مرسلة من احمد عطيات ابو المنذر

هناك تساؤلات وشكوك تثار حول حقيقة كون الإسلام قد طبق عملياً في الماضي عندما وجد الفرصة لذلك ، وحول حقيقة إمكانية تطبيقه عندما يجد الفرصة من جديد .
ولدى التدقيق في الأسباب التي أدت – وتؤدي – إلى مثل هذه التساؤلات، نجد أنها تعود بشكل عام إلى سببين رئيسيين هما:-

‌أ)الغزو الفكري والثقافي والسياسي الغربي:-
الذي جاء مع الاستعمار الرأسمالي للبلاد الإسلامية منذ ذهاب الدولة الإسلامية ، وهو الغزو الذي بذل جهده لإبعاد الأمة الإسلامية عن دينها، وإبعاد الإسلام السياسي المتمثل بالدولة الإسلامية عن معترك الحياة ، وحصره في العبادات وزوايا المساجد والتكايا ، وبالرغم من زوال الاستعمار العسكري ، لا زال الغزو بأشكاله الأخرى يقوم بهذا الدور عن طريق العملاء السياسيين – الحكام والحركات السياسية- والعملاء الفكريين والثقافيين ، الذين يعملون بكل قوتهم على تشويه صورة الإسلام في نظر المسلمين وتصويره بالصورة الكهنوتية ، وإزالة الطابع السياسي العملي عنه.
‌ب) جهل المسلمين عموماً بحقيقة الإسلام:-
ذلك لبعدهم الطويل عن معايشة الإسلام الحقيقي ، الذي يظهر من خلال التطبيق الصحيح والنقي ، المتمثل بالدولة الإسلامية ، دولة الخلافة، مما جعل صورة الإسلام النقية الصحيحة باهتة في أدمغة المسلمين وجعل لديهم نوعاً من الإحساس باستحالة رجوع الإسلام إلى معترك الحياة ، وذلك نتيجة لطول معايشتهم للواقع الفاسد وألفتهم له.
ذه هي أهم الأسباب التي أدت – وتؤدي – إلى إثارة الشكوك والتساؤلات حول إمكانية التطبيق الصحيح للإسلام في واقع الحياة.
من هنا فإننا سنخصص هذا الباب لتوضيح الحقيقة أمام المسلمين بإزالة الشكوك والتساؤلات من أذهانهم وذلك ببيان أن الإسلام قد طبق سابقاً ونجح في التطبيق إلى أقصى الحدود ، وبأن إمكانية تطبيقه ستظل قائمة إلى قيام الساعة ، وأن عودة الإسلام إلى معترك الحياة ، أقرب من رد الطرف ، حين تتوفر النية المخلصة والجهد الدائب لتحقيق ذلك.
وقبل الدخول إلى موضوع إثبات أن الإسلام قد طبق سابقاً ونجح نجاحاً منقطع النظير ، نجد من الضروري لفت الانتباه إلى بعض الحقائق الضرورية وهي:-
1) إن حقيقة كون الإسلام قد طبق سابقاً أو لم يطبق ، لا يجوز أن تؤثر ولا بحال من الأحوال على عملنا من اجل تحقيق التطبيق الجديد لهذا المبـدأ ، وإنهاض الأمة الإسلامية على أساسه ، ذلك أن إيماننا بكونه المبدأ الوحيد الصحيح ، هو ما يجب أن يدفعنا إلى محاولة إيجاده في الواقع ، فالإنسان عندما يؤمن بصحة فكرة ما ، لا يهمه إن كانت قد طبقت من قبل أو لم يسبق لها أن طبقت ، وإلا لصار العمل للتغيير مستحيلاً ، لا سيما وأن أكثر أفكار التغيير إنما كانت جديدة تماماً ، فالرسول – صلى الله عليه وسلم – غير العالم على أساس فكرة جديدة لم تكن معروفة للناس هي الإسلام، وكثيرة جداً هي الحركات التي غيرت العالم على أساس أفكار جديدة غير مجربة أو مطبقة سابقاً.
2) إن المقياس الذي يحدد كون فكرة ما قد طبقت التطبيق الصحيح أو لم تطبق، إنما يؤخذ من الفكرة نفسها أو المبدأ نفسه ، فعندما نريد أن نقول أن الشيوعيين قد خالفوا أو لم يطبقوا المبـدأ الشيوعي حين ساروا في سياسة التعايش السلمي أو الوفاق الدولي أو الاعتراف بالقوميات … إلخ ، فإن الواجب علينا إثبات ذلك من خلال نصوص واضحة من المبـدأ الشيوعي نفسه ، وكذلك فيما يتعلق بتطبيق المسلمين سابقاً للإسلام أو عدم تطبيقهم ، أما ما يحصل من الحكم على عدم تطبيق الإسلام من خلال القواعد والأفكار الرأسمالية أو الاجتهادات العقلية المغلوطة ، فإن هذا لا يصح ولا يجوز ، فإذا قيل أن الدولة الإسلامية – التي كانت – لم تطبق نظام الحكم مثلاً ، فإن الواجب هو أن يثبت القائل ذلك بنصوص صريحة من الشرع ، أي أن الحكم إنما يؤخذ من نفس المبـدأ لا من مصادر أخرى مطلقاً.
والصحيح أن الدولة الإسلامية استمرت قائمة ، ومطبقة للإسلام منذ حوالي 623 م ، أي منذ السنة الأولى لهجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة ، ووضعه حجر الأساس في مسجد قباء ، الذي كان مركزاً للحكومة الإسلامية الأولى ، وحتى عام 1918 حين هدمت الدولة الإسلامية – دولة الخلافة– على يد مصطفى كمال أتاتورك ، بعد أن هزمت الدولة الإسلامية في الحرب العالمية الأولى ، لعوامل متعددة ، أهمها – بعد انتشار الجهل وعدم الوعي على الإسلام واللغة العربية – خيانة بعض من ينتسبون إلى الدين الإسلامي زوراً ، الذين تعاونوا مع الإنجليز لضرب الدولة الإسلامية ، ومن ثم فتح أبواب البلاد الإسلامية مشرعة أمام جحافل المستعمرين لاحتلال البلاد وإذلال العباد.
ولتوضيح حقيقة كون أن الإسلام قد طبق ولم يطبق غيره ، إلى أن هدمت الدولة الإسلامية ، فإننا سنتعرض بإيجاز لأهم الخطوط العريضة التي تحدد شكل الدولة في المبـدأ الإسلامي ، ومن ثم نقارن ما كان موجوداً بما قرره المبـدأ ، ومن هنا فإننا سنوضح بشيء من الاختصار الأنظمة التي تشكل كيفية التنفيذ أو التطبيق للمبـدأ .

