ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻤﻠﺔ ﻣﺠﺘﻬﺪﺓ ﺗﺘﺠﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻭﻫﻤﺔ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ، ﻓﺘﻨﺘﺞ ﻭﺗﻨﺠﺰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺍﻷﺳﺪ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺇﺷﺮﺍﻑ؛ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ: “ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ، ﻓﻜﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﻮ ﻋﻴﻨﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺸﺮﻓﺎً؟ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﺼﺮﺻﻮﺭ ﻣﺸﺮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻗﺮﺍﺭ ﻟﻪ ﻫﻮ ﻭﺿﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻻﻧﺼﺮﺍﻑ، ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﻗﻄﺔ ﻛﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﻋﻨﻜﺒﻮﺕ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻧﻴﺔ.
ﺍﺑﺘﻬﺞ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺼﺮﺻﻮﺭ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺑﺈﺩﺭﺍﺝ ﺭﺳﻮﻡ ﺑﻴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻟﻌﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﺼﺮﺻﻮﺭ ﺟﻬﺎﺯ ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﻃﺎﺑﻌﺔ ﻟﻴﺰﺭ، ﻭﻋﻴَّﻦ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﻗﺴﻢ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.
ﻛﺮﻫﺖ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﺓ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻴﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ، ﻗﺮﺭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ، ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺩﺓ ﻟﺨﺒﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺷﺮﺍﺀ ﺃﺛﺎﺙ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺳﺠﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﻋﻴﻨﺖ ﺍﻟﻔﺎﺭ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍً ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻷﺳﺪ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ، ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ، ﻋﻴّﻦ ﺍﻟﺒﻮﻣﺔ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍً ﻣﺎﻟﻴﺎً، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺭﺳﺖ ﺍﻟﺒﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﺭﻓﻌﺖ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺪ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ، ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﻟﻘﺼﻮﺭ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻭﺿﻌﻒ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺘﻬﺎ
ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻧﻤﻠﺔ ﻭﺍﻷﺳﺪ
ماذا تقول أنت؟
ne2ne2a
احسنتي هذه القصة قرأتها منذ زمن ليس بعيد و أثارت فضولي و أعجبتني قصة رائعة و فيها إسقاط كبير على سوء تنظيم العمل في المجتمعات المتخلفة
النمل يعمل جماعات ومشرفيه منه وفيه
( النمل يعمل جماعات ومشرفيه منه وفيه ) أي تسيير ذاتي حسب معلومات “محمد”ولكن السؤال هو :
ألا يوجد طوائف عند مجتمع النمل ؟ أكيد لأ !
المغترب! … سابقاً … من دمشق.
يا astrologer
اُمَمً أمْثَالَُكُمْ