مرسلة من احمد عطيات ابو المنذر
لما كنا نسير في طريق النهضة الصحيحة ونسعى نحو تغيير الواقع الفاسد الذي نعيشه…. فكان لا بد لنا من وقفة ولو قصيرة مع ما تضمنته بعض أمثالنا الشعبية من أفكار وآراء ومقاييس….
فمن تلك الأمثال ما يوافق العقيدة الإسلامية الصحيحة ومنها ما يناقضها ،، مثل عقيدة الإيمان والتسليم بقضاء الله وعقيدة الرزق مثلاً ،، ومنها ما يحط من شان وكرامة الإنسان بصفته إنساناً ،، ومنها بصفته امرأة ،، ومنها ما يدعو للاستسلام والانهزامية ،، ومنها ما يحث على الرياء والنفاق والكذب ،، ومفاهيم المنفعة والمصلحة والأنانية وعدم السؤال عن الغير ، وغير ذلك من أمور ،،
وللأسف فان السواد الأعظم من المسلمين لا يتنبهون لذلك لا يتوقفون عند هذه الأمثال ليتساءلوا هل هي موافقة للشرع أولا، ولا ينتبهون لقول الرسول الكريم “إن الرجل ليقول الكلمة لا يلقي لها بالا تلقي به سبعين خريفا في النار ، أو كما قال ”
وسأعرض عليكم على حلقات بعضاً من هذه الأمثال:
أمثالنا الشعبية في ميزان الشرع
ونبدأ بحديثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجلَ ليتكَلَّمُ بالكلمةِ من رِضوانِ اللهِ تعِالِى ما كانِ يَظُنُّ أن تَبْلُغَ ما بلَغَت يَكتبُ اللهُ له بها رِضوانَه إلى يومِ يلقاه، وإنَّ الرجلَ ليتكلمُ بالكلمةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ تعالى ما يظنُّ أن تبلغَ ما بلغت، يكتبُ اللهُ له بهَا سَخَطَهُ إلى يوم ِيلقَاه ُ))
فيجبُ أن يكونَ كلامُنا وأفعالُنا واعتقاداتُنا ومعاملاتُنا وأسماؤُنا موافقةً لشرع الله سبحانه وتعالى.
فمثلاً نسمع :
رزقُ الهِبِل على المجانين :
نسمعه كثيرً وهو قول شيطاني، فالرزاقُ هو الله وحدُه، وليس أحدٌ يملكُ لنفسه ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً ولا موتا ولا حياة ولا نشورا؛ قال الله عز وجل:” إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ” الذرايات 58
وقال: { اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاء وَيَقَدِرُ }[ الرعد 26 ]وآيات الرزق كثيرة ،،
فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى وقد كتبه وقدَّره وهذا رسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام يقول :” لو أنكم تَوَكَّلون على الله حقَّ توكُّلِه لرزقَكُمُ اللهُ كما يرزقُ الطيرَ تغدو خِماصاً وتَرُوحُ بِطاناً “. رواه أحمد
= الرزق يحب الفهلوة أو الخفية :
اعلموا – وفقنا الله وإياكم – أنَّ من أعظمِ الأسبابِ التي تفتح أبوابَ الرزق تقوى الله وحسنُ التوكُّل عليه، قال تعالى وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } [الطلاق 2-3].
أي ومن يتق الله فيما أمر به، ويترك ما نهى عنه، يجعل له من كل ضيق مخرجا وفرجا{ ومن أسباب ضَنْك العيش وضيق الرزق الإعراض عن شرع الله. قال تعالى } وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا (
فإن كان المقصودُ من (الفهلوة) هو خداعُ الناس ومداهنتُهم أو غِشُّهم كما يُستدَلُّ بهذا المثل كثيراً في مثل ذلك فهذا مما يَسْتَجْلِبُ سَخَطَ الرب وعقابَه. ومن العقابِ الحرمانُ من الرزق.
وإن كان المقصودُ (بالخفية) الاجتهادُ في الأسباب فلينظرْ هل هي أسبابٌ مباحةٌ شرعا فالأخذُ بها مشروعٌ، وإن كانت محرّمةٌ فلا يجوزُ الأخذُ بها والرزقُ إنما يأتي من الله سبحانه،
وهناك أمثالٌ أخرى تسيء الأدبَ مع الله جلّ جلاله وعظُمَ شأنه :
= يعطي الحلق للي بلا ودان ، او الفول للي ما له أسنان :
قولٌ قبيحٌ فيه إساءةُ أدبٍ مع الله تَعالى ، واتهامٌ له سبحانه بأنه يسئُ التصرفَ – حاشاه – في كونِه وخلقِه،فيعطى من لا يستحقُّ ويمنعُ عمَّن يستحق، وبأنَّ البشرَ أعلمُ من الله بمواقعِ الفضل. بل لابدَّ من اليقينِ بأنّ اللهَ أعلمُ بمواقعِ فضلِه ومَنِّه، يرزقُ من يشاءُ ،،
كما أنه سبحانه يعطي الدنيا لمن يحبُّ ولمن لا يُحب و يرزقُ الكافرَ والمؤمنَ،، يقول سبحانه :.
{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} (49) سورة القمر
{ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ } الزخرف: 32
= لا بيرحم ولا بيخلي رحمة ربنا تنزل :
جملةٌ خبيثةٌ؛ فاللهٌ تعالى لا يؤوده شيء ولا ينازعُه في سلطانِه منازعٌ، ولا يملكُ أحدٌ أن يمنعَ شيئا من أمرِ اللهِ ورحمتِه قال عز وجل:{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [ فاطر:2 ] وقال تعالى :{ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ } [ الزمر:38 ] فآيُّ مخلوقٍ هذا الذي يستطيعُ أن يمنعَ رحمةَ ربِّنَا من أن تَنْزِلَ على عبادِه.
= اسعى يا عبد وانا أسعى معك :
إن السعي هو للبشر ، وليس لله سبحانه وتعالى أن يسعى ،،فكيف نتكلمُ هكذا عن رب العزة وننسِبُ إليه فِعلاً هو لمخلوقاته فقط !!
= أبكى على الزمان اللي عمل القصير شمعدان :
هذاأيضاً سوءُ أدبٍ واعتراضٌ على قَدَرِ اللهِ ووصفِهِ بالظُّلْم- حاشاه- والقدرُ والزَّمانُ خلقُ الله، قال عز وجل:.{ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } [القصص :68 ].
والله عزَّ وجلَّ يرزقُ منْ يشاءُ، وهو أعلمُ بمواقعِ فضلِه، وهو القائلُ:{ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا } [ الإسراء :30].
والواجبُ على العبدِ المؤمن أن يرضى بقضاءِ اللهِ على سبيلِ الإذعانِ والتَّسليمِ منشرحَ الصدرِ راضيا، قال تعالى:{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } [الأحزاب:36 ]. = ساعة لربك وساعة لقلبك :”هو أيضاً قولٌ شيطاني، لأن الساعاتِ وأوقاتَ الزمانِ كلَّها لله رب العالمين فهو خالقُ الزمان والمكان، ومن المعلوم أن من يقول هذا يقصِدُ أن الزمن الذي نعيشه ينبغي أن نُقَسِّمَه بين الطاعات وبين اللهو والمجون، وهذا خطأ ولا شك؛ لأن الإنسانَ سوف يُسأل عن وقته :أي عمرِه قال رسول الله:{ لا تزول قدما عبد حتى يُسأل عن أربع:عن عمره فيم أفناه، وعن علمه ما فعل فيه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه } [ صحيح الترمذي ]. والعبد ينبغي أن يعيشَ طائعاً لله دائما حتى في لهوه .
= حاجة تقصر العمر:قول خاطئ لأن الآجالَ والأنفاسَ معدودةٌ ولا يتجاوزُ إنسانٌ عمْرَهُ المكتوبَ له ولا يَقْصُرُ عنه، جرى بذلك القلم حين خلقه الله، ثم كتبه الملكُ على كل أحدٍ في بطنِ أمِّه بأمرِ الله عز وجل عند تخليقِ النُّطْفَة، قال الله تعالى} وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً” [آلعمران :145]
وقال: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ” [الأعراف:34]
وإلى مجموعة أخرى تناقض العقيدة وبها شِرْكٌ ولو عن غير قصد او انتباه : فنسمع مثلاً :
= اسم النبي حارسه وصاينه :
هي عبارة يقولها عوام الناس، وخاصة النساء، ومعناها أن اسمَ النبي صلى الله عليه وسلم يحرسُ الطفل ويصونُه، وهذا باطلٌ بلا شك، وتأْليهٌ للنبي عليه الصلاة والسلام ووضعُهُ في مقامٍ غيرِ مقامِه. فهذا القولُ جَمَعَ بين الشِّرْكِ بالله وبين الإساءةِ إلى رسولِه الكريم r :فمن ناحيةٍ لا يملكُ الحفظَ والصِّيانةَ ودفعَ الضَّررِ وجلبِه إلا اللُهُ وحدَه، ومن ناحيةٍ أخرى فإنَّ رسولَ الله لا يملكُ لأحدٍ ضَرّاً ولا نَفْعاً، ويقولُ اللهُ عز وجل في كتابه على لسان رسوله الكريم :
{ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا } [الجن:21 ].
{} قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ } [ يونس:49].
وتعظيمُ النبيِّ يكونُ باتِّباعِ سُنَّتِه وهّدْيِهِ والسيرِ على نهجِه وطريقتِه ،،
= امسك الخشب، خمسة في عينك،، خمسة وخميسة :
ومثل هذه الأقوال، لن تدفعَ حسداً ولن تغَيِّرَ من قَدَرِ الله شيئاً، بل هو من الشرك، ولا بأس من التحرُّزِ من العين والخوفِ مما قد تسبِّبُه منَ الأذى، فإن العينَ حقٌّ ولها تأثير، ولكن لا تأثيرَ لها إلا بإذن الله، والتحرُّزُ من العين لا يكون إلا بالرقى الشرعية والذي يجب عند الخوف من العين قولُه تعالى:{ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ [الكهف:39].
فإن كان يعتقدُ أنَّ الخشبَ بذاته أو الخمسةَ وخميسة تدفعُ الضُّرَّ من دون الله أو مع الله فهو شركٌ أكبر وإن كان يعتقدُ أنها سببٌ واللهُ هو النافعُ الضارُّ فهذا كَذِبٌ على الشرعِ والقَدَر، وهو ذريعةٌ للشِّرْكِ فهو شِرْكٌ أصغر.
= القولُ عن الذي مات: “ربنا افتكره
” سببُ النهي: لأن فيه نسبةَ صِفَةِ النِّسْيان إلى ذاتِ الله عز وجل، تعالى الله عن ذلك.. واللُهُ سبحانه وتعالى لا ينسى أحداً من خَلْقِه ولا يتذكَّرُه إلا عندَ مجيءِ أجَلِهِ فقط!! تعالى عن ذلك سبحانه.
ومِثْلَهُ قَوْل: “نسيتْني يا فلان نسيك الموت :سببُ النهي: لأنهم حكموا على ملكِ الموت بأنه ينسى ويقولُ اللهُ سبحانه وتعالى في ” كتابه الحكيم : “لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٍ”
من كتاب امثالنا الشعبية في الميزان/ احمد عطيات
لا اله الا الله ..الله يثبتنا بالقول الثابت
تفسير امثالك اخ سيراج وهاج كتييير منطقي و واقعي
شكرا.
يعطي الحلق للي بلا ودان ، او الفول للي ما له أسنان *** عندنا نقول يعطي اللحم للي ماعندوش سنان
و صح انا ما بحبه هالمثل كان يللي يقولوا عم يخرج عن مشيئة الله و يعترض عليها .
شكرا اخ منذر جعلها الله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا …. لكن مين يفهم ؟؟
بارك الله فيك يا ابا المنذر, وكثّر الله من امثالك.
ما شاء الله عنك.
الله يجزيك كل الخير اخي ابو المنذر على هذا التنبيه المهم
هل قول بعضنا لتلك الامثال لها حكم ماجاء في
قوله تعالى : { لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم }
جزاك الله خير
ما شاء الله عنك
بارك الله فيك
شكرا
جزاك الله خير
ما شاء الله عنك
بارك الله فيك
شكرا
COPY
مشكور يا منذر وفعلا موضوع هام جدا (خاصة خمسة وخميسة ههههه)
ليتك تمهلنا بين الموضوع والموضوع فترة بسيطة حتى نرتب معلوماتنا فهي تحيلني -شخصيا- على البحث ومراجعة معلوماتي أو الاضافة اليها وعندما أقرر العودة لموضوعك اجد الكثير قد اضيف .
