نحن أمة متخصصة في تقييم شعوب العالم ، وانتقادهم وانتقاد عاداتهم وتقاليدهم وأديانهم . إننا كما يقولون ، لا يعجبنا أي شيء ، ولا نتوقف عن التدخل في شؤون الناس ، ونحب الجدل من أجل الجدل . معظمنا مقتنعون بأننا أفضل أمة في العالم ، لأن ثقافتنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا هي الأسمى وألأنظف كما يزعمون . وندعي بأننا خبراء في معرفة شعوب الأرض وعقائدها وعاداتها وثقافاتها . نحن خبراء في إصدار الاحكام على الآخرين ، وكل واحد منا يعرف كل شيء وعيب عليه أن يقول … إنني لا أعرف … هذا ليس غريبا لأن أكثر الناس جهلا وتخلفا يتصور أنه أكثر الناس ثقافة ومعرفة ، وأكثر الناس ثقافة … يعرف أنه لا يعرف … ويتواضع في تعامله وأحكامه على الآخرين ، ويحترم كل الناس وكل معتقداتهم وثقافاتهم وقناعاتهم . أحد الحكماء قال” من أنا لأحكم على الآخرين ؟ ” وأي شاب عربي خريج المتوسطة عندنا عالم في كل شيء !
* في رأينا الكوريون الجنوبيون اللذين بنوا دولة من أحدث دول العالم في خمسين سنة ، والصينيون اللذين صنعوا معجزات علمية وصناعية في ثلاثين سنة ، واليابانيون اللذين غيروا العالم بصناعاتهم في ستين سنه ، والهنود اللذين يعدّون خمس سكان العالم ، وعندهم 180 دين ، و..350 لغة منها 25 لغة رسمية ومعتمدة من الدولة ، وعلى الرغم من ضيق أرضهم وقلة مواردهم لم يجوعوا ، وصنعوا قنابل ذرية وطائرات وأقمار صناعية واصبحت بلدهم الديموقراطية دولة عظمى ، والأوروبيون والأمريكيون الذين غيروا حقائق الوجود ، وأغنوا الحياة الانسانية بثقافاتهم وعلومهم وصناعاتهم وآدابهم وفنونهم ، ومعظم الشعوب المتطورة الأخرى …. كلهم منحلون أخلاقيا ، ويعبدون المال ، ولا يعرفون الله ….. وحاشى ألله ان نصير مثلهم …! وننسى أننا لم نقدم … شيئا … مفيدا للبشرية منذ انهيار الدولة العباسية .
* الأغلبية الساحقة من الناس في هذه الدول يعيشون حياه جيدة ، وعندهم وظائف ، ويحصلون على الخدمات الأساسية الجيدة التي توفرها لهم الدولة ، وحريتهم وكرامتهم وتعليمهم وعلاجهم وتقاعدهم مضمون ويعيشون بسعادة وأمان . ونحن نقول إن هذه المجتمعات مجتمعات إنحلال وتخلف …. إننا ندعي أنها متطورة علميا ومنحطة أخلاقيا …. هذه الفرضية ليست صحيحة . لم يحدث طيلة التاريخ الانساني إلا العكس … وهو أن الدول المتطورة ثقافة وخلقا تكون متطورة في العلم والصناعة إلخ … وإن الانسان الجاهل المتخلف …. لا يمكن أن يبني دولا حديثة ومجتمعات راقية … ولهذا فان الأمة المتخلفة …علما وصناعة … متخلفة خلقا وثقافة … والأمثلة على هذا كثيرة في العالم ومن ضمنها الدول العربية .
