مرسلة من صديق نورت vip
كان آدم وحوّاء يعيشان فى الجنّة سعيدين ، لا يعرفان التعب أو الخوف ولكن لمّا لم يسمعا أمر الله أنزلهما إلى الأر فوجدا الأرض مغطاة بالأشجار العالية والأعشاب ، ووجدا السباع والنمور والقيلة والضباع وجميع الوحوش تعيش فى الأرض فخافا ان تأكلهما هذه الوحوش ، فسكنا فى كهف عال ولمّا جاعا لم يجدا طعامهما قريباً سهلاً كما كان يجدانه فى الجنة ، بل كان على آدم أن يبحث عن الطعام فى وسط الغابات والأشجار .
أصبح على آدم أن يتعب وان يسيل عرقة قبل أن يجد طعامة ، وأصبح على حوّاء أن تعاونه فى عمله وتشاركه فى تعبه .
حملت حوّاء ووضعت طفلاً سمته قابيل وفرج آدم بأول ولدٍ له ووجد ان حوّاء لن تستطيع أن تشاركه فى عمله فقد أصبح لها عمل آخر وهو العناية بالطفل .
فخرج وحده يبحث عن الطعام طوال النهار حتى إذا جاء الليل عاد إلى الكهف يُلاعب إبنه وهو فرحان .
ومرّت سنة أخرى وحملت حواء ووضعت طفلاً أخر سمّته هابيل ، وإستمر آدم فى البحث عن الطعام وإحضاره للاسرة . ومرّت سنوات وحوّاء تحمل وتضع وآدم يشتغل وحده ليُوفر الطعام للأسرة التى زاد عددها .
وكبر قابيل وهابيل وأصبحا شابين فصار عليهما أن يتركا اللعب وأن يعملا ليساعدا آدم فى إحضار الطعام للاسرة الكبيرة ، وفى حمايتها من السباع والنمور والوحوش .
كان قابيل أكبر من هابيل ، وكان هبيل أقوى من أخيه وكان قلبه رقيقاً ونفسه طيبة ، فكان يحب الحيوان ويعطف عليه .
وأراد آدم أن يُقسم العمل بين ولديه فرأى ان يُكلف قابيل زراعة الأرض ، لان الأرض لا تحتاج إلى رقةٍ أو حنان قلب ، وأعطى هابيل رعاية الأغنام والبقر ، لأنها تحس وتتألم وتحتاج إلى من يعطف عليها .
طلعت الشمس فخرج آدم وقابيل وهابيل من الكهف ، وذهب قابيل يجمع الثمار وذهب هابيل يرعى الماشية ويعطف عليها ولا يؤذيها وذهب آدم يصطاد بعض الطيور وينقل الماء إلى حوّاء لتنظف أبنائها .
وكانوا إذا جاء الليل عاد الرجال إلى الكهف قابيل يحمل الفواكه ، وهابيل يحمل الألبان ، وآدم يحمل بعض الطيور التى إصطادها ، ثم يوضع الطعام ويقعد الجميع يأكلون .
زادت الفواكه والثمار التى رزق بها الله آدم وأولاده فأراد آدم أن يعلم ولديه الكبيرين كيف يشكُران الله على هذه النعم الكثيرة ، فأمرهما أن يذهبا على قمّة الجبل وان يضع كل منهما شيئاً من محصوله ليأخذه ويأكله أىُّ من مخلوقات الله التى لا تعرف تربية الحيوان او زراعة الأرض فيكون هذا ( زكاةً وقُرباناً لله ) .
ففرح هابيل لأن قلبه طيب ، أما قابيل فقال فى نفسه : لماذا اخسر هذا الذى كسبته بالتعب والعرق فأتركه وأرمية ولا انتفع به ؟! ولكنه لم يقدر ان يرد على أبيه .
