مصر – الاسكندرية : بقلم – محمد عبد السيد
الأنثى النوبية تمتاز بكثير من المزايا الكثيرة التي خلقتها فيها بيئتها الطبيعية والاجتماعية ؛ إنها ابنة مجتمع يحترم المرأة ويبجلها، ويعرف لها مكانتها، ويعطيها كل حقوقها، وسليلة مجتمع يهوى الحياة الاستقلالية الهادئة .قوية الشخصية، معتدة بنفسها، واثقة بها، شجاعة حبيبة، صبورة، ورحبة الصدر، لا تكشر لأتفه النوازل، ولا يتغضن وجهها حزنا لأقل الهموم، بل إن البشر والرضا، والتفاؤل بالحياة، هو الذي يشرق به وجهها فيشرق به جو بيتها فيسعد زوجها وكل الأسرة بهذا الجو الضاحي الجميل.
إن روح الرجل النوبى لا تستنير فتشرق دنياه، لا بالشمس ولا بالقمر ولا بالذهب والجواهر ولكن بالمرأة المحبوبة التي تعمر داره !كونها هى دائما رزينة، لا تطيش طيش الضعيفات، ولا تجمد جمود البليدات، بل هي خلق فيها جوها الطبيعي والاجتماعي المعتدلين، والحياء هو ما يخلق فيها سحرها فافتتن بها القلوب، وجمالها الفتان فتسحر بها النفوس، ولطفها ورقتها فيظفر فيها الرجل بالحياة اللطيفة، وبعش الزوجية الحريري الذي ينسيه خشونة الحياة !إن حياءها هو الذي يخلق الورد الجميل في محياها، والفتور الساحر في عينيها، فتكون بهما لا بالمساحيق والكحل جذابة تستهوي قلب الرجل وتستأثر به، وتثير احترامه وإعجابه بها !
المرأة النوبية مدبرة حكيمة، مقتصدة قنوع، تعين الزوج على الحياة، وتكفيه كل المؤونة في إدارة المنزل، عمالة تقوم بكل الشؤون في منزلها، لا تحوج الرجل إلى توابع المرأة الكسول من الخدم الذين يفسدون جو البيت على الرجل، و يعكرون صفو الحياة على الأسرة بغرابتهم وعدم انسحابهم بها.
إن ثبات الصفات في الفروع دليل على تسربها من الأصول. والفتاة النوبية مظهر لأجدادها تبدى حقيقتهم، وتبرز شمائلهم و خصائصهم. والوراثة الجميلة في النفوس كالمعادن النفيسة في الأرض، لا تتخلق إلا في قرون عديدة، ولا تتكون إلا في دهور طويلة.
فغالبا ما تجمع بين الشخصية القوية والجمال الفتان إنها بنت بيئة طبيعية معتدلة، فلم تكن على بياض الثلوج الذي تتسم به نساء أوروبا، ولا على سواد الزنوج الذي يوجد في بلاد أفريقيا، بلا هي ببشرة الورد الفتان، تشوبه حمرة جميلة ممزوجة بسمرة خفيفة ومعتدلة القوام، رشيقة القد، غير مترهلة ولا معجونة، وليست بالسمينة المستفيضة التي تبدو في ثوبها شمعا ذائبا في الشمعدان، بل هي زهراء رشيقة تتألق بوجهها تألق الشمعة الرشيقة في حفلات الأعياد ! !
إنها صافية النفس، لا تحمل عداء للغير إنها تنظر بعيون الظباء الصافية السليمة سرعان ما تألف الزوج الذي تعجب بفضائله، ويستميلها بإحسانه، فتحبه وتخلص إليه، وتثبت على حبه وسرعان ما تألف أسرته، وتنسجم بها، وتصير جزءا منها.
وكثيرا من الرجال يرغبون في الفتيات النوبيات للتسرى بهن، والزواج منهن، ليسعدوا بهن كزوجات يمتعن الأرواح، وربات بيوت يعمرن الديار، ويريدونهن أيضا لنجابة الأولاد، فإن إعجابهم بفضائلهم جعلهم يرغبون في الزواج من النوبيات، ليرث أبناؤهم فضائل الأخوال التي تضاعف فضائل الأعمام وتكملها.
بلباسها النوبى الضارب في أعماق التاريخ، وابتسامتها التي تدخل السرور على القلب، ظلت الأنثى النوبية على الدوام، رمزا للجمال والحب.
