الأنوثة الطاغية والرومانسية للأنثى التونسية تجعلها اكثر فتنة وجاذبية عن المصرية

بقلم – محمد عبد السيد
تهافت المصريين على الزواج من تونسيات سبقت الخليجيين بزمن طويل ؛ حيث تكون الزوجة التونسية هى قلب الزوج وروحه ولا يمكنه الزواج عليها لتفردها بمفاتن ومحاسن وخصال جميلة لأنها ليست كباقى النساء ؛ في حين تكون هي الزوجة الثانية للخليجيين ؛ ونسبة الطلاق للتونسيات المتزوجات من مصريين تكاد تكون منعدمة ؛ تبقى جالسة علي عرش الزوجية طيلة حياتها ولم يحدث أن يتزوج الخليجيون بعدها ؛ وينتشر ضجر بين الفتيات المصريين لكثرة حالات زواج المصريين بتونسيات مما يزيد من انتشار ظاهرة العنوسة
الخصال الجميلة التي تتميز بها المرأة التونسية هي التي أدت إلى تفشي ظاهرة إقبال لافت من المصريين على الزواج من تونسيات، لأنهن يحبن الحياة، ويجدن المعيشة في كل الظروف، وفي الأماكن كافة، دون اشتراطات تعجيزية في الأمور المادية”. ولأن المرأة التونسية بكونها “تغمرها الأنوثة، وتتربع على عرش الجمال، والثقافة، وتمتاز بالوعي، والواقعية، والدفء، والحنان، والرومانسية، والأمومة، وحب الأسرة”.و تهتم بالرجل كثيرا وتحترمه عكس بعض النساء اللاتي همهن أن يصبح أزواجهن لديهن بطاقة صراف او سواق ،.المرأة التونسية صانعة للتاريخ رائدة ومتميزة
و في حركة دؤوبة للحفاظ على مكتسباتها وتطوير نفسها ومن ثمة تطوير مجتمعها، وما انفكت تثبت كفاءتها وتميزها على الصعيدين المحلي والدولي. وبين الحفاظ على هويتها وأصالتها والسعي قدما إلى إثبات وجودها، تسعى الأنثى التونسية للحفاظ على مكتسباتها التي تحصلت عليها بفضل جهودها المضنية و كفاحها المستمر لبلوغ مرادها وهدم الصورة النمطية في مجتمع ذكوري تسيطر على أفكاره نظرة دونية لها وإلى منجزاتها. وقد ساهمت المرأة التونسية جنبا إلى جنب مع الرجل في استقلال بلادها وفي تنميها ولعبت أدوارًا قيادية في جميع المجالات، رغم المساعي الرجعية التي تبغي عرقلة مسيرتها، وسجلت منذ عصور خلت حضورا متميزا وحققت إنجازات هامة وثّقها التاريخ، فكانت رائدة في جميع المجالات الاجتماعية منها والثقافية والسياسية والاقتصادية والفنية، وتحدت سطوة المجتمع الذكوري الذي لا يؤمن أغلبه أن للمرأة دورا إنسانيا واجتماعيا وفكريا وثقافيا أكبر من دورها الطبيعي.وفرضت وجودها بشكل قوي في مجالات كانت حكرا على الرجال وتقلدت مناصب مرموقة محليا ودوليا. وهي في حركة دؤوبة للحفاظ على مكتسباتها وتطوير نفسها ومن ثمة تطوير مجتمعها وما انفكت تثبت كفاءتها وتميزها على الصعيدين المحلي والدولي
ومهما بلغ جمال المرأة الأوروبية و الغربية و مهما وصلت درجة حسنها فهي لن تفوق الجمال العربي الأصيل المتمثل في جلال وبهاء ونضارة الأنثى التونسية الذي تغنى به العديد من الشعراء و الفنانين في العالم. و نحن لما نتحدث عن الحسن و الجمال فإن عقولنا تذهب مباشرة الأنثى التونسية لما تعرف به من جمال طبيعي أخاذ لا تشوبه أي شائبة. فما هو السر الكامن وراء هذه الأنوثة الطاغية و لماذا ينجذب الرجال غير التونسيين الزواج من التونسيات دون غيرهن؟