مرسلة من صديق نورت المهاجر فيينا
كثير منا من سمع عن يأجوج ومأجوج، لكنه لم يعرف من هماعلى الرغم من أنهما مذكوران في كتاب الله العزيز ، لذا أردت أن تعرفوا بعض المعلومات عنهما.
قال تعالى في الذكر الحكيم:
( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا )
إن ما جاء في الأخبار أن يأجوج ومأجوج أمة وهم ليس من ولد آدم وهم أشباه البهائم يأكلون ويشربون ويتوالدون وهم ذكور وإناث وفيهم مشابة من الناس الوجوه والأجساد والخلقة، ولكنهم قد نقصوا في الأبدان نقصاَ شديداَ وهم في طول الغلمان لا يتجاوزون خمسة أشبار وهم على مقدار واحد في خلق والصور، عراة حفاة لا يغزلون ولا يلبسون ولا يحتذون، عليهم وبر كوبر الإبل ويواريهم ويسترهم من الحر والبرد، ولكل واحد منهم أذنان أحدهما ذات شعر والأخرى ذات وبر ظاهرهما وباطنهما، ولهم مخالب في موضع الأظفار واضراس وأنياب كالسباع، وإذا نام أحدهم إفترش إحدى أذنيه والتحف بالأخرى فتسمعه لحافاَ، وهم يرزقون نون البحر كل عام يقذفه عليهم السحاب، فيعيشون به ويتمطرون في أيامه كما يستمطر الناس المطر في أيامه، فإذا قذفوا به أخصبوا وسمنوا وتوالدوا وأكثروا, فأكلوا منه إلى الحول المقبل, ولا يأكلون منه شيئاَ غيره وإذا أخطأهم النون جاعوا وساحوا في البلاد فلا يدعون شيئاَ أتوا عليه إلا أفسدوه وأكلوا وهم أشد فساداَ من الجراد والآفات وإذا أقبلوا من أرض إلى أرض جلا أهلها عنها, وليس يغلبون ولا يدفعون حتى لا يجد أحد من خلق الله موضعاَ لقدمه ولا يستطيع أحد أن يدنو منهم لنجاستهم وقذارتهم, حتى أن الأرض تنتن من جيفهم, فبذلك غلبوا وإذا أقبلوا إلى الأرض يسمع حسهم من مسيرة مائة فرسخ لكثرتهم, كما يسمع حس الريح البعيدة ولهم همهمة إذا وقعوا في البلاد كهمهمة النحل, إلا أنه أشد وأعلى وإذا أقبلوا إلى الأرض حاشوا وحوشها وسباعها حتى لا يبقى فيها شيء فيه روح إلا اجتنبوه, وليس فيهم أحد إلا وعرف متى يموت قبل أن يموت, ولا يموت منهم ذكر حتى يولد له ألف ولد, ولا تموت الأنثى حتى تلد ألف ولد, فإذا ولدوا الألف برزوا للموت وتركوا طلب المعيشة.
ثم أنهم أجلفوا في زمان ذي القرنين يدورون أرضاَ أرضاَ وأمة وأمة وإذا توجهوا لوجهة لم يعدلوا عنها أبداَ.
