كتب – محمد عبد السيد
ولدت ٍٍٍٍ صفاء عودة ٍٍٍٍ في مدينة السنطة البلد مركز السنطة بمحافظة الغربية بدلتا مصر حاصله علي ماجستير في علم النفس وكانت بصدد حصولها علي الدكتوراه إلا أن سفرها إلي الكويت حال دون ذلك رشحت لبرلمان 2015 تقلدت رئيس المجلس المصري بالخارج وورئيس المنظمة المصرية الدولية لحقوق الانسان والتنمية بالخارج واشرفت علي دور الرعاية الاجتماعية بمحافظة الغربية وعملت مدرس مساعد بنظام الساعات المعتمدة بجامعة 6 اكتوبر بمصر
مساعد رئيس حزب مصر المستقبل مستشار رئيس حزب مصر الفتاة ومشرفة بمركز رعاية المتعلمات بالكويت ومدرسة بالكويت قاثده لمخيم السلام الدولي 6 سنوات متتاليه
لقبت بالمراة الحديديه وام المصرين بالخارج ثقتها بنفسها تفوق الخيال تقود بثقه وكبرياء وحب من يعرفها يفخر بها
تثبت زاتها في اي مجال بتميز سواءكان مجال
((( اقتصادي اجتماعي تعليمي سياسي ثقافي ا))))
رقيقه جميله حنونه
صفاء عودة
بدأت من صغرها العمل الإنساني من الطفولة ،
وكانت هناك قصة جميلة وهي إن أحد سيدات البلدة سقطت من الدور الثاني وكانت أرملة وتعول أربعة أطفال صغار وكانت صفاء عودة في المرحلة الابتدائية تراقب ووجدت أن الأقارب قد ملوا من مرضها وتركوها ؛ فقامت بمساعدة لكل أفراد الأسرة دون علم أهلها حيث كانت تخرج من المدرسة على بيت جارتهم كي تنظف وتطهي وتقوم بكل ما يلزم البيت وتتركهم وترجع الي البيت ، وكانت سعيدة بذلك لأنها تبتغي بذلك وجه الله ، وبذلك تسير علي مسار ما رآت عليه الأهل وتنفيذا لحديث الرسول الكريم الذي رسخه في عقولهم الآباء ” كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ” ، وغير ذلك من المواقف الكثيرة الإنساني التي ترى نفسها من خلالها مثل أن زوجها يمتلك قطعة أرض زراعية ، وكانت أيام حصاد المحصول فكانت تذهب لرؤية ذلك وعندما رآت سيدة كبيرة بالعمر تحمل على رأسها فلم يعجبها ذلك ولم تتحمل رؤيته وبدون تفكير ذهبت وأخذت منها ما تحمله على رأسها تخفيفا عليها ومساعدة لها ولم تكتف بذلك بل وتتبعت حالتها لماذ تعمل هذه المسنة التي تبلغ من العمر 60 عاما ؟فوجدتها أم لابن تركها تعيش في غرفة بدون أدني وسائل الحياة التي تعينها على تحمل أعباء الحياة ، فصارت لها ابنة وأخذتها بيتها وأصبحت السيدة متعلقة بها لدرجةأن هذه السيدة عند سفر صفاء إلي الكويت أصبحت السيده تجلس أمام بيتها تحدث جدران البيت أين صفاء ؟ فاعتقدوا أهل القرية أنها جنت حتى توفاها الله ، وهناك الكثير مثل تبني طلبة بالقرية علميا ، ومتابعتهم حتى لقبها الجميع ( ماما صفاء ) وبدأت تركز على القرية ( قرية كفر خزاعل ) بلدة الزوج من كل الجوانب فاجتمعت مع مثقفيها ، وبدأت تطرح عليهم الأفكار مثل اتفاقهم على أن يكون هناك صندوق ، ويفرض على كل أسرة بالقرية مبلغ 10 جنيهات حتى أصبح لدينا مبالغا كثيرة فزوجت اليتيمات ، وعملت مشروعات تحتية مثل : صرف صحي ، ومدرسة ، ووحدة صحية ، ووسعت المساجد ، وسافرت إلى الكويت ولكن مازالت القرية على نفس الوتيرة ،
