مرسلة من صديق نورت متيم الحب
نعود معكم سيداتي سادتي مع الحلقة الثانية من برنامج((ناقد على كيف كيوفك)) فكما رأينا في حلقة الامس وهي افتتاح لموسم البرنامج الاول له على قناة نورت الاعلامية قد افتتحنا البرنامج مع قصيدة من قصائد الشاعرة المخضرمة المعلمة زينات.
كما وقد وعدناكم بالمزيد من هذه الاشعار التي لطالما كانت مخبأة تحت ستار المجهول.
فاليوم نستعرض لكم شيئ جديد من كتابات الشاعرة المتميزة المعلمة زينات.بعنوان((العيش عندك طري))او بالاحرى((اه اومال!)).
ولكن لسوء الحظ منذ ان قرأت ما كتبته المعلمة وانا افسر هل هذه الكتابات الجديدة هي قصيدة ام خاطرة ام نثر ام انها فعلا ثورة جديدة في عالم الكتابات؟؟
على كل حال سوف نستعرض لكم هذه الكلمات ونقوم بشرحها جملة وتفصيلا.
فقد لاحظت انها مؤلفة من اربعة اقسام ولكل قسم منها قصة تحكي عن نفسها بنفسها فعندما تقراها تشعر بأنك تريد معرفة المزيد او ماذا سيحدث بعد ذلك.
ففي القسم الاول نرى الشاعرة انها قد تركت بيتها وجلست في بيت اهلها بجانب الوالدة تشتكي معاملة زوجها فلا معيشة ولا امان عنده ولطول الحردة لم تجد زينات التعبير عن طول فترة الحزن سوا انها عبرت بذلك انه لطول الحزن كبرو الاولاد وتجوزو وهي ما زالت في بيت اهلها وحتى انها قد هربت منه الى اعلى البناء لتستنشق الهواء لانها تكاد تختنق من هذه المعيشة وتشتكي للهوا عن حبها له ولكن هو لا يقدر وحياتها متقلبة دائما فيوم فرح ويوم ترح من كثرة الهموم.
فتقول متألمة:
يا جرحنى بلقمة ناشفة و العيش عندك طرى ..
تقلان عليا ليه ارحمنى يا مفترى
طلعت فوق السطوح هز الهوا كمى ..
كل العيال اتجوزوا وانا لسة جمب امى
يا حبشتكة يا حبشتكة .. القلب من الحب اشتكى ..
يوم دمع و حزن ويوم فرح و هشتكة
————————————————————
اما القسم الثاني نلاحظ الشاعرة وللمرة الثانية على التوالي عزة النفس التي عندها وانه حتى ولو كانت تحبه فهي بكل بساطة قادرة على ان تنسى نفسها مقابل ألا تكسر نفسها للرجل.
وايضا نجد انها تستذكر وتحزن على الغرام والعشق والهوى الملفوف بعطر الورود التي كانت بينهما بكل أسى على الماضي.وحتى نجد في اخر جملة من هذا القسم تشتكي عذابها منه وانها ممكن ان تنساه وتنسى كل الناس ولكن لا يمكن ان تنسى الغدر والجرح.
فتقول:
محدش بيحبك … محدش محتجلك … محدش
بيفكر فيك … عارف
انا مين ؟؟؟ ……… انا محدش
حبيبى يا ناس حلقلى و سايق ف التنفيض ..
قلوله يرحم قلبى و ميعملش فيها عبيط
كان بينا شوق و محبة راحت بلوية بوزك
الله يحرق المحبة و يحرق اللى يعوزك
الواحد ممكن ينسى همه ! .. و ممكن ينسى ورد شمه! ..
بس لا يمكن ينسى حبيب طلع عين أمه
————————————————————————–
وهنا ننتقل الى القسم الثالث المليئ بالدموع التي تتساقط فوق اوراق الفرح فنرى زينات كيف انها تسخر من حبيبها وتسخر من عزة نفسه اللي يمتلكها من لا شيئ وانه لشدة فقره حتى الماء الذي يشربه قد مد يده الى الناس لكي يشربه.
