مرسلة من صديق نورت مصطفى

السلام عليكم أجمعين
عنوان الموضوع (قصص معبرة وحقيقية ) ……
عنوان القصة الأولى ( التوبة )
جاء في يوم من الأيام رجل الى شيخ مسجد وقال له ياشيخ أني سرقت وقتلت 99 نفس بسبب السرقة
فهل يسامحني ألله فقال له الشيخ من قتل نفس بغير حق فأنما قتل الناس جميعا فقال له الرجل وماذا أفعل الان ياشيخ حتى يتوب ألله على الشيخ قال في نفسه هذا قاتل 99 نفس بغير حق فكيف سيدخله ألله الجنة ويتوب عليه؟؟
فأصر الرجل وألح على الشيخ فلم يجد الشيخ شيئا يقوله له فقال له خذ خشبة صغير يابسة وأزرعها بين قبرين وأسقها أذا خضرت الخشبة فأن ألله تاب عليك ( وطبعا الخشبة الصغيرة اليابسة يقصد بها خشبة ميتة ك خشب السرير أو خشب الذي يصنع منها الطاولة ووو…. ) فذهب الرجل وكسر من سريره خشبة صغير وذهب ألى المقبرة ووضعها بين قبرين وكل يوم يسقها ويسقها ويسقها حتى مل ويأس منها وفي يوم من الأيام وهو جالس بين القبريين ويسقي خشبته الصغيرة فأذا به يسمع قدوم أناس حاملين جثه أمرأة لكي يدفنوها في المقبرة حفروا لها الحفرة ودفنوها وذهبوا فبقي الرجل ينتظر خشبته الصغير حتى تخضر فأذا بالرجل يسمع صوت أخر وهو قدوم رجل أخر غريب متوجه ألى قبر السيدة التي دفنت من قبل قليل وأذا هو يرى الرجل الذي كان متوجه ألى قبر السيدة من بعيد يحفر القبر ويخرج الجثة وبعد أن أخرج الجثة سمعه يقول أذ كان أهلك غير موافقين على زواجك مني في الدنيا فسأتمتع بكي وأنتي ميتة فتعجب الرجل الذي كان لديه خشبة صغيرة وقال لنفسة أذا أنا قتلت 99 شخص وألله لم يتب علي والخشبة لم تخضر فل أقتل هذا الرجل وأستعر عرض البنت الميتة فقام وقتله وأرجع الجثه ألى مكانها وهو ذاهب ألى بيته بعد أن مل من أخضرار الخشبة مر بالقبرين فأذا هو يرى الخشبة مخضرة خضراء !!!!!!!!!!!!!!!!!!
عنوان القصة الثانية ( الغيبة ) ..
عنوان القصة الثانية (الأب الحقيقي)
دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده ،
دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ، فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ،
فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان ! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك .. وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا !
نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله ! هو من أخذ بيدي إلى الجمع والجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار .
أنت ماذا فعلت لي ؟ كنت لي أباً بالاسم ، كنت أباً لجسدي ، أما هو فقد كان أباً لروحي ، اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ، ونشج بالبكاء ..
عندئذ تنبه الأب من غلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط .. فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد .
عنوان القصة الثالثة (بلغو عني ولو أية)
شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم .. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى ..
وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى ” يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً ” ، وأجهش بالبكاء .
فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .. فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد .
وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك ..
عنوان القصة الرابعة ( التأخير في الصلاة)

كان هناك رجلا يحب ابنته كثيرا وليس عنده غيرها وفى احدى الايام اصابها مرض كبير وادى الى ووافاتها
وحين دفن ابنته نزل معها إلى القبر ولم يكن يريد تركها فأخرجه بعض الرجال من القبر ، وبعدها عاد
إلى المنزل ولم يتركه فترة طويله، فقام جيرانه بمراسم العزاء ودفعوا كل التكاليف ، واراد ان يدفع لهم التكاليف وبحث عن محفظته ولم يجدها في اي مكان وأخذ يتذكر لعلها سقطت منه في مكان ما ، ففكر بأنها ربما

وبحث عن محفظته ولم يجدها في اي مكان وأخذ يتذكر لعلها سقطت منه في مكان ما ، ففكر بأنها ربما

