رصد: كلنا شركاء
أكدت مصادر رفيعة في “الجيش السوري الحر” “تمدد الحرس الثوري الإيراني وقوات تتبع “حزب الله” اللبناني وميليشيات شيعية متعددة الجنسية داخل المناطق السورية المتاخمة للحدود مع الأردن. وأشارت إلى خشية الأردن من هذا “التمدد”، في وقت التزمت الحكومة الأردنية الصمت، لكن تسريبات إعلامية ربطت بين الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية ناصر جودة إلى طهران وهذا التطور الدراماتيكي. وأفادت أنباء بأن الأردن استفسر عن هدف التواجد الإيراني قرب أراضيه ومآلاته، وكان يسعى إلى “تطمينات”.
وأضافت المصادر نفسها لصحيفة “الحياة”، إن “أعداداً كبيرة من قوات الحرس الثوري الإيراني ومعها قوات تتبع “حزب الله” وميليشيات شيعية عراقية وأفغانية وطاجكستانية موجودة الآن قرب مناطق متاخمة للحدود السورية- الأردنية، بينها ما يعرف بمثلث الموت الرابط بين غوطة دمشق ودرعا والقنيطرة”. وزادت ان هذا “المثلث بات مكاناً لتجمُّع آلاف من المقاتلين الإيرانيين وحلفائهم الشيعة، وأن هؤلاء يتمركزون داخل الفرقة التاسعة التابعة لمنطقة الصنمين في درعا والتي تبعد عن الحدود الأردنية نحو 80 كيلومتراً”.
وقدّرت مصادر المعارضة السورية عدد هؤلاء بين 10 آلاف و١٥ ألف مقاتل، مشيرة الى “معارك ضارية” مع مقاتلي المعارضة. كما تحدثت عن “نقطة أخرى تتمركز فيها قوات الحرس الثوري، هي منطقة بصرى الشام التابعة لدرعا، والتي تبعد عن القرى الأردنية نحو 15 كيلومتراً، وتضم 5 آلاف عنصر يتمركزون في قواعد الفرقة الخامسة في محافظة السويداء، وفي مطارات عسكرية منها مطارا السعلة وخلخلة”، إضافة الى “تمركز 3 آلاف عنصر في منطقة أزرع الواقعة وسط ريف درعا على بعد 35 كليومتراً من الأردن
في هذا العالم المتناهي في الحقارة أصبحت القرود أسودا وأصبح أصحاب التقية بلا تقية وظن الرعاع أنهم أسياد فتمطوا عسى أن تطول قاماتهم، ولكن هيهات هيهات، لقد داست حوافر الجياد جياد الصامدين على إمبراطوريتهم وأخمدت أبوال جيادنا نارهم وكسر تاج كسرى إلى الأبد. وعندما أيقنوا أن لن تعود نارهم معبودتهم أقسموا ليفسدن على أعدائهم دينهم فتقولوا على لسان النبي المصطفى آلاف وآلاف الأحاديث ولولا أولئك الذين نذروا حياتهم ليمحصوا الصحيح من الموضوع لالتبس الأمر على أتباع ذلك النبي، ولما أيقنوا أن الأمر ليس بالسهل اتخذوا من أحد رموز أعدائهم ومن نسله رمزا أعطوهم هالة من القدسية والعصمة ثم أخذوا يتقولون عنهم ما جادت به قريحتهم من أحاديث وأشعار وأخبار تتفوق في كثير من الأحيان على كثير من خيالات المجانين وأخذوا يفسرون القرآن بما لا يحتمل من تفسير وفي كثير من الأحيان يأتي التفسير على لسان أولئك المعصومين الوهميين ليجعلوا له صدى في قلوب المصدقين، واجتذبوا بمكرهم هذا كل الحمقى الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. وجعلوا من مقتل المظلوم حسين بسيوف من بايعوه ثم خذلوه حقدا على أتباع محمد الرسول الأمين يؤججونه كل حين باللطم الذي اخترعوه وبالخزعبلات التي ما أنزل الله بها من سلطان حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه. آلاف من العميان بالحقد الذين أمضوا حياتهم يلطمون من أجل هذه اللحظة يتجمعون في الشام وهم يحسبون أن اللطم الذي لطموه لن يذهب سدى وقد أوصلهم إلى ما وصلوا إليه من قوة . ولكن هيهات فأيام اللطم لم تبدأ بعد وكل اللطم الذي كان سينسوه أمام اللطم الأكبر الذي سينالهم في الشام مقبرتهم ومحشرهم .
الحكام لعرب عطول خايفين
اخ سليم رد عاطفي تعيب على ايران كيف تستغل الظروف ناسي السياسه فن الممكن أعداء الأسد استعانو بامريكا والغرب عالميا محليا قطر وال بعور والحركات الاسلاميه المتشددة التي شوهت المنظر وضيعت على السوريين على الأقل تعاطف الناس من صور الاجرام اما الأسد في قانون الحرب من حقه ان يجد حلفاء وهذا ما عمله ولا تنسى معظم جيش الأسد من أبناء السنه وهم مؤيديه ومعه للموت وهذا ما المسه في اوربا من أبناء الجاليه السورية اما العرب لا يرجى من وراهم شيء أبد اما العداء للفئات القومية والدينية غير العربيه السنيه لا يَصب في مصلحة العرب على العكس وخاصه استعداء الشيعه الذي ذكرته في الموضوع حقيقه ناس تبحث عن هزيمه وليس نصر ربي يحقن دماء السوريين
من يحكم العراق هم ملالي إيران وليس الشيعة, ومن يريد أن يحكم سوريا هم أيضا ملالي ايران الإنجاس, لكن هيهات هيهات. فوقو يا شيعة, فوقو ودعونا نتحد ضد ايران اللعينة وحزب اللات حليفها. ليش إيران تعيش بسلام و لا يوجد فيها داعش, ليش؟؟؟ لأنهم سبب كل البلاوي هم وحكام الخليج, وحكام مصر والاردن. لعنة الله عليهم.
أولا إذا ساوينا بين الظالم والمظلوم وساوينا بين البادئ بالتقتيل ومن يدافع عن نفسه وساوينا بين القوي والضعيف وساوينا بين المسلح والأعزل وساوينا بين تسليح دولة وبين تسليح أفراد فلا داعي إلى النقاش أصلا
الشعب السوري مظلوم وكيف عرفت؟ لأنني سوري سني من دمشق رأيت الظلم وطال عائلتي من ظلم النظام نصيب ومثلنا عشرات الآلاف . كان الأب حافظ وكان الظلم وجاء الابن والظلم نفسه مع اختلاف وحيد هو اختفاء الطوابير على المجمعات الاستهلاكية. لم يقف الشعب من فراغ ضد النظام ولكنه للأسف وقف على أرض من الرمال المتحركة. للشعوب المظلومة بل وغير المظلومة الحق أن تخلع حكامها وليس لأي حاكم الحق أن يخلع شعبه كما فعل ويفعل بشار. النظام السوري كان البادئ باستخدام القوة وكان يظن أن سوريا اليوم كسوريا الأمس ، سوريا حماة الواقفة لوحدها ، سوريا الخائفين الخانعين ، سوريا التي تنام على جرحها، سوريا التي تهلل للحاكم مهما بلغ به الظلم، سوريا التي تغمض عينيها على الخيانة خوفا، سوريا التي تودع أبناءها وهم يساقون إلى السجون ليمضوا ما تبقى من أعمارهم هناك ولا تنبس ببنت شفة خوفا على أبنائها وآبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وأعراضهم، سوريا التي دمعت عيناها وهي تشاهد شبيبة الأسد تساندهم سرايا الدفاع وهم يخلعون حجابات بناتها في الطرقات ثم اكتفت بالدمع والدعاء، سوريا التي يمنع جنودها من الصلاة والصيام في وحداتهم وتمنع البنات من ارتداء حجاباتهن في المدارس، سوريا التي جعل النظام الرشوة فيها هي النظام السائد، سوريا البلد الإسلامي المحافظ التي جعل النظام والمنتفعون منه عشرات الآلاف من شققها شققا للدعارة وأصبح فيها فنادق تؤجر غرفها مع ساكنتها ،سوريا الحزب الواحد الإله الذي يجب على المواطن أن يعبده ويتملق المتسلطين فيه وخاصة العلويين منهم ويرشوهم ليحصل على وظيفة أو ترخيص، سوريا التي أراد لها النظام أن تعيش مع الخوف والفساد في الإقتصاد والأخلاق . تلك لم تكن سوريا بل هذه سوريا برغم الدمار والتقتيل والتشريد والآلام . إنها آلام المخاض فاسألوا النساء عن آلامه.