والقصد من هذا التوضيح هو – بالإضافة إلى إزالة الشكوك والأوهام – إعطاء صورة عن الدولة الإسلامية التي يجب العمل لإيجادها من أجل تحقيق النهضة والسعادة للأمة ، حتى تكون الغاية من التغيير واضحة قدر الإمكان في ذهن العاملين للتغيير ، ولإعادة صورة دولة الخلافة إلى الأمة بعد أن كادت تنسى شكلها، وذلك لترسيخ الثقة عند الأمة بدينها ولحثها على العمل لإقامة دولتها، ولإزالة الصورة الخاطئة عن الإسلام وعن كونه نظام عبادات وحسب.
وللحكم على كون الإسلام قد طبق أو لم يطبق سابقاً ، لا بد أن نذكر أن كيفية التطبيق المنبثقة عن الأساس الفكري للإسلام هي الدولة الإسلامية التي تطبق الإسلام من خلال الأنظمة الخمسة للدولة وهي نظام الحكم والاقتصاد ، والنظام الاجتماعي ، وسياسة التعليم ، والسياسة الخارجية ، والذي يشرف على تطبيق الإسلام في الدولة شخصان هما ، القاضي الذي يحاسب على المخالفات، ويفصل الخصومات ، والحاكم الذي يشرف على سير جميع الأعمال في الدولة.
وللحديث بقية….. من كتاب الطريق /دراسة فكرية في كيفية انهاض الامة/احمد عطيات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫78 تعليق

  1. سلام عليكم
    موضوع زخم جدا أخي
    يستحق أن أقرأه بتمعن أكبر
    عندها سيكون لي بعض الأسئله

    جزاك الله خيرا على جهدك ومجهودك
    بلا شك تواجدك فرصه سانحه لنستفيد

  2. في البداية اود ان اشكرك يا استاذ احمد على طرح هذا الموضوع المهم والذي استحوذ بشدة على عقول الكثير من شباب المسلمين واصبح اسمى طموحاتهم ,
    ولكن هل من الصحيح ربط الاسلام وتطبيقه بوجود الدولة الاسلامية او عدمه؟؟
    وهل ربط الله بين تنفيذ اوامره واقامة شرعه في الارض بوجود هذا الكيان المنشود ؟؟

  3. في البداية اود ان اشكرك يا استاذ احمد على طرح هذا الموضوع المهم والذي استحوذ بشدة على عقول الكثير من شباب المسلمين واصبح اسمى طموحاتهم ,
    ……………………
    يا اخ رستم اذا كان الامر كما تقول فما تفسيرك لكون الموضوع لم يحظ سوى بتعليقين من شباب وصبايا نورت!!!!!!!!!!

  4. اخي رستم/ بالنيابة عن كاتب الموضوع / وليس ناقله/ اقول:
    ان الناس بشكل عام نوعان الاول تردعه تقواه كمسلم عن ارتكاب الحرام والمخالفات الشرعية ونوع لايردعه الاعصا السلطان…فان لم تكن هناك دولة
    تردع ضعاف النفوس والتقوى عن اقتراف الجرائم فكيف يمكن منع هؤلاء!!
    ثانيا ان الاسلام في حدود والحدود لايجوز شرعا ان يقيمها الناس على بعضهم كما فيما يسمى جرائم الشرف..فان لم يكن للمسلمين دولة صارت الامور كشريعة الغاب !!
    والعلاقة مع الدول الاخرى اي السياسة الخارجية / كالجهاد/ هل يقوم بها المسلمون بلا امير او حاكم اي دولة !!!
    تخيل معي لو ان هناك دولة اسلامية هل ستتواجد في مجتمعات المسلمين بنوك ربوية وخمارات ومواخير ونساء دائرات على حل شعورهن ..الخ!!
    هذه اجابات عقلية واقعية اما الاجابات الشرعية فكثيرة لان الادلة عن وجوب وجود الدولة الاسلامية والحكم بما انزل الله في كافة نواحي الحياة مستفيضة…وتحياتي لك وللاخت سعاد التي فرضت احترامها على الجميع بحسن اخلاقها رغم كل انف فاسق ساقط!!

  5. السلام عليكم ..
    بالنسبة الي قريت الموضوع اول ما صحيت من الجوال وهلأ جاي اترك بصمتي فيه ^ـ^
    الموضوع قيم اخي جهاد لكن مرات كتيرة بعض القراء بملوا بسرعة لطوله .. يعني كان يفضل الاختصار او تقسيمه الى اجزاء اقصر ..
    أما تعليقي بخصوص الموضوع راح يكون الدعوة اللي دعيتها اول ما خلصت قرايته بأنو تتوحد دولة و ـ كلمة ـ المسلمين, تحت راية واحدة وحكم رجل واحد يخاف الله ولا يعمل الا بكتابه الكريم وسنته ولا يمشي الا على هدى نبيه المصطفى صلوات الله عليه …
    في قلبي غصة لا يعلم حالها الا الله ..
    اللهم أعز الاسلام والمسلمين
    شكراا عالمجهود اخي ابو المنذر

  6. 1)الغزو الفكري والثقافي والسياسي الغربي:-
    الذي جاء مع الاستعمار الرأسمالي للبلاد الإسلامية منذ ذهاب الدولة الإسلامية ، وهو الغزو الذي بذل جهده لإبعاد الأمة الإسلامية عن دينها، وإبعاد الإسلام السياسي المتمثل بالدولة الإسلامية عن معترك الحياة ، وحصره في العبادات وزوايا المساجد
    ====================================
    مرحبا الأخ المحترم أبو المنذر
    بإذن الله طالما يوجد من بيننا من يملك هذه العقليه والتفكير الواعي
    فلاخوف على ما وصلنا إليه
    فنحن أمام جيل يسعى للنهوض لرفع رآية التوحيد والسعي الى العوده الى عزة الاسلام ومجده وماحققه الأولين