سقطت منه عندما دخل القبر مع ابنته ، ثم ذهب إلى احد الشيوخ ليسأله إن كان يستطيع نزول القبر

ليحضر المحفظه ، فقال له الشيخ بأنه لا بأس في ذلك ، وعندما توجه إلى قبر ابنته واخذ يحفر

ويحفرفوجد المحفظه

ولكن ماذا رأى في القبر؟؟………… …تفاجأ بأن ابنته ليست موجوده في القبر ، ثم بعد لحظات رأها

تظهر مره اخرى في القبر وكان وجهها وركبتيها وقدميها ويديها محترقه ، وبعدها خرج من القبر

وتوجه إلى المنزل وهو في حالة اندهاش وتعب

وعندما وصل المنزل نام من شدة تعبه فرأى ابنته في المنام وسألها: اين كنت عندما دخلت القبر؟

ولماذا هذه الحروق….. ، فأجابته : في الوقت الذي نزلت فيه القبر كانت الملائكه قد أخذتني إلى جهنم

لأصلي على سجاده من نار وهكذا في كل وقت صلاه ، فقال : ولماذا يا ابنتي تأخذك إلى النار ؟

فأجابته: لأنني كنت أأخر صلاتي فلا اصلي الصلاه في وقتها

هذا كله لأنها كانت تأخر الصلاه فما بالكم بمن لايصلي ماذا سيكون عذابه؟؟

ارجو ان تستفيدوا من هذه القصة
الأن جاء وقت عرض الفديوهات
فديو مؤثر جدا جدا جدا …..

فديو مؤثر جدا على شكل كتابة محزن جدا ……

والأن جاء وقت عرض الصور …


أرجو أن يكون موضوعي أعجبكم
أخوكـــــــــــم مصطفى

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. والله يا مصطفى صارلي فترة ليست بالقصيرة وأنا لم أرى إسمك ينير صفحات الجريدة لكنك اليوم تطل علينا بأحلى وأنفع وأفضل ما قرأت في هذة الجريدة وهل هناك أفضل من قال الله وقال الرسول ..
    جزاك الله عني وعن كل من قرأها جزيل الثواب وعظم الأجر
    فالقلوب يا عزيزي تصدأ وجلاؤها تذكر الموت والاخرة
    إلى كل من قرأ تعليقي هذا دعاء أنصح بتكراره دائما في الشدة والرخاء ألا وهو (اللهم خذ بيدي في المضائق واكشف لي وجوه الحقائق ووفقني لما تحب واعصمني من الزلل ولا تسلب عني إحسانك وقني مصارع السوء واكفني كيد الحساد وشماتة الأعداء واللطف بي في سائر تصرفاتي واكفني من جميع جهاتي يا أرحم الراحمين)
    ولا تنسوني من خير دعائكم

  2. موضوع جميل معبر ومؤثر ومبكي نتوه بالحياة وننسى لما نحن خلقنا وننسى أننا في الدار الفانية والآخرة خير وأبقى لك جزيل الشكر أخ مصطفى وأخت هيا على الدعاء

  3. مشاء الله ر بي يبارك فيك يااخى والله قصص مؤتره وجميله اكمل هكدا يااخى و نريد قصص اخرى

  4. عزيزي مصطفى .. شكرا على قصصك الجميلة والتي منها نتعظ فعلا انك ابدعت في اختيارك هذه القصص .. ولكن في نهاية القصص وهي قصة الام وابنها ابكيتني لانني كثير من الاحيان احتاج لحضن امي يضمني اليها وانا في امس الحاجة اليها .. واحتاج لنصيحة ابي الذي يرشدني الى الطريق السليم
    تسلم مصطفى

  5. رائع كعادتك أبو صطيف ..
    موضوعاتك قيمة جداً ومتعوبٌ عليها .
    جازاك الله خيراً بما تقدم ..
    ننتظر منك المزيد .

  6. با رك الله فيك يا درش..وجعلها الله فى ميزان حسناتك.ومشكور على مجهودك ومواضيعك الجميله التى تنفعنا فى الدنيا والاخره.

  7. ألونة تعالي على موضوع بعنوان
    ( اغنية ديامز التي ظهرت فيها بالحجاب )….
    عايز أسلم عليكي … أنا معلق فيه حتلاقيه في أحدث التعليقات أحسن ما تقفشك نورت وتمنعك من التعليق …..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *