مرسلة من احمد عطيات ابو المنذر
تساءلنا في الجزء الاول من الوضوع فقلنا”فاذا لم يكن السموال هو قائل الابيات المذكورة المشهورة فمن هو القائل الحقيقي!!!! ووعدنا ان نجيب على التساؤل في الجزء الثاني …ان شاء الله !!
وهاهي الاجابة التي توضح الحقيقة!!
حقيقة هذا الشعر:
قائل هذه الأبيات رجل عباسي مسلم، اسمه عبدالملك الحارثي من أرض اليمن السعيدة،من بني الحارث بن كعب،وهم بطن من بطون مذحج،من عرب الجنوب،ومن هؤلاء بنو عبدالمدان،وبنو عبدالمدان يســــكنون الفَلَجَة من أرض الشـــام، وهي اليــــوم في شرقي الأردن.
وقصة عبدالملك الحارثي هي التالية:
ضاقت الشام بشاعرية عبدالملك الحارثي، فقصد بغداد في مطلع شبابه -كما يبدو- ولكن لم ينل فيها توفيقاً.. وقيل: إن الرشيد غضب عليه- لسبب لا نعرفه -فسجنه، وغابت أخباره من الكتب، وضاعت أشعاره.
وأول من ذكر أشعار عبدالملك أبو تمام في ديوان “الحماسة”، ثم أورد ابن المعتز ترجمة موجزة لعبدالملك، وأبياتاً كثيرة، وكان ابن المعتز يورد في كتابه “طبقات الشعراء” تراجم المعاصرين له، والقريبين من زمانه، كذلك أورد الثعالبي (ت 429هـ) شيئاً من شعر عبدالملك الحارثي في كتابه “خاص الخاص”. ومن الراجح أن عبدالملك أدرك صــــدر القــــرن الثــالث الهجري(الربع الأول من القرن التاسع الميلادي).
كان عبدالرحيم شاعراً مفلقاً، مفوهاً، مقتدراً، مطبوعاً، لا يشبه شعره شعر الأعراب، ويبدو أنه كان مكثراً ومطيلاً، غير أن بعض شعره ضاع، كما نسب بعض آخر إلى غيره من الشعراء.
كان كثير من الناس منذ القديم يظنون أن القصيدة التي مطلعها “إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه” للسموءل اليهودي.. ولكن بعض رواة الأدب كابن طباطبا العلوي (ت 478) وأبي بكر الصولي (ت 335هـ) وابن الأعرابي (ت 231هـ) والمرزوقي (ت 421هـ) ذكروا أنها لعبد الملك بن عبدالرحيم الحارثي،ونبهوا على أنها تنسب خطأ إلى السموءل.
ويبدو أن شهرة السموءل عند الناس لاتصاله بامرئ القيس، ورهن دروعه عنده، ثم خمول ذكر الحارثي، وقد يكون للسموءل أبيات مروية على وزن أبيات عبدالملك ورويها.. أسباب جعلت ضعفاء النقاد ينسبون أبيات عبدالملك للسموءل.وأكبر دليل على براءة السموءل من القصيدة أن تعبير (ماتَ حَتْفَ أنفِهِ) تعبير إسلامي ورد على لسان سيدنا محمد أول ما ورد، ولم يكن من تعبيرات الجاهلية قبله.
ثم إن افتخار السموءل ببني عبدالمدان وهم قبيلة عبدالملك، وليسوا قبيلة السموءل،فكيف يفتخر شاعر بقوم هــــم من غيــر أبناء عشيرته؟
النقد الموضوعي لكل الجوانب يوحي باختلاق أبيات الأعشى.. ثم نتساءل عن تلك العاطفة غير الإنسانية، وغير المعهودة في بني البشر جميعاً.. يقتل أو يذبح شاب في ريعان الشباب، وأمام عيني أبيه، ويشق إلى شقين، والأب يراه بأم عينيه، ويرى قاتله، ثم لا يحرك ساكناً، ولا يبكي ولده بدمعة، ولا يثأر لولده، ولا يقول فيه كلمة رثاء،ولكنه يتغنى بأبيات لا علاقة لها بغدر الحارث بن ظـــــالم،ولا بقصة امرئ القيـــس مع ملك الــــروم من أولها إلى آخرها.. فكأن القصة من عالم، والقصيدة من عالم آخر. ونتساءل اليوم:هـــــل كان اليهـــود في ماضي الزمان،ووســـــطه،وحاضره.. في الشـــــرق أو في الغرب، في الشمال أو في الجــــنوب.. من حفـــــظ العـهد، وأدى الأمــــانة، ورعى عهداً أو ميثاقاً؟
قال تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلاّ الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة. ثمّ توليتم إلاّ قليلاً منكم وأنتم معرضون. وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخُرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون. ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان) [سورة البقرة: 83، 85].فقد بيّن الله تعالى أنّه أخذ الميثاق على بني إسرائيل بأن لا يعبدوا إلاّ الله وبأن يحسنوا للوالدين وذي القربى واليتامى والمساكين، وأن لا يسفكوا الدماء وقد أقرُّوا بهذا الميثاق واعترفوا به وشهدوا على أنفسهم. وبعد هذا كُلّه نقضوا عهد الله وميثاقه الذي واثقهم به، فسفكوا الدّماء وقتل بعضهم بعضاً وأخرجوا بعضهم من ديارهم.وقد نزلت هذه الآيات في معرض الإنكار على اليهود الذين كانوا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة وما كانوا يعانونه من القِتال مع الأوس والخزرج.
فاذا كان هذا حالهم مع بعضهم في نقض العهود والمواثيق فكيف سيكون حالهم مع الاخرين الذين ينظرون لهم نظرة احتقار بزعم انهم شعب الله المختار وانهم أولياء الله وأحباؤه وهم وحدهم أهل الجنة والمستحقون لرضا الله ورحمته ويسمون غيرهم من المسلمين والنصارى بالأميين أو الأمميين لذلك هم يستبيحون أموال الآخرين ودماءهم وأعراضهم بل يرون انهم أنعام مسخرة لهم وذكر الله عنه قولهم (ليس علينا في الأميين سبيل) آل عمران 75 …وقد ذكروا في بروتوكولاتهم ان الأميين عند اليهود كقطع الغنم، وإننا الذئاب، فهل تعلمون ما تفعل الغنم حينما تنفذ الذئاب إلى الحظيرة؟ .
من كتاب قصة مشهورة ..لكن مفتراة!! احمد عطيات
وبعد هذا كُلّه نقضوا عهد الله وميثاقه الذي واثقهم به…
*****************
إلاّ قليلاً منكم وأنتم معرضون…)
************
لعنة الله عليهم.
جيّد أن الشعر للحارثي…
هـــــل كان اليهـــود في ماضي الزمان،ووســـــطه،وحاضره.. في الشـــــرق أو في الغرب، في الشمال أو في الجــــنوب.. من حفـــــظ العـهد، وأدى الأمــــانة، ورعى عهداً أو ميثاقاً؟
اسعد الله اوقاتك اخي جهاد …
واقول لك نعم … ستجد يهود صالحين ( من ناحية اخلاقية ) وانا هنا لست بموقف الدفاع عن اليهود لكن احب ان تكون استنتاجاتنا من كلام الله موافقة لما ذكر الله
في الايات التي اوردتها يقول الله تعالى :
(…. وقولوا للناس حسناً وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة. ثمّ توليتم إلاّ قليلاً منكم وأنتم معرضون……)
( ….. ثمّ توليتم إلاّ قليلاً منكم …. )
( …. إلاّ قليلاً منكم …..) و إلا هنا للاستثناء .. اذن فالتعميم الذي اوردته يُخالف ما ما اخبرنا به الله ..
( و من أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤدي إليك إلا ما دمت عليه قائما )
من أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك …
(وإذ أخذ الله ميثاق بني إسرائيل …ثمّ توليتم إلاّ قليلاً …)
*************
أغلبية اليهود-لعنة الله عليهم- اعداء الله و الدين و قتلة الأنبياء و يُؤسفني أن أرى اللّين في التعامل معهم خصوصا من الفلسطينيين… ذهبت من أسابيع قليلة لأصلح حقيبتي و كان شخص يعمل هناك فلسطيني تعرف أني عربية و كان غاية في الطيبة معي الى أن اخبرني انه يعيش هنا بأمريكا لسنوات و متزوج من (يهودية)!! و رغم اني لا أحب أن أحكم على الناس-فقد تكون كتابية و ليس دخلي- الاّ اني قررت عدم العودة هناك!