    وهناك بشائر خير توحي أن الغيوم والضباب الذي أنتشر في الأفق
    بدأت في الزوال لقرب فجر جديد مشرق

    ومهما كانت المؤامرات التي لم تنتهي من حولنا
    واستهدافنا من كل صوب وحدب …فلن ينجح الغزو الفكري والثقافي

    وسوف يتحطم تحت الأقدام عندما يرتفع نداء الله أكبر الله أكبر
    حي على الصلاة ….. فتتطهر القلوب والعقول معاً

    حفظكم الله دائما ودمتم بكل الخير والموده

  7. اختي الكريمة كارولينا هذا الموضوع الطويل…كما تقولين هو صفختان من حوالي 300 صفحة كتبتها حرفا حرفا في قعر مظلمة .. بلا اي مراجع
    ..فتخيلي ايهما اصعب مهمتي ككاتب ام مهمة القاريء….اللهم صحًي امتي فانهم نائمون….وتحياتي لك يا اختي الكريمة!!

  8. اشكرك اخي الكريم عبدالله العربي…فقد كنت ولازلت من اعز الاخوة على قلبي لانك من القلائل الذين احسبهم قد جعلوا العمل لانهاض هذه الامة قضيتهم ولم يجعلوا الرومانسية التافهة والتهافت على مغازلة البنات قضيتهم وسلمت لاخيك ولدينك!!

  9. موضوع جميل، بالفعل هذا السؤال يتبادر للذهن ويستوجب التركيز والالمام بتاريخ الاسلام من الناحية السياسية والتشريعية
    أنتظر بقية الموضوع والى ذلك الوقت سأحاول التفكير فيه بتمعن
    شكرا جزيلا أخ منذر على الطرح

  10. وانا يا ختي الكريمة yasmina في أيلول 8, 2011 | للاجابة على اي سؤال
    ومستعدلسماع اي نقد هادف بالنيابة عن عن ابي المنذر الممنوع من التعليق ..
    ارضاءا من نورت- التي لاتعتبره صديقا لها- لبعض الناس الخلوقين…ههه
    تحياتي لك ولكل ولكل الاخوة الذين لايقلون ادبهم مع اخوانهم واخواتهم في الدين…ولاختى مع من يخلفهم في الدين او الراي ..ولا تحية لعديمي الاخلاق الذين يطعنون في شرف الاخوات والتي ستربيهم دولة الاسلام التي ستقوم باذن الله قريبا!!

  11. جهاد في أيلول 8, 2011 |
    يا اختي الكريمة yasmina في أيلول 8, 2011 |
    لكل انسان قضيته التي ينام ويحلم بها ..وانا قضيتي هي الدولة الاسلامية التي ارى انه يستحيل ان تنهض الامة قبل ان توجد هذه الدولة على ارض الواقع..
    وتحياتي لك!!
    ””””””””””””””””””””””’
    استسمحك اخ جهاد في نقل الموضوع الى هاته الصفحة طالما الحديث عن الدولة الاسلامية، واشكرك أولا على تكرّمك بالاجابة عن تساؤلاتنا وفتح باب النقاش الهدف منه هو الاستفادة والافادة، فبعضنا يعرف امورا وتغيب عنه امور،
    قضيتك هي قضية كل من له غيرة على دينه وامته خصوصا ان أمتنا عاشت نهضة وعصرا ذهبيا وصل اشعاعه الى من يتفوق علينا اليوم بالعلم والتكنولوجيا في وقت كان يغرق فيه في بحور من الظلمات
    السؤال الذي يطرح اليوم هو، كما ورد في المقتطف، أن الكل (أحزاب ذات مرجعية دينية، نخب، أغلب المسلمون…) يتحدث عن الدولة الاسلامية أو الخلافة الاسلامية ولكن دون إعطاء تصور ورؤية واضحة عن كيف ستكون هاته الدولة التي تقوم على اساس ديني، خصوصا ان التصور العام يحصر الدولة الاسلامية في تطبيق الشريعة
    ربما سنجد الرد في تتمة نشر الموضوع، ولكن ياريت لو نعرف كيف يرى بعضنا البعض هاته الدولة؟

  12. السلام عليكم ..
    لا يكتمل التعليق حتى يكتمل الموضوع ..
    لكن بشكل مبدئي يمكن القول أن الاسلام قد طبُق حقيقةً في الماضي .. ونعرف ذلك من قول عمر رضي الله عنه “” نحن قومٌ أعزنا الله بالاسلام ، فلو ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ”
    والعزة بالاسلام تكون بتطبيق تعاليمه .. عندها يكون المسلمين أعزاء
    وعندما يتركون دينهم يذلهم الله كما نرى في زمننا هذا ..
    فالمؤشر على تطبيق الاسلام مو عدمه هو عزّة المسلمين وقيادتهم للبشرية ..
    شكراً لك أخ أحمد .

  13. لقد فهمت من جوابك يا اخي جهاد انك تجيب بنعم عن السؤال الأول , هل هذا صحيح؟
    واسمح لي يا اخي ان اعيد السؤال الثاني لاني لم اجد اجابة عنه في ردك
    وهل ربط الله بين تنفيذ اوامره واقامة شرعه في الارض بوجود هذا الكيان المنشود ؟؟
    السؤال واضح . فأرجو ان يكون الجواب بنفس الوضوح …وباختصار لو سمحت لان خير الكلام ما قل ودل …..

    أما بالنسبة لسؤالك لي فأرى انه ليس دليل على نقض كلامي , وأكرر ما قلته بان الشباب المسلم اصبح غاية أمله هو وجود تلك الدولة من شدة حبهم لله وتطبيق شريعته.