* المراة في هذه الدول حققت المعجزات ، وحصلت على حقوقها ، وتفوقت على الرجال في بعض المهن والأعمال ، واحتلت مراكز مرموقة في المجتمع ، وربت أجيالا بنت دولا حديثة نحتاج نحن إلى قرون من العمل الجاد للوصول إلى مستواها ، ونتهم تلك النساء … بأبشع التهم … ، نتهمهن هكذا لأننا لا نعرف عنهن شيئا إلا ما نصحنا به وقاله لنا الشيوخ الذين لم يتعاملوا مع واحدة منهن طيلة حياتهم ، أو ما تقوله عنهن الكتب الصفراء التي لا تصلح إلا لتنظيف … الزجاج …! في حالة عدم توفر الورق ، أو ما قاله لنا … معظم …السياح العرب اللذين لم يزوروا في سياحاتهم إلا الأماكن القذرة والمشبوهة في تلك الدول ، وعمموا تجاربهم النتنة ، وخبراتهم القذرة على بقية نساء تلك المجتمعات من زوجات وأمهات وعاملات طيبات.
* الذي يسمع إدعاءاتنا وانتقادنا لمجتمعات العالم الأكثر تطورا منا ، يتخيل أننا في وضع أفضل منهم ، وإن العالم يشهد لنا بما حققناه من إنجازات خدمت البشرية جمعاء . الحقيقة تقول إننا أغني وطن على وجه الأرض ، وأن تريليونات الدولارات التي كسبناها من تجارة النفط كانت كافية لبناء أوطان تشبه جنات عدن تضمن للمواطن العيش فيها بحرية وأمن وأمان سياسي واقتصادي لمئات السنين . وكانت كافية لبناء أكثر صناعات العالم تقدما ، وأفضل مدارس وجامعات ومستشفيات ومراكز أبحاث على وجه الكرة الأرضية ، ولكننا هدرناها بغباء ، ولم تستفد منها إلا شريحة صغيرة منا ودول عديدة لا تكن لنا إلا العداء .
* إن نسية البطالة في وطننا بما في ذلك دول النفط عالية جدا ، وإن شريحة كبيرة منا تعيش تحت خط الفقر ، وثلث سكان الوطن العربي أميون ، والجريمة بكل أنواعها والمخدرات والانحطاط بكل صنوفة موجود في مجتمعاتنا . وإننا لا نحصل على عناية صحية وفرص تعليمية تليق بنا كبشر ، ويحكمنا أناس متسلطون يمعنون في إذلالنا ونهب ثرواتنا ، وإن أوطاننا تمزق وتدمر … وكأن الجنازة ليست جنازتنا … هذه بعض من حسناتنا التي نفاخر بها الأمم … ! فلماذا لا نعرف أنفسنا ونفهم ماذا نحن ؟
* نحن لسنا ملائكة ولسنا أفضل من أحد كما يدعي البعض ، وكما يتصور الناس الطيبون البسطاء الذين لا يعرفون الكثير عن الدول المتطوروة . الحقيقة التي يجب قولها بمرارة هي أن العالم لا يقدرنا ، ولا يهابنا ، ولا يحسب حسابنا لأننا مبدعون في الاساءة لأنفسنا وللآخرين ، ولم نقدم للبشرية شيئا مفيدا منذ القرن الثالث عشر وحتى الآن … ويكفينا فخرا أننا ما زلنا نستورد البصل ، والحمص ، والفول ، والطحين ، وملابسنا وكل شيء نحتاجه لنعيش … من هذه الدول المنحله أخلاقيا التي لا أخلاق لها كما نقول … إننا أمة لا تتوقف عن خداع نفسها ، وتعيش على أوهام ، وتعاني من مرض جنون العظمة ، ومن الجهل والتخلف . إن الأمة التي تملك ثرواتنا ، ومصادرنا الطبيعية ، وطاقاتنا البشرية … ولا تنتج على الأقل ما تأكله وتلبسه … ، لا خير فيها ولا يحق لها أن تنتقد الشعوب الأخرى.
مسكين يا خالد الظاهر عمرك ما طلعت خارج عشتك الحالكة المظلمة وشفت
ان اللي كتبته عن الفقر والتخلف والجريمة موجود حتى في الدول المتقدمة جدا كما تفاخر انت بها وأننا نستورد البصل لان حكوماتنا نهبت وصدرت نفطنا وحتى
القطن الذي نستعمله لملابسنا الداخلية نصدره ثروة وهبها الله لنا ونستورده
البسة خلاعية لنسائنا صنع الصين !
