هل من الممكن أن نحب شخصا ما دون أن نراه؟

مرسلة من صديقة نورت koky adel

كُثرت في الايام الاخيرة قصص نسمعها كثيرا عن قصص حب بين الفتيات والشباب من خلال التليفون او الشات او الفايس بوك او من خلال ارسال مواضيع فتعجب القارى… بمعني ان يحدث الحب او الراحة بين الطرفين من خلال تأثير الصوت واسلوب الحديث او من قراءة مقالاتة من غير ما تتاح لهم الفرصة ليشاهدوا بعض ….. وليس هذا

فقط فأحيانا تنشأ قصص من هذا النوع بين متزوجين …؟؟

وقد حدث معى كثرا ان ارى واقرء كثير من الرسائل فى بريدى الخاص

او من تعليقات القراء على مقالاتى

رسائل حب وهيام وعشق لا نراها الا فى كتب قيس وليلى

نسمع عبارة ( ارتحت لك وحاسة بإحساس مختلف معاك , حاسس اني مستريحلك وبدأت اتعلق بيكى بجد ..

.. , يعني صدقيني بقيت بحبك .وما تعرفيش انى كل يوم لازم افتح الموقع علشان اقرء مقالاتك. يعني جزء من حديث متكرر ممكن يدور بين شخصيتين علي الوسائل العصرية فهل هذا الاحساس صحيح ؟؟ او هل من الممكن ان يستمر وينتهي نهاية صحيحة ؟ او لا يقود الطرفين الي طريق شائك لا يحمد عقباة
هل الفراغ هو السبب ؟؟ هل التطلع الي سد النواقص في حياتنا التي نشعر بها احيانا هي السبب في ذلك ؟؟ام ان المسألة تبدأ من منطلق التسالي ثم تتطور الي اشياء اخري ؟

بالنسبة لى انا لا ارد على قراءى ولكننى اشكرهم وارسل لهم تعليقات جميلة عسى ان تخفف درجة الاحتقان لديهم

ولكننى بعد هذا اجد ردودا اشد قسوة

يعن مثلا انتى مش معبرانى لية

ويبدا بسرد موشح من الكلمات التى تسبب لى ازعاجا ما بعدة ازعاج

وفى النهاية اندم اشد الندم لانى استرسلت معة فى التعليقات والرد

ولكن لى عتاب

هل لانى اكتب موضوعات تمس وجدان القارى وتعجبة ويشيد بها ويغرم بكلماتها ويشيد بى ايضا وبكتاباتى

وبعد هذا ينقلب القارىء الى غريم لى هل سال القارىء نفسة ما هى ظروف كوكى العائلية والعاطفية وهل رسالتى ان اتلاعب بقلوب القراء

ام ان لى رسالة اخرى اسمى واكبر وهى ان بكل لغات العالم احب ان يعرف الجميع ولو مجرد نبذة عن مصرنا الحبيبة ارجوكم دعونى اكتب وانا مش قلقانة وخائفة من رد فعل القراء

دعونا نعود للموضوع الاصلى فانا اتكلم عن احدى صديقاتى

ماذا يحدث عندما يتقابل الطرفان اذا حدث هذا ؟؟

هل بالضرورة الصورة تكون مثل الحقيقة ؟؟

ام من الممكن ان تختلف الصورة تحت اي سبب
بصراحة وبدون فلسفة او ادعاء فأنا اكتب مجرد خواطر تكونت في ذهني بعد ان سمعت قصة عجيبة من احدى صديقاتى المقربات تدور حول ما حدث معها في هذا الاطار وما زالت فصول القصة تدور ولا اعرف ماذا ستنتهي الية وفي نفس الوقت لا استطيع ان احكي قصة غيري او ما إتمتنني علية وانتظر حتي اري نهايتها
وما شدني في هذة القصة ان صديقتى هذة اعرف انها شخصية عامة ملتزمه جدا ومستقرة نفسيا ومعنويا وماديا وظاهريا لا توجد عندها مشاكل…ومرت من مرحلة ما نسمية او كما يكتب الاطباء النفسيين او الخبراء الاجتماعيين بأزمة منتصف العمر…
لذا اردت ان استشير من يحب ان يُشير علي في هذا الموضوع ..هل من الممكن ان نحب شخص قبل ان نراة ؟؟
شكرا لمن يساهم معي في النصيحة