اسعى يا عبد وانا نعُينك
يعطي الحلق للي بلا ودان ، او الفول للي ما له أسنان :
————–
يا لهوي…أنا لسة من يومين علقت في موضوع الممثل هيو جاكمان بهذا المثل و مرتين كمان…
شكرا يا أخ أحمد …مواضيعك مفيدة… ميرسي… واصل…
في كلام كتير بنقوله من غير قصد,حاسبنا الله على نياتنا,
شكرا اخ منذر, اغنيتَ الجريدة بمواضيع قيّمه ,
جزاك الله عليها وبارك لك ولنا فيها .
chtitha في تشرين أول 12, 2011 |
تفسير امثالك اخ سيراج وهاج كتييير منطقي و واقعي
شكرا.
……………………
يبدو من شدة محبة شطيطحة لاخي سراج انه يظن انه وابو المنذر نفس الشخص ههههههههههههههههههههههههههه
سمر في تشرين أول 12, 2011 |
جزاك الله خيرا …. لكن مين يفهم ؟؟
……………………………..
اختي سمر ……… ان نضيء شمعة خير من ان نل عن الظلام… ولو فهم شخص واحد لكفاني ان اشعر انني قدمت شيئا مفيدا .. تحياتي لك!!
شكرا لكل من استطاع انتزاع نفسه من المواضيع الرائعة التي تنفع المسلم في الدنيا والاخرة على صفخات نورت وكلف نفسه عناء الدخول الى هذه الصفحة عير الترفيهية ….واعذر الاخرين لان الامر شاق عليهم جدا!!
وللاخوات مراحب والين والين فقد ارسلت موضوعا للاجابة على التساؤلات ..لانهاى تساؤلات من الصعب الاجابة عليها بايجاز..وامل ان لاتتاخر نورت في نشره!!
بارك الله فيك يا ابا المنذر, وكثّر الله من امثالك.
ما شاء الله عنك.
copy
شكرا على الموضوع
فيمايخص المثل ده اسعى يا عبد وانا أسعى معك :
انا اعرف اسعى ياعبدي وانا اعينك لااعرف ان كان يصح قوله اولا
شكرا على الموضوع
وفيت وكفيت أبا منذر ما قصرت جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك فعلا امثال نسمعها ولا ندركها وفيها شرك جزاك الله خير .
موضوع رائع كمان كثير ناس يقولوا الله يقرفك وهذا فيه اساءة ادب مع الله فالله لا يرسل القرف كمان الله يظلمك لان الله ليس بظلام للعبيد والله يذكر فلان بالخير لان الله لا ينسى
وما رأيكم في المصريين لما يزورهم شخص لكي يرحبوا به يقولوا له (دا إحنا زارنا النبي)?
= الرزق يحب الفهلوة أو الخفية :
كل ماذكرت عن الأمثال السابقة فيها سوء أدب واضح -لا يخامره شك – مع الله جل شأنه و علا .أما هذا فلا أرى فيه لا سوء الأدب ولا مخالفة الشرع .فالرسول صلوات الله عليه حث على السعي بكورا للعمل وذكر أن الأرزاق توزع في البواكير وهي مباركة ثم إنه حث عل العمل والاجتهاد بقوله اعقل وتوكل.وهذا كله جزء من الخفية.أما الفهلوة فهي تمحيص الأمور والتخير منها والفطنة ومن هذا ،المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف،وكذلك المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.وهذا كله كما ذكرت يا أخي ضمن تقوى الله والتوكل عليه.
تقبل مروري أخي الكريم وجزاكم الله خيرا.
مشكور اخي الكريم ابا المنذر على ما قدمت واوضحت وفسرت
بصراحة اول موضوع اقراه اليوم مهم وهادف
انار طريقك وهدانا وهداك الله
شكرا لك اخي الفاضل.
(اسعى يا عبد وانا أسعى معك )
عدت إلى هذا الموضوع بسبب هذا المثل كنت أقول بان هناك شيئا لا ينطبق على ما نقول صيغته عندنا ” اسعى يا عبدي وانا معاك” القصد منه ليس أن الله عز وجل يسعى بل انه لا يتخلى عن عبده ويوفقه الى ما يسعى إليه.
( ما يرحم ما يخلي رحمة ربي تنزل) مثل خطير جدا ومتداول بكثرة للأسف .