  14. صمنا وصمنا وفطرنا على ابو المنذر وسوالفه ؟
    الحمدلله إنك حى وبعدك تجاهد بحروفك !
    بالنسبه للموضوع أخ أبو المنذر فمن وجهة نظرى ما فيه شى إسمه دوله إسلاميه وغير إسلاميه لانها كلها قوانين إلهيه نزلت على فترات متفاوته لتصبح قانون للبشر لينتشر العدل والمساواة بين الجميع بغض النظر عن أشكالهم وألوانهم والدليل أن الله تعالى لما أرسل سيدنا موسى عليه السلام لم يسلم من العذاب سوى أتباعه المخلصين المؤمنين بقانون الله ! وعندما بعث الله سيدنا عيسى عليه السلام أيضا لم ينج إلا من أمن بنبوته ! والنبى محمد عليه أفضل السلام توفى وضاعت الامه الاسلاميه من بعده على الرغم من محاولة الخلفاء من بعده إكمال المشوار ولكن تفرقت الامه وضاعت إلى يومنا هذا !!!!
    المشكله ليس فى المسمى ( دوله إسلاميه أو غير إسلاميه ) ؟
    المشكله من من هو المستعد لتطبيق تلك القوانين الالهيه كما هى وليس كما نريد !
    فكل نبى ارسله الله لقوم ولم تؤمن بما جاء به هلكوا ! وكل أمه أهلكت بطريقه تختلف عن الامه التى سبقتها !
    ويبقى السؤال لو إتبع البشر أول الكتب السماويه التى إنزلت عليهم ( التوراة ) فهل سيستمر رب العزة والجلاله فى إرسال بقية الانبياء والرسالات والكتب ؟
    أم إن إرسال جميع الرسالات أمر إلهى محتوم ؟
    شعليك يا ابو المنذر البلدوزر صار فيلسوف فى موضوعك 🙂

  15. موضوع قيّم!
    اعتقد السعودية و ايران الدولتان المسلمتان الوحيدتان اللتان تزال تُطبق الشريعة الإسلامية-طبعا عالشعوب- ان شاء الله يأتي وقت يطبق فيه الإسلام بأتم معنى الكلمة…
    بوركت اخ جهاد (هل هو كتابك اخ احمد, ما شاء الله؟).
    ************************************
    اهلا بعودتك أخ بلدوزر, عساك بخير؟
    حتى موسى و عيسى و من آمن معهم اسلموا لله و اتبعوا ما امرهم به المولى عز و جل… العطلة خلاتكتكتب بغموض, بطلنا نفهم عليك ^.^

  16. هلا بفايزه حياج الله إختى
    لا غموض ولا هم يحزنون بس لازم نكتب بذكاء حتى ما نخسر بعضنا بسبب إختلافاتنا الفكريه والعقائديه كل واحد ودينه والله هو إللى يحاسبه !
    النبى محمد عليه السلام والصحابه وأهل بيته رضوان الله عليهم جميعا كانوا مسملين وتزوجوا وجاوروا وعاشروا وخدمهم من ديانات أخرى ولم يتقاتلوا أو يشككون بدين بعضهم ! لكل إنسان قناعاته والكلام والاقناع بالكلام اللطيف مو بالقوه !!!
    كبير يا البلدورز صاير الليله مفتى وفيلسوف منو قدك ؟

  17. صحيح, الموعظة و المجادلة باللتي هي احسن و الله يحكم بين الناس فيما هم يختلفون…
    بتقول مفتي و فيلسوف, لا تخف فانت بالمكان الصحيح, الحمدلله عسلامتك زعيم المغارة…
    بخاطركم,

  18. سلام
    أعتقد علينا التريث ، لربما تحمل الأجزاء القادمة شرحا لمسألة الدولة الإسلامية التي امتدت حتى سقوط الدولة العثمانية
    أحب أن أشير إلى برنامج عمرو خالد الجديد:مع التابعين، حيث كان في كل مرة يورد ملاحظات على كيفية فهمهم للإسلام وتطبيقهم له على الواقع، في زمن الصراعات والفتن، مما يعكس صلاحية هذا الدين لكل العصور
    أخ جهاد أو أبو المنذر ننتظر التكملة، وحتما سنستفيد حتى لو لم نعلق

  19. مرحبا الأخوه والاخوات الاعزاء
    مرحبا الأخ الحبيب أبو المنذر

    أتمنى من الله أن يكون الجميع بخير

    اخي الحبيب …. وأنا أقرأ موضوعك …تذكرت شئ منذ سنوات عندما كنت أدرس بالجامعه …
    وكنت أرى بعض الأصدقاءمنشغلون بالسياسة ….
    كل همهم وتفكيرهم هو حالة البلد الضعيف والاعتماد على المعونه الأمريكيه والموقف المخزي من اسرائيل وحالة المسلمين بعد أن اصبحت كلمة الارهاب مترادفا مع المسلمين …

    كنت أتعجب من ذلك …. واعترض عليهم ..وأقول لهم نحن مجرد طلبه جئنا هنا من اجل فريضة العلم والتركيز في دروسنا والنجاح

    وليس عندنا وقت وخاصة وصعوبة دراستنا وضياع اليوم في المحاضرات والساكشن والمعامل ودراسة الطب ليست سهله

    وخاصة وهناك تعمد واضح في سياسة الكلية أن تكدس علينا مراجع ومناهج كبيره حتى لانجد وقت نهرش فيه أو نجلس في كافتريا الجامعة أو نمارس أي نشاط رياضي وكنت من هواة لعب الشطرنج ولكني محروم منها

    وكنت ألومهم …. وأتعجب …من هؤلاء ..وهم يحملون هم البلد وهم المسلمين في العالم كله بطريقة تثير في علامات التعجب والانكار ….

    أجدهم مهتمين بشئ حدث في أندونسيا يمس المسلمين ….أو خبر مؤلم في كشمير أو كرزاي افغنستان وولاءه لإمريكا كعميل له يجب القضاء عليه

    أخي الحبيب …عندما أقرأ مواضعيك …. دائما أتذكر اصدقائي … لانك مثلهم لا تختلف عنهم …

    وكثير ما شعرت بالتقصير والذنب على سلبيتي …وبدأت ألوم نفسي كثيرا
    أنني سجنت عقلي وتفكيري في كيف أنجح واحصل على تقديرات عاليه

    وكنت أراعي خوف أبي وامي من أن يصبح لي ملف في أمن الدولة
    وأن أهمل دراستي ولا أحقق امنيتهم

    فأصبحت أناني ..لا أفكر إلا نفسي … ونجاح يعود علي بمفردي

    أما هم …. فكان لايشغلهم انفسهم بقدر ما كانوا يحملوا هموم الأخرين
    وأنت أرى صورتهم فيك يا أبو المنذر

    وأنا الأن احاول أن أكفر عن سيئاتي واصبحت أهتم بالأخرين واحبهم وأخاف عليهم وأحاول أنصحهم بمحبه …. وتخلصت من أنانيتي

