An Old Sad Short Story

مرسلة من صديق نورت أحمد (…) الـغــر

هذه القصة القصيرة قرأتها منذ سنوات ، و تذكرتها ألان ، و برغم البحث على الانترنت كثيرا لمعرفة من هو مؤلفها أو أى معلومات تخص صاحبها الأصلى .. لم أهتدى إلى ذلك ، من المحتمل أن يكون من بين أصدقاء(نورت) من قرأها من قبل ويعرف عنها اكثر ، ومن لم يقرأها من قبل لتكن هذه هى المرة الأولى له .. و أتمنى أن يستمتع بها : )

There was a blind girl who hated herself because of being blind.
She hated everyone except her boyfriend.

One day, the girl said that if she could only see the world,
she would marry her boyfriend.

One lucky day, someone donated a pair of eyes to her!
Then she saw everything including her boyfriend….

Her boyfriend then asked her,” Now that u can see, will you
marry me?”

The girl was SHOCKED when she saw that her boyfriend was
blind!

She said,” I am sorry but i can’t marry you because u are blind.”
Her boyfriend walked away with tears…
and said:

“Please just take care of my eyes”

لا تنسوا .. فضبلة : الوفاء

أضافة من نورت

بالأذن من الصديق أحمد, فقد ارتيأنا أضافة قصيدة عمياء العيون لنزار قباني الى موضوعك والتي تروي نفس القصة:

قصيدة عمياء العيون

قالت لهُ…
أتحبني وأنا ضريرة …
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة …
الحلوةُ والجميلةُ والمثيرة …
ما أنت إلا بمجنون …
أو مشفقٌ على عمياء العيون …
قالَ …
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي …
ولا أتمنى من دنيتي …
إلا أن تصيري زوجتي …
وقد رزقني الله المال …
وما أظنُّ الشفاء مٌحال ….
قالت …
إن أعدتّ إليّ بصري …
سأرضى بكَ يا قدري ….
وسأقضي معك عمري …
لكن ..
من يعطيني عينيه …
وأيُّ ليلِ يبقى لديه ….
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا …
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ….
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا …
وستوفين بوعدكِ لي …
وتكونين زوجةً لي …
ويوم فتحت أعيُنها …
كان واقفاَ يمسُك يدها …
رأتهُ …
فدوت صرختُها ……
أأنت أيضاً أعمى؟!!…
وبكت حظها الشُؤمَ …
لا تحزني يا حبيبتي …
ستكونين عيوني و دليلتي …
فمتى تصيرين زوجتي …
قالت …
أأنا أتزوّجُ ضريرا …
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا …
فبكى …
وقال سامحيني ……
من أنا لتتزوّجيني …
ولكن …
قبل أن تترُكيني …
أريدُ منكِ أن تعديني …
أن تعتني جيداً بعيوني