من وقف مع الظالم ضد المظلوم فهو ظالم مثله ومن وقف مع القوي الظالم ضد الضعيف المظلوم فهو أكثر ظلما ومن وقف مع الظالم القوي المسلح ضد المظلوم الضعيف الذي سلاحه لايكاد يذكر مقارنة مع الظالم فهو أكثر وأكثر ظلما وهذه هي إيران ، فهل إذا وقف أحدهم مع المظلوم الضعيف القليل السلاح والحيلة أصبحا متعادلين ولو تعادلا بمستوى المعونة. فهل تعادلا بمستوى المعونة ، فإين الطائرات وأين الدبابات وأين الصواريخ المتطورة وأين المدافع وأين الجيوش وأين السلاح الذي لاينفذ لا أراها سوى عند النظام. لو وقف الغرب والعرب مع المقاومة السورية ضد النظام كما وقفت إيران وروسيا مع النظام السوري من يدري ،ربما لم تكن دمشق التي يقف على أبوابها المقاتلون السوريون الآن بل طهران . ولسوف يكون لزاما.
عندما كانت إيران وحزب الله لا يكادان يؤذيان أحدا كانا على قائمة الإرهاب الأمريكية، واليوم وبعد أن قتلوا الآلاف من السوريين وهم على أبواب احتلال سوريا يرفعان من قائمة الإرهاب فأي دعم غربي تتكلم عنه يا آدم وأمريكا هي رأس الغرب، وأين الغرب من خطوطهم الحمراء ومن وعودهم التي لم تنفذ. مازالت البراميل المتفجرة تنهمر كالمطر على أهل سوريا والطائرات الأمريكية والغربية والعربية المتطورة تضرب داعش والنصرة فتقتل من أهل سوريا الذين نجوا من البراميل فقط لأنهم يقطنون في مناطق نفوذ داعش حيث لا براميل، وتقتل من أهل سوريا الذين نجو برحمة الله من البراميل التي تهطل عليهم في مناطق نفوذ النصرة. أي كان السوريين يقتلون بأيدي النظام وايران والمليشيات الشيعية واليوم يقتلون أيضا بأيدي الغرب والدول العربية وتدمر بنيتهم التحتية فشكرا لكم على هذا الدعم. فهذا هو الدعم الذي من أجله تعطون إيران العذر لتغزوا سوريا وهو عذر أقبح من ذنب. كانت سوريا جميلة بمبانيها ومنتزهاتها ومصايفها، جميلة جدا، واليوم بدمارها أجمل عند الله لأن العزة أجمل من الخنوع والركوع لغيرالله ومن قال أن العزة ثمنها قليل، فكلما غلا الثمن علا وسما المبتغى
احييك على كلامك أخي سليم. حفظك الله انت وبلدك والشرفاء من أهل سوريا.
يا سيدي لو حاخامات العرب فيهم ذرة خير كان انتصرت المقاومة من زمن طويل. لكن استطاع بشار أن يقنع امريكا واسرائيل وحاخامات الخليج أن البديل له هم الجهاديين والجماعات الاسلامية. وهذا ما يرعب حاخامات الخليج وإيران قبل امريكا واسرائيل . الآن الحرب ليست على بشار ابدا إنما الحرب هو على هذه الجماعات لإفشالها وبث الفتنة فيهم والفساد بينهم, وتصفية كل شريف منهم, حتى لا يبقى احد. تسليح المعارضة هي نكتة وكذبة كبيرة كذبتها امريكا والسعودية وغيرهم وصدقها كل ساذج.
لكي الله يا سوريا.
وأنا أخت منال أشكرك وأحيي كل عربي يقف مع الشعب السوري في محنته. صدقت فالتسليح الحقيقي للمعارضة من قبل الغرب والعرب سراب دعائي ليس له على أرض الواقع شيء. مقابل كل بندقية يتبرعون بها للمعارضة هناك طائرة محملة بالسلاح يتلقاها النظام، فقط ما يكفي لاستمرار المعارضة المسلحة والحرب أطول مدة ممكنة، لقد أوجدوا الإئتلاف السوري ودعموه وجعلوه الوصي على الثورة والمتلقي للمساعدات ليسحب البساط من تحت أقدام الجيش الحر الذي كان هو القوة الفاعلة على الأرض التي تتلقى المساعدات وكانت جلها من تبرعات السوريين في الخارج وهي الجهة التي حررت معظم المناطق التي بيد العارضة اليوم. هذا الإتلاف المشكوك في إخلاصه لقضية الشعب السوري خفف الدعم عن الجيش الحر و دعم الفصائل الأخرى لتمدد لا على حساب النظام بل على حساب الجيش الحر حتى غدا هذا الجيش الوطني أضعف المكونات المقاتلة على الساحة السورية. فاستحالت الثورة إلى حرب بين جيش نظامي ومجموعات متناحرة بين بعضها في معظم الأحيان، كل واحدة تريد أن تستولي على أكبر قدر من الأرض. ولولا ذلك لبقيت بين جيش سوري حر وجيش تابع للنظام ولأخذت الثورة منحى وطنيا لا عقائديا ولشجعت الشرفاء من كل مكونات الشعب السوري للإنضمام تحت لوائها فالظلم قد طال الجميع. كثير من مقاتلي الجيش الحر تركوه وانضموا إلى الفصائل الأخرى بسبب نقص الإمكانيات التسليحية والمالية خاصة . المدافعون عن القصير اضروا إلى الانسحاب منه بسبب انعدام الدعم بالسلاح لهم . الذين وصلوا إلى كسب وإلى البحر المتوسط في عقر دار الأسد اضطروا أيضا للانسحاب لعدم توفر الدعم لهم ، موقعين حساسين كان على الإتلاف أن يكثف من تقديم الدعم لمقاتلي الثورة فيهما ، موقعين هامين لإنشاء دولة علوية في سوريا إذا اقتضى الأمر ودعت الضرورة. أمور تجعلني أتساءل مع من يقف هذا الائتلاف. ومع كل هذه التناقضات ومع كل المؤامرات على الثورة السورية ومن أهم هذه المؤامرات داعش تضطر إيران إلى حشر من استطاعت من الشيعة وإلى التدخل مباشرة في سوريا إلى جانب النظام العلوي. قال الرسول صلى الله عليه وسلم( لا تقوم الساعة حتى تقتتل الفئتان ) وربما ظن البعض أنما الفئتين التين عناهما هما فئة علي وفئة ومعاوية رضوان الله عليهما ، ولكن بقدوم إيران وتورطها المباشر في سوريا مع كل من هب ودب من شيعة الأرض لصالح أبناء عمومهم من العلويين ضد السنة في سوريا يتم شرح الحديث.
جزاك الله خيرا اخي على الشرح. رغم كل ذلك ستبقى الفئة الصالحة اللتي ذكرها رسول الله وسيذهب الظالمين والرافضة الى الجحيم
اسمعو ما يقوله هذا لرجل عن الشان السوري من الدقيقة 29