ذهب هابيل إلى غنمه وأخذ يبحث حتى وجد خروفاً سميناً كان أحسن خروف لديه ، فذبحه وهو مسرور لانه سيقدمة لله الذى يرزقهم بالطعام والشراب ، أما قابيل فقد أخذ يبحث فى الفاكهة والثمار ، ولكنه لم يكون يبحث عن أفضل ما عنده بل كان يبحث عن شئ ردئ لانه هو نفسه كان رديئاً بخيلاً حتى وجد فاكهة فاسدة .
قدم قابيل إلى الله هديته الرديئة الفاسدة ، وكان قلبه رديئاً كهديتة ، وقدم هابيل هديته التى كانت احسن ما لديه ، وكان قلبه صافياً نظيفاً .
وفى اليوم التالى ذهبا ومعهما أبوهما آدم إلى قمة الجبل فلم يجد هابيل هديته ، فعرف ان الله قبلها منه ، أما قابيل فوجد هديته الرديئة كما هى . ففرح هابيل وشكر الله ، وغضب قابيل وإغتاظ من أخيه ، وقال لأبيه وهو غضبان : إنما تقبل الله منه لأنك دعوت له ولم تدع لى .
فقال آدم له : بل تقبل الله منه لأنه قدّم أطيب ما عنده ، وقلبه صاف . أما انت فقدمن إلى الله أردأ ما عندك ، وقلبك ردئ ، إن الله طيب لا يُحب إلا الطيب .
وإنصرف هابيل ووقف قابيل ينظر إليه وهو غضبان ثم سار خلفه وهو مُطرقُ الرأس يشعر بخزىّ . كان حزيناً لأن الله فضّل أخاه عليه ، لم يغضب على نفسه لانه كان رديئاً ، بل غضب على أخيه .
وجاء الشيطان وهمس فى أذنه : أقتل أخاك ، أقتل هابيل .. فرفع قابيل رأسة ونظر فراى أخاه يسير هادئاً فشعر بضيق ، وراح الشيطان يقول له أقتل هابيل ، أقتل هابيل .. فأسرع غلى أخيه حتى إذا لحق به وقال له فى غضب : لأقتُلنّك .
فقال له هابيل فى إستغراب : لماذا تقتُلنى ؟
فقال له قابيل : لان ابى يُحبك أكثر منى ، ولأن الله فضّلك علىّ .
فقال له هابيل : إن قتلى لن يُغير شئ ، فلن يحبك أبى لأنك قتلتنى ، وسيزداد غضب الله عليك .
وقبض قابيل على هابيل وهو ثائر ، وقال له : سأقتلك لأستريح منك .
فقال له هابيل : لن تعرف معنى الراحة إذا قتلتنى .
فقال له قابيل : لن أعرف معنى الراحة حتى أقتُلك .
فقال له هابيل فى هدوء وكان أشدّ من قابيل وأقوى :
” لئن بسطت إلىّ يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتُلك إنى أخافُ الله ربّ العالمين ”
وإنصرف هابيل فى هدوء ، ووقف قابيل وهو ينظر إلى الأرض يشعر بكره شديد لأخيه .
ووصل قابيل إلى الكهف وهو حزين وتمدد لينام ولكنه لم ينم ، كان يفكر فيما حدث وهو متضايق ، وجاء الشيطان يهمس فى أذنه : أقتل هابيل لتستريح ،،، أقتل هابيل ،،، وأستمر يسمع إلى الشيطان وهو يتقلب فى قلق حتى إذا طلع النهار وخرج من الكهف وقد عزم أن يقتل أخاه .
ذهب هابيل غلى الأغنام ليعتنى بها وكان مسروراً ومنشرح الصدر ، وخرج قابيل إلى الأرض وكان عبوساً مغتاظاً من هابيل ، فلما رأى اخاه يسير بين الغنم هادئاً ، زاد غضبة وجاء شيطانه يصيح به ، أقتله وأسترح فنظر حوله فوجد صخرة ، فحملها وذهب إلى أخيه كالمجنون وضربه بها ، فسقط هابيل مقتولاً وجرى ( أول دمٍ على الأرض ) .
