أثار الفيلم الجزائري، “خارج القانون” لمخرجه، رشيد بوشارب، الذي يروي قصة معاناة ثلاثة شبان جزائريين عاشوا في فترة الإستعمار الفرنسي للجزائر، ويحكي عن الظلم الذي كان يتعرض له الشعب وقتها، فتنة بين اليمين واليمين المتطرف الفرنسي من جهة، والسلطات الجزائرية، الممثلة في الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم، وهو الذي يشغل في نفس الوقت منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أقدم وأكبر حزب سياسي في الجزائر.
ويرى الجانب الفرنسي أن قصة فيلم “خارج القانون” جاءت لتحرف التاريخ ويفتح مخرج الفيلم من خلال السيناريو جراح الحرب، خاصة في تركيزه على المعانات التي كان يعيشها الشعب الجزائري تحت الإستعمار الفرنسي، ما بين 1930 و1962.
ويبدو أن هذا ما استخدمه الجانب الفرنسي للدفاع عن اسم فرنسا وتاريخها، وجعلهم ينتقدون بشدة مشاركة الفيلم في الطبعة المقبلة لمهرجان “كان” المقرر في 12 مايو/ ايار القادم.
أما الجانب الجزائري، وفي مقدمته الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، فقد ندد بالتهجم الفرنسي على الفيلم، الذي اعتبره كشف للحقائق وتعبير من صاحب الفيلم عن وقائع تاريخية، عاشها الشعب الجزائري على امتداد قرن و32 سنة من الإحتلال.
وقال بلخادم مساء الأحد، على هامش حفل أقيم بمقر حزبه بالعاصمة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: “لم نفهم سبب الحملة الشرسة التي تشن ضد كل ما يتعلق بالحقيقة التاريخية التي تدين الجرائم الاستعمارية ضد الشعب الجزائري.. فالفيلم يحكي معانات شعب مضطهد من الإستعمار، والتاريخ واضح ولا يحتاج إلى إعادة النظر.”
وواصل الأمين العام لحزب جبهة التحرير “الأفلان”، استنكاره لما تقوم به الأحزاب الفرنسية من محاولات طمس لهوية الشعب الجزائري وتاريخه، متسائلا: “ماذا سيقول هؤلاء الغافلين إذا فتحنا الأرشيف وكشفنا حقيقة ما قام به الاستعمار الاستيطاني بالجزائر، وما فعلوه من الإبادة الجماعية، التعذيب ومسح لمقومات الهوية.. لا يمكنهم تغير التاريخ، ولا جيل نوفمبر، ولا الأجيال القادمة لن تنسى، ولن تقطع الصفحة مع تاريخها الكبير، والمليء بالمقاومات والحروب.”
كما أكد بلخادم، أن 132 سنة من الاحتلال الفرنسي للجزائر، استعمل فيها كل الطرق غير المشروعة للسيطرة على الشعب الجزائري، وراح يرتكب جرائم قتل بالغازات السامة، إفقار الشعب، الأمراض والترحيل.
واضاف: أن “هذه الممارسات والمآسي التي قاموا بها لن ننساها أبدا، ونحتت على ذاكرة الأجيال، وهو إرث لن نتخلى عنه إلا في حالة الاعتراف بهذه الجرائم، ونتمسك بمطلب الاعتذار والتعويض.”
وفي سياق حديثه عن القضية التي أثارها فيلم “خارج القانون” لمخرجه “رشيد بوشارب”، قال بلخادم: “قرأت باشمئزاز لمقال يتحدث عن الحروب الصليبية، فهؤلاء الأشخاص الذين دعوا لحوار الثقافات، ينادون اليوم إلى الحروب “الصليبية”، وما زالوا يستعملون نفس اللغة ضد الجزائر.”