اما الخير فكذبت وصدق رسول الله سيبقى الخير في أمة العرب الى يوم القيامة .
نحن مو بس أمة لايعجبها العجب وكمان نجلد أنفسنا ونحب النق والنكد
الله المستعان
هاد الشبيح الفلسطيني لساته هون … إذا بتضل تصف حكي من هون لبكرة وبتعمل حالك مثقف وأديب وشاعر … طالما أنت في صف القتلة والمجرمين فأنت واحد نكرة.. تفه .
بصراحة سمعت وصفا لامراض وجلدا للذات ..ولم اسمع وصفة للعلاج !
وعبارة:”الكتب الصفراء التي لا تصلح إلا لتنظيف …الخ “….عبارة لا يقولها الا مهزوم نفسيا او جاهل بدينه وتاريخ امته ….فالكتب الصفراء كتبت على ايدي قوم كانوا يعيشون في ظل دولة كانت الدولة الاولى في العالم ….اي كانت امريكا العالم لكن دون جور وغطرسة ترامب !
واخيرا اتمنى لو قال لنا الكاتب لماذا وصلنا الى هذا الحال ؟ هل لاننا نقرا الكتب الصفراء التي لا يقراها بالفعل واحد في ال 100000 مسلم ام لاسباب اخرى مع الادلة !
لماذا لا يعجبني العجب… ولا الصيام في رجب؟!ا
………
قال لي بعضهم انت لا يعجبك العجب ولا الصيام في رجب،فقلت له صدقت فانا لا يعجبني العجب ولا الصيام في رجب،لانه لم يثبت صيام اي حديث صحيح!ا
…وكذلك لا يعجبني الخبيث رجب اردوعان، حبيب ملايين السذج والمغفلين وعلى راسهم هنية الذي اطلق على حفيده اسم اردوغان، تثمينا لموقف القائد المظفر اردوعان، وكان هذا فعل كفعل كاجداده عظماء سلاطين ال عثمان. ,فجرد الجيوش وهزم اليهود ودمرهم ولم يبق لهم نار… او مخبر باخبار …!!!ا
ولكم ان تتساءلوا معي ..هل هنية هذا ابله ام خبيث ؟؟!! فليس من المعقول ان يكرم اردوغان لمجرد انه ذرف دمعتين /صادقتين او كاذبيتن على اطفال غزة/ هل يعقل ان يهتف الناس باسم ملياردير، تبرع بدينارين للفقراء ؟؟!! ان دمعتي اردوغان لا تساويان اكثر من ديناري الملياردير، فالاصل في اردوغان ان يحرك الجيش،لا ان يذرف الدموع،والاصل في هنية ان لا يكرم اردوعان لفعل تافه كهذا / ذرف دمعتين/ وهوفعل فعله ملايين الناس في الدنيا،حتى ان مذيعة صهيونية.. بكت لمنظر اطفال غزة!!ا.
وكذلك لا يعجبني رجب،الذي غنت عنه نانسي او هيفا/ صدقا لا اميز بينهما/ قائلة لصاحبها الساقط رجب .. شيل صاحبك عني…لكن رجبها هذا،اذن من طين واذن من عجين. كرجب اردوغان، وكمرسي وكسائر الحكام طغاة بلاد الاسلام اشباه الرجال،./حين يسمعون صرخات حرائر الاسلام /فكلهم بلا استثناء وعلى راسهم حكام دويلات الاخوان، اداروا ظهرهم للاسلام..وزادوا على هذا انهم اداروا ظهرهم للشرف والرجولة والمروءة..تماما كرجب صاحب احدى المستورتين،هيفا اونانسي … كان هذا معذورا ، لانه يمثل مجتمع العاهرين والداعرين، الساقط شرعا وعقلا ولو اشاد به بديع ومرسي القائل للداعرين انتشروا الا ان رجب اردوغان الاخونجي ،وكذلك مرسي الاخونجي، ليسا معذورين، لانهما وصلا الى الحكم باسم الاسلام ،دين الشرف والعزة والرجولة… لكنهما واشكالهما لم يكونوا سوى رموزا للذلة والهوان وانعدام الشرف والرجولة ..الخ.. فهل الام…. ان لم اعجب بالرجبيين ؟؟!!ا
الانتقاد مر كريه
…….لكنه دواء رائع
والافتراء حرام وعيب لا يليق
ولا يمارسه الا الساقطون خلقيا وفكريا
…………..