كلنا نعرف تاريخ اليهود مع المسلمين منذ بزوغ فجر الإسلام و لا داعي لتلميع صورتهم
شكراً ابو المنذر لهذا الشرح
يا رستم باشا…اذا صح ان القليل منهم قد يحفظون العهد والميثاق كما تقول فالعبرة في الحكم عادة تكون للاغلبية ولا قيمة للشواذ..!!!!
أخذت قضية الانتحال حيزا وافرا من الدراسات الأدبية ولا زالت تحاول أن تبين ما غمض للآن…فالحقيقة الثابتة هي أن الموضوع من الشعروالمنتحل لا يقتصر على الجانب الأدبي بل مراميه مقصودة وغير بريئة.
حجتك بخصوص السموءل مقبولة الى حد ما يا أبا المنذر .
# جهاد في أيلول 29, 2011 |
((يا رستم باشا…اذا صح ان القليل منهم قد يحفظون العهد والميثاق كما تقول فالعبرة في الحكم عادة تكون للاغلبية ولا قيمة للشواذ..!!!!))
تحيااااتي لك اخي جهاد … لكل انسان الحق ان يضع قواعد كما وضعت انت هذه القاعدة (فالعبرة في الحكم عادة تكون للاغلبية ولا قيمة للشواذ.)
لكن يجب علينا كمسلمين ان نعرض ما نعتقده على القران والسنة
وعندها سنجد مدى صحة معتقداتنا
({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (8) سورة المائدة
وفيت وكفيت أبا منذر بارك الله فيك .
رستم ياسين في أيلول 29, 2011 |
ستجد يهود صالحين ( من ناحية اخلاقية ) وانا هنا لست بموقف الدفاع عن اليهود
—————-
اتفق معك اخ رستم، شيطنة اليهود ووصفهم قاطبة بشتى الاوصاف السلبية فقط لانهم يهود يخالف حتى الدين فالله تعالى يوصينا بالبر باهل الكتاب والمعروف ان اليهود من اهل الكتاب ولو كان الامر كما يريد تصويره البعض لاستثنى الله تعالى اليهود من اهل الكتاب. وكما تفضلت هناك يهود صالحون من الناحية الاخلاقية كان يروي لنا جدي رحمة الله عليه كيف ان اهل قريته كانوا اذا لا يرتضون سوى شهادة “شمعون” جارهم اليهودي لصدقه وأمانته. وانا بدوري لا ادافع عن اليهود ولكن قول الحق واجب وإذا اردنا الحكم التعميمي فسيكون المسلمون اول المتضررين، يكفي القاء نظرة على أحوال دار الاسلام في هذا العصر حتى نكون أول من يبتعد عن الاحكام التعميمية، بلداننا الاسلامية تتصدر قائمة الفساد، الرشاوي، الظلم، عدم الاحترام ….إلخ فهل يعني ذلك ان نقول ان المسلمين فاسدون، مرتشون، ظالمون؟
(( يكفي القاء نظرة على أحوال دار الاسلام في هذا العصر حتى نكون أول من يبتعد عن الاحكام التعميمية،))
شكرا يا ياسمينا .. كلامك رائع واسعدني ..
تحياتي
العفو رستم وكلامك كله معقول سيما انه مدعوم بدلائل شرعية، لكن اظن ان الاغلبية لن تتفق معنا والله يجعل كلامنا خفيف على التعليقات التي ستعارضنا
دمت بخير
رستم ياسين في أيلول 30, 2011 |
(( يكفي القاء نظرة على أحوال دار الاسلام في هذا العصر حتى نكون أول من يبتعد عن الاحكام التعميمية،))
…………………
لايمكن القاء نظرة عليها يا رستم لانها غير موجودة .. فدار الاسلام هي الدار التي تحكم بالاسلام وليست الدار التي اهلها مسلمون …وفي بلاد الاسلام لاتوجد اي دولة اسلامية حتى نقول انها دار اسلام !!
yasmina.roma في أيلول 30, 2011 |
العفو رستم وكلامك كله معقول سيما انه مدعوم بدلائل شرعية،
………………………….
