تجسد حقيقة الموت وقيمة الحياة..
تقديراً لمعني الحياة والمسؤلية الشخصية عنها وتجسيداً لحقيقة الموت, قام المسؤولين عن كنسية موجودة في منطقة سيدليتس التابعة لمدينة كوتنا هورا التشيكية, بتحويلها إلي مزار سياحي مزين بعظام البشر, يتوجه إليه السائحين من أنحاء العالم, حيث تضم آلاف الهياكل العظمية والجماجم الإنسانية والتي أصبحت أدوات للزخرفة على شكل ثريات وأعمدة وصلبان وأهرامات.
تحولت إلي كنيسة مقدسة
القصة تعود للعام 1278 عندما سافر مسؤول عن الدير في منطقة ييندرجيخ إلى القدس عام 1278 للحج, ليعود ومعه تربة من المكان الذي دفن فيه السيد المسيح, ليقوم بعد الصلاة بنشر هذه التربة في المقبرة والتي بنيت في نهاية القرن الرابع عشر, لتتغير بذلك طبيعة وقدسية هذه الكنسية ويعتبرها الناس منذ تلك الفترة أرضا مقدسة, يدفن بها الموتي.
وقد دفن بالكنسية حوالي أربعين ألف إنسان توفوا لأسباب مختلفة, وأوضحت مصادر أن العدد الأكبر من الناس دفنوا في هذه المقبرة عام 1318 بعد أن إنتشر مرض الطاعون, فيها ففي عام واحد دفن ما يقارب 30 ألف شخص أما الفترة الثانية التي شهدت دفن الآلاف في هذا المكان كانت زمن الحروب الهوسية وتم بعد إنتهاء هذه الحروب إلغاء بعض أجزاء هذه المقبرة ووضع عظام القبور الملغاة حول الكنيسة وقام راهب نصف أعمى من دير سيدليتس لأول مرة ببناء ستة أهرامات من هذه العظام.
عمليات التزين
وكانت أولى عمليات إستخدام العظام للتزيين تعود للقرن السادس عشر غير أن الشكل النهائي لها تم في الفترة الواقعة بين 1700 و1709 من قبل المصمم المعماري يان يلاجني سانتيني أما الشكل الحالي للتزيينات فيعود إلى عام 1870 بعد أن تمت عمليات رش مسحوق الكلور على العظام لتطهيرها وجعلها أكثر بيضاوية.
ويشكل ترتيب العظام, وفقاً للجهات التي قامت بعملية التزين هذه, دعوة للناس للتفكير بمغزى ومعنى الوجود الإنساني والبحث عن الإنسجام المتبادل بين البشر الأحياء.
هذا امر محرم وشديد الكراهة في كل الاديان بل والاعراف الانسانية منذ بدء الخليقة، عندما قتل احد ابني آدم أخاه، فلم يدفنه، فبعث الله له غرابا يعلمه كيف يدفن اخاه … جسد الانسان ( مقدس )، ويجب دفنه لا ان يعرض على الناس، كأنه بضاعة او تحفة فنية ،،،، !!! لقد وصلت الانسانية لاقصى درجات الانحطاط الخلقي بتلك التصرفات ، والادهى والامر انهم يفعلون ذلك، منذ مئات السنين، باسم الدين، وما زالوا يفعلونها بدون خجل أو حياء،،، او خوف من عقاب الله لهم اولا…
ana min jihaty hayda shi bi2arif lianou ihtiram il mayit dafnou wa houle ma bya2rfou raboun wa manzaroune bila3ou il nafiss
enna lelaah wa enna elaihi raaje oun
هؤلاء القوم ليس لهم ذين ولا ملة،كيف يزينون الكنيسة بعظام بشرية،أعود بالله من الشيطان الرجيم …..
ikramo almayete dafnoho
la7awla wala 9owata ela be allah
we e7na ben9ol el amrad betgena menene bass ana mosh fahma enass dol 3ayshen ezay weste el ri7a we el 3edam de
teslam akhi top dayman kalamk beye3gebne we betekbar fe 3en el mawgoden aktar we aktar alah la ye7remna men araak yarab
People in that time were afraid of death and that fear of death lead them to worship death . the worship of death is . the worship of the enemy and death was their enemy. According to some writer Halloween in another way to worship death
دفن الميت فيه تكريم للإنسان، حيث ذكره الله تعالى فقال عز من قائل: {ألم نجعل الأرض كفاتا، أحياء وأمواتا} المرسلات (25 ، 26).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ……
لا حول ولا قوة الا بالله ….كيف يكون بيت الله ويكون بهدا البشاعة؟؟
اكرام الميت دفنه…
اين احترام قدسية الموت؟؟!!