…………
انا ارى ان الانتقاد من اهم الوسائل للارتقاء
وفعلا هو دواء مر كريه يكرهه كل الناس بما فيهم انا
لكن الاطفال والحمقى والمجانين بحب العظمة هم من يرفضون الارتقاء بانفسهم واحزابهم وجماعتاتهم لانهم يكرهون مرارة الدواء
ولهذا اقول: بالله عليكم انتقدوا كلامي ولا تنتقدوا شخصي لا لشيء الا لاننا على الفيس لانعرف بعضنا وبالتالي فسنفتري !!
انتقدوا كلامي وارائي..لارتقي …
ولكن احذروا ان تفتروا عليّ..ولا على غيري طبعا
واقول :انني لست ملزما بفهم الناس لما اقول.. او تقويلهم لي ما لم اقل
بل انا ملزم بما اقول فعلا فقط …
واحب ان يناقشني الناس بما اقول لا بما يفهموه فهما قد يكون خطا
ولهذا اتمنى بل ارجو واطالب من الكل عندما يريد اتهام شخص بشيء قاله …
او اتهامي شخصيا
ان ينسخ كلامي حسما للجدل الذي اتهمني بناء عليه..
أي الذي يتهمني فيه بانني قلت كذا وكذا
ومن يفعل هذا أي يتهمني دون ان ينسخ كلامي
فساصفه مطمئنا بانه كاذب…وان كررها صار كذاب
واطالب الناس ان يعاملوه على انه كاذب او كذاب
.فقد سئمت من الاساليب الرخيصة في الاتهام والافتراء عليّ وعلى غيري ….فانتبهوا لهذا يا اخوة يا كرام… ولا يلومن احد الا نفسه !!
ويل لامة لاتـأكل الا مما تزرع،
ولا تلبس ……الا مما تنسج ..
لانها ستظل امة في ذيل الامم..واهلها عبيد واقنان للامم الاقوى منها!
………….
…..الصناعة عمل الاقنان،واستخدام السلاح الذي يصنعه الاقنان،مهمة الفرسان.فعندما يكون لنا دولة ذات شان كما كان،فان الصناع الذين يصنعون السلاح للمجاهدين، سيكونون اكثر من الهم على القلب كما يقولون.. وكما كانوا من قبل…ذات زمان !!!
واما الطعام والشراب فسيقدمه لنا ابناء الشعوب التي سنحررها، مقابل تحريرنا لهم، فمهمة الزراعة والخياطة وما شابه هي لعوام الناس الذين من واجبهم ان يزرعوا ويطعموا المجاهدين الفرسان،لهذا فمن اتفه المقولات – وما اكثر المقولات المشهورة التافهة- مقولة” ويل لامة تاكل مما لا تزرع، وتلبس مما لا تنسج” …الخ هذا الغثاء!!!