    فليس الدين محصور على صلاتي وصيامي فقط فهذا من أجل نفسي فقط
    ولهذا فلن نتقدم ابدا…. فقد فقدنا أهم شئ في الأسلام وهو الترابط بين المسلمين جميعا برباط قوي والاعتصام بحبل الله ..فنصبح بنعمته أخوانا
    وسوف يكون الطريق الأوحد لنصر دين الله في الأرض
    ليس بالحروب ..وإنما بالمحبة ان يصبح قلب المسلمين على قلب رجل واحد

    وعلمت أنما الدين هو المعامله و أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك
    وأن اعفو عن ظلمني واعطي من حرمني واصل من قطعني
    وان يكون الولاء لله ورسوله …. اولا واخيرا

    ااسف على الإطاله ….. ولكن أحببت أن أعطي للأخ أحمد قدره وحقه
    والفرق بينه وبيني سابقا

    حفظكم الله ورعاكم وحفظنا جميعا

  20. عن سهل بن سعد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباَ كما بدأ، فطوبى للغرباء »، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: « الذين يَصلُحون إذا فسد الناس » (سلسلة الأحاديث الصحيحة ، رقم 1273).
    ما زلت أختلف معك يا ابا المنذر حول مسألة المسجد ودور المسجد في إعداد الجيل الذي يعيد للاسلام مكانته وهيبته, فكلنا يعلم أن المسجد لم يكن فقط مكانا للعبادة, بل كان المدرسة والجامعة التي تعلم وتخرج منها سلفنا الصالح, وكان مؤسسة إجتماعية تُعنى بتشديد أواصر المحبة والألفة بين المسلمين, وكان مصنعاً للرجال وأي رجال يا ابا المنذر!
    الحديث الذي بدأت به بالاعلى ما هو الا دلالة أخرى على أن الخير لا يكون بالكم بل بالكيف, فطوبى لمن صَلُح بينما فسد الناس جميعا, وهذه دلالة على فساد الاغلبية من الناس وعودة الاسلام سيتم بالأقلية فقط.
    لا خير فينا إن لم نصلي, فالصلاة عماد الدين, ولن يصح حالنا, ولن تُخرج بيوتنا مجاهدين إذ لم تُخرجها جوامعنا, فأين الخير في من لا يصلي ويطالب بفتح باب الجهاد وهو معتكف أمام التلفاز حتى الصباح؟

    يا أمتي وجب الكفاح ، فدعي التشـدق والصيـاح
    ودعي التقاعس ليس ينصر مـن تقاعـس واستـراح
    ودعي الريـاء فقـد تكلمـت المذابـح والجـراح

    يا ألف مليون, وأيـن همـو إذا دعـت الجـراح؟
    هاتوا من المليار مليونـا صحاحـا مـن صحـاح
    من كل ألف واحدا أغزوا بهـم فـي كـل سـاح

    لا بد من صنع الرجـال ، ومثلـه صنـع السـلاح
    وصناعة الأبطال علـم فـى التـراث لـه اتضـاح
    لا يصنـع الأبطـال إلا فـى مساجدنـا الفسـاح
    فى روضة القرآن فـى ظـل الأحاديـث الصحـاح

    لايستوي فـي منطـق الإيمـان سكــران وصـاح
    مـن همـه التقـوى وآخـر همـه كـأس وراح
    شعـب بغيـر عقيـدة ورق تـذريـه الـريـاح
    من خان (حي على الصلاة) يخون (حي على الكفاح).

  21. وأنا أنتظر مع المنتظرين
    وممكن بعدها نناقش أراءنا ..مع أو ضد ايٍ من النقط المطروحة
    الموضوع ده يهمني جداً
    شكرا لك أخ أحمد
    وحمد لله على السلامة لأخونا وصديقنا بلدوزر

  22. تحية يا اخ احمد الموضوع مميز ومختلف فعلا.
    تقبل منى اضافة تعبر عن وجهة نظرى فى الموضوع بشكل عام.
    الاسلام كان يتم تطبيقه على اكمل وجه وبكل حذافيره فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد صحابته الكرام.
    وبعد ان عرف الاسلام الدويلات للاسف كان امراء وحكام هذه الدويلات محسوبين فقط بالاسم على الاسلام، والكلام ده بيبدأ من الدولة الاموية وما صاحبها من فتن وعنصرية، كذلك استمر مع الدولة العباسية وماتبعها من دويلات مسلمة اسماً لكن كانت ابعد ماتكون عن تعاليم الاسلام.
    باستثناء بعض فترات حكم الشرفاء امثال فترة حكم خامس الخلفاء الراشدين.
    منتظرين الجزء الثانى…. لكن واضح ان الكتاب من تاليفك فليه نورت وضعته فى مشاركات منقولة، يا نورت صحصحوا شوية.

  23. موضوع قيم يفتح باب النقاشات المهمة التي نحتاجها
    وبعتقد ان الغرب وامريكا واسرائيل ايمانهم قوي بقوة الاسلام لذا دائما يحاربونه ليضعفوه ومع ان الامة الاسلامية ضعفت او في اضعف حالاتها مازالت تلك الدول تحارب الاسلام لانهم يعرفون ان وجود دولة اسلامية او بالاحرى وجود شخص واحد يحمل راية ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله سيجمع جميع المسلمين في كل انحاء العالم تحت هذه الراية فكل المسلمين على الرغم من كل محاولات تجزئتنا وتقسيمنا واضعافنا هي بالظاهر ناجحة الا ان اسلامنا وايماننا قادر على ترميينا بسرعة وجمعنا بقوة

