مرسلة من صديق نورت Nadeem
الأخلاق في الإسلام عبارة عن المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني ، والتي يحددها الوحي لتنظيم حياة الإنسان على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل والأتم ، ويتميز هذا النظام الإسلامي في الأخلاق بطابعين :
الأول : أنه ذو طابع إلهي، بمعنى أنه مراد الله سبحانه وتعالى .
الثاني : أنه ذو طابع إنساني، أي للإنسان مجهود ودخل في تحديد هذا النظام من الناحية العملية .
وهذا النظام هو نظام العمل من أجل الحياة الخيرية ، وهو طراز السلوك وطريقة التعامل مع النفس والله والمجتمع .
وهو نظام يتكامل فيه الجانب النظري مع الجانب العملي منه، وهو ليس جزءًا من النظام الإسلامي العام فقط ، بل هو جوهر الإسلام ولبه وروحه السارية في جميع نواحيه : إذ النظام الإسلامي – على وجه العموم -مبني على مبادئه الخلقية في الأساس ، بل إن الأخلاق هي جوهر الرسالات السماوية على الإطلاق. فالرسول صلى الله وسلم يقول : ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ” [ رواه أحمد في مسنده ] .
فالغرض من بعثته -صلى الله عليه وسلم – هو إتمام الأخلاق ، والعمل على تقويمها ، وإشاعة مكارمها ، بل الهدف من كل الرسالات هدف أخلاقي ، والدين نفسه هو حسن الخلق .
ولما للأخلاق من أهمية نجدها في جانب العقيدة حيث يربط الله سبحانه وتعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم – بين الإيمان وحسن الخلق ، ففي الحديث لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم : أي المؤمنين أفضل إيمانا ؟ قال صلى الله عليه وسلم : “أحسنهم أخلاقاً ” [رواه الطبراني في الأوسط ] .
ثم إن الإسلام عدّ الإيمان برًّا، فقال تعالى : ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)(البقرة: 177)
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” البر حسن الخلق ” [ رواه مسلم ]. والبر صفة للعمل الأخلاقي أو هو اسم جامع لأنواع الخير.
وكما نجد الصلة بين الأخلاق والإيمان ، نجدها كذلك بين الأخلاق والعبادة إذ إن العبادة روح أخلاقية في جوهرها؛ لأنها أداء للواجبات الإلهية. ونجدها في المعاملات – وهي الشق الثاني من الشريعة الإسلامية بصورة أكثر وضوحاً .
وهكذا نرى أن الإسلام قد ارتبطت جوانبه برباط أخلاقي ، لتحقيق غاية أخلاقية، الأمر الذي يؤكد أن الأخلاق هي روح الإسلام ، وأن النظام التشريعي الإسلامي هو كيان مجسد لهذه الروح الأخلاقية .
الخلق نوعان
1- خلق حسن : وهو الأدب والفضيلة، وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلا وشرعاً .
2- خلق سيئ : وهو سوء الأدب والرذيلة، وتنتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلا وشرعاً.
وحسن الخلق من أكثر الوسائل وأفضلها إيصالاً للمرء للفوز بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والظفر بقربه يوم القيامة حيث يقول : ” إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً” [ رواه الترمذي ] .
الأخلاق والممارسة الإيمانية
إن الأخلاق في الإسلام لا تقوم على نظريات مذهبية ، ولا مصالح فردية ، ولا عوامل بيئية تتبدل وتتلون تبعا لها ، وإنما هي فيض من ينبوع الإيمان يشع نورها داخل النفس وخارجها ، فليست الأخلاق فضائل منفصلة ، وإنما هي حلقات متصلة في سلسلة واحدة ، عقيدته أخلاق ، وشريعته أخلاق ، لا يخرق المسلم إحداها إلا أحدث خرقا في إيمانه .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن ” [ رواه البخاري].
وسئل صلى الله عليه وسلم : أيكذب المؤمن ؟ قال: (لا) ثم تلا قوله تعالى : (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (النحل:105) .
فالأخلاق دليل الإسلام وترجمته العملية ، وكلما كان الإيمان قوياً أثمر خلقا قوياً.
دوام الأخلاق وثباتها
كما أن الأخلاق في الإسلام ليست لونا من الترف يمكن الاستغناء عنه عند اختلاف البيئة ، وليست ثوبًا يرتديه الإنسان لموقف ثم ينزعه متى يشاء ، بل إنها ثوابت شأنها شأن الأفلاك والمدارات التي تتحرك فيها الكواكب لا تتغير بتغير الزمان لأنها الفطرة (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ)(الروم:30)
بارك الله بكي اختي ناديين ..
الشيطان 1 – الشيطان 2 – ال س ك ي ر ( مع احترامي للموضوع ) ..
بالأخلاق استطاع الاسلام ان يهذّب النفوس ،، وان يبني حضارة شهد العالم على أخلاق من بناها ،،، وحوّل أعراباً غلاظاً جلافاً ، متناحرين متقاتلين مبعثرين ، حوالهم الى امة واحدة موحدة متكاتفة منظمة ،، يسهر راعيها على خدمة رعيتها ،، ويبكي قائدها خوفاً من ان تعرج شاة على ضفةِ نهر فيُسأل عنها امام الله ،، بعد ان كانوا يقتل بعضهم بعضاً ويضرب بعضهم رقاب بعض
وكل ذلك فعله الاسلام ب 23 عاماً فقط ..
فأي أخلاق عظيمة هذه ..
شكراً أخت نادين على مواضيعك القيّمة ..
– خلق حسن : وهو الأدب والفضيلة، وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلا وشرعاً .
2- خلق سيئ : وهو سوء الأدب والرذيلة، وتنتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلا وشرعاً.
وحسن الخلق من أكثر الوسائل وأفضلها إيصالاً للمرء للفوز بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والظفر بقربه يوم القيامة حيث يقول : ” إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً” [ رواه الترمذي ] ياريت نتعلم ممانقراء ونكون قدوة حسنة بأخلاقنا مش نقرا ذي الببغان …..شكرأ nadeem
يعتقد البعض الجاهل بانه عندما يشتم ويفرق حروف كلمة الشتيمة ان لا احد سيقرأ !!!
عبارة الأخلاق في الإسلام ليست عبارة عن المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني ….. عبارة خاطئة وما بني عليها خاطيء كله!!
اولا نشكر ناقل الموضوع على حسن نيته، ولكني كنت اتمنى -كما ادعو دائما -الى عدم نقل الفكرة قبل التفكير فيها ،ليكون الناقل للموضوع قادرا على النقاش فيه…فالاصل فيمن يكتب موضوعا او يعطي محاضرة ،ان يكون متمكنا وواعيا على كل كلمة فيها لان القراء سيناقشونه فيهابالتاكيد!!
واقول”ان من الافكار التي ركز عليها الغزو الفكري الغربي هي فكرة فصل الدين عن الحياة ،وقتل فكرة الا سلام الساسي ،بالدعوة الى تحويل المسلمين الى دراويش في التكيات -يعبدون الله ولا يتدخلون في السياسة ،ويتركون الغرب وعملاءه يفعلون بالامة ما يشاؤون ،ومن هذه الافكار الدخيلة كانت فكرة تمجيد الاخلاق والعبادات على حساب الامور الاهم منها في عملية نهضة المسلمين من جديد!
فساد فكرة النهوض بالأخلاق:
وأصحاب هذه الفكرة يزعمون أن نهوض الأمة يكون بارتقاء أخلاق أفرادها وأن انحطاطها يكون بانحطاط تلك الأخلاق، ويؤيدون أقوالهم بأبيات من الشعر كقول شوقي:-
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
أو قوله:-
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
أو قوله:-وليس بعامر بنيان قوم إذا أخلاقهم كانت خرابا
وكذلك يؤيدون قولهم بنصوص شرعية من القرآن الكريم ، كقوله تعالى: ﴿ وإنّـك لعلة خلق عظيم ﴾ أو السنة المطهرة كقوله -صلى الله عليه وسلم- : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .
ولبيان فساد رأيهم نقول:-
أ)إن البحث قائم على كيفية إنهاض الأمة والمجتمع ، وليس إنهاض الأفراد، ومن هنا يجب فهم واقع المجتمع،، ولو فرضنا أن الأخلاق تغير الأفراد – وهذا كما سنبيّـن فيما بعد ليس صحيحا – فإن تغير الأفراد لا يؤدي إلى تغيير المجتمع لأن المجتمع ليس مكوناً من أفراد وحسب، بل هو مكون من أفراد وعلاقات بين الأفراد ونظام يرعى تلك العلاقات فيسمح بوجود نوع منها، ويمنع وجود أنواع أخرى ، ومن هنا كان لا بد لحصول النهضة والتغيير من أن ينصب البحث على كيفية تغيير المجتمع بكامله، ومنه الأفراد ولا يجوز أن ينصب البحث على الأفراد فقط.
ب) إن الذي يدفع الفرد إلى قبول خلق ما والتمسك به ليس هو الخلق نفسه، بل عوامل خارجة عن الخلق، فمثلاً قد يتمسك الإنسان بالصدق لأنه يرى فيه منفعة له أو لأن أباه علّـمه ذلك أو لأن الناس تحترم الصادق أو لأن الدين يأمر بذلك … إلخ.
ومن هنا كان لا بد – إذا أردنا أن يتخلق الناس بخلق معيّـن – يحدد للإنسان كافة تصرفاته ومنها الأخلاق.
ج) وليس أدل على عدم أهمية الأخلاق، قياساً إلى غيرها ، من أن القرآن الكريم لم يتحدث عن الأخلاق بهذا اللفظ سوى في آية ﴿ وإنّـك لعلى خلق عظيم ﴾ ، ثم إن الفقهاء المسلمين جعلوا باباً لكل شيء من الأحكام ، ولم يجعلوا باباً مستقلاً في كتبهم للأخلاق.
د)لو قارنا بين الأمم الناهضة ، وما لديها من أخلاق من ناحية، وبين الأمم المتخلفة وما لديها من أخلاق من ناحية أخرى، لوجدنا أن الأمم المتخلفة ولا سيما المسلمون هم أكثر الناس أخلاقاً ومع ذلك فهم متأخرون.
هـ)ماذا أجدت ملايين الكتب والنشرات والمحاضرات والندوات التي تحدثت عن الأخلاق طوال السنين الماضية ؟؟ هل غيرت شيئاً من واقعنا ؟؟.
ما سبق يبيّـن بوضوح، فساد الدعوة إلى الأخلاق كأساس للنهضة، ولكن لا بد من لفت الانتباه إلى أنه ليس معنى قولنا أن الأخلاق لا تصلح كأساس للنهوض أننا نرفض الأخلاق ، بل معناه أنها ليست أساساً وإن كان لا بد للإنسان من الأخلاق الحميدة.
سكير …
sorry
أخ أبو المنذر ، لم اجد في الموضوع ما يدل على تبني فكرة ” الأخلاق سبيل لنهوض الأمة ” ،، بغض النظر عن صحتها من عدمها ،، وانما هو شرح لأهمية الأخلاق من الناحية العقائدية ..
انت على حق يا اخي مامون…
.لكن الموضوع كما هو يهول من امر الاخلاق ،حتى ليحسب القارئ ان الاخلاق هي كل شئ…. فاحببت ان ابين عدم اهميتها في قضية انهاض الامة التي هي قضيتي، وارى ان انها اهم قضية في الوقت الحاضر على الاطلاق!!