يا سمينا ليس المهم الدلائل الشرعية فالكل يعرف ان ينسخ ايات واحاديث لكن المهم انزال الادلة على الواقع المطابق لها … فلا نقول ان سورة الكافرون تصلح
للصلح مع اليهود مثلا!!!!
جهاد في تعليقك سينشر بعد التدقيق. تشرين أول 5, 2011 |
yasmina.roma في أيلول 30, 2011 |
العفو رستم وكلامك كله معقول سيما انه مدعوم بدلائل شرعية،
………………………….
يا سمينا ليس المهم الدلائل الشرعية فالكل يعرف ان ينسخ ايات واحاديث لكن المهم انزال الادلة على الواقع المطابق لها … فلا نقول ان سورة “الكاف رون” تصلح لتبرير الصلح مع اليهود مثلا!!!!
yasmina.roma في أيلول 30, 2011 |
ولو كان الامر كما يريد تصويره البعض لاستثنى الله تعالى اليهود من اهل الكتاب. وكما تفضلت هناك يهود صالحون من الناحية الاخلاقية كان يروي لنا جدي رحمة الله عليه كيف ان اهل قريته كانوا اذا لا يرتضون سوى شهادة “شمعون” جارهم اليهودي لصدقه وأمانته.
…………………………….
يا ياسمينا ثلث القران المدني نزل في بيان افساد اليهود واجرامهم وكان الكلام عنهم منفصل عن النصارى!!
واذا كان شمعون -الواحد في المليون صالحا -فلا يجوز ان نعمم الوصف على اليهود ..فمحمد عليه السلام كان الصادق الامين ولم يكن كل العرب كذلك!!
واخيرا اقول اقرؤوا القران وقرروا هل عمم الله الوصف في فساد اليهود ام خصص!!
لقد قصّ لنا القرآن عشرات العهود والمواثيق التي نقضها اليهود وهدموها وخرجوا عليها بكل بجاحةٍ، قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوةٍ واذكروا ما فيه لعلّكم تتقون، ثمّ توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين)[سورة البقرة: 63، 64
قال – تعالى -: ((ولقد أنزلنا إليك آيات بينات، وما يكفر بها إلا الفاسقون. أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم، بل أكثرهم لا يؤمنون)) [البقرة/99، 100]
بل اكثرهم!!!!!
فمن الذي يعمم ؟؟!!
سياق هذه الآية في اليهود عليهم لع نة الله، فهي تقرر صفات أصيلة فيهم سبقتها صفات وتلتها صفات في السورة، ولكن الآية هنا تبرز هذه الخصلة الثابتة في اليهود، ألا وهي: نقض العهود، والخروج عن مقتضى العقود، وما هذا النقض والخروج إلا لأنهم فاسقون، قال ابن عاشور: “وقد شاع إطلاق “الفاسق” على الخارج عن طريق الخير، وشاع في القرآن وصف اليهود به، والمعنى: ما يكفر بهذه الآيات إلا من كان الفسق شأنه ودأبه، لأن ذلك يهيئه للك فر بمثل هذه الآيات، فالمراد بالفاس قين: المتجاوزون الحد في الك فر، المتمردون فيه” [1]. ويلاحظ هنا أن الإخبار عن كف ر اليهود بالآيات المنزلة قد جاء على صيغة المضارعة الدالة على التجدد (يك فر بها) وكذلك جاء التوصيف باسم الفاعل المعرف باللام (الفاس قون) الدال على استقرار الصفة. وقد جاء تقرير هذا المعنى بالقسم، فقوله – تعالى -: ((ولقد أنزلنا إليك آيات بينات…)) اللام هنا هي الموطئة لقسم حذف لدلالة السياق عليه، وجوابه قوله – تعالى -: ((وما يك فر بها إلا الفاس قون)).
( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) ال عمران
لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115) ال عمران