    ان الدعوة الإسلامية تحتاج إلي أولى العزم من الرجال ، وأهل الإيمان الذين يتقدمون الصفوف ، والله تعالي من رحمته بعباده ،وحياطته لدينه ، وحفظه لكتابه يبعث في كل جيل من يرشد ويهدى ، ويدعو إلي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،فقد روى الإمام أحمد في مسندة (( أن الله يبعث لهذة الامة على رأس كل مائه رجلاً يجدد لها أمر دينها )) أي يعود به إلي حياته الأولى وهو غض قوى ، فيصير جديداً علي الناس بعد أن ضلوا وحسبوا الفتنة سنة والآثام عرفاً معروفاً ، وفرضوها علي القرآن لتحكم عليه ، لا ليحكم عليها ، ولقد قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه :ـ
    (( لا تخلوا الأرض من قائم لله بحجه ظاهره ، مشهوراً أو خفياً مغموراً ، حتى لا تضيع بينات الله ))
    وحابة جاوب على سؤال الاخ بلدوزر
    (ويبقى السؤال لو إتبع البشر أول الكتب السماويه التى إنزلت عليهم ( التوراة ) فهل سيستمر رب العزة والجلاله فى إرسال بقية الانبياء والرسالات والكتب ؟
    أم إن إرسال جميع الرسالات أمر إلهى محتوم ؟) كتيرة غلبة
    الله عزوجل يعلم البشر فهو خالقنا وعندما ارسل رسله برسالاتهم المختلفة انزلها جميعا وعرف انه سيختمها بالدين الاسلامي الدين الذي لم ينتشر بقوة السحر ولا بقوى لايملكها البشر وجعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نموذجا لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم جرد من كل قوة ممكن ان يمتلكها اي انسان عادي جرد من قوة المال وقوة العلم وقوة الاهل فقد كان يتيم الابوين خاطبه الله عزوجل بقوة يملكها كل انسان قوة العقل فقط بالعقل والايمان دعا نبينا صلى الله عليه وسلم الى الاسلام ووصلت دعوته الى مشارف الصين
    ومادام الانسان يملك العقل والايمان فهو قادر على اعادة بناء الامة الاسلامية مانحتاجه لاعادة بناء امتنا الاسلامية موجود ولم يذهب او يموت بموت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

  24. مراحب في أيلول 9, 2011 |ولقد قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه :ـ
    (( لا تخلوا الأرض من قائم لله بحجه ظاهره ، مشهوراً أو خفياً مغموراً ، حتى لا تضيع بينات الله )) ——————اسعدني ماقلت وياريت تتبعي معناه ولاحاجة لان تردي علي الابعد حين ان شاء الله واذن

  25. يعني الاسباب اللي جعلت من تطبيق الاسلام مستحيلا هو الغزو الفكري والسياسي القادم من الغرب؟؟؟!!! هل قال الغرب للخليفه المامون روح دق راس اخوك الامين ب مسمار وعلقه على مداخل بغداد!!!؟؟ هل قال الغرب ليزيد بن معاويه اقصف الكعبه بالمنجنيق لان خصومك يرفضون البيعه لك؟؟؟!! هل قال الغرب للخليفه الملقب بالسفاح اجمع كل اخيار بغداد من حفظة القران والحديث وعلقهم على المشانق ان لم يبايعونك!!!؟؟؟ هل قال الغرب للخليفه المستعصم خليك غاطس مع الجواري والغلمان بقصرك واترك الشعب يئن خلف القصور من الجوع والظلم !!!! ثم منذ متى كانت الدوله العثمانيه ممثله للاسلام او تمت له بصله ؟؟!! الاسباب اللتي جعلت تطبيق الاسلام مستحيلا هو مجيئ حكام يعبدون الكراسي وتركوا دين الله وسنة رسوله ولم يقتدوا حتى من سيرة اصحابه الطاهرين ,,, فلماذا نعلق فشلنا على الغير !!!!!

  26. الاخ ساهر الليل ممكن يكون هاد المقطع من المقال رد على تعليقك

    1) إن حقيقة كون الإسلام قد طبق سابقاً أو لم يطبق ، لا يجوز أن تؤثر ولا بحال من الأحوال على عملنا من اجل تحقيق التطبيق الجديد لهذا المبـدأ ، وإنهاض الأمة الإسلامية على أساسه ، ذلك أن إيماننا بكونه المبدأ الوحيد الصحيح ، هو ما يجب أن يدفعنا إلى محاولة إيجاده في الواقع ، فالإنسان عندما يؤمن بصحة فكرة ما ، لا يهمه إن كانت قد طبقت من قبل أو لم يسبق لها أن طبقت ، وإلا لصار العمل للتغيير مستحيلاً ، لا سيما وأن أكثر أفكار التغيير إنما كانت جديدة تماماً ، فالرسول – صلى الله عليه وسلم – غير العالم على أساس فكرة جديدة لم تكن معروفة للناس هي الإسلام، وكثيرة جداً هي الحركات التي غيرت العالم على أساس أفكار جديدة غير مجربة أو مطبقة سابقاً.

    اخ وهب الحسيني سارد على تعليقك بعد حين ان شاء الله وأذن
    الرجاء ان تعطي رأيك بالمقال المنشور وشكرا

  27. لا اخت مراحب المقطع اعلاه يحاول ايجاد صيغه وفكره جديده للتطبيق بينما المقال باكمله للكاتب يلقي باللوم على الغير من دون الاشاره الى السلبيات التي حصلت في عهد هؤلاء الاباطره ولااسميهم بالخلفاء لانهم ابعد عن الله ورسوله …. المقطع اللذي ذكرتيه هو محاوله لايجاد فكرة تطبيق جديده للاسلام للنهوض بالامه الاسلاميه .. فكيف ستكون هذه الفكره ياترى؟؟!!!! هل ستكون على غرار التجربه الايرانيه الفاشله ؟؟!! ام على غرار التجربه السعوديه الفاشله؟؟؟!! ام على غرار التجربه الافغانيه الفاشله؟؟؟!!! فكل اصحاب هذه التجارب يصيحون ليل نهار بانهم يطبقون شرع الله وهم ابعد مايكونون عن الاسلام وروح الاسلام !!! فكيف ستكون هذه الفكره ياترى!! لااعلم

  28. اخي ساهر الليل من اجل ان لاندخل بنقاشات قد توصلنا او لاتوصلنا الى نقطة اتفاق فلنبدأ تجربتنا بالاستعانة بالقرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين رضوان الله عليهم اجمعين
    ولنعتبر ان تجربتنا ستكون رائدة لم يسبق تطبيقها
    نحتاج كمسلمين يسعون الى النهوض بالامة الاسلامية الى نقطة بداية ونقطة البداية تكون بالاتفاق معا هذه هي الشرارة التي نحتاج لها

  29. موضوع ممتاز و في وقته و لدي رأي شخصي أدلي به بعد قراءة بقية السلسلة
    أخي ابو المنذر سمعت عنك الكثير و جزاك الله خيرا على ما أنت مقدم فيه

  30. ولكن هل من الصحيح ربط الاسلام وتطبيقه بوجود الدولة الاسلامية او عدمه؟؟
    >>>>>>>>>>>>>>>>>>
    لكل فكرة في الاسلام طرقة لتنفيذها فمثلا الصلاة فكرة وطريقة تنفيذها هي قوله عليه الصلاة والسلام ” صلوا كما رايتموني اصلي” وكذلك الحج ” خذوا عني مناسككم”…. والاسلام امرنا بالاحتكام اليه في كل امورنا ومنها نظام الحكم .وطريقة تنفيذ هذه الفكرة هي باقامة الدولة الاسلامية كما اقامها الرسول عليه السلام واصحابه من بعده!!