الاخلاق لا يجوز ان يكون لها الامصدر واحد عند المسلمين , هو المصدر الشرعي،فالشرع وحده له الحق في تحديد الخلق الصواب والخلق الفاسد
.وهذا الكلام مطابق للشرع ،ومطابق للعقل ،فالشرع لايعترف الا بالاخلاق التي جاء بها الاسلام ابتداء او اقرها مما كان سائدا قبل الاسلام…والعقل يقول ان ترك تحديد الاخلاق للبشر سيؤدي الى التناقض لان احكام البشر على الاخلاق او غيرها متناقضة …فما اراه كانسان حسنا، قد يراه غيري قبيحا- ومصائب قوم عند قوم فوائد… وعليه فان القول بان للاخلاق طابع الهيوطابع بشري : قول خطأ والصواب ان لايكون للاخلاق -كما لكل مسالة او قضية اخرى -الا المصدر الهي!!
الأخلاق الكريمة زينة و هبة لكل من يتمتع بصفة الانسانية بأعمق مدلولاتها سيان أكان مسلم مسيحي يهودي بوذي و…المسلم من سلم بوجود الله ومن يسلم بوجوده و يعرفه و يتأمل عظمته و جماله لا بد ان يلتزم بالاخلاق لأنها فطرة الايمان …شكرا نادين
جدتي رحمها الله لم تكن تفكّ الحرف .. ( أي لم تكن تعرف القراءة والكتابة .
كانت مثل الجميع تحب الناس وتسعى لصلة المودة بين الآخرين .
تشارك الجيران فأفراحهم وأتراحهم .
وحين كانت تسمع من الأخبار الحروب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان تبكي بحرقة .
كانت بين فترة وأخرى تزور كنيسة صيدنايا وتتبادل الأحاديث مع صديقاتها الراهبات هناك وتصلي في الكنيسة ، وهي المسلمة التي حجت ثلاث مرات بيت الله الحرام ، وتمضي النهار معهم .
الأخلاق ليست كلماتٌ نسطرها ، بل عملٌ نجسد فيه ماهية أخلاقنا .
تحية للعزيز مأمون لمقالك الجميل .
الاخلاق ليست روح الاسلام!!!
نظام الاسلام الشامل جاء لتنظيم كل علاقات الانسان ،والتي يمكن حصرها في ثلاث هي:علاقة الانسان بربه وعلاقة الانسان بنفسه، وعلاقة الانسان بغيره .
وعلاقة الانسان بربه ينظمها نظام العقيدة من ايمان بالله وملائكته……الخ، ونظام العبادات من صلاة وصيام وغيرها..وعلاقة الانسان بغيره ينظمها نظام المعاملات في حالة الوفاق ،ونظام العقوبات في حالة الخصومة…
واما علاقة الانسان بنفسه فتتمثل في الالمطعومات والمشروبات والاخلاق.
ومن هنا يتضح ان الاخلاق لا تشكل الا جزءا صغيرا من منظومة الاسلام، واعطائها حجما اكبر من حقها فيه شيء من التضليل للمسلمين….وعليه فان القول بان الاخلاق روح الاسلام مثلا !!!هو قول مبالغ فيه جدا… لان الروح لو راحت لراح الكائن…
والحق ان العقيدة -اي الاساس الفكري للاسلام -هي الوحيدة روح الاسلام لان ذهابها يؤدي الى انهيار كل شئ ،وهذا هو واقع الاساس في كل الامور!!ا
عذراً أشكر الأخت ننوسة لموضوعها الجميل .
وتحيتي لتعليقات الأخ مأمون الجميلة .
وتحيتي لجميلة الكلمات سهر .
و مسا الجمال على عيون الجبل الغافي في أحضان الجلنار
شكراً قاسيون ومسا الورد ,,
بس لا انا صاحب الموضوع لا ننوسة وانما الأخت نادين ،، يا جبلنا الغافي في أحضان الجلنار ^_^
مرقيها سهر ..
والله من تعب الشغل ١١ ساعة عم شوف الأسماء متل بستان الياسمين .. كله أبيض .
مشكورة ست نادين وعذراً .
مرقيها سهر !!!
لالالالالا حالتك صعبة كتير ^_^
مأمون عزيزي مساءك قمري متلألئ … الموضوع لنديم و لا تواخذنا يا نديم !!
انا و مامون وقاسيون حالتنا صعبة بدنا نظارة !!!!
