مرسلة من صديق نورت المهاجر فينا
رجل من بني أسد قال : أضللت إبلاً لي، فخرجت في طلبهن، فهبطت وادياً، وإذا أنا بفتاة، أعشى نورُ وجهها نورَ بصري، فقالت لي : يا فتى، مالي أراك مولـَّها (ساهي القلب ذاهل العقل) فقلت : أضللت إبلاً لي فأنا في طلبها، فقالت : أفأدلك على من هي عنده وإن شاء أعطاكها؟ قلت : نعم، ولك أفضلهن، قالت : الذي أعطاكهن أخذها، وإن شاء ردهن، فسله عن طريق اليقين، لا من طريق الاختيار، فأعجبني ما رأيت من جمالها وحسن كمالها، فقلت : ألك بعل؟ قالت : قد كان، ودُعـِيَ فأجاب، فأعيد إلى ما خـُلق منه، قلت فما بالك في بعل تـُؤمن بوائقه (شروره) ولا تـُذم خلائقه؟ فرفعت رأسها وتنفست وقالت :
كنا كغصنيـن فـي أصـل غذاؤهمـا *** ماء الجداول فـي روضـات جنات
فاجتثّ خيرهمـا من جنـب صاحبه *** دهــر يكِــرُّ بترْحــات وفرْحــات
وكان عـاهدنـي إن خـاننـي زمـن *** ألاَّ يُضـاجـع أنثــى بعـد مثْـواتـي
وكـنت عاهدتــه إن خانـه زمـــن *** ألا أبــوء ببعـــل طـول مَحْيـاتـي
فلـم نـزل هكـذا والـوصل شـيمتنـا *** حـتى تـوفـى قريبـاً مـذ سِـنيـات
فاقبض عِنانك عمَّـن ليس يردعـه *** عـن الوفــاء خِـلاف بالتحيـــات
ماهو رايك سيدتي وسيدي في وفاء الزوجة او الزوج في حياة زوجها او بعد مماته الموضوع مطروح للمناقشة
ايهما اكثر وفاء في زماننا الرجل لو المراة بنصاف
وكان عـاهدنـي إن خـاننـي زمـن *** ألاَّ يُضـاجـع أنثــى بعـد مثْـواتـي
وكـنت عاهدتــه إن خانـه زمـــن *** ألا أبــوء ببعـــل طـول مَحْيـاتـي
شرط الله قبل شرطهما وعهدهما فلا يحق ان يوصيها بأكثر من حول هذا ان قبلت والا لاجناح ما فعلت بنفسها في المعروف , كما انه ما كان عليه ان يعاهدها وهو يسمع قول الرسول صلى الله عليه واله ( ان كنت اخشى شيئا فأني اخشى ان القى الله عزبا )اي بلا زوجه
ماهو رايك سيدتي وسيدي في وفاء الزوجة او الزوج في حياة زوجها او بعد مماته
الموضوع مطروح للمناقشة
ايهما اكثر وفاء في زماننا الرجل لو المراة بنصاف
======================================
أيهما أكثر وفاء ..الرجل أم المرأة
.
أولا السؤال غير واضح ( هل يقصد عدم الزواج مرة أخرى )
أم يقصد عدم الحب وقتح القلب مرة أخرى لأحد من بعده أو من بعدها
أم المقصود بعدم الوفاء هو الخيانة
الأجابة :-
ليست هناك قاعدة ثابته …
ولكن أكثرهم وفاء …هو أقربهم الى الله والى الطاعة والإلتزام
والحماية ضد الفتن ووسوسة ابليس
والإيمان يعطي قوة صبر واحتمال والرضا بما هو مقسوم ومقدر
والوفاء بالعهد ( إن العهد كان مسؤل )
.
ولكن
لو تساوت درجات الايمان بينهم
فهناك عوامل كثيره تؤثر على درجة الوفاء
وهي هل يوجد بينهم أطفال
هل هي لديها سيولة مادية وبيت يصونها ويحفظ ماء وجهها دون السؤال
واشياء أخرى ….لا أتذكرها
أخيرا….
الزواج مرة أخرى بعد وفاة أحد الطرفين …ليست جريمة
أو شئ يحرمه الدين …. بالعكس … فهو حماية من الفتن
ولابد أن تستمر الحياة
ولن تقف بموت أحد الطرفين …مهما كانت درجة المحبة بينهم
ومن يطلب من الطرف الثاني أن يكون وفي له …فهذا منتهى الأنانية
والحب …والأنانية لاتجتمع في قلب واحد
سلام
الوفاء في الحياة بحسن العشرة
أما بعد الموت، فلا يدري أحد ما سيكون، وغالبا يتزوج الرجل لحاجته الدائمة لامرأة، وتبقى المرأة من دون زواج خاصة إن كان لها أطفال أو إن كبر سنها..وأنا هنا أتكلم عن الواقع المعاش وليس ما يجب أن يكون
أخ المهاجر، يظهر أنك اقتربت من إنهاء رسالة دكتوراه عن الزواج ما دمت وصلت إلى نقطة الوفاء ما بعد الموت…توكل على الله واعلم أن نصيبك لن يخطئك
تحية جميلة ابعثها لكم وموضوع الوفاء موضوع مهم وانا طرحت الموضوع من باب الوفاء بصورة عامة او بصورة المشروط انا في هذي القصة كان الوفاء مشروط بين الطرفين وفيه وفاء غير مشروط ينبع من الملكة الموجودة في نفس الانسان
الوفاء – من أروع الصفات التي منحها الله عز وجل للإنسان ، وخلق غاية في الروعة إذا نظر إليه الإنسان من ناحية الخلق الكريم .
فيا ترى إذا نظر كل واحد منا إلى نفسه وجد هذه الصفة متوفرة فيه ، وهل أوفي بوعوده التي وعدها وأعطى لكل ذي حق حقه ؟
وإذا كان قد أخل ببعض وعوده نتيجة تقصير أو ظرف معين هل يستطيع الوفاء إذا سنحت له الفرصة في ذلك .
والعرب اشتهروا في قديم الزمان بالوفاء للعهد ، والأمثال في الوفاء العربي كثيرة جداً .
ولكن لا ننس الزمن – فهو ما نحسب له حساب في كل شيء في الدنيا ، فالله خلق كل شيء إلى زمن حتى ينتهي ، وأيضاً الزمن قد يكون كفيل عن الانسان في علاج بعض الأمور – لأن طول الزمن يولد النسيان ، فهو علاج لبعض المواقف والمشكلات ، قد يعجز الوفاء عن علاجها .
وهذه الصفة خلقها الله في الوجود حتى في بعض الحيوانات ، فلا ننس ان الكلب مشهور بالوفاء لصاحبه ، وقصص وفاء الكلب عديدة ، وكان أغربها قصة الكلب الذي خرج مع صاحبه للصيد في الغابة ، ولكن الصياد حدتث له أزمة قلبية في الغابة فمات على أثرها ، فجلس الكلب بجانب صاحبه حتى مات هو الآخر ، وكانت القصة من أروع صور الوفاء ، وغيرها من القصص .
والفكاهة أيضاً أخذت مكانها عن الوفاء ، حيث جاءت إمرأة إلى السوق تبحث عن كلب وفي جداً ، فوجدت أحد البائعين وبيده خيط مربوط به كلب ، فقالت المرأة للبائع : أريد أوفى كلب عندك ، فقال لها البائع : هذا أوفى كلب في الدنيا ، فقالت له : كيف ذلك؟ قال لها : لقد قمت ببعيه في السوق أربع مرات ، وفي كل مرة يرجع إلى ، فهل عرفتي كيف أنه أوفى كلب في الدنيا .
فيا من نسي شيء أسمه الوفاء أعلم بأن الوفاء خلق كريم ، والوفاء هو اعتراف بأن التعاون يولد الوفاء ، فالكل يجب أن يتسم بهذا الخلق العظيم .
وتستمر الحياة ويستمر الوفاء .
الزواج مرة أخرى بعد وفاة أحد الطرفين …ليست جريمة
أو شئ يحرمه الدين …. بالعكس … فهو حماية من الفتن
ولابد أن تستمر الحياة
ولن تقف بموت أحد الطرفين …مهما كانت درجة المحبة بينهم
ومن يطلب من الطرف الثاني أن يكون وفي له …فهذا منتهى الأنانية
والحب …والأنانية لاتجتمع في قلب واحد
copy
ماهو رايك سيدتي وسيدي في وفاء الزوجة او الزوج في حياة زوجها او بعد مماته الموضوع مطروح للمناقشة
………………………….
رايي لت الوفاء له او لها يكون يكون بالتصدق ووهب الاعمال الصالحة كالكتب وماء السبيل مما يصل ثوابه الى الميت وتنفعه عند الحساب اما عدم زواج احدهما بعد موت الاخر فلايفيد الميت في شيء
رايي لت الوفاء …….رايي ان الوفاء
قصة جميلة قوى، وفيه كتير ستات وفية لذكرى ازواجها بدون عهوووود.
وقلة من الرجال وفيه لزوجاتهم تلاقى الراجل اول ما مراته تموت يكون بيفكر فى العروسة الجديدة وهو بياخد العزا بتاعها، ومش بعيد يكون وقت العزا نشن على الجديدة، طبعا لا اقصد الكل لكن الاغلبية طبعا بتعمل كده.
شكرا مهاجر
لا يمكننا أن نحدد بالمطلق أيهما اكثر وفاء الرجل أو المرأة ..
لكن أياً يكن الأكثر وفاءً منهما فإنهما يتشاركان مع بعضهما جمالية هذه الصفة ..
فالرجل الذي يبقى وفياً لزوجته … ما كان ليكون كذلك لو لم تكن زوجته ملاذه وفرحته وسرور خاطره ..
والمرأة التي تبقى وفية لزوجها بعد موته .. ما كانت لتكون كذلك لو لم يكن زوجها حصنها وسندها وامنها ورجلها …
فالحياة الزوجية بين الرجل والمرأة هي حياة تشاركية بينهما .. يتشاركان فيها أحلاها .. ويتشاركان فيها أمرّها .. ويتشاركان فيها كل ما هو جميل ..!!
بصراحة ما في رجل وفي لأي أمراة الرجل أذا أراد نسيان أمراة يركض الى أخرى والمراة أذا أرادة أن تسى رجل تزهد بمن حولها (طباع)
لا اظن بأن الرجل إذا ماتت زوجته سيظل وفيا لها ابد الدهر دول نوع لئيم مالوش أمان دول بئر من غير قرار تلاقيه بيختار العروسة أثناء العزاء من الستات اللي بيعزوا.
قصه جميله جدا يا مهاجر شكرا لك
لكن انا عندي قريب امي بعد وفاة زوجته ب 41 يوم
جاء بالعروس الجديده وصعق اولاده وصدمهم مما جعلهم ينفصلون عنه
والمطالبه بورثهم من امهم واخذو اخواتهم البنات معهم وهم في زعل منه
ومع مرور سنوات عده لكن الزعل باقي في بقلبهم