  31. في قلبي غصة لا يعلم حالها الا الله ..
    اختي كارولينا:
    ……….
    نسال الله ان يوفق الشباب العاملين لاقامة دولة الاسلام التي تعيد للامة كرامتها المهدورة وتزيل من نفسك ونفوس كل النخلصين الغصة والغيظ وما شابه!!

  32. أما بالنسبة لسؤالك لي فأرى انه ليس دليل على نقض كلامي , وأكرر ما قلته بان الشباب المسلم اصبح غاية أمله هو وجود تلك الدولة من شدة حبهم لله وتطبيق شريعته.
    ………….
    اخي رستم انا اخر انسان في الدنيا يريد نقض كلامك اعلاه لانني لااعتقد ان هناك مسلم يملك ذرة من وعي على حقيقة الاسلام يخالفك الراي في “ان الشباب المسلم اصبح غاية أمله هو وجود تلك الدولة من شدة حبهم لله وتطبيق شريعته”….وسلمت لدينك واخيك!!

  33. اخي الكريم ساهر ان حقيقة كون الاسلام طبق او لم يطبق لا تؤخذ من كتب التاريخ … لان اغلب تلك الكتب كتبت من قبل اناس باعوا دينهم بدنيا الحكام
    او نقلوا عن اعداء الاسلام…وسنفصل هذا الموضوع في حلقة “ا”لتاريخ وتطبيق الاسلام”..ان شاء الله …….ولك تحياتي!!

  34. صمنا وصمنا وفطرنا على ابو المنذر وسوالفه ؟
    غفر الله لك يا اخي البلدوزر هذا الكلام هههه
    و جزاك الله خيرا على هذا الكلام ..
    “الحمدلله إنك حى وبعدك تجاهد بحروفك !”
    وشتان بين العود بلدوزر وبين العود احمد هههههههههههههه

  35. # BKAM في أيلول 10, 2011 |
    موضوع ممتاز و في وقته و لدي رأي شخصي أدلي به بعد قراءة بقية السلسلة
    أخي ابو المنذر سمعت عنك الكثير و جزاك الله خيرا على ما أنت مقدم فيه
    ……………
    اشكرك اخي الكريم …وامل ان لاتاخذ نو رت العزة بالاثم كعادتها فتمنع مواضيعي كما تمنع تعليقاتي ..باسم ابو المنذر وكانني ابن لادن هههههه
    وتحياتي لك!!ّّ

  36. الاسلام كان يتم تطبيقه على اكمل وجه وبكل حذافيره فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد صحابته الكرام.
    …………………
    بل طُبَق -يا اختي فاتي- حتى عام 1924 عندما مزرق اتاتورك اليهودي الماسوني دولة الخلافة الاسلامية التي كان تمزقها اهم سبب في ضياع فلسطين وضياع امة الاسلام …والادلة على قولي ستاتي في وقتها المناسب ان شاء الله …وسلمت لاخيك!!

  37. # ساهر الليل في أيلول 9, 2011 |
    يعني الاسباب اللي جعلت من تطبيق الاسلام مستحيلا هو الغزو الفكري والسياسي القادم من الغرب؟؟؟!!!
    ………………….
    اخي الكريم انا لم اقل انها الاسباب الوحيدة بل هي من اهم الاسباب واكبر دليل علىصحة قولي هو اتهاماتك التي تتهم خلفاء الاسلام بها دون ان تفكر هل هي صحيحة ام مفتراة كما ساثبت هذا ان شار الله !!!
    …………………………………………….
    اما كون الدولة العثمانية قد طبقت الاسلام ام لا فهو ما ساوضحة بالتفصيل مستقبلا ان شاء الله…ويكفي الان ان تقارن حالنا الان بحالنا قبل سقوط تلك الدولة لتدرك الفارق… فالان اصبح اسم مسلم لايستحق ذرة من احترام العالم بعد ان كان وبالادلة اسم تنحني له جباه الغرب!!

  38. اختي مراحب اشكر لك المرور على الموضوع والرد على وهب…واؤكد لك ان الاسلام كنظام حكم كان هو المطبق طوال 1300 عام لكن بدرجات متفاوتة من احسان او اساءة التطبيق .. فمن نراه اقام الصلاة شهدنا له باقامة الصلاة ثم نحكم عليه بالادلة عن الصلاة ان احسن او اساء اداءها ولكن لانستطيع القول انه لم يصل!!

  39. ع السلامة أخي أحمد.
    الموضوع هام جدا ويفتح باب النقاش في عدة نقاط ولو أن عدم معرفتنا بعد لتصورك للدولة الاسلامية يجعلنا لا نستطيع الخوض ولكن لا بأس بالتركيز مبدئيا من خلال هذه الجزئية على أسباب الانهزامية التي تعتري المسلمين حيال امكا نــــــية تطبيق فكرة الدولة الاسلامية واقعيا.
    أخي أبا المنذر لا يختلف اثنان على أن من بين اهم أسباب وهن وضعف الأمة هو الغزو الفكري والثقافي الغربي لكن هل يمكن حقا جعل هذا السبب ركيزة نبني عليها حقيقة ان الضعف بدأ في هذه الحقبة فقط؟ الجواب هو لا حسب رأيي فلفظ الغزو في حد ذاته الذي يوحي بفكرة الانتشار والتمكن يحيلنا إلى سؤال سابق وهو ما هو السبب الذي جعل المسلمين قابلين للغزو والطمس؟ بمعنى أن المشكلة الأولى في قضية الضعف كانت داخلية مما جعل العامل الخارجي قادرا على استهدافنا وغزونا.إذا أسباب ضعفنا هي اول ما ينبغي مناقشته لنتمكن من إيجاد اللبنة التي تسد ثغرة الغزو الغربي.
    النقطة المطروحة سابقا توقفنا عند فكرة الاسلام الموروث فهل معتنق الاسلام هو شخص متدبر متامل لما يؤمن به أي هل اسلامه منبني على قناعة أو انه داخل في إطار ما يسميه الفلاسفة بالعادة المغلقة التي نـــــــــــــــــــــكـــــــــــتسبها مما حولنا فنمارسها لرسوخها في الضمير الجمعي دونما وعي فردي حقيقي بجوهرها؟ ربما هذا يدخل فيما أطلقت انت عليه الفهم الخاطيء…يتبع.
    نورت انشري رجاء فقد اعدت هذا التعليق عدة مرات ولا أراه منشورا ولا حتى تحت التدقيق.