وجاء دورها بالكويت فهي تقف بجوار أي مواطن مصري لا يوجد له أهل أو رفيق ؛ فكانت له الأهل ، وبدأت تذهب إلى
المستشفيات وتسأل عن الغائب ، وتهنئ وتنعي المصرين المقربين ، الذين اقترحوا عليها أن تترشح بالبرلمان ، وقدموا لها بأنفسهم ، وطلبوا منها أن يكون لها برنامجا ، ولعلمها بكل مشكلات المصرين كتبت المشكلات وطرحت الحل ، ولأن المشكلات من أرض الواقع ؛ فحلولها ممكنة ، وكما كانت بمصر تهتم بالتعليم اهتمت بالطلبة في الكويت كانت تجمع المصريين في بيتها وتراجع لهم دروسهم بدون مقابل ، والكويتين معا اصبحوا كأسرة واحدة تسعى لرفعة العلم والمتعلمين ، والجميع يخرج بمناداتها ماما ومن هنا كلما احتاجت من شخص طلبا فإنه يلبي ، وكانت طلباتها غير مكلفة فمثلا تطلب بكل حب وإخاء منهم أن يزوروا مريضا ، أو تتابع لمسجون مع محاميه وتطمئن عليه لتطمئن أهله بمصر
، وطلبها صحفي ذات يوم وقال لها أتعلمين أننا في غربة ولا يقدر الرجال على تحمل أعباء الآخرين ، فماذا قدمتي لكي ترشحي بانتخابات البرلمان ؟؟؟
قالت له أستاذي إني أقدم وسردت له قصة من مئات القصص وهي : أنه كانت أسرة يعولها مصري يخاف على زوجته ويجعلها بالبيت ربت منزل تركها وتوفاه الله في مرحلة كانت ابنتها الكبرى في آخر مرحلة بالثانوية وباقي 6 أشهر ، فذهبت إليها وقالت لها ستكوني الزوجة المصونة التي تركها زوجها علمتها قيادة سيارة زوجها ، ووفرت لها عمل مشرف في دار حضانة عند إحدى صديقاتها الكويتيات ، وأخذت راتبا يكفيها مصطحبة أبنائها الصغار ، وأكملت مشوارها متعففة دون أن يمس أسرتها خزي ، رافعة رأسها ، وأخرى حالة شابة مصرية جاءت الكويت وهي عروس وحامل لتدبر أوراق إلتحاق زوجها ، وأثناء عبورها الطريق صدمتها سيارة ؛ فتواصلت معها لكي يقوم فريق العمل الذي أصبح مع صفاء عودة الأهل ، وفي غضون أيام توفر لها مسكن وتأسس ، وتابعت حملها وصحتها حتى خروجها ومجيئ زوجها والكثير من متابعة مشكلات مصرين مع كفيل ، أو مع زميل في عمل أو مع الأهل بمصر وتدخلنا في مشكلات أسرية
ومن المواقف الطريفة لها بالكويت عند سفرها بدون أوراق خروجية ذات مرة لتركها بالبيت وهي وأسرتها بالمطار أرجعها أمن المطار والاقلاع بعد نصف ساعهة فوجدتسيدة كويتية بالمطار تتحدث أهلين فنظرت إليها قائلة : أهلا ، فقالت لها ألا تتذكريني فقلت لها لا ، المرأة كانت في وظيفة مرموقة بالمطار وقالت لها ماما صفاء انا بنتك درستيني معنى الترابط بكي ولن ينساكي أحد وقالت لمسؤول المطار هذه ماما ، وسافرت وكنت في قمة السعادة .
واصبحا مجموعة بالألاف وتواصل معي مصريون من السعودية ، وايطاليا ، وامريكا ، وهولندا ، وبدأوا يحزون حزوها ، ويعرضوا ماقاموا به لدرجة أن هناك مصريون يطالبونها أن تجتمع معهم بهذه البلدان اعتقادا منهم أنها
اعتقادا منهم انها معهم بهذه الدول
اما عن الاهتمام الذاتي في تحب الشياكة وتهتم بالمظهر العام لكي تظهر ان اي عمل سياسي او اجتماعي لا يمنع من الاهتمام بالمظهر الخارجي
خاصة انها بالخارج وتمثل مصر
ومصر في الوجدان وستظل بمكانتها بأبنائها من يضعوها في صورة لائقة بالخارج