أفاق قابيل إلى نفسه فلما رأى دم أخيه شعر بندم وعرف انه عمل عملاً فظيعاً ، قتل هابيل ولم يفعل هابيل ما يستحق عليه القتل ،، كان أخوة طيباً فعمل الطيب أما هو فكان سيئاً وعمل السيئ ، ولم يعترف بذلك ، بل ذاد فى ردائتة وحسد اخاه وقتله .
ها هو قد قتل أخاه فماذا إستفاد من قتله ؟! إنه لم يكسب شيئاً بل خسر كل شئ إنه يشعر بالخوف ويشعر بالحُزن ويشعر بالندم ، خسر الراحة وخسر الأمن وخسر الإطمئنان . إن الريح تُهبّ فيخيل إليه أنها تصرخ به : قاتل .. قاتل ، والأشجار تتمايل فيخيل إليه انها تُصيح به : قاتل .. قاتل ، والوحوش تزأر فى الغابة فيتصور انها تُناديه : يا قاتل .. يا قاتل .!
إنه خائف إنه ينتفض إن رجليه لا تستطيعان حمله ، فسقط إلى جوار أخيه وأخذ يهزة ويُناديه : هابيل .. هابيل ، ولكن هابيل بقى ساكناً لا يُجيب فقد أصبح جُثة فارقتها الحياه .
وقف قابيل أمام اخوة المقتول حائراً إنه لا يعرف ماذا يفعل ، مات هابيل وأنه أصبح لا يستطيع الوقوف أو الحركة ، فماذا يفعل قابيل ؟! أيتركه فى الفضاء للطيور الجارحة والوحوش ؟ فكر ، ولكنه لم يهتد إلى شئ ، وخطر له أن يحمل أخاه فتقدم وحمل جُثة اخيه على ظهره ، وسار وهو قلق لا يدرى ماذا يفعل بالجُثة .
وأستمر فى سيره حتى تب فوضع جُثة أخيه على الأرض وجلس إلى جوارها وهو حزين واخذ ينظر إليها ويفكر ماذا يفعل ؟ يلوم نفسه على قتل أخيه ويتمنى لو انه لم يقتله . حتى إذا إستراح حمل أخاه مرة ثانيةً على ظهره وسار به وهو ينتفض من الغضب على نفسه وإستمر فى سيره وهو حيران حتى إذا احس تعباً وضع أخاه على الأرض وجلس يستريح .
وإستمر يحمل أخاه على ظهره ويضعه إذا تعب ، ثم يعود ويحمله ويدور به فى الفضاء وهو حيران لا يدرى كيف الخلاص .بينما وهو يسير رأى غُراباً حيّاً وبجانبه غراباَ ميتاً ، والغُراب الحى يحفر فى الأرض بمنقاره ورجليه حتى حفر حفرة كبيرة ، فجذب الغراب الميت ووضعة فى الحفرة وغطّاه بالتُراب . فلما راى قابيل ذلك عجب من امره وقال : ” ياويلتا ! أعجزت أن اأون مثل هذا الغراب ، فأوارى سوأه أخى ؟ ” وقام وأخذ يحفر فى الأرض ، ثم جذب أخاه ووضعه فيها وغطَاه بالتُراب .
وأقبل آدم يبحث عن ولديه فلما رآهُ قابيل قادماً شعر بالخوف ، وعلم أن أباه لن يغفر له ما فعله ، ففر من وجهه مذعوراص مفزوعاً ، فما رآه آدم يجرى من وجهه دهش ، ونظر حوله فرأى دم هابيل فدقّ قلبه بشدّة وإنقبض ، فقد عرف أن قابيل قتل هابيل ، فحزن وجرت دموعه على خدّيه ، وجرى خلف قابيل وهو حانق ، واخذ يصيح : قابيل ، ماذا فعلت بأخيك ؟!