الجزائر بلد الشهداء
لقد خرج علينا الزنديق كوشنير يقول : ننتظر جيل الإستقلال بعد زوال جيل الثورة كي نطبع العلاقات و الصداقة مع الجزائر لكن اللذي لا يعرفه هذا الخرف أننامنذ نعومة أظافرنا ندرس في مناهجنا التربوية ماذا فعلته فرنسا من مصائب و تنكيل لأجدادنا و شعبنا كما أنه لا يوجد بيت في الجزائر إلا و فيه شهيد أو مجاهد يحكو القصص لنا حينما نتسامر الحديث فنحن شعب مجاهد في الأصل و فرنسا لا تعلم أن جيل الإستقلال هو أشرس و أبطش و أصعب جيل و سوف نريها في المونديال و الصيف القادم من هو جيل الجزائر وتكون مجرد رساله صغيره ولهدا السبب الجزائر تطلب بابنائها فى خارج نحن شعب إتجاهنا معروف لا نخون شهدائنا و لا تاريخنا شعب مقاوم عرف الدم أيام الإرهاب في التسعينات و عانينا الأمر و لا نخاف و لا نخشى الموت نكره الظلم و نقدم روحنا لأجل مقدساتنا و مقوماتنا الوطنية و العربية و القومية مع المقاومة ضالمة أو مظلومة هكذا تربينا و هكذا علمنا الوطن لم نعرف في الحياة سوى الظلم لذلك نحن دائما مع المظلوم
النشيد الوطني الجزائري
والـدماء الـزاكيات الطـــاهرات قـــسما بالنازلات الـماحقات
في الـجبال الشامخات الشاهقات والبــنود اللامعات الـخافقات
وعقدنا العزم أن تـحيا الجـزائر نحن ثــرنـا فحــياة أو مـمات
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا
وإلى استقلالنا بالـحرب قـــمنا نحن جند في سبيل الـحق ثرنا
فاتــخذنا رنة البـارود وزنـــــا لـم يكن يصغى لنا لـما نطــقنا
وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر وعزفنا نغمة الرشاش لــــحنا
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا
وطويناه كــما يطوى الكـــتاب يا فرنسا قد مضى وقت العتاب
فاستعدي وخذي منــا الجواب يا فرنسا إن ذا يوم الـحــساب
وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر إن في ثــورتنا فصل الـخطاب
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا
وعلى أشـلائنا نصنع مجــــدا نحن من أبطالنا ندفع جنــــــدا
وعلى هامــاتنا نرفع بنــــــدا وعلى أرواحنا نصعد خـــــلدا
وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر جبهة التـحرير أعطيناك عـهدا
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا
اسـمعوها واستجــيبوا للنــــدا صرخة الأوطان من ساح الفدا
واقرأوهــا لبني الـجـيل غــــدا واكـــتبوها بـــدماء الــشهــداء
وعقدنا العزم أن تـحيا الجزائر قد مددنا لـك يا مـــجد يــــدا
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا
نحن طــلاب الجــزائـــر
نـحـن طـــــــلاب الجـزائـر** نحن للمــجــد بــنــــاة
نـحـن أمــــال الجـــزائــــر ** في اللـيـالـي الحـالـكات
كـم غـرقــنـــا في دمـــاهــا ** واحـتـرقـنـا في حـمـاها
وعـبـقـــنـا في ســــمــاهـا ** بعــبـيــر المــهـــجــات
نحن طــــــــلاب الجزائـــر** نحن للمـــجــد بــنـــــاة
فـخـــذوا الأرواح مـــــنـــا ** واجعــلوهـا لـبـنــــــات
واصنعوا منها الجزائـر
وخــــــذوا الأفـكـار عــنــا ** واعصروا منها الحـيـاة
وابعــثــوا منها الجـزائـــر
نحن من لـــــبـى نــــداهـا ** عـنـدما اشـتـد بـــــــلاها
وانـدفـعـنا لـــــفـداهـــــــا ** والمــنـــايــا صـــارخات
نحن طـــــــلاب الجــزائــر ** نحن للمــجــد بــنــــــاة
معـــــشــر الطلاب إنــــــا ** قــــدوة للثــائــــريـــــن
كم عصفنا بالجبابر
سل شعــوب الأرض عـنـا ** كـم صـرعــنا الظـالمين
واحتكمنا للمصائر
نحن بلغنا الرســـالــــــــة ** نحن سـطـــرنـا العــدالـة
نحن مــزقـنــا الجهــالـــة ** وصـــدعـــنـا الظـلـمــات
نحـن طـــــلاب الجـزائـــر** نحن للـمـجـــد بــنــــــاة
ثـــورة التحــريـر مــــدي ** لـبـنـي الجــيــــل يــــــدا
دماها أحمر فائر
واشهــدي كيف نـفـــــدي ** ثــــورة الفـكـــر غـــــدا
يوم تحرير الجزائر