كما أن الأخلاق في الإسلام ليست لونا من الترف يمكن الاستغناء عنه عند اختلاف البيئة ، وليست ثوبًا يرتديه الإنسان لموقف ثم ينزعه متى يشاء ، بل إنها ثوابت شأنها شأن الأفلاك والمدارات التي تتحرك فيها الكواكب لا تتغير بتغير الزمان لأنها الفطرة (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ)(الروم:30) صدق الله العظيم
شكرا لك يا زهره الياسمين ( نادين)
يسعد مساكي سهر ،، بس الموضوع لنادين ،، لكنهم يكتبوه نديم بالخطأ ..
أنا أخطأت متلك في موضوع سابق لها
الاحكام الشرعية مصدرها الشرع..وليس الجدات
الاخلاق…كغيرها من الاحكام لاتوخذ الا من الاسلام وبالدليل من القادرين، على فهم الدليل ،او من الموثوقين في دينهم ….للعاجزين عن فهم الادلة.
واي مصدر غيرهذا لا قيمة له على الاطلاق، وخصوصا ان كان من جدتي وجدتك الجاهلة بدينها….ومن عبد الله على جهل فكانما عصاه…..ومشاركة المسلم للنصارى او غيرهم في صلواتهم حرام قطعا باجماع كل فقهاء الاسلام…وهو عمل مرفوض ولا يعطيه شرعية او صحة لو قام به انسان حج مليار مرة ،فلا علاقةلعدد مرات حج الانسان اوطول لحيته او حسن عمامته..بصحة الحكم الشرعي وعدمه.
لا يجوز مشاركة الكفار في صلولاتهم وأعيادهم للأمور التالية :
أولاً : لأنه من التشبه و ” من تشبه بقوم فهو منهم . ” رواه أبو داود ( وهذا تهديد خطير ) ، قال عبد الله بن العاص من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة .
ثانياً : أن المشاركة نوع من مودتهم و محبتهم قال تعالى : ( لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء … ) الآية ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق … ) الآية .
ثالثاً : إن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية كما دل عليه حديث : ” لكل قوم عيد و هذا عيدنا ” و عيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفرية .رابعاً :” و الذين لا يشهدون الزور …” الآية فسرهابعض العلماء بأعياد المشركين، ولا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم و جميع لوازم أعيادهم من الأنوار و الأشجار و المأكولات لا الديك الرومي ولا غيره و لا الحلويات التي على هيئة العكاز أو غيرها .
مسالخير على السوريين الضايعين..
عنجد حالتكون صعبه ^_^
مية فل الين
مرمر زماني يازماني مرمر ..
مرمرتني لابد ماتتمرر .
صار بدنا عكازة عيون ( نظارات ) .
مشكور أخي نديم عذرنا أخي .
هي آخر مرة ..
ماضل عندي أسماء ولاضل بجيبتي إعتذارات .
إذا طلع إسم تاني دبروا حالكم .
معناها قاسيون ارجع اقرا تعليق مأمون !!!!
إيلين فينك من الصبح عم ندور عليكي لتقرأيلنا الأسماء .؟..
صائر عندي عمش أسماء .
مسا الورد إلين ،،،
قاسي رح اتقضيها اعتذارات اليوم نادين بنت ..
حالتك صعبه
الين بتسلم و بتختفي و مأمون بيصحح الأغلا و بغط!! و انت تعباننن من الشغل وانا مغمى علي من الشوب
شوف مين يتكلم عن الاخلاق في الاسلام في التعليقات هنا .. اكثر شخص في المجلة يستخدم الالفاظ البذيئة و يتفنن فيها و لا يخجل ولا يستحي عن ان يتكلم في اخلاق الاسلام .. والله حال يضحك ….. وشر البلية مايضحك ! غاسووون ياصديقي وين رايح تعال اريدك في كلمة (راس ).. انشر حبي
لا علاقة لاية (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ)(الروم:30) صدق الله العظيم….بموضوع الاخلاق!!