وخيَل لقابيل ان الدُنيا كلها تصيح به : قابيل ، ماذا فعلت باخيك ؟!
فأستمر يجرى وهو مفزوع ، حتى ول إلى حافة الجبل ، فنزل وهو خائف يضطرب ، وآدم يصيح به :
قابيل ، لن تعرف معنى الراحة أبداً ، لقد فتحت على نفسك أبواب الخوف .. اذهب فلا تزال مرعوباص لا تأمنُ من تراه …
صباح الخير فيب
انا اشكرك على ردك لكن انا لا اتفق معك عندما قلت بان كل مؤلف عنده طريقة سرد قصة باسلوبه الخاص حسب الفئة المستهدفة لانها ليست من قصص الف ليلة وليلة كل واحد يحكيها كما يريد بل هي قصة واقعية لازم تحكم كما وقعت بالذات حتى تظل في مصداقيتها
شكرا للجميع على تدخلاتهم
شكرا علي هذا الموضوع الجميل
اسلوب الكاتب حلو كتير وانا بحب قصص الانبياء كتير
شكرا اخ vip
القرآن الكريم والذي نؤمن به كمسلمين لم يذكر لنا اسماء ابني آدم عليه السلام لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى ، كما لم يذكر لنا عدد اهل الكهف وعدد السنين الذي قضوها نائمين في الكهف لحكمة ايضا عنده !!! على كل حال شكرا اخ فيب …
شكرا أخ فيب جزاك الله كل خير
merci VIP ton idée décrire l’histoire des prophétes est exellente je te remercie énormément VIP bon je voulais te dire seulement que je suis d’accord avec rania car j’ai déja entendue cette histoire des milliers de fois et c’était la meme facon de la raconter tout de meme car c’est une histoire réelle
شُكراً أصدقائى على مرمركم الطيب والراقى ،،،
الأخت Rania
ما تنسيش إنى واحد من الأصدقاء إللى أيدّوا رأيك وإتفقت معاكى فى كلامك ، لكن نفس الشئ شرحتلك وجهة نظرى لكن شلكلها ما زالت مش وضحالك !
أولاً معنى كلمة ( مؤلف ) يعنى كاتب القصة وليس مُخترع القصة أو الرواية ، يعنى لو مسكتى أى قصة دينية أو أى مُجلد دينى هتلاقى بعد صفحة الغلاف مكتوب تأليف : ( فولان الفولانى ) والمقصود منها هو كاتب هذه القصة ، والمؤلف هنا فعلاً مش بيحكى قصه من ألف ليله وليلة زى ما بتقولى إنما هى قصّه دينية ، ولكن المؤلف ( إختصر ) من الأحداث لا أكثر ولا أقل .
وهسهلهالك أكتر يا أخت Rania
القصص دى فى الأساس مكتوبه ( للأطفال ) ، وإصدارتها إسمها قصص دينية للأطفال وحكاية القصص دى معايا لما كُنت طفل فى المرحلة الإبتدائية كانت أمى ربنا يخليهالى بتجيبلنا الكُتب الدينية دى ليّا أنا وإخواتى وكانت مُقسمة لـ ( قصص الأنبياء – قصص السيره – قصص الخلفاء الراشدين ) وكانت عبارة عن سلسلة كُتب دينية للأطفال فـ وأنا بقلب فى الأرشيف عندنا فى البيت لقيت القصص دى فقعدت أقرى فيها فرجعتنى لأيام الصغر وأيام الطفولة وشدّنى أوى أوى أسلوب الكتاب إللى كاتب القصص بجد بيخليك مُتلهف وإنت بتقرى وعاوز الصفحة إللى بتقراها تخلص بسرعة علشان تدخل فى الصفحة إللى بعدها ، وكُل إللى أنا قولتهولك إن الكاتب هنا ( إختصر ) علشان تتماشى مع عقلية الطفل إللى بيقراها ويقدر يستوعب الأحداث إللى موجوده فى القصة ،
طيب تخيَلى معايا كده لو ليكى إبن أو إبنه فى المرحلة الإبتدائية وبيقرى قصة ( قابيل وهابيل) بالتفصيل من على الموسوعة الحُرة ويكيبيديا مثلاً ، بالله عليكى هيستوعبها ؟؟؟
هيستوعب كلام زى كده مثلاً :
( فنزلت نار فأكلت قربان هابيل وتركت قربان قابيل فغضب وقال : لأقتلنك حتى لا تنكح أختي ، فقال : إنما يتقبل الله من المتقين )
هيفهم يعنى إيه ينكح ؟ بالطبع لا ،
فطبيعى المؤلف قبل ما يكتب القصة يعرف هو بيكتب لمين الأول ؟ ومين إللى هيقراها علشان يقدر يكتبله حاجة يفهمها …
ياريت أكون قدرت أوصلك وجهة نظرى ، وعاوزك تعرفى إنى مؤيد لرأيك لكن فى نفس الوقت مُدرك إن القصة دى مكتوبة حتى تتلائئم مع فهم جميع الفئات وخاصاً الأطفال ،،،
تحياتى وأشكُرك لحوارك الراقى …
قصص جميله اخ فيب لا تتوقف ياريت تستمر فيها الى زمننا الحالي…الى زمن قوافل غزة
مشكور فيب
شكرا لك اخ فيب الفكرة وصلت ٠ ٠ ٠ بس انا حبيت اوضح للكبار الذين لم يسمعوها في صغرهم ٠ ٠ ٠و انني انتظر باقي قصص الانبياء التي عندك في خزانة لنستفيد معك ٠٠ولا تريد تكوش على كل قصص لاشترت لك الماما ًالله يخليها ليك ً لوحدك
شكرا لك فيب
العفو أختى Rania ، وأنا سعيد بوجود تعليقاتك المُفيدة على موضوعى ،
أشكُرك مرة تانية على حوارك الراقى ،
وصدقينى أنتى وباقى الأصدقاء إللى طلبوا منى أستمر فى النشر إنى فعلاً بعت موضوع ثالث من قصص الأنبياء للجريدة من حوالى يومين ، ولكن نورت إمتنعت عن النشر ! ولا أعرف السبب !!
قصص جميله اخ فيب لا تتوقف ياريت تستمر فيها الى زمننا الحالي…الى زمن قوافل غزة
مشكور فيب
منقول
شكرا يا اخي فيب علي المجهود وعلي حسن اختياراتك..قصة جميلة وشيقة بأسلوب سهل وسلس وتجذب القارئ انه يكملها للاخر..وعذرا علي التأخير في الرد
وجزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك.
انا كتبت الدعاء ده قبل كده من زمان علي صفحات الجريدة ولكن هكتبه تاني هنا لان ده مكانه الصح..
**الدعاء الذي يخاف منه الشيطان الرجيــــم الملعوووووووون**:
{ اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا، يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم.
اللهم ايئسه منا كما آيسته من رحمتك، وقنطه منا كما قنطته من
عفوا الدعاء مرة اخري :
{ اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا، يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم.
اللهم ايئسه منا كما آيسته من رحمتك، وقنطه منا كما قنطته من عفوك ومغفرتك
وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك وجنتك.
بسم الله الرحمن الرحيم..لا اله الا الله رب السموات والارض ورب
العرش العظيم. }
شكراً على مرورك وعلى الدُعاء الجميل يا Na Na
جزاكى الله خيراً …
العفووووووو يا اخي
الشكر ليك انت علي مواضيعك المميزة المفيدة
je suis tres conton pour ca .ina chaytan.l3dowon.mbin.na3lat lah 3layh ila yawmi din
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،