وتــســـود العــبــقـريــــة ** في بـــلادي العــــربــيـة
زخــــرت بـالـمــدنــيـــــة ** في العصــور الخالـــدات
نحن طــــلاب الجـــزائـــر ** نحن للمـجـــد بــنــــــاة
أخي يقول لي هذا زمن الفتن
اول مرة اقرا لك تعليق خالي من الشوائب يوحد لا يفرق
بغداد شو حكاية أخوكي ؟
طيب ياريت نبدا باصلاح انفسنا واعطاء الاولوية القصوى للغة العربية والتربية الاسلامية في مناهجنا وفي قنواتنا ولا يطلع علينا احد يتكلم الفرنسية عبر القناة الوطنية لانه كلام موجه للشعب شعب عربي
شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ *** وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ *** أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ
أَوْ رَامَ إدمَــاجًــا لَــهُ *** رَامَ الـمُحَـال من الطَّـلَـبْ
يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَــاؤُنَــا *** وَبِـكَ الصَّبـاحُ قَـدِ اقْـتَربْ
خُـذْ لِلحَـيـاةِ سِلاَحَـهـا *** وَخُـضِ الخْـطُـوبَ وَلاَ تَهبْ
وَاْرفعْ مَـنـارَ الْـعَـدْلِ وَالإ *** حْـسـانِ وَاصْـدُمْ مَـن غَصَبْ
وَاقلَعْ جُـذورَ الخَـــائـنينَ *** فَـمـنْـهُـم كُلُّ الْـعَـطَـبْ
وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّــالـمِـينَ *** سُـمًّـا يُـمْـزَج بالـرَّهَـبْ
وَاهْـزُزْ نـفـوسَ الجَـامِدينَ *** فَرُبَّـمَـا حَـيّ الْـخَـشَـبْ
مَنْ كَــان يَبْغـي وَدَّنَــا *** فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ
أوْ كَـــانَ يَبْغـي ذُلَّـنـَا *** فَلَهُ الـمـَهَـانَـةُ والـحَـرَبْ
هَـذَا نِـظـامُ حَـيَـاتِـنَـا *** بالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ
حتَّى يَعودَ لـقَــومــنَـا *** من مَجِــدِهم مَــا قَدْ ذَهَبْ
هَــذا لكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ *** حَتَّى أوَسَّــدَ في الـتُّـرَبْ
فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي *** تَحيـَا الجَـزائـرُ وَ الْـعـرَبْ
كم اعشق هذه القصيدة للعلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله
++شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ *** وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ *** أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ
مَنْ كَــان يَبْغـي وَدَّنَــا *** فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ
أوْ كَـــانَ يَبْغـي ذُلَّـنـَا *** فَلَهُ الـمـَهَـانَـةُ والـحَـرَبْ
فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي *** تَحيـَا الجَـزائـرُ وَ الْـعـرَبْ++
مَنْ كَــان يَبْغـي وَدَّنَــا *** فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ
نحن نسعى دوما للود والمحبة يا طرف
تيجوا نتفق كلنا على استخدام اللغة العربية الصرفة على صفحات نورت؟ دعونا نحييها من جديد
سامية, صباحك مبروك إن كنت هنا
هناك أزمات أكبر بين الجزائر و فرنسا…الفيلم هو واحد من بينها.
و فرنسا الآن هي اللي راهي تجري ورانا من أجل تسوية خلاف تاريخي قائم بيننا منذ تقريبا 6 سنوات… الجزائر تتجاهل…وفرنسا رايحة تهبل…هذه واحدة من لعبات بوتفليقة…ومازال…
أول خطوة هي اتباع سياسة المعاملة بالمثل من قبل القنصليات الجزائرية في فرنسا في منح التأشيرة الجزائرية للفرنسيين.
أزمة ممتلكات les pieds noirs تعد أكثر تعقيدا و الفيلم ما هو إلا سبب لتفجير كل هذه الخلافات.
الجزائر بلد عربي و امازيغي (بربر) في نفس الوقت
و نحن نفتخر باءصولنا
بعروبتنا و امازغيتنا
تحيا الجزائر
نعم انا موافقة يا من امريكا فكرة حلوة
هذا هو التاريخ…وهكذا يجبُ أن تكون أفلامُنا…
حيّاكم الله…يا مخرج..ويا سناريست…ويا…ويا…
إكشفوا فرنسا (الاستعمارية) على حقيقتها للعالم أجمع.
كنّا شعبا ثوريذّا و سنبقى كذلك -بحول الله و قدرته-
حتّى آخر قطرة من دمائنا…..
الحريّة لفلسطين…النّصرُ للشرفاء المقاومين…