عندما شرع الامريكان في احتلال العراق، راينا عبيد الامريكان في كل بلاد ذل وهوانستان ،وهم يقدمون للفاتحين الامريكان الطعام والماء، وكل ما يلزم المقاتل الامريكي ، ولا استبعد انهم قدموا لهم النسوان …وهذا اكبر دليل على ان القوي لا يحتاج لان يصنع ويطبخ .او يزرع ….الخ ..لان الفاتحين يحسنون الكر والفر، والعبيد يحسنون الحلب والدر وما في معناهما …واما نساء الفاتحين فدورهن ان يشجعن الابطال وينشدن لهم ما كانت تنشده هند بنت عتبة وصاحباتها ينشدن ايام اليرموك الخالدة :
نحن بنات طارق …الخ …وواجب نساء العبيد ان يطبخن وينفخن ويقدمن كل مايلزم من الخدمات مع ازواجهن للمجاهدين والمجاهدات،لانه لايستوي المجاهدون والقاعدون غير اولي الضرر والمجاهدات والقاعدات …وجزى الله القاعدة منذ ان تمردت على واشنطن وارتها العين الحمراء، واثبتت لها ان روح الجهاد لاتموت في الامة، لان فيها الافا من امثال اسامة وخالد والقعقاع …ولانها جعلت واشنطن والغرب يحسب للامة بعض حساب… بعد ان كانت واشنطن لا تحسب للمليار مسلم اي حساب ولاتقيم لهم اي وزن !!
واخيرا اقول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل:”إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم” رواه أحمد وأبو داود /صححه الالباني .
وفي البخاري ن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رأى آلةَ حرثٍ فقال –عليه الصلاةُ والسلام-: “ما دخل هذا بيتَ أحدٍ إلى ذلّ” وهذا مأخوذ من الحديثِ السابق “إذا أخذتم بأذناب البقر ورضيتُم بالزرعِ…” إلخ ،
امة وسطا في قوله ”
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًاۗ
تعني
الامة الافضل بين الامم
وليس المتوسطة بالمعنى الشائع اي الاوسط بين الاعلى والادنى
والقران نفسه هو الحكم .. فالاوسط في مصطلح القرآن هو الأفضل
………….
ودعونا نستعرض معنى الوسط في القران لنرى ماذا يقول .
قال تعالى :”لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم) (المائدة 89 ) فقوله تعالى (من اوسط ما تطعمون اهليكم )يعنى أن نقدم كفارة اليمين الطعام من أفضل الطعام الذى نأكله،وليس من الفضلات والزبالة وبواقى الطعام،ويؤيد ذلك فى نفس التشريع قوله تعالى عن الصدقة بالطعام (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)( الانسان 8 ) أى يطعمون من أحب الطعام اليهم المسكين و اليتيم والأسير .وقوله /: ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون”.
وقوله تعالى :”لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)( آل عمران 92 ) وقوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ)( البقرة 267). وما نريد قوله هنا ان وصف (الوسط )يفيد الأفضل .
وقوله تعالى:” قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ﴿٢٨ القلم﴾ وأوسطهم:أعدلهم.أو أحسنهم رأيا وأرجحهم عقلا.أو خيرهم فعلا وأعدلهم قولا.
والأفضلية ينالها المسلمون حين التمسك بأوامر الله تعالى حتى يكونوا خير أمة أخرجها الله تعالى للناس :(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)( آل عمران 110 ).
ولو التزم المسلمون بأوامر الله لكانوا خير أمة أخرجها للناس،ولاستحقوا أن يكونوا الأفضل،أو بالتعبير القرآنى أن يكونوا(أمة وسطا )كما اراد الله تعالى أن يجعلهم،في قوله تعالى 🙁 وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )( البقرة 143 ).
فالشهادة لا تكون الا من العدول الاتقياء ولا تكون من الفاسقين.. والخلاصة فان واجب المسلمين ان يكونوا أفضل أمة، وهذا معنى أمة وسطا لينالوا موقف الشهادة على باقى الأمم يوم القيامة.
صنفان من امتي اذا صلحا صلح الناس
مقولة “صنفان من امتي اذا صلحا صلح الناس :الامراء والعلماء “/حديث ضعيف سندا .. لكنه صحيح متنا اي صحيح المعنى شرعا وعقلا!!!
اي هي مقولة تستحق الاحترام والتقدير.