كما نرى وصفها لحالها بكل دقة لما كانت تعيشه حيث كان زوجها يعتمد عليها وعلى نقودها التي كانت تأتيها وبالرغم من كل هذا نجد الوفاء في شخصها للحب الذي كان يجمعهما حتى ولو كان قد رفع عندها السكري والضغط فهي لا تزال تحتفظ بقلبها بالقليل من الذكريات الجميلة من اوقات الهوى والغرام الجميلة التي اضرمت النيران.
فتقول بابتسامة وهي غارقة ببحر من الدموع:
اللى يشوفك يفتكرك فارس في ساحته ..
ميعرفش انك حتى الشراب شحته
يا روش و آخر روشنة .. يا طبيعى من غير تنشنة ..
عيش عالناس كلها و متعش عليا انا
يا ملقح جوا في قلبى وانا قلبى مش متين ..
من حبك جالى سكر ادينى انسولين
حبيبى يا مدلع .. حبك عندى مولع .. نفسى اخدك و نخلع ..
و نسيب المذاكرة تولع
———————————————————————
اما القسم الرابع والاخير فننتبه لقوة شخصيتها حتى انها لم تعد تدلعه كما كانت في سابق عهدها ونها قد تمد يدها على ((أفاه)) لكي تطرده من قلبها.
وتصف حاله من بعدها كيف انه بحالة يرثى لها حتى انه صوتها سوف يرافقه ويخيفه بكل منام وبكل حركة يقوم بها حتى ولو في الساعة الرابعة فجرا.حيث انه بعد كل صلاة فجر يستلقي على سريره ويتخيل بأن زوجته جنبه فيقول لها بحبك قبل ما ينام ولكن صوت غادر يأتيه من حيث المجهول يقول له صه واغمض عينيك ونم بدون حراك.
وكالعادة تختتم الشاعرة الرهيبة زينات بشيء مميز الا وهو مقولتها المشهورة ((اه اومال)) التي الى هذه اللحظة لم احظى بحلاة طعم معرفة المعنى الرئيس لها.
حبيبى طالع فيها فاكرنى ح دلعه ..
ياما نفسى يدينى ظهره و على أفاه ح لسعه
كل يوم الساعة 4 الفجر غمض عينك قول بحبك .. ح تسمع صدى
بيرد .. نام يا اهبل
اه اومال
—————————————————————–
فياله من كلام جميل نابع من قلب يملؤه الشغف والحقد في عين الوقت وهذا يعكس تناقضات كثيرة في حياة هذه الشاعرة لربما لسوء حياتها الفارطة مع زوجها او لاسباب اخرى الله واعلم.
ونشكر لكم متابعتكم لهذه الحلقة المميزة كما عودناكم ووعدناكم من قبل.
نراكم في الحلقة الثالثة وقد تكون الاخيرة ان شاء الله.
كان معكم متيم الحب من موقع الحدث جريدة نورت الالكترونية سوريا.والى اللقاء القريب.؟!
وألله كبرت ياكتكوت وصرت فروج يكتب مواضيع .
ههههههه على فكرة مواضيعك صايرة مفرحة يامتيم واصل جميلة جدا .
ههههههه عجبني تعليق ابو صطيف
متيم كان لازم تكتب في اخر الموضوع كتكوت مفرفش ,ولا لانك صرت مؤلف ومحلل وناقد ادبي نكرت كتكوت ونسيتو???
ههههههههه بس مافهمت والووووو
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يا الله بيجنن شعرك و بموت من الضحك
عن جد منين جايب هاد الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما شاء الله عليك جد موهوب ..
كلو ع القافية يعطيك العافية .
متيم لازم تشرح للاخت nadia القصة والموضوع هي جديدة واماعندها فكرة على شخصيات الموقع المثيرة للجدل
جبتيها كلامك صح …….
ربنا يحفظك ويحفظ الماما أمونة .
سامية ياغالية أنا في موضوع ….
ملحم بركات يا حبي لي غاب
تعالي نتكلم هناك ……
ههههههههههههههه..حلوة متيم…شرحك مفصل ومطول
نسيت ان اكتب بعض كلمات الاعجاب لملهمة متيم وهي الملعمة زينات…تحية يا معلمة
و الله صارلك ريش يا بو الريش…أحسنت متيم
في انتظار المزيد يا مفرفش أفندي…
شكرا كتير على تعليقاتكم.
ههههههههههههه بعدين انا ما بنكر المفرفش والكتكوت بالعكس بقلبي وجوا الروح بس لانه في ناس مزعوجة من هاللقب فيعني احتراما لمشاعرهن شلتو.
ناديا اما بقلك شخصيات هالموضوع العامل الرئيسي هو المعلمة زينات هي اللي بتكتب هالكلام هون بالجريدة الله واعلم من وين بتجيبو فأنا حبيت اعمل شي جديد وغريب عن كل اللي هون بالجريدة من مواضيع مملة وقديمة ومستهلكة فحبيت جيب هالكتابات واشرح فيهن لحتى يطقو ههههههههههه.
واحلى شي انا عجبني بالموضوع انه نورت بتفهم تفكيري عن جد انا كنت باعت الموضوع باسم تاني بعدين كان بدي غيرو على ناقد على كيفك كيوفك والحمدالله انه لحالها غيرتو.
وشي تاني حلو عملتو انه الموضوع مو للدردشة لانه بموضوعي الي قبل هاد نورت شافت العجب العجاب.ياريت كان للدردشة بس مستحيل يكون في موضوع للدردشة وبالاخص هون بنورت الا وما يكون فيه حروب ومعارك.
شكرا للأخ متيم الحب على قراءته الناقدة لمعلقات الشاعرة المعلمة زينات وأتحدى وجود أي ناقد آخرعنده القدرة التي يملكها الأخ الناقد المتميز متيم الحب في قراءة وتفنيد وتفسير وشرح معلقات المعلمة زينات بهذه الدقة والسلاسة والجمال لقد أضفيت على معلقاتها سحراً خاصاً وروعة وحلاوة لتلك اللحظات التي نمضيها ونحن نقرأ نقدك لهذه المعلقات فالشكر كل الشكر لك أخ متيم الحب وللشاعرة المعلمة زينات
شكرا لردك الجميل جدا يا لولو.
متيم عندك اسلوب رائع تعرف بسمع الكلام دا عمري ما تعمقت فية انت خلتني انظر لة بطريقة تانية .شكرأ
يا اهلين يا ننوسة شكرا على ردك الحلو.
حلوة صديقى بالتوفيق
شكرا يا احمد على ردك الجميل.
مساء الورد والفل والياسمين على الحلوين
متيم أسلوبك أدبي أنصحك توضفه توضيف أفضل من كذا هذي موهبة اصقلها بشكل افضل
بس كمان يعطيك الصحة
مثيم إنت فين مخبي كل ذه،دنت طلعت داهية
كل التوفيق والإستمرار ية إلك يا كثكوث، عن جد حلو كثير
جميل أسلوبك يا متيم بس أحب أوضح لك ان ده مش شعر دى رسائل موبايل بالعاميه المصريه
وممكن تبحث عنها فى جوجل
ايه يا واد دا كده زينات حاف يعني اومال فين المعلمه لاء بئا لائ بئا
كده ميصحش اه اومال
hahahahahahahahahahahahahahahahahahahahaha
شو هل الشعر وشو هالنقد صحيح على كيف كيوفك
قال شاعره مخضرمه
hahahahahahahahahahahahahahahahahahahahaha
شكرا كتير كتير على ردودكن.
يا نور بعرف انه هاد مو شعر وبعرف انه هدول للموبايل وطبعا نسبتهن للمعلمة زينات لانه هي اللي خلتني شوف هالرسايل.
وطبعا انا عم اكتب نقد ادبي ساخر يعني للفرفشة وتغيير الجو لانه عن جد ملينا كتير من المواضيع الجدية.
sa3rh mkdrma w ns skrn metm
متيمي العزيز ..
لاتنظر أبداً للأسفل .. فقط للأعلى .
لاتخف من إقتحام الأسوار المحصنة ..
فالكلمة خلقت لتقال ..
وليس لتموت كالذباب في الفم .