✴الخصال الجميلة التي تتميز بها الأنثى النوبية هي التي أدت إلى تفشي ظاهرة إقبال لافت من المصريين على الزواج منهن، لأنهن يحببن الحياة، ويجدن المعيشة في كل الظروف، وفي الأماكن كافة، دون اشتراطات تعجيزية في الأمور المادية . ولأن الأنثى النوبية بكونها “تغمرها الأنوثة، وتتربع على عرش الجمال،وتمتاز بالوعي، والواقعية، والدفء، والحنان، والرومانسية، والأمومة، وحب الأسرة”.و تهتم بالرجل كثيرا وتحترمه عكس بعض النساء اللاتي همهن أن يصبح أزواجهن لديهن بطاقة صراف او سواق
ومهما بلغ جمال المرأة الأوروبية الشقراء و العربية الحنطية أو البيضاء و مهما وصلت درجة حسنها فهي لن تفوق الجمال النوبى الأصيل المتمثل في جلال وبهاء ونضارة الأنثى النوبية الذي تغنى به العديد من الشعراء و نحن لما نتحدث عن الحسن و الجمال فإن عقولنا تذهب مباشرة إلى الأنثى النوبية لما تعرف به من جمال طبيعي أخاذ لا تشوبه أي شائبة. فما هو السر الكامن وراء هذه الأنوثة الطاغية و لماذا ينجذب الرجال غير النوبيين الزواج من النوبيات دون غيرهن؟حيث تحظى الأنثى النوبية بوجه ملائكي و بشرة ناعمة طبيعيا كبشرة الأطفال نضارتها تمنحها إطلالة مشرقة و مميزة تجعل منهن محط الأنظار .. إنها .امرأة جميلة القلب والروح وجميلة المظهر، معاصرة، واثقة بنفسها، مهتمة وملمة بشكل كبير بكل ما يخص جسدها الممشوق . إن مدى اهتمامها بكل هذه التفاصيل جعلها تكتسب خبرة و شعبية ونجاحا في جميع مجالات الحياة… كما أن الاهتمام بالجمال عندها ملحوظ بشكل كبير، و دائمة البحث عن ما هو مبتكر، وهذا يدل على هوسهن بالجمال وكل ما يتعلق به، وأيضا اهتمامهن بكل السبل والطرق التي تؤدي إليه
—— السحر في عيون الأنثى النوبية ———
تتميز إطلالات جمالها بالجرأة والتنوع في الألوان، فبالنسبة لظلال العيون سيميزها اللون الدخاني بدرجاته المتفاوتة، كذلك صيحة الأندر لاينر هو الآي لاينر أو الكحل الذي يوضع أسفل العين في الجفن السفلي، فلإطلالة هادئة تعتمد على اللون الأزرق الفاتح أو الداكن، في حين يمكن للأنثى الراغبة في إطلالة أكثر جاذبية تزيين الجفن السفلي بآي لاينر عريض و يزهو باللون التركواز. أما من ترغب في إطلالة أكثر جرأة وإثارة، فيمكنها تزيين الجفن السفلي بطبقتي آي لاينر بدرجتين لونيتين مختلفتين، ولكن من درجة اللون، وكبديل يمكن تطبيق ظلال جفون براقة للحصول على إطلالة مميزة وأكثر تألقا. بالنسبة لأحمر الشفاه فهو أيضا سوف يتميز بألوان جريئة وقوية كاللون التوتي والبرتقالي والعنّابي والوردي ، بالإضافة إلى اعتماد اللون البرونزي للبشرة والوجنتين ومعروف أن النوبيات لهن مذاق مختلف جداً عن مذاق المصريات .
وكثيرا من الرجال يفضلون النوبيات على غيرهن لأن الأنثى النوبية تجمع في تركيبتها بين عادات النوبة وعزة النفس وتعاليم الإسلام إلى جانب البهارات المصرية التي تأثرت بها”.و تتميز بـ عشقها المطلق لأنوثتها، فهي تمارس أنوثتها من لبس ورقصٍ وطبخ وتنظيف وعناية بالرجل بكل حب و شغف .كما “أنك تجد فيها طاقة كبيرة في إدارة شؤون الرجل المنزلية ولن تجد فيها أي توانٍ أو كسل،وتتميز أيضا بــ تقديسها وخضوعها للرجل، فهي ترى أن نجاحها مرهون في رسم ابتسامة رضى زوجها، وهي مستعدة لتحمل أي عبء إضافي مقابل راحته، وتبحث دائما عن أسرار سعادة الرجل الحسية”.ويبدو كل من الثقافة الفرنسية و الأمازيغية لهما كبير الأثر في تكوين مثل هذا الطبع لدى التونسيات ودائما الزوج يتلذذ بلمسات زوجته التونسية الحانية التي تصيب في مشاعره وقلبه أثرا، وتعتبر أن جسد الرجل كالفانوس السحري، كلما مسحت عليه برفق ولين أخرجت المارد الذي فيه
الأنوثة الطاغية الجذابة الساحرة والرومانسية من أسباب شغف المصريين بــ للزواج من نوبيات
ماذا تقول أنت؟
https://www.youtube.com/watch?v=N2ZxiNX2wAI
اهاا شفتوا ما احلى السماااار.
الي يعجبني فيك يا كاتب الموضوع انك بتاكل فول مدمس و تبوس إيدك وش و ضهر قانع بما قسمه الله لك و بالمحلي و الحمد لله و هذي نعمة ?مالك انت و مال الكافيار و لا فوا كرا و لا حتى اوسو بوكو ???