فالحاكم هو اليد التي تبطش،والعالم هو المصحف الذي يقول له : قف .. عندما ينحرف….فاذا تحالف العلماء مع الحكام كما هو واقع الحال اليوم ومنذ اكثر من 100 عام : فان الحاكم لم يعد يجد ممن يسمون زورا بالعلماء من يقول له لا ,, رغم انحرافه بل اجرامه…ولهذا صار الحاكم فرعونا:استخف الناس: فقال لهم الست بربكم ؟ وهذا النيل او بردى او دجلة-او حتى سيل الزرقاء- يجري من تحتى ؟ قالوا بلى…وسبحوه حمدوه ..وحوقلوه ..وقالوا لا اله الا هو …ووضعوا له البرادع على ظهورهم واركبوه …. فهل تلام طغاة القرود في طغيانها.ان كانت القطعان وعلى راسها من يسمون زورا بالعلماء الان …. ترقص لكل طاغية جديد ؟؟ “…
وعليه فلا تصدقوا اكذوبة ان في الامة هذه الايام علماء ، بل هم عبيد للحكام الاقزام …ولو لم يكونوا كذلك، لما وصلت الامة الى الحال التي هي عليه …ولما ذاق ابناء الشام الويلات في المخيمات العربية والاعجمية!!
أحمد العبدلله ….. أُشاطُرك الرأي ، فأنا أرى البرغماتي أوردوغان حفيد أتاتورك يُرِيد أن يُلبسنا الطربوش مرة أُخرى و يُصبح علينا سُلطاناً و نُصبح لَهُ مُهللين و بإسمهِ هاتفين ، أوردوغان مُمثل بارع و سيد تغيير المواقف لتتوافق و مصالحُه الشخصية ، مع فلسطين و أطفال غزة أرى دموع دافوس كاذبة فهي لم تكُنّ دموع حُزن عليهم بل دموع قهر على إهانات الكيان المُتكررة له ، لا أرى أُسطول الحُرية سوى مُحاولة غزل منه لذلك الكيان و إستخدم به أُناس تعاطفوا مع قضية فلسطين فأصبحوا على ما فعلوا نادمين و ليت خصامهُ لأجلهم إستمر بل عمل جاهداً سِراً و علانية حتى أعاد علاقته مع الكيان كما كانت بل للأفضل ، تلك العلاقة التي أؤمن أنها تمرض و لا تموت ، هل ننسى التدريبات المُشتركة بينهم و هل ننسى العلاقات الودية ( للأمانة حين أقول هذا أتذكر عرب العار و الشنار و علاقاتهم بالعدو فألتمس له العُذر أو لنقُل أراهُ أقل إجراماً منهم ) بالنسبة لموقفُه من فلسطين و من ناحية العلاقات التركية العربية قبل فترة كتبتُ أنا تعليق هُنَا سأقتبس منه ما يلي :
“هل نذكُر عبدالله أوجلان القائد الكوردي و الذي حسب إدعاء تركيا تسبّب في مقتل آلاف الأتراك و حُكم عليه بالإعدام ثم منعت أوروبا تُركيا من تنفيذ الحُكم ، هل لو طلبت أوروبا- التي يحلُم أوردوغان بالإنضمام لإتحادها- من تُركيا التخلي عن فلسطين فماذا سيكون الجواب ؟؟ هل ستكون دماء الفلسطينيين أغلى من دماء الأتراك التي تدعي تُركيا أن أوجلان سفكها ؟؟ تُركيا بلد لا يهُمها سوى مصلحتها . و كيف لأهل السنة أن يُساندوا علماني قامت جميع حملاتُه الإنتخابية على أن العلمانية ضمان للديمقراطية في تُركيا و وعود بالمُضي قُدماً في سياسة جده أتاتورك أكبر خائن للدين و العروبة و مُعبّد طريق سايكس بيكو ، ثم كيف للعرب أن يفتخروا بإبن شعب ( الشعب التركي ) لا يرى فيهم سوى القذارة و تعدُّد الزوجات و التخلُف ؟؟ حتى في الشأن السوري أرى جزء من إستيعاب تركيا للاجئين السوريين مكاسب مادية و تغيير ديموغرافي لمناطق تجمعات العلويين و الأكراد و نرى هذا جلياً خصوصاً في فكرة منح الجنسية التركية للسوريين كما أن في هذا الإستيعاب ضغط على الإتحاد الأوروبي . أرى أردوغان أداة أوجدها الغرب لمعرفته تعطُش العالم العربي و الإسلامي لصلاح الدين جديد و قائد إسلامي مُوَحِّد للصفوف . لم ولن تخدعني الدموع و سأبقى من قارئي التاريخ التُعساء ، سأؤمن دوماً أن علاقات تُركيا مع إسرائيل تمرض ولا تموت و هو ما ثبت مُؤخراً ، و بالرغم مما تدعيه تركيا و أردوغان من مناهضتهم للسياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين إلا أنهم يتبعون نفس السياسات ضد الكورد و الأقليات في بلدهم ……نفاق ما بعده نفاق و تمثيل يستحق جائزة الأوسكار ” …..هذا التعليق كتبتُهُ أنا هُنَا قبل فترة و لِعَمري لم يتغيَّر شيء في هذا الرأي إلا أنني الآن أصبحتُ من رافعي القُبعة لذكائه و معرفته من أين تُؤكل الكتف ، دائماً ما يستفيد من ضعفِنا و يظهَر لنا بشخصية المُنقّذ المُخلّص ، ها هو اليوم يظهر للقطريين و مُؤيدي قطر على أنه ذلك البطل الهُمام الذي لم و لن يرضى بالظُلم و يضع له موطن قدم لن يبرحهُ في الخليج مُغازلاً إيران و روسيا و مُنسحباً و مُتراجعاً عن هجومه على الأسد كما أنه أصبح يُطالب و علناً بجزء من العراق و سوريا و مع هذا المُهللين زادوا و المُصفقين قد تعبت أيديهم من التصفيق فهل هذا لا يستحّق أن نرفع لَهُ القبعة …..
حتى أكون مُنصفة يجب أن أُقّر أن أردوغان كان و مازال الأفضل لتُركيا من الناحية الإقتصادية و السياحية و الحياتية ففي عهده أصبحت تُركيا قبلة للسياحة و قُطب إقتصادي و سياسي لا يُستهان به و حتى نحن قد إستفدنا فأصبحت بلادُنا العربية تعرف مُهند و تأكُل الكباب التُركي و الحلقوم المُعطر ?…… هزُلَتْ !
بعيدا عن هذا إنما تأسّى الفارسات على سقوط سيوف فرسان هذا العصر و كبوة جيادهم ….
ما زلنا نقرأ ما تكتُب ، نتفق مع بعضِهِ و نختلف مع بعضِهِ الآخر فهل من مزيد ….
!!
مساء الخير
لايعجبنا العجب ولا الصيام في رجب يقول ابن خلدون
ن العرب لايتغلبون إلا على البسائط.
ويقول محمد الغزالي ان العرب جنس حاد المشاعر جامح الغرائز، عندما يطيش يفقد وعيه وعندما يعقل يبلغ الأوج .. ولقد قرأت رأى ابن خلدون فى العرب، وترددت فى تصديقه ثم انتهيت أخيرا إلى أن العرب لا يصلحون إلا بدين ولا يقوم لهم ملك إلا على نبوة، وأن العالم لا يعترف لهم بميزة إلا إذا كانوا حملة وحى، فإذا انقطعت بالسماء صلتهم ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وغشيهم الذل من كل مكان. – محمد الغزالي
ويقال ابن خلدون
العربيّ لا تُصلحه إلّا رسالة، فإن نزعت الخلق من الانسان العربيّ، صار حيوانا أعجم.
يفال
لايعجبه العجبق ولا الصيام في رجب.
لكن لماذا الصيام في رجب تحديدا
الله اعلم.
?
المصل يقول لايعجبها العجب ولا الصيام في رجب
ليش في رجب بالذات؟
لا اعلم.
المثل 🙂