فلما أحست تلك الأمم بهم وسمعوا همهمتهم استغاثوا بذي القرنين وهو نازل في ناحيتهم, قالوا له فقد بلغنا ما أتاك الله من الملك والسلطان وما أيدك به من الجنود ومن النور والظلمة , وإنا جيران يأجوج ومأجوج, وليس بيننا وبينهم سوى هذه الجبال وليس لهم إلينا طريق إلا من هذين الجبلين, لو مالوا علينا أجلونا من بلادنا, ويأكلون ويفرسون الدواب والوحوش كما يفرسها السباع ويأكلون حشرات الأرض كلها من الحيات والعقارب وكل ذي روح ولا نشك أنهم يملؤون الأرض ويجلون أهلها منها, ونحن نخشى كل حين أن يطلع علينا أويلهم من هذين الجبلين, وقد أتاك الله الحيلة والقوة, فاجعل بيننا وبينهم سداَ,
قال آتونى زبر الحديد, ثم أنه دلهم على معدن الحديد والنحاس, فضرب لهم في جبلين حتى فتقهما واستخرج منهما معدنين من الحديد والنحاس، قالوا: فبأى قوة نقطع هذا الحديد والنحاس، فاستخرج لهم من تحت الأرض معدناَ آخر يقال له السامور وهو أشد شيء بياضاَ وليس شيء منه يوضع على شيء إلا ذاب تحته, فصنع لهم منه أداة يعملون بها, فجمعوا من ذلك ما اكتفوا به, فأوقدوا على الحديد النار, حتى صنعوا منه زبراَ مثل الصخور، فجعل حجارته من حديد ثم أذاب النحاس فجعله كالطين لتلك الحجارة, ثم بنى وقاس ما بين الجبلين فوجده ثلاثة أميال, فحفروا له أساساَ حتى كاد يبلغ الماء, وجعل عرضه ميلاَ وجعل حشوه زبر الحديد, وأذاب النحاس فجعله خلال الحديد فجعل طبقة من النحاس وأخرى من حديد ثم ساوى الردم بطول الصدفين فصار كأنه برد حبرة من صفرة النحاس وحمرته وسواد الحديد.
فيأجوج ومأجوج يسيحون في بلادهم، فلما وقعوا في الردم حبسهم, فرجعوا يسيحون في بلادهم فلا يزالون كذلك حتى تقرب الساعة, فإذا كان قبل يوم القيامة في آخر الزمان انهدم ذلك السد وخرج يأجوج ومأجوج إلى الدنيا يأكلون الناس وهو
قوله تعالى: حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُون
شكرا .. كنت اريد معلومات عنهم
شكرا فيينا كتير معلومة مهم نعرفها
يأجوج ومأجوج هما نهران في اليمن كانا دائما ما يفيضان ويغرقان المزروعات والقرى على ضفتيهما ، ولما وصل الاسكندر الى اليمن طلبوا اهلها منه مساعدتهم في عمل يمنع عنهم طوفانهما كل موسم ، فعلمهم كيف يصبوا الحديد ويضعوا عليه القطران لعمل الاساسات لسد مأرب ،،، وقال لنا الله سبحانه وتعالى ان هذا السد لن يدوم ابد الدهر وسينهار ، وهذا ما حدث ،، اما الخرافات التي تقول انهم اشخاص وما الى ذلك فهي غير صحيحة ، لانه لو فكرنا قليلا وتمعنا في كلام الله عنهما ، فسنعلم انه لا علاقة بين جديد التسليح والقطران والذي اصبح كالخرسانة المسلحة هذه الايام ، وبين ما تذكره الخرافات ، ….
يا سلام عالعصافيررر… المقدة وإلتقات ايدها
****************************
شكرا لصاحب الموضوع.
يأجوج ومأجوج هما نهران في اليمن
اما الخرافات التي تقول انهم اشخاص وما الى ذلك فهي غير صحيحة ، لانه لو فكرنا قليلا وتمعنا في كلام الله عنهما
****************************
تحكي من عقلك!!
قال تعالى ( حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولاً * قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا )
في الايات السابقة ذكر الله تعالى أن يأجوج ومأجوج قوم وذكر أيضا أنهم مفسدون فوصفهم بوصف الجماعة ولو كانا نهرين لقال مفسدان .
وفي الحديث أن الله عز وجل يقول لآدم يوم القيامة: أخرج بعث النار، فيقول: وما بعث النار ؟ فيقول الله: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، ففزع الصحابة – رضي الله عنهم – وقالوا: يا رسول الله وأينا ذلك الواحد ؟ فقال – عليه الصلاة والسلام-: ( أبشروا فإن منكم رجلاً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً ) رواه البخاري .
http://www.youtube.com/watch?v=N2vuS54ADV4
please try to watch this link
انا فهمت من الموضوع انهم بشر ……..