فالفطرة : التي هي مجموع الغرائز والحاجات العضوية التي اودعها الله في الانسان ، هي امور مفروضة على الانسان ، اما الاخلاق الشرعية فامر يكتسبه الانسان بناء على الافكار التي يعتنقها..فالمرء لايولد صادقا ولاكاذبا وابواه بسلوكهما ومعلموه بسلوكهم ،وقناعاته من خلال استعمال عقله هي التي تشجعه على الصدق او الكذب…فالمسلم الحق يصدق لان الله امره بذلك، والمسلم ضعيف الايمان والانسان النفعي لا يصدقان الا ان كانت المنفعة او عدم الضرر في الصدق…وهكذا في سائر الاخلاق!!
سهر ..
مأمون عم يكحلها . بس خائف يعميها .
ولي كل كلماتي غلط!!!!!!! مامون لا تصحح التعليق هو
الين بتسلم و بتختفي و مأمون بيصحح الأغلاط و بغط!! وقاسيون تعبان من الشغل وانا مغمى علي من الشوب
الحقيقة مش العمش السبب
السبب كترت الأسماء
كيفكون كلياتكن كلياتكن كلياتكن
دنيا اسعد سعيد
فاصل…
ونكمل باذن الله”(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً)…..فسلاما!!
اي ها !!! هلا الين
طنفة ..
صديقتي العزيزة إبنة لندن ..
إشتقنالك .
عندك نظارات تعيرينا لنقدر نشوف بعض الأسماء .
حالتنا صارت مستعصية بشهادة مأمون وايلين وسهر .
سهـــــر كيف حالك يا ورده نورت النديه؟ اشتقتلك …تعالي شوفي لندن قد ايش حـــــــــــــــــر !!!
انا يا سحر مقضيتها
من بيت شقاع لبيت ارقاع
فراشة لندن الحلوة اشتقنالك وين هالغيبة !! بعرف حياتي الموجة ضاربة كل اوروبا تخيلي بالمانيا 36 درجة الحرارة عمرها ما صارت !!
يا جماعه بلأذن شوي..
يمكن ارجع
ألقاكم بخير أصدقائي ..
قول الرسول الله عليه وسلم : ” لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن ” [ رواه البخاري].وثله قوله في موضوع السرقة… لاعلاقة لها بموضوع الاخلاق فالزنا ليس خلقا يتخلق به الانسان بل هو عمل وجريمة يحاسب عليها
وموضوعهما هو في باب العقوبات ….وعليه فيجب الانتباه لكل مسالة وعدم خلط الامور!!
والانسب لموضوع الاخلاق قوله صلى الله عليه وسلم قال: “عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، ومايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا”.صحيح البخاري
بارك الله فيكِ يا أخت ندين.
الى ميكي ماوس
بالله مو حاسس انوا الكل ذيبلك
يعني صاير دمك تقيل
ما قلتلي شو رايك بالتحدي
ولا خايف من القط
شو فتحتوا قسم لدراسة الشريعة ننورت !!! ليش ما قلتولي أنا زعلت !!!
هههههههههههههههههههههههههه
اله معكن الين و مأمون يلا و انا شوي و رايحة …ليلة سعيدة
صحبح ان للاخلاق في الاسلام مكانه عظيمة .. الى اخر الكلام المنقول عن النت ،لكن هذه المكانة العظيمة لاتعنى ان الاخلاق هي الاسلام بل هي جزء صغير من الاسلام وليس أدل على عدم أهمية الأخلاق، قياساً إلى غيرها ، من أن القرآن الكريم لم يتحدث عن الأخلاق بهذا اللفظ سوى في آية ﴿ وإنّـك لعلى خلق عظيم ﴾ ، ثم إن الفقهاء المسلمين جعلوا باباً لكل شيء من الأحكام ، ولم يجعلوا باباً مستقلاً في كتبهم للأخلاق.
فالاصل عند المسلم ان بعي على ماهو المهم والاهم لتتمكن الامة من النهوض من جديد…. فاللحبة سنة …ولكن لو التزم كل المسلمين في العالم باطلاقها فلن يتغير الواقع لان اللحية لاتنهض بامة لاعقلا ولا نقلا!!