مرسلة من nor & salam
وقفات مع الذات والآخر…
– إذا صدّقت نفسك أن معاناتك كلها من الآخرين فأنت تحكم عليها بالبقاء الدائم؛ لأنك لا تملك شأن الآخرين، وإذا حمّلت نفسك قدراً من المسؤولية عن المعاناة فهي بداية الخلاص.. فأنت قادر على تغيير نفسك.
– بين ( اجلس بنا نؤمن ساعة) و ( اجلس بنا نغتب ساعة ) بون شاسع ، يعادل المسافة بين الجنة والنار
– تعامل مع خصمك بأخلاقك أنت لا بأخلاقه هو، وعبّر بلغتك الراقية وأسلوبك المهذب وليس بمجاراته في الفحش والإسفاف.
– أصعب النقد نقد مجتمعك بصدق؛ فالناس لم يتعودوا سماع التفكيك الواعي لنفسياتهم وطرائق تفكيرهم، ويظنون النقد عداوة أو انفصالاً عنهم.. يا لها من معضلة!!
– الشعور المفرط بالاصطفاء لشخصك أو أسرتك أوجماعتك أوقبيلتك أو شعبك هو أشنع أنواع الاستكبار.
– في كل جمعة وقفة اعتبار مع سورة الكهف “وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا”.. تأمل الألفاظ الأربعة لتستيقن من سنة الله: القرى (الدول) .. الهلاك (النتيجة).. الظلم (السبب الأوحد).. الموعد (الأجل المحتوم)!
– المدح المفرط عملية تخدير فعاّلة يمارسها الأتباع مع متبوعهم، تجعله في غيبوبة عن واقعه وأخطائه وتقتل روح التطوير والإصلاح.
– تعليقات الأحبة على عملك أو قلمك ليست مجرد مرور ، إنها إضافة وتكميل وتعديل وتصويب وإسناد وإسعاد، حتى الهجاء فهو جزء من لوحة الحياة يجب ألا يختفي ، مهما تكن دوافعها!!
– ما يرضي الناس ليس دائماً ينفعهم، والتحدي هو القدرة على جمع الرضا والمنفعة!
– من لم يكن ضدي فهو معي.. هذه حكمة الحياة، و من لم يكن معي فهو ضدي ؛ فهذه حكمة الطغاة. ومن لا يوافقني في مسألة يوافقني في غيرها.
– إن من الصدق أن أقول : إنني أكنّ الاحترام لكل من خالفني, كما أكنّه لكل من وافقني، وأقدّر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون؛ لأن دافعهم هو الغيرة غالباً ، وهم إن تلطفوا أهل للشكر ؛ لأنهم يساعدوننا في الوصول إلى الحقيقة، وإن أغلظوا يستحقون الشكر أيضاً؛ لأنهم يدربوننا على الصبر والمصابرة.
– التصحيح مطلب , لكن بالرحمة والشفقة، وبقلب محب ناصح يتحرى الخير، ويؤثر حسن الظن، ويقدم العذر، ويحفظ حقوق الأخوّة , ويجب الحذر من حظوظ النفس الخفية التي قد تحدث فرحاً بالغلط الذي قد يقع من أخيك.
سليمان العودة
من روائع سلمان العودة وليس سليمان، آسفة
وقفات مُعبّرة .. واختيار موفق أختي نور ..!!
نوّر الله طريقك ونفع بكِ الاسلام والمسلمين ..!!
ما أنفع واجمل مرور مثل هذه الوقفات شكرًا
الذات والاخر هي الثنائية المستعصية على التطويع في اغلب الاحيان وكم هو غريب منا نحن البشر لا نستطيع استخلاص درس ما الا من خلال تجربة او تجارب عدة(وبعضنا يعجز رغم كثرة التجارب) على الرغم من ذلك اذا وجدنا هذا الدرس جاهزا امامنا في بضع خطوات مختصرة يستعصي علينا تطبيقها واول عذر نلتمسه هو قولنا ان الكلام سهل ولكن التطبيق صعب…
شكرا لك نور من اروع ما قرات على صفحات نورت كالعادة انتقاءات مميزة.
“- إن من الصدق أن أقول : إنني أكنّ الاحترام لكل من خالفني, كما أكنّه لكل من وافقني، وأقدّر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون؛ لأن دافعهم هو الغيرة غالباً ، وهم إن تلطفوا أهل للشكر ؛ لأنهم يساعدوننا في الوصول إلى الحقيقة، وإن أغلظوا يستحقون الشكر أيضاً؛ لأنهم يدربوننا على الصبر والمصابرة.” هذا حقا ما نحتاج ان نؤمن به في هذه الثنائية.