  40. لما نفهم اسباب الفتنة الكبرى و تحليلها تحليل موضوعي و هداف سوف 
    نجد العراقيل الحقيقية التي تحول دون قيام الدولة الاسلامية.
    لما نرى الفيديو الذي بعثته باللغتين الانجليزية و الفرنسية و تحللون اسباب 
    سقوط الدولة الاسلامية في اسبانيا سوف تعلمون ان اسباب فشلها 
    كانت اكثر منها داخلية من خارجها كما ذكرت الاخت لبنى.
    نقطة هامة و حساسة لم يكن لها التأثير الكبير في الماضي و هي 
    المرأة و دورها في ظل الدولة الاسلامية المستقبلية و اذا فكرنا و لو للحظة 
    ان دور المرأة سوف يكون في بيتها لرعاية اولادها فسوف نبشر انفسنا 
    بإستحالة قيام هاته الدولة٠ اذا طبق دين الاسلام و تحققت العدالة 
    الاجتماعية أعتقد ان المرأة بمحض إرادتها تقرر ما سوف يكون احسن 
    لها و لأسرتها تحت اشراف ولي امرها طبعا٠
    سوف تكون لنا اظافات لاحقا٠ 

  41. شكرا لك بيكام … اضافة جيدة ..
    ولكن بالنسبة لدور المرأة فهو كما قلت انت يجب ان تحدده هي بالتراضي مع زوجها او ولي أمرها .
    لكن ما احب ان اضيفه هنا هو ان الذين ينادون بالدولة الاسلامية بشكل مدروس وعلى اسس متينة ( واقصد هنا حزب التحرير الاسلامي) لديهم فكرة اساسية وهي ان الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقران . فاختيارهم لهذا الهدف نابع عن حبهم لفرض الامور التي يريدونها على الشعب بالقوة ولهذا اعتقد ان المرأة في ظل هذه الدوله ستكون منزوعة الحرية إلى حد كبير كما هو الحال بالنسبة للرجل في هذه الدوله, فالفكرة عند هؤلاء اساسها الحكم بالقوة لتطبيق احكام الاسلام وهذا ما أراه يتعارض مع قيم ديننا وأفعال رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام نبي الرحمة ورسول السلام .

  42. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    كنت ابحث عن مواضيع للدكتور زغلول النجار في جريدة نورت فتفاجئت بهذا الموضوع المنشور “دبي: أحفظ القران الكريم.. وأخرج من السجن”
    كم هو رائع أن يطبق في جميع دول العربية و الإسلامية و لا شك أنَ حفظ القراَن الكريم خير معين على تقويم السلوك الإنساني كما وردَ في الموضوع.
    ولكن المفاجأة الأكبر أنه لم يتم التعليق عليه سوى تعليق واحد من
    (هنا ALKHATEEB ) جزاها الله خيراً.
    بالنسبة لي انا لا اتابع جريدة نورت ولكن ماذا عن الأشخاص الذين يتابعونها يوميا و يعلقون على اتفه المواضيع ( اسفةُ على هذا التعبير) و لم يهتموا بهذا الخبر الذي لو طبقَ على مستوى البيت و العائلة فقط سيكون له تأثير كبير في تقويم سلوكنا نحن الكبار و الصغار ثم تقويم سلوك المجتمع الإسلامي بأكمله و ازدهاره و تقدمه و تفوقه على العالم.
    فقط احببت أن الفت أنظاركم لهذا الموضوع و سأنشر تعليقي هذا ما استطعت على مواضيع عدة ليقرأه من فات عليه قراءته.

  43. السلام عليك اخ منذر وعلى جميع المرور,,
    أخ منذر ما دمت أرسلت موضوع للمناقشه أكيد ستتحمل عبأ أسئلتنا ,,
    انا من الناس الذين يخافون الخوض بمسائل الدين فهنا انا أفضل الأستماع ولكن لدي سؤال طويل :هل الأكتفاء بتطبيق الشريعه الأسلاميه دون النظر الى الحاله الأساسيه والسبب في أرتكاب هذا الجرم على سبيل المثال قانون السرقه ,,والسؤال الثاني هل تفضل تطبيق الشريعه الأسلاميه على عقول مريضه لا تفهم من الإسلام الا شهادة لا ألله الا الله كافي !!!
    ,,ام تفضل الشباب المسلم الواعي عن تطبيق الدوله الأسلاميه ,,انا أقول قد لا نحتاج لدوله أصلا ان تكفل الناس بأصلاح انفسهم, فبوجود الصفات الأصليه من قيم ستغنينا عن هذه المسميات من العقاب ومع الخوف من الله ستكتمل عقيدتنا ومعها لا يهمني وجود شرطي بحياتي فلا يتعرض فيها الأنسان لا لقطع يد ولا لجلد جسد,,
    شكرا لمجهودك اخ جهاد فأنا واحدة من الذين استفادوا من كتاباتك .
    //
    كونترول نرجو التصحيح ,الأخ كاتب وليس ناقل وان كنتم ترونه ناقلا اعطونا دليل !

  44. والله ما عم نعرف نلحق عالمواضيع او التعليقات !
    فهي ببعض الأحيان تكون مفيدة اكثر من الموضوع ..كمان شكرا لبعض المعلقين ,لن أسمي اسماء

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *