما وزارة التموين بتحدد اسعار المواد الغذائية و لما الشعب يطالب بأسعار الوزارة يرد البائع : روحي إشتري من الراديو هههههههههههه
العقل يوجد حيث توجد الفوة , والعاطفة توجد حيث يوجد الضعف .
العقل غريزة ويجب ان توجد في المكان الصحيح , والعاطفة غريزة ويجب ان توجد في المكان الصحيح ايضا .
الرجل خلق لاعمار وبناء الكون وهذه وظيفته الاساسية , والمراة خلقت لوظيفة اساسية وهي الانجاب والتربية .
بناء الكون يحتاج الى هندسة وفكر صاف خلاق مبدع وقوة لتحقيق هذا الهدف , والتربية تحتاج الى صبر وطول نفس وتحمل القرف كله وهذا ما يتوافر في الانثى .
هندسة البناء تحتاج الى توافر القوة ونضج العقل وتطور التفكير لذلك ترى ان الرجل الحديث يختلف اي متطور قوة وفكرا عن الرجل القديم , وحتى في مراحل النمو فالرجل يختلف حين يكون ابن عشر سنوات عنه ابن عشرين سنة عنه ابن ثلاثين و …. اما المراة فلا نجدها تختلف في شيئ عن اسلافها ولا اقرانها ولا عمن يصغرها او يكبرها فالانثى تقريبا نسخة واحدة على مر الزمن . قد تختلف بعض النساء عن بعض في درجة الثقافة والتحصيل العلمي ولكن في النهاية العربية والغربية والدكتورة والمهندسة والفلاحة والتي تعيش في ادغال افريقيا هي امراة لها نفس الغريزة ونفس المقومات وكل واحدة مهما كان شانها في النهاية تقوم بكل جدارة بالمهمة الموكلة اليها .
وعبر التاريخ ومنذ زمن ادم عليه السلام لم تقدم المراة اية مساهمة فعالة في بناء الكون او تعمير الحياة ولم تتول ولو لفترة وجيزة مقعد القيادة واقصد بشكل مباشر .
المراة ناقصة عقل ودين هذا قانون رباني وهكذا خلقت , ولا دخل لنا نحن معشر الرجال بهذا الامر , هذا شيئ جعله الله في كينونة المراة وهذا شيئ كتبه الله على بنات ادم , ولا ينفع ابدا بان نحاول ان نجمل اللغة ونحور التفسير وان نات بامثلة فلانة سياسية وفلانة عالمة و…. فالموضوع يتكلم بالاجمال بدليل ان المراة في الامازون والمراة في امركا او اوروبا او في الصين مع المراة العربية يحملن اجنتهن تسعة اشهر متساوية وينجبن ويربين بنفس الطريقة .
ولو عدنا الى الحديث الشريف ( فذلك من نقصان عقلها ) و ( فذلك من نقصان دينها).
فالحرف (من) يفيد التبعيض اي ان هذا النقصان لا يقتصر على هذين الشيئين من نقصان العقل والدين وانما هذا هو جزء من نقصان اوسع من ذلك .
محاولات الدفاع لاتفيد فالله الذي خلق الذكر والانثى هو الذي يعلم ونحن لا نعلم , ليس باختياري كنت ذكرا وليس باختيارك جئت انثى , ولكني اعلم شيئا واحدا هو ان الله سبحانه خلقنا بالصيغة الجميلة التي ارتضاها لنا , ولا يظلم ربك احدا , فنقصان العقل والدين عند الانثى هو التمام في الجمال , من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها ثم الى ربكم ترجعون .
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا تي
هاهاهاها 🙂
نُهى هحجزلك أجمل تذكرة سياحة لمصر على كفر الشيخ علشان تستجمى هناك و هعملك أجمل برنامج تقضى فيه العطلة إن شاء الله .
هبتدى اجهزلك فى الأغانى الهادئة من دلوقتى 🙂
hilw el kalem, laken, la robara 3alaina hhhhhh
tesslem ya cheikh …..
ربنا يرحمك ويجعلك في الدرجة العالية من الجنة مع الأنبياء والشهداء والصديقيين يا شيخ شعراوي على قدر جهدك وإفادتك للإسلام خاصة في تفسير وتبسيط معاني القرأن الكريم …..ما أحوجنا للشيوخ الأفاضل أمثالك بهذا الزمن الأغبر اللي انتشر فيه مفتيي السلطان الفاسدين متل حسون الشام وعلي كفتة مصر وبابا الأزهر الغير طيب لا بارك الله فيهم
ههههه …..بريندا الشيخ مات من زمان وصارت عظامه مكاحل على قولتنا كيف الله بده يسلمه
صباح الورد
صباح كل الوردات يا نور. فكرت بعدو طيب، الله يرحمو، أنا ساعات بسمعو و بحب كلامو لأنو بحس أنو بسيط و صادق. أنا مبسوطة لأنو أخيرا عرفت معنى الجملة “المسبة”الشهيرة ههههه يومك سعيد ….
الله يا شيخنا ،
جميل إنك وضحت معنى الجُملة علشان إللى ما يعرفش يعرف ، لأن أعداء الدين الإسلامى بيستخدموا هذه الجُملة لتقليل شأن المراة فى الدين الإسلامى !
عزيزي فيب مع كل إحترامي, إسمح لي أن أقول لك أنو أعداء الإسلام في الزمن الآن هو مع الأسف منكم و إليكم، ما فيه حاجة أنو الغرباء يتدخلو.
المرأة بتتعامل بسوء كبير في أفغانستان و في مصر و في الجزاءر و ف السودان و في السعودية و كلهم بلاد المسلمين ؟؟؟
VIP في مارس 3, 2014 12:38 م رد
الله يا شيخنا ،
جميل إنك وضحت معنى الجُملة علشان إللى ما يعرفش يعرف ، لأن أعداء الدين الإسلامى بيستخدموا هذه الجُملة لتقليل شأن المراة فى الدين الإسلامى !
====================================
مع كل إحترامي لك أخ فيب
ارجح كل عربي مسلم عندما يختلف مع زوجته بجد يصرخ فيها قائلاً وآأول أيه مآنتو برضه ناقصات عقل و دين
أنت ناقصة عقل ودين
(أنتي ناقصة عقل ودين) قالها لي أخي الصغير، فقد كنا نتحاور أنا وهو في موضوع ما، وكان يحاول جاهدا أن يقنعني برأيه .. وأنا كذلك .. وعندما يأسه ونفذت كل محاولاته في إقناعي قالها لي وكأنه يتهمني بها ويضعف من رأيي.
للحظات إعتالني الغضب من لهجة أخي الصغير المتهمة لي بالنقص في ديني وعقلي، فلا يحق له أن يحكم إن كان ديني كاملاً أو ناقصاً أو يصدر حكما بأن عقلي لا يجاري عقله في التفكير لنقصانه.
ولأني لا أرغب أن يتحكم غضبي في طريقة حواري معه فضلت أن أصمت قليلا كي أشتت غضبي وأجمع أفكاري كي أستطيع أن أقنعه بأنه لا يجوز له أن يتهمني هكذا.
وبعد لحظات من التفكير السليم وبهدوء رددت عليه وأنا مبتسمة (نعم أعترف .. أنا ناقصة عقل ودين وكيف لي أن أكذب حديث قاله الرسول عليه الصلاة والسلام).
اعتلت ملامح أخي الدهشة من اعترافي التي أخذ يزينها ابتسامة انتصاره ظناً منه بأني قد استسلمت لرأيه، وأني اعترفت بأني لا أصلح لاتخاذ أي رأي لنقص عقلي وبهذا قد حسم الموضوع لصالحه.
وهو في عز نشوته بالانتصار علي فاجأته بهذه الأسئلة .. هل لك يا أخي أن تفسر لي كيف يكون نقصان عقلي ونقصان ديني ؟؟ صمت أخي وأخذ يفكر .. فأكملت .. وهل لك أن تذكر بقية الحديث الذي استمديت منه جملتك هذه ؟ وياله .. ابتسامته التي أخذت تتلاشى مع كل سؤال أسأله إلى أن اختفت وسكنت مكانها حيرة، كيف له أن يجيب على هذه الأسئلة ؟! فاخذ يتمتم .. ويتمتم ويقول عبارات كثيرة لم أفهم منها سوى (بصراحة لا أتذكر الحديث الشريف) فتجاهلت إجابته مكملة لأسئلتي، وهل تعتقد أن الله يقبل منك أنت صلاتك وزكاتك وقيامك ولا يتقبلها مني ؟؟ وهل عندما تصلي وتزكي وتقوم بفعل الخير يكون ثوابك أكبر من ثوابي لأني امرأه ناقصة دين، فجاوبني بثقة (لا طبعا أنا لم أقل هذا) .. إذن كيف يكون نقصان ديني هنا !!