تعامل مع خصمك بأخلاقك أنت لا بأخلاقه هو، وعبّر بلغتك الراقية وأسلوبك المهذب وليس بمجاراته في الفحش والإسفاف.
يا ريت نوقف هون وقفه دائمه ,مشكورة نور على هذه العبر من هذه الوقفات التي لا نعمل بها٠
الين في تشرين ثاني 16, 2011 |
تعامل مع خصمك بأخلاقك أنت لا بأخلاقه هو، وعبّر بلغتك الراقية وأسلوبك المهذب وليس بمجاراته في الفحش والإسفاف.
—————————————
النص كله جميل و قرأته اكثر من مرة لكني اوافق الين اعجابها بما كتبت اعلاه و اعلن بكل تواضع ان هذا مبدإي مع من يخطأ بحقي
الين في تشرين ثاني 16, 2011 |
تعامل مع خصمك بأخلاقك أنت لا بأخلاقه هو، وعبّر بلغتك الراقية وأسلوبك المهذب وليس بمجاراته في الفحش والإسفاف.
يا ريت نوقف هون وقفه دائمه ,مشكورة نور على هذه العبر من هذه الوقفات التي لا نعمل بها٠
لو الأسلوب أبسط شوية كنت قدرت أقرأه ومثلي كثير أكيد
على العموم شكراً عالمبادرة
الله الله الله الله على مواضيعك يا نور- تعامل مع خصمك بأخلاقك أنت لا بأخلاقه هو،ما فيه احلى من هده الجملة و لكن يا ترى هل ممكن تجيب فايدة في زمننا الاغبر اللي ماشي فيه عقلية الحوت الكبير ياكل الصغير
شكرا نور على الوقفات
تعامل مع خصمك بأخلاقك أنت لا بأخلاقه هو، وعبّر بلغتك الراقية وأسلوبك المهذب وليس بمجاراته في الفحش والإسفاف.
على نورت أن تتبنى هذه الحكمه كحكمة اليوم وكل يوم
– إن من الصدق أن أقول : إنني أكنّ الاحترام لكل من خالفني, كما أكنّه لكل من وافقني، وأقدّر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون؛ لأن دافعهم هو الغيرة غالباً ، وهم إن تلطفوا أهل للشكر ؛ لأنهم يساعدوننا في الوصول إلى الحقيقة، وإن أغلظوا يستحقون الشكر أيضاً؛ لأنهم يدربوننا على الصبر والمصابرة.
ما أبلغ هذه الجمله لتعبر عن فن أدب الحوار والخروج بمنفعه تضفي لمعلومات المتحاورين وأسلوبهم
وقفات معبره فعلا يا نور على نور
دمت لنا نور على نور
جزاك الله خير
صاحبه الموضوع شكرا وياريت كانت سوزي عملت كده امبارح يعني ما نزلتش للمستوى الهابط اللي كانوا بيردوا بيها عليه وفعلا هي عاملتهم باخلاقها فغلطت كتير وهي بنت يعني المفروض تكون رقيقه شويه على العموم ربنا يهدي
اختيار رائع ..
بارك الله بك اختي الكريمه . نهى.
شكرا nor & salam على الموضوع.
-*
شو صاير بالضبط امس مع سوزي مافهمت شي اقرا تعاليق بس مافهمت حدا يفهمني
صفاء أنت منو؟؟؟
شدخلك أنت بسوزي؟؟؟؟
السلام عليكم جميعا، شكرا لمروركم ومشاطرتي الرأي
أعلم أن بين القاعدة والتطبيق فرق شاسع، لكن أردتها مجرد ذكرى لعلنا ننتفع
بغداد، أعرفك تفهميها وهي طايرة ._^ سأحاول أن أختار الأكثر وضوحا في المرة القادمة
حياتي، ارجعي لموضوع :العربي: عقد قمة عربية بشأن سوريا يتطلب موافقة 15 دولة عضواً بالجامعة، وستفهمين ما أفهمونا
كلمات راقية و افكار نيرة علينا ان نعمل بها و نتخذها منهاجا لطريق السعادة و النجاح في الحياة….بارك الله فيك على الطرح الجميل..تحياتي