حيث تحظى الأنثى التونسية بوجه ملائكي و بشرة ناعمة طبيعيا كبشرة الأطفال و لو تساءلنا عن سر هذه البشرة الخالية تماما من العيوب لديهن سنجد أن زيت الأركان و الحمام المغربي يلعبان دورا أساسيا في إضفاء كل ذلك الإشراق والنعومة على وجهها و جسدها . إذ يتميز زيت الأركان بفوائده الجمالية التي لا تحصى و لا تعد فهو يمنح البشرة نضارة و صفاء و نعومة لا تمنحها أغلى مستحضرات التجميل في العالم و لحسن حظهن أن هذا الكنز متواجد لديهن بكثرة لذلك فإن الأنثى التونسية تستغل وجود هذا الزيت النادر على أكمل وجه حتى تحصل على جمال لا تنافسها فيه حسناوات العالم. أما الحمام المغربي فهو كذلك من الأسرار الكامنة وراء تلك البشرة النقية والصافية فهو يقوم بفتح مسام الجلد لطرد جميع السموم والأوساخ العالقة بالجسم و بالتالي فهو يمنح المغربيات إطلالة مشرقة و مميزة تجعل منهن محط أنظار العالم .. إنها .امرأة جميلة القلب والروح وجميلة المظهر، مثقفة، معاصرة، واثقة بنفسها، مهتمة وملمة بشكل كبير بكل ما يخص الموضة والجمال والتجميل . إن مدى اهتمامها بكل هذه التفاصيل جعلها تكتسب خبرة و شعبية ونجاحا في جميع مجالات الحياة… كما أن الاهتمام بالجمال عندها ملحوظ بشكل كبير، فهي تعتني بجمالها و تتابع أحدث خطوط الموضة والصيحات التجميلية، و دائمة البحث عن ما هو مبتكر، والدليل على ذلك أن معظم العاملات في مجال التجميل هن من تونس، وهذا يدل على هوسهن بالجمال وكل ما يتعلق به، وأيضا اهتمامهن بكل السبل والطرق التي تؤدي إليه
كما تتميز إطلالات جمالها بالجرأة والتنوع في الألوان، فبالنسبة لظلال العيون سيميزها اللون الدخاني بدرجاته المتفاوتة، كذلك صيحة الأندر لاينر هو الآي لاينر أو الكحل الذي يوضع أسفل العين في الجفن السفلي، فلإطلالة هادئة تعتمد على اللون الأزرق الفاتح أو الداكن، في حين يمكن للأنثى الراغبة في إطلالة أكثر جاذبية تزيين الجفن السفلي بآي لاينر عريض و يزهو باللون التركواز. أما من ترغب في إطلالة أكثر جرأة وإثارة، فيمكنها تزيين الجفن السفلي بطبقتي آي لاينر بدرجتين لونيتين مختلفتين، ولكن من درجة اللون، وكبديل يمكن تطبيق ظلال جفون براقة للحصول على إطلالة مميزة وأكثر تألقا. بالنسبة لأحمر الشفاه فهو أيضا سوف يتميز بألوان جريئة وقوية كاللون التوتي والبرتقالي والعنّابي والوردي ، بالإضافة إلى اعتماد اللون البرونزي للبشرة والوجنتين ومعروف أن التونسيات لهن مذاق مختلف جداً عن مذاق الخليجيات والمصريات .
وحينما نعود للتاريخ نجد أن الخلفاء العباسيين الذين كانوا الأكثر انفتاحاً على الجمال والجواري والحسناوات كانوا يفضلون “الأمازيغيات” على باقي الجنسيات لأن المرأة المغربية تجمع في تركيبتها بين عادات الأمازيغ وعزة النفس وتعاليم الإسلام العربي إلى جانب البهارات الفرنسية التي تأثرت بها”.و تتميز بـ عشقها المطلق لأنوثتها، فهي تمارس أنوثتها من لبس ورقصٍ وطبخ وتنظيف وعناية بالرجل بكل حب و شغف .كما “أنك تجد فيها طاقة كبيرة في إدارة شؤون الرجل المنزلية ولن تجد فيها أي توانٍ أو كسل،وتتميز أيضا بــ تقديسها وخضوعها للرجل، فهي ترى أن نجاحها مرهون في رسم ابتسامة رضى زوجها، وهي مستعدة لتحمل أي عبء إضافي مقابل راحته، وتبحث دائما عن أسرار سعادة الرجل الحسية”.ويبدو كل من الثقافة الفرنسية و الأمازيغية لهما كبير الأثر في تكوين مثل هذا الطبع لدى التونسيات ودائما الزوج يتلذذ بلمسات زوجته التونسية الحانية التي تصيب في مشاعره وقلبه أثرا، وتعتبر أن جسد الرجل كالفانوس السحري، كلما مسحت عليه برفق ولين أخرجت المارد الذي فيه