واحياءء ……. حسب الموضوع طبعا …. ووهم محصور يين جبليين ……. يعني مسجونيين … طيب ماذا يعملون هناك ..
هل ممكن تقولين اين موجود هذين الجبلين وهذا الشعب المسجون وتوري المعجزة لنا في اعتبار انهم احياءء الى الان ………
الله سـبحانه يتحدث عن يأجوج ومأجوج بعد حبسهم فيقول “” فما اسطاعوا أن يظهروه وما اسـتطاعوا له نقباً “” وهو يقصد السور الذي بناه ذي القرنين حولهم .. وما كنتُ أعلم أن الأنهـار .. تحاول تسلق الأسوار ..
ويقول أيضـاً “” وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فـجمعناهم جمعاً ” ..
وهو هنا أيضاً يصفهم بصيغة الـجمع وليس بـصيغة المثنى ..
كما أنني لـست متأكداً إن كانت الأانهار أيضاً ستُحشر وتدخل الجنة او النار ..
حبيت تعليق مأمون وخصوصا اخر سطر . . 🙂
ههههه تعليق خنفشاري مضــــحك!!!
___
يسألونك عن الخنفشـــــــــاري!
قل هو عبط وهبل ولخبطه يا جاري
.
قل هو إفتاء من غير علم من اي ساري
.
اهداء من لكل خــــــــنفشاري
.
مصدق حاله انه بكل معرفه داري
.
مش عيب اقول ماعرفش
.
مش عيب اقول ماسمعش
.
العيب اني اقول ان اعرف
.
حتي معني الخنفشــــــــــــاري!
___
مقتطفات من قصيدة للشاعر والاديب المصري تريبل
شكرا لك المهاجر .. انا اول مره اسمع بها
وهناك الكثير من القصص والاقاويل ولحد الان لا نعرف
القصه الحقيقيه ل ياجوج وماجوج شكرا مره اخرى عزيزي
المهاجر فينا شكراااا جزيلا على المعلومات
طول عمرنا نعرف انهم قوم اول مرة يحكي واحد ويقول انهما نهران و غير ذلك خرافة
بدات اصدق واومن بالخنفشارية
توب كلامك منطقي بصراحة .. بس من اين هذا التفسير .. هو اقرب للحقيقة لكن غير متأكده من صحته لاني اول مره اسمع بهذا
الآيه واضحه ,,,
اول مرة سمعت هالقصة من أمي انا وصغيرة ,كنت فكرها قصة خياليه حتى خاف ونام ,لحتى قريتها واستوعبتها ,
في القرآن توجد قصص جميله وأشياء يعجز الخيال عن حصرها .مشكور مهاجر
عن ابن حرملة عن خالته قالت خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب إصبعه من لدغة عقرب فقال: (إنكم تقولون لا عدو وإنكم لا تزالون تقاتلون عدوا حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون شهب الشعاف من كل حدب ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة) رواه أحمد.
“حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ”. الانبياء 96
في مختصر تفسير الطبري أن يأجوج ومأجوج قبيلتان من ذرية يافث بن نوح عليه السلام.
خلص الموضوع الست بنت لندن حطت يدها فيه وبصمت بالعشرة على رواية اول مرة نسمع بها على انها صادقة ومنطقية من منطلق خالف تعرف
شكرا جنتل للتوضيح..
انا مابصمت يا حياتي الله يهديكي .. انا قلت it makes sense بالنظر لرمزيه بعض الامور في القران … و انا لم اقرا تفاسير عنهم اصلا …
آمين اتمنى ان يهديني
”
بس مو ناسية كلامك امبارح ورايحه اطلعه من جثتك اليوم وغدا وكل يوم
طب على قلبي زي العسل … uعارفاكي حقوده قاتك الارف ! ooops !