وحتى لا أسمع لغة التمتمة لديه أكملت حديثي دون انتظار الإجابة .. وبرأيك الشخصي كيف يكون نقصان عقلي ؟! فهل تعتقد بأنه تكوينة عقلك تختلف عن تكوينة عقلي ؟! أي أن الله خلق للرجال عقل كامل وخلق لنا نحن النساء نصف عقل ؟؟!
فأشار بالنفي برأسه وكأنه يعلم جيدا بأني قد سئمت من تمتمته أم تراه قد شعر بأنه أوقع نفسه في مطب لن يخرج منه سالماً .. فصَمِت قليلا وأخذت أتمعن جيدا في وجه أخي الحائر أحاول جاهدة أن أخترق جدار عقله علني أحاول أن أكتشف بما يفكر به الآن وأراقب نظرات عينيه التي أخذت تسافر من مكان إلى آخر متحاشية أن تنظر في عيني.
أما هو فقد ظن صمتي هذا انتظار لإجابته، فرجع أخي يتمتم ويتمتم، فأشفقت عليه فاقتربت منه وجلست بقربه وأمسكت بيديه وقلت له : أنا أعلم أنك لا تدرك ما تقوله .. ربما لأنه قد شاع لدى بعض الرجال هذه المقولة بأنها نقص في حقنا وكأنها ممسك علينا.
عزيزي ما أرغبه منك الآن أن تسمعني جيدا ولا تقاطعني حتى أنتهي من حديثي وبعدها أبدي رأيك وقل ما تشاء وسأكون لك مستمعة اتفقنا .. وكأني هنـــا قد رميت له طوق النجاة من أسئلتي فابتسم لي وهو يقول (بكل سرور).
والآن أنصت لهذا الحديث الشريف الذي سأقوله …
عن أبي سعيد الخدري قال : خرج رسول الله صلّى الله عليه واله سلّم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال : (معشر النساء، تصدقن، وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار، قلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : (تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن، قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ؟ قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان دينها).
وقصد هنا نقصان العقل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل ولا تتصف برباطة الجأش ولأنه شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها ونسيانها فلهذا أتى نقصان العقل، أما نقصان الدين حيث أن الرجل يصلي في الشهر 150 صلاة مفروضة بينما المرأة تصلي أقل منه لعارض شرعي بذلك نقصت الصلاة وأيضا أن الرجل يصوم شهر رمضان بأكمله أما هي تضطر لأن تفطر بعض أيام الشهر لنفس هذا العارض الشرعي، وهذا بالنسبة للمرأة يُعدّ كمالاً .. (كمالا) قالها أخي متعجبا .. نعم من المعلوم أن التي لا تحيض تكون غالباً عقيماً لا تحمل ولا تلد، وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين، قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها.
ولا ينقص من قيمة المرأة كون عقلها أقل لغلبة عاطفتها أو دينها لأنها تترك الصلاة لعذر فهو ليس نقصاً في التكوين ولا نقصاً في اليقين وجوهر الدين ولكنه سمي نقصاً لأن فيه مع وجود أسبابه ما يعد غير تام.
Brinda في مارس 3, 2014 8:27 م رد
عزيزي فيب مع كل إحترامي, إسمح لي أن أقول لك أنو أعداء الإسلام في الزمن الآن هو مع الأسف منكم و إليكم، ما فيه حاجة أنو الغرباء يتدخلو.
______________________________
عزيزتى بريندا ، كلامك مش منطقى ……. و هرد عليكى بالمواقف و ليس بالكلام .
الأيام جاية و الأحداث ما بتخلصش و هثبتلك أن الغرباء بيتدخلوا و مازالو و حتى يوم الدين هيتدخلوا ! و سبب إللى إحنا فيه ده من الأصل تدخلهم ! ولا داعى للدفاع عنهم !
.
noha في مارس 3, 2014 8:45 م رد
مع كل إحترامي لك أخ فيب
ارجح كل عربي مسلم عندما يختلف مع زوجته بجد يصرخ فيها قائلاً وآأول أيه مآنتو برضه ناقصات عقل و دين
_____________________________
حقيقى ما قولتيه أختى نُهى ، ولكن ما قولتيه لا ينفى ما قولته ! فعلاً يوجد من الرجال العرب ( و المُسلمون ) من يقول ذلك كيداً فى زوجته و لكن يوجد أيضاً من أعداء الدين اللذين تحدثت عنهم من يقول ذلك رغبةً منه لإظهار تقليل شأن المرأة فى الدين الإسلامى !!! و هذا إعتقاد خاطئ !
الله يرحم الشيخ الشعراوي ويسكنه فسيح جناته..
لزقت فينا المسبه يا فيب ما بقي ينفع هههههههههه اي شرح متل لما وزارة التموين بتحدد اسعار المواد الغذائية و لما الشعب يطالب بأسعار الوزارة يرد البائع : روحي إشتري من الراديو هههههههههههه
أخ فيب كفر الشيخ مش بطاله أبداً هناك يوجد بلاج بلطيم الشهير و لا حتضحك تاني يا جدع هههههههههه
العقل يوجد حيث توجد الفوة , والعاطفة توجد حيث يوجد الضعف .
العقل غريزة ويجب ان توجد في المكان الصحيح , والعاطفة غريزة ويجب ان توجد في المكان الصحيح ايضا .
الرجل خلق لاعمار وبناء الكون وهذه وظيفته الاساسية , والمراة خلقت لوظيفة اساسية وهي الانجاب والتربية .
بناء الكون يحتاج الى هندسة وفكر صاف خلاق مبدع وقوة لتحقيق هذا الهدف , والتربية تحتاج الى صبر وطول نفس وتحمل القرف كله وهذا ما يتوافر في الانثى .
هندسة البناء تحتاج الى توافر القوة ونضج العقل وتطور التفكير لذلك ترى ان الرجل الحديث يختلف اي متطور قوة وفكرا عن الرجل القديم , وحتى في مراحل النمو فالرجل يختلف حين يكون ابن عشر سنوات عنه ابن عشرين سنة عنه ابن ثلاثين و …. اما المراة فلا نجدها تختلف في شيئ عن اسلافها ولا اقرانها ولا عمن يصغرها او يكبرها فالانثى تقريبا نسخة واحدة على مر الزمن . قد تختلف بعض النساء عن بعض في درجة الثقافة والتحصيل العلمي ولكن في النهاية العربية والغربية والدكتورة والمهندسة والفلاحة والتي تعيش في ادغال افريقيا هي امراة لها نفس الغريزة ونفس المقومات وكل واحدة مهما كان شانها في النهاية تقوم بكل جدارة بالمهمة الموكلة اليها .
وعبر التاريخ ومنذ زمن ادم عليه السلام لم تقدم المراة اية مساهمة فعالة في بناء الكون او تعمير الحياة ولم تتول ولو لفترة وجيزة مقعد القيادة واقصد بشكل مباشر .
المراة ناقصة عقل ودين هذا قانون رباني وهكذا خلقت , ولا دخل لنا نحن معشر الرجال بهذا الامر , هذا شيئ جعله الله في كينونة المراة وهذا شيئ كتبه الله على بنات ادم , ولا ينفع ابدا بان نحاول ان نجمل اللغة ونحور التفسير وان نات بامثلة فلانة سياسية وفلانة عالمة و…. فالموضوع يتكلم بالاجمال بدليل ان المراة في الامازون والمراة في امركا او اوروبا او في الصين مع المراة العربية يحملن اجنتهن تسعة اشهر متساوية وينجبن ويربين بنفس الطريقة .
ولو عدنا الى الحديث الشريف ( فذلك من نقصان عقلها ) و ( فذلك من نقصان دينها).
فالحرف (من) يفيد التبعيض اي ان هذا النقصان لا يقتصر على هذين الشيئين من نقصان العقل والدين وانما هذا هو جزء من نقصان اوسع من ذلك .
محاولات الدفاع لاتفيد فالله الذي خلق الذكر والانثى هو الذي يعلم ونحن لا نعلم , ليس باختياري كنت ذكرا وليس باختيارك جئت انثى , ولكني اعلم شيئا واحدا هو ان الله سبحانه خلقنا بالصيغة الجميلة التي ارتضاها لنا , ولا يظلم ربك احدا , فنقصان العقل والدين عند الانثى هو التمام في الجمال , من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها ثم الى ربكم ترجعون .
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا تي
لا داعي لتجميلها هذا صحيح الرجل يستطيع تحويل ضعف المرأة الى أجمل صفة لها و أعتقد المعنى واضح و لا داعي للتفاصيل
هاهاهاها 🙂
نُهى هحجزلك أجمل تذكرة سياحة لمصر على كفر الشيخ علشان تستجمى هناك و هعملك أجمل برنامج تقضى فيه العطلة إن شاء الله .
هبتدى اجهزلك فى الأغانى الهادئة من دلوقتى 🙂