هؤلاء هم جنود الأسد عندما لايكون معهم سلاح؟

الفتنة التي هي كما تعلمون ولاشك أكبر وأشد من القتل وأذكركم بالآيات التالية لعلها تعيدكم إلى رشدكم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴿٢٦﴾ سورة ص
يب…دو أنكم تتبعون الهوى الذي نهى الله عز وجل عن إتباعه , صحيح هناك قتلى في سوريا ولكن هو بسبب من يقتل على الأغلب بدليل أن المسلحين الذين يقاتلون رجال الأمن العسكري والمدني غايتهم إسقاط النظام في سوريا لا لسبب إلا لأن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك بكل ما أوتيت من قوة وكما تعلمون أيضا فان سعي الولايات المتحدة الأمريكية هذا وغيره يصب في مصلحة اليهود وبالتالي إسرائيل وذلك استنادا الى الخبر التالي:
تاريخ النشر : 2011-12-17 غزة – دنيا الوطن
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريحات له بمؤتمر حضره وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، وآلاف من أعضاء اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يكافح منذ توليه رئاسة أمريكا للحفاظ على أمن اليهود وعلى بذل كافة الجهود لدعم أمن وتوجهات إسرائيل.
وذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن أوباما قال خلال مؤتمر الإصلاح اليهودي الذي عقد فى ولاية “ميرلاند” الأمريكية، أنه تلقى العديد من الانتقادات من الحزب الجمهوري المنافس له، من أجل دعمه الدائم والمعلن لإسرائيل، ولتأكيده على ضرورة دعم توجهات الحكومة الإسرائيلية في الأمم المتحدة ضد مساع الفلسطينيين، للحصول على حق الاعتراف بها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية.
واستقبل أعضاء اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية تصريحات أوباما بالترحاب والتصفيق الشديد، كما قدم له وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، جزيل الشكر بالنيابة عن دولة إسرائيل الذي حرص أوباما على دعمها منذ توليه الرئاسة الأمريكية0
واضيف:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّـهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّـهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ )
فلنأخذ العبر مما جرى ويجري في العراق وليبيا وغيرهما لاسيما وان أهداف الولايات المتحدة الأمريكية كما أصبح واضحا للجميع منصبة بالمطلق في مصلحة الكيان الصهيوني واحد هذه الأهداف إسقاط النظام في سوريا بأي ثمن يدفعه الشعب السوري(شو خسرانه هي لاتعبت بزيتو ولا باسو
اللحيدان: القرضاوي من جماعة الإخوان المسلمين غير صافية العقيدة والمظاهرات “من الإفساد في الأرض”
الشيخ السديس : دماء عشرات آلاف الليبيين دين في رقبة يوسف القرضاوي
وأقول أن دماء ألآلاف السوريين بذمة يوسف القرضاوي وأمثاله والمؤيدين لهم من ممولين ومحرضين كون الفتنة أكبر وأشد من القتل0
والمتظاهرون الذين يعرضون أنفسهم لخطر مؤكد لا نجاة منه هو انتحار0
فلو غير الأمريكيون رأيهم بموضوع اسقاط النظام فلن تجد معارضا سوريا واحدا يحمل السلاح بمواجهة الجيش لأن كل حامل سلاح مدعوم ماديا من أتباع الأمريكان ولن تجد أحدا يعمل ويضع نفسه وأهله للخطر المؤكد مجانا0وما ظلمناهم ولكن أنفسهم يظلمون ماداموا متأكدين من عدم قدرتهم على مواجهة النظام وبدليل استجدائهم للتدخل الخارجي سواء العربي أو الأجنبي